جهوي

الناموس يغزو عدة مناطق بإقليم شيشاوة


محمد السريدي نشر في: 17 يونيو 2018

طالب بيان للمركز  المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة ، السلطات المحلية بالاقليم للقيام بتدخل عاجل  ، للحد من استفحال الحشرات " الناموس " بسبب مرض الذبابة القرمزية الذي يصيب نبات الصبار، وهجومه على ساكنة بعض جماعات إقليم شيشاوة، دون تدخل يذكر من طرف الجهات المعنية.

و أفاد  البلاغ المذكور ، أن المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة ، توصل بشكايات متعددة لمواطنين ومواطنات ينتمون للدواوير والمداشر التابعة للجماعات الترابية سيدي المختار وأولاد المومنة ورحالة واهديل وعين تزتونت وانفيفة والمزوضية، حول تفاقم انتشار الناموس الذي يسببه مرض الذبابة القرمزية الذي يصيب نبات الصبار .

و أكد البلاغ أن انتشار الحشرة المذكورة ، بات يشكل خطرا صحيا وبيئيا على المنطقة برمتها، والتي عرفت مؤخرا اجتياح أسراب كثيفة من الناموس للجماعات المذكورة مهاجما المنازل الآهلة بالسكان مما اضطر معه العديد من السكان إلى الهروب من الوضع إلى منازل عائلاتهم التي لم يطلها الوباء بعد .

وهي  الشكايات دفعت المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة إلى تشكيل لجينة تقصي الحقائق، حول  الوضع الصحي والبيئي بصفة عامة داخل المناطق المتضررة، اتضح من خلالها أن نبات الصبار تضرر بشكل كبير من الوباء وبات يشكل خطرا على الساكنة وخصوصا الأطفال حيث أوشكت المنطقة على الدخول في وضع صحي وبيئي كارثي مما ينذر بمستقبل مجهول ينتظر ساكنة هذه المناطق في ظل الصمت غير المفهوم للسلطات والجهات المعنية.

و أضاف البيان ، أن المتتبع للشأن الصحي والبيئي بالمنطقة يدرك بسهولة أن الوضع يسير من سيئ إلى أسوء، في ظل تفاقم الوضع، وهو الأمر الذي حدا ببعض الفاعلين الجمعويين والحقوقيين وممثلي الساكنة إلى توجيه نداءات استغاثة وملتمسات لتدخل السلطات المحلية والإقليمية ومصالح وزارتي الفلاحة والصحة دون التوصل بأي جواب أو التحرك في اتجاه إيجاد حلول المشكل المطروح، الأمر الذي يفتح الباب على مصراعيه لردود أفعال شعبية للمواطنين المتضررين الذين لم يعودوا يتحملون اللامبالاة واحتقار الجهات المسؤولة لحقوقهم المشروعة في العيش في بيئة سليمة.

و شدد البيان على أن المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة يدق ناقوس الخطر ويدعو عامل الإقليم بالنيابة والقائمين على الشأن الفلاحي والبيئي والصحي بالإقليم إلى التحرك العاجل والتنسيق المكثف لمحاربة هذه الكارثة الطبيعية ومحاولة القضاء عليها لما تشكله من خطر على ساكنة الإقليم ومحاولة علاج نبات الصبار المصاب ، أو اجتثاثه من المناطق المتضررة قبل تفاقم الوضع.

وفِي سياق متصل غزت جحافل الناموس الجماعة القروية تسلطانت ، ضواحي مراكش  قبل أن تعمل السلطات المحلية على اجتثاث أشجار الصبار المصابة بمرض الذبابة القرمزية  .

طالب بيان للمركز  المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة ، السلطات المحلية بالاقليم للقيام بتدخل عاجل  ، للحد من استفحال الحشرات " الناموس " بسبب مرض الذبابة القرمزية الذي يصيب نبات الصبار، وهجومه على ساكنة بعض جماعات إقليم شيشاوة، دون تدخل يذكر من طرف الجهات المعنية.

و أفاد  البلاغ المذكور ، أن المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة ، توصل بشكايات متعددة لمواطنين ومواطنات ينتمون للدواوير والمداشر التابعة للجماعات الترابية سيدي المختار وأولاد المومنة ورحالة واهديل وعين تزتونت وانفيفة والمزوضية، حول تفاقم انتشار الناموس الذي يسببه مرض الذبابة القرمزية الذي يصيب نبات الصبار .

و أكد البلاغ أن انتشار الحشرة المذكورة ، بات يشكل خطرا صحيا وبيئيا على المنطقة برمتها، والتي عرفت مؤخرا اجتياح أسراب كثيفة من الناموس للجماعات المذكورة مهاجما المنازل الآهلة بالسكان مما اضطر معه العديد من السكان إلى الهروب من الوضع إلى منازل عائلاتهم التي لم يطلها الوباء بعد .

وهي  الشكايات دفعت المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة إلى تشكيل لجينة تقصي الحقائق، حول  الوضع الصحي والبيئي بصفة عامة داخل المناطق المتضررة، اتضح من خلالها أن نبات الصبار تضرر بشكل كبير من الوباء وبات يشكل خطرا على الساكنة وخصوصا الأطفال حيث أوشكت المنطقة على الدخول في وضع صحي وبيئي كارثي مما ينذر بمستقبل مجهول ينتظر ساكنة هذه المناطق في ظل الصمت غير المفهوم للسلطات والجهات المعنية.

