

مجتمع
“النقل المزودج” للوصول إلى المدارس والوزير بنموسى يتحدث عن ارتفاع أسطول النقل المدرسي
لا يزال العشرات من التلاميذ في نواحي تاونات يواجهون صعوبات في التنقل من وإلى المدارس بسبب غياب النقل المدرسي وبعد المسافة. وتضطر العشرات من الأسر إلى الاستعانة بخدمات النقل المزدوج لتمكين أطفالها من مواصلة دراستهم. لكن هذا الوضع، لا يزال يؤدي إلى ارتفاع نسب الهدر المدرسي.وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اعتبر، في جواب له يوم أمس الإثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بأن خدمة النقل المدرسي إحدى آليات الدعم الاجتماعي التي تساهم في التغلب على المعيقات الاجتماعية والاقتصادية التي تحول دون تمدرس الأطفال المنحدرين من الأسر الفقيرة والأكثر هشاشة وخاصة بالوسط القروي.ورغم أنه لم يشر إلى الخصاص الحاصل في هذا المجال، فقد أشار إلى أن عدد المستفيدين والمستفيدات من خدمة النقل المدرسي قد بلغ حوالي 386.478 تلميذ(ة)، أي بزيادة تقدر بحوالي 12% مقارنة بالمعطيات المسجلة خلال الموسم الدراسي الفارط. وتمثل الإناث من مجموع المستفيدين أزيد من %50.وذكر الوزير بنموسى بأن أسطول النقل المدرسي عرف تطورا ملموسا، حيث بلغ عدد الحافلات المدرسية حوالي 6.794 حافلة، أي بزيادة تقدر بحوالي 21% مقارنة بالموسم الدراسي السابق، كما بلغ عدد الدراجات الهوائية 4.857 دراجة.وأرجع بنموسى هذا التطور في عدد الحافلات إلى المجهودات التي تبذلها الوزارة في هذا المجال وإلى المساهمة الفعالة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجالس العمالات والأقاليم، إلى جانب مساهمات شركاء من قطاع خاص وجمعيات المجتمع المدني ومنظمات غير حكومية، وكذا في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
لا يزال العشرات من التلاميذ في نواحي تاونات يواجهون صعوبات في التنقل من وإلى المدارس بسبب غياب النقل المدرسي وبعد المسافة. وتضطر العشرات من الأسر إلى الاستعانة بخدمات النقل المزدوج لتمكين أطفالها من مواصلة دراستهم. لكن هذا الوضع، لا يزال يؤدي إلى ارتفاع نسب الهدر المدرسي.وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اعتبر، في جواب له يوم أمس الإثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بأن خدمة النقل المدرسي إحدى آليات الدعم الاجتماعي التي تساهم في التغلب على المعيقات الاجتماعية والاقتصادية التي تحول دون تمدرس الأطفال المنحدرين من الأسر الفقيرة والأكثر هشاشة وخاصة بالوسط القروي.ورغم أنه لم يشر إلى الخصاص الحاصل في هذا المجال، فقد أشار إلى أن عدد المستفيدين والمستفيدات من خدمة النقل المدرسي قد بلغ حوالي 386.478 تلميذ(ة)، أي بزيادة تقدر بحوالي 12% مقارنة بالمعطيات المسجلة خلال الموسم الدراسي الفارط. وتمثل الإناث من مجموع المستفيدين أزيد من %50.وذكر الوزير بنموسى بأن أسطول النقل المدرسي عرف تطورا ملموسا، حيث بلغ عدد الحافلات المدرسية حوالي 6.794 حافلة، أي بزيادة تقدر بحوالي 21% مقارنة بالموسم الدراسي السابق، كما بلغ عدد الدراجات الهوائية 4.857 دراجة.وأرجع بنموسى هذا التطور في عدد الحافلات إلى المجهودات التي تبذلها الوزارة في هذا المجال وإلى المساهمة الفعالة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجالس العمالات والأقاليم، إلى جانب مساهمات شركاء من قطاع خاص وجمعيات المجتمع المدني ومنظمات غير حكومية، وكذا في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
ملصقات
