التعليقات مغلقة لهذا المنشور
رياضة
المولودية تستغيث فهل من مغيت ؟؟
نشر في: 5 سبتمبر 2018
يعاني فريق مولودية مراكش لكرة اليد ظروفا مزرية ، قد تهدد بانسحابه من البطولة الوطنية ، بعد أن قرر محمد العمراني رئيس الفريق تقديم استقالته ، احتجاجا على ما وصفه ب " الحكرة " من طرف المسؤولين المحليين بمراكش، الامر الذي ظل يعاني منه فرع كرة القدم منذ سنوات طويلة في الوقت الذي كانت جميع المساعدات و الهبات تسير الى فريق واحد، خصوصا بعد أن تقلد مسؤولية التسيير محمد المديوري الرجل القوي، رئيس الامن الخاص للملك الراحل و الذي عمل على تقوية الكوكب المراكشي مقابل إقبار الفرق الاخرى التي لم تجد بدا من الانسحاب، منها " المغرب، النهضة، الكمال، الشباب، المسيرة، السلام، الصام، الاولمبيا، الاطلس، المجد " وهي الفرق التي ظلت الكوكب تستقدم خيرة لاعبها قبل أن يتم الاستغناء عنهم !! لحد الان لا زال فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم يستحوذ على الحصة الكبرى من المنح و الهبات التي يقدمها المسؤولون بمراكش في الوقت الذي لا يلعب سوى من أجل البقاء في القسم الاول ، و يتم استثناء فريق مولودية مراكش لكرة اليد الذي يلعب من أجل الألقاب .و يذكر أن فريق مولودية مراكش الذي تم تأسيسه منذ حوالي عشر سنوات ، على يد الشاب محمد العمراني ، تمكن في ظرف وجيز من فرض مكانته داخل مجال كرة اليد ، بعد تحقيقه الصعود للقسم الاول ، حيث فاز بثلاثة ألقاب للبطولة الوطنية و لقبين لكأس العرش ، كما استقبل العديد من التظاهرات الدولية بمدينة مراكش .و أضحى الفريق الأخضر يشكل قوة ضاربة في مجال كرة اليد ، و أعاد إلى الاذهان التنافس الذي كانت تشهده قاعة بن شقرون بين البريد و الموكب المراكشي ، الذي تفوق عليه عدة مرات ، و استطاع أن يسجل إسمه من ذهب في الرياضة المراكشية والوطنية، بعد الفوز ببطولة المغرب ، و الكأس الفضية الغالية للعرش العلوي المجيد ، كما مثل كرة اليد الوطنية في البطولات العربية والإفريقية ، و تمكن محمد العمراني الرئيس المؤسس للفريق من تقلد مهام رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد في وقت سابق بإجماع كل الأندية المغرية .إلا أن هذا الفريق الفتي الذي تمكن من إعادة الحماس لكرة اليد المراكشية التي كانت تحظى بإقبال كبير ايّام فريق البريد و الكوكب المراكشي ، عانى حصارا محليا سواء من طرف السلطات المحلية أو المجالس المنتخبة ، و لم تكن المنح التي يتلقاها من طرف هذه الاخيرة توازي إنجازاته ، الامر الذي اضطر معه محمد العمراني إلى تقديم استقالته من فريق وضع لبناته الاولى و اضحى جزءا من حياته .
يعاني فريق مولودية مراكش لكرة اليد ظروفا مزرية ، قد تهدد بانسحابه من البطولة الوطنية ، بعد أن قرر محمد العمراني رئيس الفريق تقديم استقالته ، احتجاجا على ما وصفه ب " الحكرة " من طرف المسؤولين المحليين بمراكش، الامر الذي ظل يعاني منه فرع كرة القدم منذ سنوات طويلة في الوقت الذي كانت جميع المساعدات و الهبات تسير الى فريق واحد، خصوصا بعد أن تقلد مسؤولية التسيير محمد المديوري الرجل القوي، رئيس الامن الخاص للملك الراحل و الذي عمل على تقوية الكوكب المراكشي مقابل إقبار الفرق الاخرى التي لم تجد بدا من الانسحاب، منها " المغرب، النهضة، الكمال، الشباب، المسيرة، السلام، الصام، الاولمبيا، الاطلس، المجد " وهي الفرق التي ظلت الكوكب تستقدم خيرة لاعبها قبل أن يتم الاستغناء عنهم !! لحد الان لا زال فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم يستحوذ على الحصة الكبرى من المنح و الهبات التي يقدمها المسؤولون بمراكش في الوقت الذي لا يلعب سوى من أجل البقاء في القسم الاول ، و يتم استثناء فريق مولودية مراكش لكرة اليد الذي يلعب من أجل الألقاب .و يذكر أن فريق مولودية مراكش الذي تم تأسيسه منذ حوالي عشر سنوات ، على يد الشاب محمد العمراني ، تمكن في ظرف وجيز من فرض مكانته داخل مجال كرة اليد ، بعد تحقيقه الصعود للقسم الاول ، حيث فاز بثلاثة ألقاب للبطولة الوطنية و لقبين لكأس العرش ، كما استقبل العديد من التظاهرات الدولية بمدينة مراكش .و أضحى الفريق الأخضر يشكل قوة ضاربة في مجال كرة اليد ، و أعاد إلى الاذهان التنافس الذي كانت تشهده قاعة بن شقرون بين البريد و الموكب المراكشي ، الذي تفوق عليه عدة مرات ، و استطاع أن يسجل إسمه من ذهب في الرياضة المراكشية والوطنية، بعد الفوز ببطولة المغرب ، و الكأس الفضية الغالية للعرش العلوي المجيد ، كما مثل كرة اليد الوطنية في البطولات العربية والإفريقية ، و تمكن محمد العمراني الرئيس المؤسس للفريق من تقلد مهام رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد في وقت سابق بإجماع كل الأندية المغرية .إلا أن هذا الفريق الفتي الذي تمكن من إعادة الحماس لكرة اليد المراكشية التي كانت تحظى بإقبال كبير ايّام فريق البريد و الكوكب المراكشي ، عانى حصارا محليا سواء من طرف السلطات المحلية أو المجالس المنتخبة ، و لم تكن المنح التي يتلقاها من طرف هذه الاخيرة توازي إنجازاته ، الامر الذي اضطر معه محمد العمراني إلى تقديم استقالته من فريق وضع لبناته الاولى و اضحى جزءا من حياته .
ملصقات
