

سياسة
النخبة السياسية تترقب بلاغا للقصر الملكي سيزلزل أركان حكومة العثماني
تعيش النخبة السياسية المغربية هذه الأيام على أعصابها، وهي تنتظر البلاغ الحاسم من القصر الملكي، الذي "سيزلزل أركان الحكومة ومعها العديد من الأحزاب والوزارات والشخصيات، خاصة وأن موضوعه يطبخ على نار هادئة".وأوضحت جريدة "الأسبوع الصحفي" التي أوردت الخبر، أن مصدرا مطلعا كشف لها عن "غضبة كبيرة " يعيشها مربع السلطة من المنحى الذي اتخذه الصراع بين مكونات الغالبية الحكومية، والحروب التي تنشب بين مكوناتها، لاسيما بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية، ودخولهما في سباق انتخابي سابق لأوانه، وترك الملفات المهمة وقضايا المواطنين والأزمات الجهوية، تزداد حدة يوما بعد يوم.وأبرز الأسبوعية، أن الجهات العليا جد غاضبة على كل من الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وعزيز اخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، ورئيس التجمع الوطني للأحرار، بسبب عدم تعاون الحزبين في الاستجابة لتنبيهات الملك في العديد من الملفات، مما جعل التفكير اليوم يتجه لإجراء تعديل حكومي جذري يبدأ بأخنوش والعثماني قبل باقي الوزراء.
تعيش النخبة السياسية المغربية هذه الأيام على أعصابها، وهي تنتظر البلاغ الحاسم من القصر الملكي، الذي "سيزلزل أركان الحكومة ومعها العديد من الأحزاب والوزارات والشخصيات، خاصة وأن موضوعه يطبخ على نار هادئة".وأوضحت جريدة "الأسبوع الصحفي" التي أوردت الخبر، أن مصدرا مطلعا كشف لها عن "غضبة كبيرة " يعيشها مربع السلطة من المنحى الذي اتخذه الصراع بين مكونات الغالبية الحكومية، والحروب التي تنشب بين مكوناتها، لاسيما بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية، ودخولهما في سباق انتخابي سابق لأوانه، وترك الملفات المهمة وقضايا المواطنين والأزمات الجهوية، تزداد حدة يوما بعد يوم.وأبرز الأسبوعية، أن الجهات العليا جد غاضبة على كل من الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وعزيز اخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، ورئيس التجمع الوطني للأحرار، بسبب عدم تعاون الحزبين في الاستجابة لتنبيهات الملك في العديد من الملفات، مما جعل التفكير اليوم يتجه لإجراء تعديل حكومي جذري يبدأ بأخنوش والعثماني قبل باقي الوزراء.
ملصقات
