النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع مراكش تطالب القاضي رئيس هيئة المحكمة بالاعتذار للصحافة بعد منعه للزميل عبد الرزاق موحد من حضور محاكمة معتقلي سيدي يوسف بن علي
كشـ24
نشر في: 23 يناير 2013 كشـ24
فوجئ الجسم الصحفي بمراكش بإقدام رئيس هيئة المحكمة التي تنظر في ملف المتابعين في أحداث سيدي يوسف بن علي بمنع الزميل عبد الرزاق موحد الصحفي المهني بجريدة العلم و مدير مكتبها بمراكش ، من نقل أطوار الجلسة العلنية المنعقدة يوم الاثنين 21 يناير 2013 من دون مبرر يذكر .
و كان مبعث الاستغراب كون الجلسة لم تكن سرية ، و كون الزميل موحد كان محافظا في أدائه لمهمته على نظام الجلسة محترما للضوابط القانونية و ممارسا للحق الذي يخوله له القانون طالما أن الجلسة كانت علنية .
و اندهش المحامون الذين كانوا يترافعون في الملف ، للسلوك الذي نجم عن رئيس الجلسة ،منبهين إياه إلى أن المعني هو صحافي مهني يقوم بمهمته و ينقل أطوار المحاكمة إلى الرأي العام ، مذكرين الرئيس أنه لم يعلن أن الجلسة كانت سرية .
و قال الزميل عبد الرزاق موحد شارحا حيثيات الحادث لأعضاء من المكتب النقابي : " أثناء مرافعات دفاع أحد المتابعين بالقاعة ، قاطعه رئيس جلسة المحاكمة ليتوجه نحوي بتساؤل استنكاري مباشر : من أنت ؟ وماذا تفعل ؟ ’ فأجبته أنني صحافي وأتابع أطوار المحاكمة ما دامت الجلسة علنية.
فاستغل الدفاع المناسبة ليستغرب ما ذهب إليه رئيس الجلسة موضحا أنني صحافي معروف ، وأن الصحافة من حقها نقل أطوار المحاكمة إلى الرأي العام.
إلا أن الرئيس أصر على أن أتوقف على تتبع ونقل المرافعة. وهو الأمر الذي خضعت له مجبرا .. "
وعلى خلفية هذا القرار المجحف، طالبت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش تانسيفت الحوز، القاضي رئيس هيئة المحكمة التي تنظر في ملف المتابعين في أحداث سيدي يوسف بن علي بالاعتذار للصحافة وللمواطنين، الذين مسهم قراره بمنعهم من حقهم في المعلومة التي تضمنها لهم كل المواثيق الدولية ويؤكدها الدستور المغربي، وذلك بعد منع الزميل عبد الرزاق موحد الصحفي المهني بجريدة العلم و مدير مكتبها بمراكش ، من نقل أطوار الجلسة العلنية المنعقدة يوم الاثنين 21 يناير 2013 من دون مبرر يذكر.
فوجئ الجسم الصحفي بمراكش بإقدام رئيس هيئة المحكمة التي تنظر في ملف المتابعين في أحداث سيدي يوسف بن علي بمنع الزميل عبد الرزاق موحد الصحفي المهني بجريدة العلم و مدير مكتبها بمراكش ، من نقل أطوار الجلسة العلنية المنعقدة يوم الاثنين 21 يناير 2013 من دون مبرر يذكر .
و كان مبعث الاستغراب كون الجلسة لم تكن سرية ، و كون الزميل موحد كان محافظا في أدائه لمهمته على نظام الجلسة محترما للضوابط القانونية و ممارسا للحق الذي يخوله له القانون طالما أن الجلسة كانت علنية .
و اندهش المحامون الذين كانوا يترافعون في الملف ، للسلوك الذي نجم عن رئيس الجلسة ،منبهين إياه إلى أن المعني هو صحافي مهني يقوم بمهمته و ينقل أطوار المحاكمة إلى الرأي العام ، مذكرين الرئيس أنه لم يعلن أن الجلسة كانت سرية .
و قال الزميل عبد الرزاق موحد شارحا حيثيات الحادث لأعضاء من المكتب النقابي : " أثناء مرافعات دفاع أحد المتابعين بالقاعة ، قاطعه رئيس جلسة المحاكمة ليتوجه نحوي بتساؤل استنكاري مباشر : من أنت ؟ وماذا تفعل ؟ ’ فأجبته أنني صحافي وأتابع أطوار المحاكمة ما دامت الجلسة علنية.
فاستغل الدفاع المناسبة ليستغرب ما ذهب إليه رئيس الجلسة موضحا أنني صحافي معروف ، وأن الصحافة من حقها نقل أطوار المحاكمة إلى الرأي العام.
إلا أن الرئيس أصر على أن أتوقف على تتبع ونقل المرافعة. وهو الأمر الذي خضعت له مجبرا .. "
وعلى خلفية هذا القرار المجحف، طالبت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش تانسيفت الحوز، القاضي رئيس هيئة المحكمة التي تنظر في ملف المتابعين في أحداث سيدي يوسف بن علي بالاعتذار للصحافة وللمواطنين، الذين مسهم قراره بمنعهم من حقهم في المعلومة التي تضمنها لهم كل المواثيق الدولية ويؤكدها الدستور المغربي، وذلك بعد منع الزميل عبد الرزاق موحد الصحفي المهني بجريدة العلم و مدير مكتبها بمراكش ، من نقل أطوار الجلسة العلنية المنعقدة يوم الاثنين 21 يناير 2013 من دون مبرر يذكر.