

مجتمع
“المينانجيت” يواصل حصد أرواح أطفال مدينة زاكورة
لازال مرض المينانجيت المعروف ب"التهاب السحايا" يفتك بساكنة مدينة زاكورة، حيث سُجلت حالة وفاة رابعة، تنضاف الى الحالات الثلاث التي لقيت حتفها بسبب المرض المذكور، حيث توفيت طالبة تبلغ من العمر 21 سنة تنحدر من مدينة زاكورة، صباح يوم الثلاثاء،أخرها طفل يبلغ من العمر أربع سنوات بحي تانسيطة في المدار الحضري لزاكورة، و إلى طفلة تبلغ الست سنوات كانت توفيت قبله بأيام في الحي نفسه، فضلا عن تسجيل حالة وفاة لطفلة في سن الثامنة بمنطقة النقوب، جوار زاكورة قبل ما يقارب 22 يوما.واوضحت مصادر محلية، أن "هناك 3 حالات ترقد في الوقت الراهن في مستشفيات بوكافر ومراكش"، مشيرة إلى أن "أعراض المرض الفتاك منتشرة بكثرة في زاكورة، دون أن يجري أي نداء أو توضيح أو تنبيه من لدن مصالح وزارة الصحة، أو السلطات المحلية، للتعريف بالمرض، الذي يجهله السكان، بسبب تشابه أعراضه مع مرض "السخانة"؛ وهو ما يجعلهم يعتبرونه حالة عادية".وامام هذا الوضع، اطلقت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع زاكورة السلطات الاقليمية و الصحية، صرخة تدعو لضرورة التدخل ووقف النزيف الذي يهدد حياة ساكنة زاكورة، ونبهت الساكنة بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر و مراقبة الحالة الصحية للاطفال و المسنين و التبليغ في حا لة الشك او ظهور بعض الاعراض.تجدر الإشارة إلى أن زاكورة كانت قد شهدت، خلال السنة الماضية، حالات مينانجيت أدت إلى تسجيل العديد من الوفيات في صفوف الأطفال واليافعين، بالرغم من التطمينات التي قدمتها مندوبية وزارة الصحة بزاكورة بخصوص توفير اللقاحات الضرورية لوقف المرض القاتل.
لازال مرض المينانجيت المعروف ب"التهاب السحايا" يفتك بساكنة مدينة زاكورة، حيث سُجلت حالة وفاة رابعة، تنضاف الى الحالات الثلاث التي لقيت حتفها بسبب المرض المذكور، حيث توفيت طالبة تبلغ من العمر 21 سنة تنحدر من مدينة زاكورة، صباح يوم الثلاثاء،أخرها طفل يبلغ من العمر أربع سنوات بحي تانسيطة في المدار الحضري لزاكورة، و إلى طفلة تبلغ الست سنوات كانت توفيت قبله بأيام في الحي نفسه، فضلا عن تسجيل حالة وفاة لطفلة في سن الثامنة بمنطقة النقوب، جوار زاكورة قبل ما يقارب 22 يوما.واوضحت مصادر محلية، أن "هناك 3 حالات ترقد في الوقت الراهن في مستشفيات بوكافر ومراكش"، مشيرة إلى أن "أعراض المرض الفتاك منتشرة بكثرة في زاكورة، دون أن يجري أي نداء أو توضيح أو تنبيه من لدن مصالح وزارة الصحة، أو السلطات المحلية، للتعريف بالمرض، الذي يجهله السكان، بسبب تشابه أعراضه مع مرض "السخانة"؛ وهو ما يجعلهم يعتبرونه حالة عادية".وامام هذا الوضع، اطلقت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع زاكورة السلطات الاقليمية و الصحية، صرخة تدعو لضرورة التدخل ووقف النزيف الذي يهدد حياة ساكنة زاكورة، ونبهت الساكنة بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر و مراقبة الحالة الصحية للاطفال و المسنين و التبليغ في حا لة الشك او ظهور بعض الاعراض.تجدر الإشارة إلى أن زاكورة كانت قد شهدت، خلال السنة الماضية، حالات مينانجيت أدت إلى تسجيل العديد من الوفيات في صفوف الأطفال واليافعين، بالرغم من التطمينات التي قدمتها مندوبية وزارة الصحة بزاكورة بخصوص توفير اللقاحات الضرورية لوقف المرض القاتل.
ملصقات
