

سياسة
النزال بين شباط والبركة يتجدد عبر الأثير.. شباط يرد على نزار ويتحدث عن مؤامرة ضد فاس
"كونوا في الموعد، الأحد فاتح غشت على الساعة التساعة مساء"، هكذا عاد شباط إلى صفحته الرسمية الفايسبوك، بعد غياب لأسابيع، ليؤكد بأنه سيطل على متتبعيه وأنصاره للحديث مجددا حول "نزار والمؤامرة على فاس"، مجددا الإشارة إلى أن حزب الاستقلال "يوجد في مفترق الطرق".وقالت مصادر مقربة لـ"كشـ24" إن هذه الإطلالة الجديدة لشباط تأتي للرد على ما تضمنته تصريحات أدلى بها نزار البركة، الأمين العام الحالي لحزب الاستقلال، في برنامج "مواجهة للإقناع"، والذي تم بث حلقته مساء يوم أول أمس الأربعاء، وحضر فيه الوضع الداخلي للحزب بقوة.وفي كل مرة يظهر فيه نزار البركة في برنامج أو حوار إلا ويطلق مدفعية انتقاداته الثقيلة ضد شباط، بينما يلجأ شباط إلى صفحته الفايسبوكية للرد عليه، وتحول النقاش بين شباط ونزار، بحسب بعض المتتبعين، إلى ما يشبه برامج "الروتيني اليومي" في قنوات اليوتوب، ما يزيد من اهتراء الوضع التنظيمي داخل حزب الاستقلال، والذي يظهر أن قادته الحاليون والسابقون أصبحوا منشغلين بنزال شباط والبركة عبر الأثير، أكثر من انشغالهم بما تطرحه الانتخابات القادمة من تحديات.وأورد نزار البركة، في حلقة برنامج "مواجهة للإقناع"، بأنه يعمل على إعادته إلى السكة الحقيقية التي زاغ عنها في فترة الأمين العام السابق، حميد شباط. وذهب البركة إلى أن الاستقلاليين استعادوا الثقة في حزبهم، ووعد بنتائج مشرفة في الاستحقاقات القادمة.وعاد إلى ملف شباط، حيث أكد على أن اللجنة التنفيذية قررت بالاجماع عدم منحه التزكية للترشح للانتخابات الجماعية القادمة، لأن الساكنة عاقبته بتصويتها لفائدة حزب العدالة والتنمية في انتخابات 2015. ودافع نزار عن قرار حل هياكل الحزب بمدينة فاس، وهو ما سبق لشباط أن احتج ضده، ودعا إلى إرجاع الأمور إلى وضعها الطبيعي.وراجت أخبار على أن شباط قرر الرحيل إلى حزب الحركة الشعبية، لكن امحند العنصر، الأمين العام للحركيين، نفى صحة هذه الأخبار، وقال إنه من الصعب أن يستقبل حزبه أمينا عاما سابقا لحزب سياسي بغرض منحه التزكية لخوض الانتخابات الجماعية.
"كونوا في الموعد، الأحد فاتح غشت على الساعة التساعة مساء"، هكذا عاد شباط إلى صفحته الرسمية الفايسبوك، بعد غياب لأسابيع، ليؤكد بأنه سيطل على متتبعيه وأنصاره للحديث مجددا حول "نزار والمؤامرة على فاس"، مجددا الإشارة إلى أن حزب الاستقلال "يوجد في مفترق الطرق".وقالت مصادر مقربة لـ"كشـ24" إن هذه الإطلالة الجديدة لشباط تأتي للرد على ما تضمنته تصريحات أدلى بها نزار البركة، الأمين العام الحالي لحزب الاستقلال، في برنامج "مواجهة للإقناع"، والذي تم بث حلقته مساء يوم أول أمس الأربعاء، وحضر فيه الوضع الداخلي للحزب بقوة.وفي كل مرة يظهر فيه نزار البركة في برنامج أو حوار إلا ويطلق مدفعية انتقاداته الثقيلة ضد شباط، بينما يلجأ شباط إلى صفحته الفايسبوكية للرد عليه، وتحول النقاش بين شباط ونزار، بحسب بعض المتتبعين، إلى ما يشبه برامج "الروتيني اليومي" في قنوات اليوتوب، ما يزيد من اهتراء الوضع التنظيمي داخل حزب الاستقلال، والذي يظهر أن قادته الحاليون والسابقون أصبحوا منشغلين بنزال شباط والبركة عبر الأثير، أكثر من انشغالهم بما تطرحه الانتخابات القادمة من تحديات.وأورد نزار البركة، في حلقة برنامج "مواجهة للإقناع"، بأنه يعمل على إعادته إلى السكة الحقيقية التي زاغ عنها في فترة الأمين العام السابق، حميد شباط. وذهب البركة إلى أن الاستقلاليين استعادوا الثقة في حزبهم، ووعد بنتائج مشرفة في الاستحقاقات القادمة.وعاد إلى ملف شباط، حيث أكد على أن اللجنة التنفيذية قررت بالاجماع عدم منحه التزكية للترشح للانتخابات الجماعية القادمة، لأن الساكنة عاقبته بتصويتها لفائدة حزب العدالة والتنمية في انتخابات 2015. ودافع نزار عن قرار حل هياكل الحزب بمدينة فاس، وهو ما سبق لشباط أن احتج ضده، ودعا إلى إرجاع الأمور إلى وضعها الطبيعي.وراجت أخبار على أن شباط قرر الرحيل إلى حزب الحركة الشعبية، لكن امحند العنصر، الأمين العام للحركيين، نفى صحة هذه الأخبار، وقال إنه من الصعب أن يستقبل حزبه أمينا عاما سابقا لحزب سياسي بغرض منحه التزكية لخوض الانتخابات الجماعية.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

