لم يكن في حسبان البرلمانية ميلودة حازب عن دائرة النخيل بمراكش، أن تصل خلال هذه الولاية التشريعية الى منصب رئاسة فريق البام بالغرفة الاولى، في الوقت الذي كانت لها الرغبة في عهد خليهن ولد الرشيد التوظيف في البرلمان، بعد أن تضررت مقاولتها وأصيبت بالافلاس.
ميلودة حازب جعلت الظروف لصالحها بعد أن كانت ضدها، وضد مصالحها وطموحها بعد التحاقها بحزب الأصالة والمعاصرة، والذي ظهرت فيه بوجه جديد بعد مواقف "عبد الله القادري"، وهي الأزمة التي عرفت استثمارها، وعملت على توجيهها في صالح مستقبلها السياسي، ومازادها فرص النجاح بالبام، هو الاختلاف الذي وقع بين "شاكر الطاهر"، و"حكيم بنشماس" الأمر الذي جعلها تنفر شاكر الطاهر الذي قد يكون واحد من الأسباب لاختيار الياس العماري لميلودة حازب رئيسة فريق البام بالغرفة الأولى.
ميلودة حازب وصلت درجة التمام والكمال وحققت طموحاتها لكن هل تفكر بعقلية السياسية التي تدير فريق نيابي ، أم مقرر باستعمال قلم الجلاد لمطاردة رفاقها البرلمانيين الغاضبين على تدبيرها شأن الفريق النيابي لحزب الجرار.