عقد المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعا يوم الثلاثاء13يناير الجاري بمقر الفدش الكائن بزنقة دار الباشا الرميلة وبعد استحضاره ما تتسم به اللحظة الراهنة من هجوم شرس على الفيدرالية الديمقراطية للشغل عبر التشويش على مسارها النضالي والمس بقادتها الشرعيين ، وترويج الأكاذيب والمغالطات ، التي لا يصدقها إلا مبتدعوها.
وبعد تدارسه لمختلف قضايا الشغيلة التعليمية ، وما يطبخ ضدها وطنيا، من سيناريوهات خطيرة، بدعوى الإصلاح ،وما تتخبط فيه ،محليا ،من مشاكل مزمنة عرقلت السير العادي للعملية التعليمية ( الخصاص المهول في الموارد البشرية ،الاكتظاظ ، النقص في التجهيزات ، كثرة التكليفات غير المعقلنة ،مشاكل تمديد سن التقاعد ... ) فإن المكتب الإقليمي لذات النقابة ينبه ، في بلاغ له بالمناسبة ،إلى خطورة إصدار القرارات الانفرادية والمتسرعة من طرف المسئولين على القطاع ، وتحميل نساء ورجال التعليم نتائجها الكارثية واكد البلاغ الذي تتوفر "كِشـ24" على نسخة منه، على احترام حق الإضراب ، كحق دستوري مشروع ،ويطالب بإرجاع المبالغ المقتطعة من أجور الموظفين كما ثمن عاليا، التنسيق الوطني الثلاثي بين المركزيات النقابية :الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل ودعا إلى القطع مع سياسة الترقيع المتبعة في تعيين المسئولين على النيابة ومصالحها ،لما يترتب عنها ، طبيعيا ،من صعوبة في بناء تصور قار وبعيد المدى للسير العادي للعملية التعليمية ، كما يطالب بتنظيم حركة انتقالية محلية (إعادة الانتشار) بمقاربة تشاركية حقيقية ،تراعي مبدأ الشفافية والنزاهة والاستحقاق ، في أفق استقرار الموارد البشرية واستغرب المكتب الاقليمي موقف اللامبالاة الذي تسلكه النيابة من مشكلة النظافة التي تعاني منها المؤسسات التعليمية ، جراء انتهاء العمل بصفقة النظافة رقم 02/2012، ويدعوها إلى تحمل مسؤوليتها في إيجاد حل لهذا الخلل الإداري غير المقبول حسب تعبير البلاغ الذي شدد كذلك على ضرورة نهج حوار جاد مع الفرقاء الاجتماعيين ،لإيجاد الحلول لكل القضايا التعليمية المطروحة بالإقليم ..وأمام هذه الاوضاع التي تعرفها الساحة التعليمية فان المكتب الاقليمي يهيب بكافة نساء ورجال التعليم ، إلى الالتفاف حول منظمتهم العتيدة والاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية دفاعا عن المطالب وصونا للمكتسبات..