

صحافة
النقابة الوطنية للصحافة تعتزم زيارة سليمان الريسوني لإقناعه بتوقيف إضرابه عن الطعام
تعتزم النقابة الوطنية للصحافة المغربية تنظيم زيارة إلى الصحافي المعتقل سليمان الريسوني، وذلك يوم الجمعة المقبل، للاطلاع على أوضاعه، ومناشدته لإيقاف إضرابه عن الطعام.وعبرت النقابة عن قلقها من استمرار سليمان في إضرابه عن الطعام، مجددة مطالبتها بتمتيعه بالسراح المؤقت بسبب توفره على جميع ضمانات الامتثال لمختلف القرارات القضائية.وتأتي هذه الزيارة الأولى من نوعها، تزامنا مع إطلاق قادة سياسيين حملة تضامن واسعة مع الصحافي سليمان الريسوني، للمطالبة بإطلاق سراحه، وإنقاذ حياته، بعد سوء حالته الصحية، ونقله إلى المستشفى، نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام.ومن جهتها، أعلنت إدارة سجن عين السبع 1 (عكاشة)، أن الحالة الصحية للريسوني “عادية”، وبأن الأخبار التي يتم ترويجها من طرف بعض الجهات كونه “يحتضر” و”مشرف على الموت” و”غير قادر على الحركة” كلها “لا أساس لها من الصحة”.وفي بلاغ آخر، أكدت إدارة سجن عين السبع 1 “عكاشة” أن زوجة الصحافي سليمان الريسوني لم تحاول أن تقنعه بتوقيف الاضراب عن الطعام، بل شجعته وحرضته على مواصلة الإضراب، “غير آبهة بما يمكن أن يترتب عن هذا التصرف من عواقب وخيمة على صحته”.وقالت الإدارة في بلاغ لها، إنه و”على النقيض من ادعائها الكاذب من أن السجين المعني لم يقو على حمل ابنه، لوحظ أثناء الزيارة التي دامت حوالي ساعة أنه حمل ابنه بين يديه بشكل عادي”.وأضاف البلاغ :”كما أن السجين يمشي سواء داخل المؤسسة (أثناء الفسحة والزيارة العائلية والتخابر مع المحامين..)، وبالأخص بين طابقي المركز الصحي الذي يأويه، أو خارجها (حين خروجه إلى المحكمة) بشكل عادي وبدون إجهاد”.وأوردت إدارة المؤسسة أن سليمان الريسوني يخضع للمراقبة الطبية اليومية وكذا لفحوصات وتحاليل طبية لمراقبة مؤشراته الحيوية ووضعه الصحي، وكلها تثبت أن “حالته الصحية عادية عكس ما تروج له زوجته من ادعاءات لا أساس لها من الصحة”.
تعتزم النقابة الوطنية للصحافة المغربية تنظيم زيارة إلى الصحافي المعتقل سليمان الريسوني، وذلك يوم الجمعة المقبل، للاطلاع على أوضاعه، ومناشدته لإيقاف إضرابه عن الطعام.وعبرت النقابة عن قلقها من استمرار سليمان في إضرابه عن الطعام، مجددة مطالبتها بتمتيعه بالسراح المؤقت بسبب توفره على جميع ضمانات الامتثال لمختلف القرارات القضائية.وتأتي هذه الزيارة الأولى من نوعها، تزامنا مع إطلاق قادة سياسيين حملة تضامن واسعة مع الصحافي سليمان الريسوني، للمطالبة بإطلاق سراحه، وإنقاذ حياته، بعد سوء حالته الصحية، ونقله إلى المستشفى، نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام.ومن جهتها، أعلنت إدارة سجن عين السبع 1 (عكاشة)، أن الحالة الصحية للريسوني “عادية”، وبأن الأخبار التي يتم ترويجها من طرف بعض الجهات كونه “يحتضر” و”مشرف على الموت” و”غير قادر على الحركة” كلها “لا أساس لها من الصحة”.وفي بلاغ آخر، أكدت إدارة سجن عين السبع 1 “عكاشة” أن زوجة الصحافي سليمان الريسوني لم تحاول أن تقنعه بتوقيف الاضراب عن الطعام، بل شجعته وحرضته على مواصلة الإضراب، “غير آبهة بما يمكن أن يترتب عن هذا التصرف من عواقب وخيمة على صحته”.وقالت الإدارة في بلاغ لها، إنه و”على النقيض من ادعائها الكاذب من أن السجين المعني لم يقو على حمل ابنه، لوحظ أثناء الزيارة التي دامت حوالي ساعة أنه حمل ابنه بين يديه بشكل عادي”.وأضاف البلاغ :”كما أن السجين يمشي سواء داخل المؤسسة (أثناء الفسحة والزيارة العائلية والتخابر مع المحامين..)، وبالأخص بين طابقي المركز الصحي الذي يأويه، أو خارجها (حين خروجه إلى المحكمة) بشكل عادي وبدون إجهاد”.وأوردت إدارة المؤسسة أن سليمان الريسوني يخضع للمراقبة الطبية اليومية وكذا لفحوصات وتحاليل طبية لمراقبة مؤشراته الحيوية ووضعه الصحي، وكلها تثبت أن “حالته الصحية عادية عكس ما تروج له زوجته من ادعاءات لا أساس لها من الصحة”.
ملصقات
صحافة

صحافة

صحافة

صحافة

