

مجتمع
النظافة بفاس.. تأخر الإعلان عن نتيجة الصفقة والعمال يشهرون ورقة “الإضراب العام”
تساءل الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ادريس أبلهاض، عن ملابسات تأخر الإعلان عن نتائج الصفقة التي تخص التدبير المفوض لقطاع النظافة بمدينة فاس.
وقال، في لقاء تواصلي عقده مع عمال النظافة، مساء يوم أمس الخميس، إن المدينة أصبحت استثناء في كل شيء، بما فيه الإعلان عن نتائج الصفقة، بينما لم تستغرق أعمال اللجن المكلفة في مدن أخرى سوى أقل من أسبوع.
وانتهى العمل بعقد التدبير المفوض الذي يجمع الجماعة بشركة أوزون" في جزء أساسي بمدينة فاس، لكن دون أن ينجح المجلس الجماعي في الإعلان عن نتائج الصفقة التي أعلن عنها منذ أشهر.
وأدرج العمدة التجمعي البقالي النقطة في جدول أعمال دورة استثنائية عقدها المجلس بداية الأسبوع الجاري، لكنه اضطر إلى تأجيل النظر فيها، موردا بأن اللجن التقنية والمالية لم تنه بعد أشغالها.
وأدخل هذا الوضع المدينة في مرحلة انتقالية يطبعها الفراغ، حيث تراكمت الأزبال في عدد من النقط المحيطة بالحاويات المهترئة للشركة التي تتولى التدبير المفوض للقطاع. وظل العمال، في الآونة الأخيرة، يشتكون من تأخر صرف الأجور، ونقص الإمكانيات.
وقررت نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وهي التي تحتضن كتلة مهمة من عمال القطاع، بالتصعيد في احتجاجاتها، إذا لم تتضح الصورة، ولم يتم الإعلان عن نتائج الصفقة في غضون ثلاثة أيام. لكنها أكدت كذلك بأن العمال لن يشتغلوا في ظل دفتر تحملات لا يراعي أوضاعهم الاجتماعية.
وانتقد الكاتب الإقليمي للنقابة، التجربة التي تم طي صفحتها مع شركة أوزون، موردا بأن 12 سنة من التدبير المفوض لم تشهد فيها أجور العمال أي تحسن، ولم يتم إقرار أي تعويضات اجتماعية تتعلق بالولادة والزواج والوفاة والدخول المدرسي وعيد الأضحى وقفة رمضان، خلافا لدفاتر تحملات مدن أخرى. "التعويضات المناسبة ضرورية في دفتر التحملات، وإلا فإنه لن يشتغل أحد"، يحسم ادريس أبلهاض، في هذا اللقاء التواصلي أمام مقر نقابة حزب الاستقلال بوسط المدينة التي أدرجت ضمن المدن التي ستحتضن كأس أفريقيا السنة القادمة، ومونديال 2030.
تساءل الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ادريس أبلهاض، عن ملابسات تأخر الإعلان عن نتائج الصفقة التي تخص التدبير المفوض لقطاع النظافة بمدينة فاس.
وقال، في لقاء تواصلي عقده مع عمال النظافة، مساء يوم أمس الخميس، إن المدينة أصبحت استثناء في كل شيء، بما فيه الإعلان عن نتائج الصفقة، بينما لم تستغرق أعمال اللجن المكلفة في مدن أخرى سوى أقل من أسبوع.
وانتهى العمل بعقد التدبير المفوض الذي يجمع الجماعة بشركة أوزون" في جزء أساسي بمدينة فاس، لكن دون أن ينجح المجلس الجماعي في الإعلان عن نتائج الصفقة التي أعلن عنها منذ أشهر.
وأدرج العمدة التجمعي البقالي النقطة في جدول أعمال دورة استثنائية عقدها المجلس بداية الأسبوع الجاري، لكنه اضطر إلى تأجيل النظر فيها، موردا بأن اللجن التقنية والمالية لم تنه بعد أشغالها.
وأدخل هذا الوضع المدينة في مرحلة انتقالية يطبعها الفراغ، حيث تراكمت الأزبال في عدد من النقط المحيطة بالحاويات المهترئة للشركة التي تتولى التدبير المفوض للقطاع. وظل العمال، في الآونة الأخيرة، يشتكون من تأخر صرف الأجور، ونقص الإمكانيات.
وقررت نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وهي التي تحتضن كتلة مهمة من عمال القطاع، بالتصعيد في احتجاجاتها، إذا لم تتضح الصورة، ولم يتم الإعلان عن نتائج الصفقة في غضون ثلاثة أيام. لكنها أكدت كذلك بأن العمال لن يشتغلوا في ظل دفتر تحملات لا يراعي أوضاعهم الاجتماعية.
وانتقد الكاتب الإقليمي للنقابة، التجربة التي تم طي صفحتها مع شركة أوزون، موردا بأن 12 سنة من التدبير المفوض لم تشهد فيها أجور العمال أي تحسن، ولم يتم إقرار أي تعويضات اجتماعية تتعلق بالولادة والزواج والوفاة والدخول المدرسي وعيد الأضحى وقفة رمضان، خلافا لدفاتر تحملات مدن أخرى. "التعويضات المناسبة ضرورية في دفتر التحملات، وإلا فإنه لن يشتغل أحد"، يحسم ادريس أبلهاض، في هذا اللقاء التواصلي أمام مقر نقابة حزب الاستقلال بوسط المدينة التي أدرجت ضمن المدن التي ستحتضن كأس أفريقيا السنة القادمة، ومونديال 2030.
ملصقات