و أضاف البيان ، أن المتتبع للشأن الصحي والبيئي بالمنطقة يدرك بسهولة أن الوضع يسير من سيئ إلى أسوء، في ظل تفاقم الوضع، وهو الأمر الذي حدا ببعض الفاعلين الجمعويين والحقوقيين وممثلي الساكنة إلى توجيه نداءات استغاثة وملتمسات لتدخل السلطات المحلية والإقليمية ومصالح وزارتي الفلاحة والصحة دون التوصل بأي جواب أو التحرك في اتجاه إيجاد حلول المشكل المطروح، الأمر الذي يفتح الباب على مصراعيه لردود أفعال شعبية للمواطنين المتضررين الذين لم يعودوا يتحملون اللامبالاة واحتقار الجهات المسؤولة لحقوقهم المشروعة في العيش في بيئة سليمة.

و شدد البيان على أن المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة يدق ناقوس الخطر ويدعو عامل الإقليم بالنيابة والقائمين على الشأن الفلاحي والبيئي والصحي بالإقليم إلى التحرك العاجل والتنسيق المكثف لمحاربة هذه الكارثة الطبيعية ومحاولة القضاء عليها لما تشكله من خطر على ساكنة الإقليم ومحاولة علاج نبات الصبار المصاب ، أو اجتثاثه من المناطق المتضررة قبل تفاقم الوضع.

وفِي سياق متصل غزت جحافل الناموس الجماعة القروية تسلطانت ، ضواحي مراكش  قبل أن تعمل السلطات المحلية على اجتثاث أشجار الصبار المصابة بمرض الذبابة القرمزية  .



اقرأ أيضاً
وزير الشؤون الإسلامية السعودي يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية بجهة مراكش
أجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، لقاءً مع رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، وذلك في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، ووالي جهة مراكش، فريد شوراق. وفي كلمته خلال هذا اللقاء، شدّد الوزير عبد اللطيف آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تواصل حمل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نشر نموذج إسلامي وسطي معتدل مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الوزير إلى أن هذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الدينية لتُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أن المملكة تضطلع بدور ريادي في دعم الاستقرار والتعايش بين الشعوب. كما أبرز العناية الخاصة التي توليها السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أن المملكة تشرفت منذ تأسيسها بخدمة هذه الأماكن، وقد سخّرت كل الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن. وأكد أن الحجاج والمعتمرين يحظون برعاية شاملة منذ لحظة وصولهم، تشمل خدمات صحية وأمنية وتوجيهية، تضمن لهم أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة.
جهوي

المجلس الجماعي لقلعة السراغنة يُنذر شركة “أوزون”ويتوعد بإجراءات صارمة
تعيش مدينة قلعة السراغنة على وقع توقف مؤقت لخدمة الكنس وجمع النفايات، وذلك بسبب الإضراب الذي يخوضه مستخدمو شركة "أوزون قلعة السراغنة"، الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة. وقد أعلن رئيس المجلس الجماعي عن هذا التوقف، مشيراً إلى أن الإضراب يأتي احتجاجاً على التأخر غير المبرر في صرف الأجور الشهرية للعاملين، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتحسين ظروف العمل والأوضاع الاجتماعية. وردا على هذا الوضع، أكد المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، في بلاغ له، حرصه على استمرارية مرفق النظافة وضمان حقوق المستخدمين، مشدداً على أنه يعمل على تفعيل جميع المقتضيات القانونية والإجرائية الضرورية لإعادة الأمور إلى نصابها وإلزام الشركة باحترام التزاماتها التعاقدية. وقد اتخذ المجلس الجماعي مجموعة من التدابير في هذا الصدد، حيث أكد على أنه لم يسجل أي تأخير في صرف مستحقات الشركة منذ بداية تنفيذ العقد، محملاً الشركة وحدها مسؤولية صرف أجور العمال في وقتها. كما دعا الشركة إلى الإسراع بصرف الأجور دون تأخير، مع تحميلها كامل المسؤولية عن التبعات الناجمة عن هذا الإضراب. ولم يتوان المجلس الجماعي في التلويح بتطبيق القانون بصرامة، حيث أعلن عن اتخاذ مجموعة من التدابير على رأسها، تفعيل مقتضيات المادة 68 من الاتفاقية المبرمة مع الشركة، والتي تنص على فرض غرامات مالية تتجاوز 100 ألف درهم شهرياً في حال الإخلال بالالتزامات، كما أشار إلى عقد اجتماعات للجنة التتبع لدراسة إمكانية تجريد الشركة من حق الاستمرار في تدبير المرفق (LA DéCHÉANCE)، بالإضافة إلى توجيه إنذارات رسمية للشركة بضرورة الالتزام الصارم ببنود الاتفاقية وتحسين تدبير قطاع النظافة. وفي السياق ذاته، أوضح البلاغ أن هناك تنسيقاً مستمراً مع السلطة الإقليمية، ممثلة في شخص عامل الإقليم، الذي يتابع الموضوع عن كثب من أجل اتخاذ التدابير الضرورية لضمان استمرارية الخدمة والمحافظة على الاستقرار المهني والاجتماعي للمستخدمين. كما عبّر رئيس المجلس الجماعي، نيابة عن كافة أعضائه وساكنة المدينة، عن تضامنه الكامل مع العمال ودعمه لمطالبهم المشروعة، مندداً في الوقت نفسه بما وصفه بسوء تدبير الشركة وانعدام المسؤولية، الأمر الذي أثر سلباً على سير مرفق حيوي يهم صحة وبيئة المواطنين. وفي انتظار استئناف خدمة الكنس وجمع النفايات بشكل طبيعي، دعا المجلس الجماعي كافة المواطنات والمواطنين إلى اتخاذ ما يلزم من احتياطات وتدابير لتخفيف العبء، وذلك من خلال ترشيد إخراج النفايات ووضعها في الأكياس المخصصة لها وفي الأوقات المناسبة.
جهوي

بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة