الموجة الثانية من وباء كورونا تضع الصحة النفسية للمغاربة على المحك – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 22:01

مجتمع

الموجة الثانية من وباء كورونا تضع الصحة النفسية للمغاربة على المحك


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 نوفمبر 2020

من منا لا يستشعر في الأيام الأخيرة ضيقا في صدره وخوفا على نفسه وعلى من يحيطون به من الإصابة بوباء كورونا الذي لم يزدهه مرور الأيام إلا خطورة، ولم يترك قريبا أو صديقا أو زميلا في العمل إلا ونفذ إلى جسمه، بل وأنهى حياة الكثيرين من معارفنا وجيراننا ومعلمي أبنائنا.فالجميع تنتابه حالة من الهلع التي زادت حدتها جراء ما نشهده حاليا من ارتفاع مهول في عدد الإصابات بفيروس كورونا، مما جعل الكثيرين يدخلون في دوامة من الارتياب والتوجس، خاصة بسبب تشابه أعراضه مع الانفلونزا الموسمية التي تنتشر في هذه الفترة من السنة، ليصبح هاجس الجميع هو تفادي الإصابة بالزكام بكل الوسائل المتاحة.فحتى أكثر المتشائمين الذين تابعوا تطور الوباء منذ مارس الماضي لم يخطر ببالهم أن يتفشى بهذا المستوى الخطير، حتى أصبح "الخناق" يشتد على الجميع، بعدما غدا الوباء قريبا منا في المنزل وأماكن العمل والفضاءات العمومية. كما خرست أخيرا جميع الأصوات التي كانت تشكك في وجود الفيروس في الأصل، أو تعتبره مجرد نزلة برد عادية، باحثة بدورها عن المفر منه.وفي ظل هذه الأجواء المشحونة بالمخاوف والترقب حول ما يمكن أن تحمله الأيام القليلة المقبلة من تطورات قد تكون صعبة، وفي ظل مؤشرات حول عدم قدرة المستشفيات على استيعاب الوافدين الكثر عليها وتوفير ما يحتاجونه من معدات طبية وموارد بشرية تسهر على استشفائهم، بدأ الذعر واليأس يتسربان إلى نفوس المغاربة، مما أثر على نفسياتهم وعكر صفو حياتهم اليومية، بل إن الكثيرين أصبحوا يعانون من أعراض نفسية لا يستهان بها.وفي هذا الصدد، أكد الأخصائي النفسي الإكلينكي والمعالج النفسي، فيصل طهاري، أن الخوف أصبح مستشريا أكثر بين الناس، ليس في المغرب فقط، بل حتى بالعديد من البلدان التي شهدت ارتفاعا حادا أو "موجة ثانية" لهذا الفيروس الفتاك، وكذا زيادة في مؤشر خطورته، مبرزا أن كل المعلومات المتوفرة حاليا ترفع منسوب القلق لدى المواطنين الذين يطرحون أسئلة كثيرة من قبيل: متى يمكننا التخلص من هذا الكابوس؟ متى ستعود الحياة إلى طبيعتها؟ غير أن كل هذه الأسئلة وغياب الإجابات عنها حاليا يجعلان الإنسان يعيش نوعا من الضغط النفسي والقلق والخوف.وأوضح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن درجة حدة هذه المخاوف تتحكم فيها البنية النفسية لكل فرد على حدة، فالبعض يستطيع التكيف مع الوضع رغم وجود الوباء، في حين هناك من نسميهم بذوي البنية النفسية الضعيفة الذين قد يصلون إلى مرحلة تتوقف الحياة بالنسبة لهم ويسيطر عليهم الخوف والقلق بشكل أكبر.وأبرز الأخصائي النفسي أن التمظهرات النفسية التي تظهر لدى الكثير من الناس تدل على أنهم غير مرتاحين ووصلوا مرحلة لا يستطيعون حتى تدبير حياتهم اليومية "فحتى من كانت له مساحات معينة ينفس فيها عن ذاته وي صرف فيها توتره أصبح محروما منها، وعليه أن يلزم بيته قدر الإمكان ويبتعد عن الأماكن العمومية التي تعرف اكتظاظا . كل هذا يجعل الضغط والقلق يزداد".وأشار أيضا إلى أنه تم تسجيل حالات عنف في العلاقة الزوجية وعنف الآباء على الأبناء وحتى حالات عنف الأطفال فيما بينهم، بعدما أصبحوا محرومين من ارتياد الأنشطة المرافقة للمدرسة، ولا يدرسون بشكل اعتيادي، كما أنه لم يعد مسموحا لهم بالالتقاء في ساحات المدارس للهو والمرح، مسجلا أن كل هذه الأوضاع الاستثنائية تزيد من حدة القلق ونوبات الهلع والوساوس القهرية والاكتئاب، حيث أصبحت النفسيات مهترئة وضعيفة ولا تستطيع أن تتجاوز الوضعية التي نعيش فيها أمام عدم وضوح صورة المستقبل وما ينتظرنا كمغاربة وكبشر وما يمكن أن يلحقنا سواء الإصابة بالوباء أو الخوف من إصابة المحيطين بنا.وحذر في هذا الصدد، من أن هذه الأعراض يمكن أن تتحول في مرحلة معينة إلى أعراض مرضية تستلزم تدخل المختص وأخذ أدوية معينة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالاضطراب، سواء اضطراب القلق العام ونوبات الهلع واضطراب الوسواس القهري، مشيرا إلى أنه يمكن أيضا رصد إصابة عدد لابأس به من الناس بالاكتئاب بعدما أصبحت الحياة بالنسبة لهم غير عادية ومن الصعب التكيف معها جراء إقفال النوادي الرياضية والمساحات الخضراء وغيرها من فضاءات الترويح عن النفس.ومن أجل التكيف مع الوضع الحالي وتجنب الإصابة باضطرابات نفسية، أكد الأخصائي على ضرورة أن يظل الإنسان متفائلا ويحاول التأقلم مع الوباء، فضلا عن الالتزام بالاحتياطات الضرورية المرتبطة بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامة وغسل اليدين، مؤكدا أنها خطوات، وإن بدت بسيطة، تلعب حاليا دور الوقاية بشكل كبير. وخلص إلى التأكيد على ضرورة تسطير برنامج يكون فيه نوع من الفسحة والمرح وإلى التواصل مع العائلة حتى وإن كانوا يعيشون في مدن أو دول أخرى، داعيا كل من أحس بأن هناك تغييرا كبيرا على مستوى رغبته في الحياة أو أن خوفه من الوباء صار مرضيا أو أصبح عائقا حقيقيا يمنعه من عيش حياته بشكل طبيعي، أن يعرض نفسه على أخصائي نفساني لمساعدته في هذه الأزمة، حتى لا تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.

من منا لا يستشعر في الأيام الأخيرة ضيقا في صدره وخوفا على نفسه وعلى من يحيطون به من الإصابة بوباء كورونا الذي لم يزدهه مرور الأيام إلا خطورة، ولم يترك قريبا أو صديقا أو زميلا في العمل إلا ونفذ إلى جسمه، بل وأنهى حياة الكثيرين من معارفنا وجيراننا ومعلمي أبنائنا.فالجميع تنتابه حالة من الهلع التي زادت حدتها جراء ما نشهده حاليا من ارتفاع مهول في عدد الإصابات بفيروس كورونا، مما جعل الكثيرين يدخلون في دوامة من الارتياب والتوجس، خاصة بسبب تشابه أعراضه مع الانفلونزا الموسمية التي تنتشر في هذه الفترة من السنة، ليصبح هاجس الجميع هو تفادي الإصابة بالزكام بكل الوسائل المتاحة.فحتى أكثر المتشائمين الذين تابعوا تطور الوباء منذ مارس الماضي لم يخطر ببالهم أن يتفشى بهذا المستوى الخطير، حتى أصبح "الخناق" يشتد على الجميع، بعدما غدا الوباء قريبا منا في المنزل وأماكن العمل والفضاءات العمومية. كما خرست أخيرا جميع الأصوات التي كانت تشكك في وجود الفيروس في الأصل، أو تعتبره مجرد نزلة برد عادية، باحثة بدورها عن المفر منه.وفي ظل هذه الأجواء المشحونة بالمخاوف والترقب حول ما يمكن أن تحمله الأيام القليلة المقبلة من تطورات قد تكون صعبة، وفي ظل مؤشرات حول عدم قدرة المستشفيات على استيعاب الوافدين الكثر عليها وتوفير ما يحتاجونه من معدات طبية وموارد بشرية تسهر على استشفائهم، بدأ الذعر واليأس يتسربان إلى نفوس المغاربة، مما أثر على نفسياتهم وعكر صفو حياتهم اليومية، بل إن الكثيرين أصبحوا يعانون من أعراض نفسية لا يستهان بها.وفي هذا الصدد، أكد الأخصائي النفسي الإكلينكي والمعالج النفسي، فيصل طهاري، أن الخوف أصبح مستشريا أكثر بين الناس، ليس في المغرب فقط، بل حتى بالعديد من البلدان التي شهدت ارتفاعا حادا أو "موجة ثانية" لهذا الفيروس الفتاك، وكذا زيادة في مؤشر خطورته، مبرزا أن كل المعلومات المتوفرة حاليا ترفع منسوب القلق لدى المواطنين الذين يطرحون أسئلة كثيرة من قبيل: متى يمكننا التخلص من هذا الكابوس؟ متى ستعود الحياة إلى طبيعتها؟ غير أن كل هذه الأسئلة وغياب الإجابات عنها حاليا يجعلان الإنسان يعيش نوعا من الضغط النفسي والقلق والخوف.وأوضح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن درجة حدة هذه المخاوف تتحكم فيها البنية النفسية لكل فرد على حدة، فالبعض يستطيع التكيف مع الوضع رغم وجود الوباء، في حين هناك من نسميهم بذوي البنية النفسية الضعيفة الذين قد يصلون إلى مرحلة تتوقف الحياة بالنسبة لهم ويسيطر عليهم الخوف والقلق بشكل أكبر.وأبرز الأخصائي النفسي أن التمظهرات النفسية التي تظهر لدى الكثير من الناس تدل على أنهم غير مرتاحين ووصلوا مرحلة لا يستطيعون حتى تدبير حياتهم اليومية "فحتى من كانت له مساحات معينة ينفس فيها عن ذاته وي صرف فيها توتره أصبح محروما منها، وعليه أن يلزم بيته قدر الإمكان ويبتعد عن الأماكن العمومية التي تعرف اكتظاظا . كل هذا يجعل الضغط والقلق يزداد".وأشار أيضا إلى أنه تم تسجيل حالات عنف في العلاقة الزوجية وعنف الآباء على الأبناء وحتى حالات عنف الأطفال فيما بينهم، بعدما أصبحوا محرومين من ارتياد الأنشطة المرافقة للمدرسة، ولا يدرسون بشكل اعتيادي، كما أنه لم يعد مسموحا لهم بالالتقاء في ساحات المدارس للهو والمرح، مسجلا أن كل هذه الأوضاع الاستثنائية تزيد من حدة القلق ونوبات الهلع والوساوس القهرية والاكتئاب، حيث أصبحت النفسيات مهترئة وضعيفة ولا تستطيع أن تتجاوز الوضعية التي نعيش فيها أمام عدم وضوح صورة المستقبل وما ينتظرنا كمغاربة وكبشر وما يمكن أن يلحقنا سواء الإصابة بالوباء أو الخوف من إصابة المحيطين بنا.وحذر في هذا الصدد، من أن هذه الأعراض يمكن أن تتحول في مرحلة معينة إلى أعراض مرضية تستلزم تدخل المختص وأخذ أدوية معينة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالاضطراب، سواء اضطراب القلق العام ونوبات الهلع واضطراب الوسواس القهري، مشيرا إلى أنه يمكن أيضا رصد إصابة عدد لابأس به من الناس بالاكتئاب بعدما أصبحت الحياة بالنسبة لهم غير عادية ومن الصعب التكيف معها جراء إقفال النوادي الرياضية والمساحات الخضراء وغيرها من فضاءات الترويح عن النفس.ومن أجل التكيف مع الوضع الحالي وتجنب الإصابة باضطرابات نفسية، أكد الأخصائي على ضرورة أن يظل الإنسان متفائلا ويحاول التأقلم مع الوباء، فضلا عن الالتزام بالاحتياطات الضرورية المرتبطة بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامة وغسل اليدين، مؤكدا أنها خطوات، وإن بدت بسيطة، تلعب حاليا دور الوقاية بشكل كبير. وخلص إلى التأكيد على ضرورة تسطير برنامج يكون فيه نوع من الفسحة والمرح وإلى التواصل مع العائلة حتى وإن كانوا يعيشون في مدن أو دول أخرى، داعيا كل من أحس بأن هناك تغييرا كبيرا على مستوى رغبته في الحياة أو أن خوفه من الوباء صار مرضيا أو أصبح عائقا حقيقيا يمنعه من عيش حياته بشكل طبيعي، أن يعرض نفسه على أخصائي نفساني لمساعدته في هذه الأزمة، حتى لا تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.



اقرأ أيضاً
خاص.. الدرك الملكي يداهم ورشة لتصنيع أكياس البلاستيك بالسوالم الطريفية +صور
تمكنت عناصر المركز الترابي القضائي لسرية برشيد، بتنسيق مع مركز القرب السوالم الطريفية، وقائد قيادة السوالم الطريفية، تحت إشراف القائد الإقليمي، مساء أمس الجمعة، من تفكيك ورشة سرية لتصنيع الأكياس البلاستيكية، وحجز آلات ومواد أولية، وسط إسطبل سري، على مستوى دوار البراهمة، بنواحي سيدي رحال الشاطئ. وأوضحت مصادر كشـ24، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي سرية برشيد، توصلت بمعلومات تفيد بمزاولة نشاط صناعي، لإنتاج الأكياس البلاستيكية، في مخالفة واضحة للقانون، بعد منع ذلك من قبل الجهات الوصية، فإنتقلت إلى الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي بدوار البراهمة، وداهمت إسطبلا عشوائيا يمارس أنشطة صناعية محظورة، بأمر من النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات.وأسفرت عملية التفتيش، التي قامت بها عناصر الضابطة القضائية للإسطبل، عن حجز ثلاثة آلات مخصصة لذات الغرض، ومئات الرزم من الأكياس البلاستيكية، وكميات مهمة من المواد الأولية، ولوازم أخرى للتصنيع، فضلا عن مطويات بلاستيكية ممنوع تصنيعها وتسويقها.وإستعمت عناصر الضابطة القضائية، إلى مالك المحل والمكتري، الذي ينحدر من نواحي الجديدة، في محضر تمهيدي، في إطار البحث الأولي، قبل عرضهما على ممثل الحق العام، للنظر في المنسوب إلى كل واحد منهما، وإتخاذ القرارات القانونية المناسبة في حقهما، والقيام بالمتطلب وفقا لما يمليه القانون.
مجتمع

التحقيق في وفاة شخص بعد إخضاعه لإجراءات التحقق من الهوية
فتحت ولاية أمن الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح يومه السبت 19 أبريل الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وفاة شخص في ظروف مشبوهة. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد انتدبت مصالح الأمن سيارة الإسعاف لنقل الهالك للمستشفى انطلاقا من سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، بعدما تعرض لطارئ صحي عند إخضاعه لإجراءات التحقق من الهوية من طرف دورية أمنية تعمل بعين المكان.ولضرورة البحث، فقد تم الاحتفاظ بجثة الهالك رهن التشريح الطبي لتحديد سبب الوفاة، بينما أمرت النيابة العامة مصلحة الشرطة القضائية المختصة بمباشرة الأبحاث الميدانية والخبرات التقنية اللازمة، لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، والكشف عن ظروف وملابسات الحادث، وذلك بغرض ترتيب المسؤوليات القانونية على ضوء نتائج البحث.
مجتمع

حملات ومداهمات أمنية توقف عشرات المبحوث عنهم بسيدي رحال الشاطئ
في إطار الحملات الأمنية، والمداهمات الإعتيادية المعمول بها في هذا المجال، تمكنت مصالح درك المركز الترابي سيدي رحال الشاطئ، بقيادة قائد المركز وتلة من عناصره، تحت إشراف قائد السرية ومساعده الأول، نزولا عند تعليمات القائد الجهوي بجهوية سطات ونائبه، من توقيف عشرات المبحوث عنهم في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، خلال عملية تنقيط واسعة همت أكثر من 1600 شخص، بالإضافة إلى حجز حوالي 400 قنينة شيشة ومستلزماتها، من داخل عدد من المقاهي والأوكار، المتواجدة بالشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ، التابع نفوذيا لعمالة إقليم برشيد. مصادر أمنية أكدت لـ كشـ24، أنه جرى تحرير مساطر قضائية في حق المخالفين للقانون، الذين خصصوا تلك المقاهي لتقديم خدمات تدخين وشرب الشيشة للزبناء الراغبين فيها، مضيفة المصادر، أن هذه العمليات المسترسلة، التي تقوم بها بين الفينة والأخرى، مختلف المصالح والأجهزة الأمنية المعنية، على مستزى الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، تهدف إلى محاربة ظاهرة الشيشة، ذات الأثر السلبي على الصحة والسكينة العامة. وسبق للمصالح الأمنية ذاتها، أن فعلت خلال الأيام القليلة الماضية، عمليات مماثلة بعدد من الأحياء الشعبية بالمقاطعتين الأولى والثانية، وبالشريط الساحلي سيدي رحال الشاطئ، أسفرت عن حجز عشرات من قنينات النرجيلة ومستلزماتها، إلى جانب تفعيل مساطر قضائية في حق المخالفين. وشنت مصالح الدرك الملكي، حملة أمنية واسعة لمكافحة الضجيج الناجم عن الدراجات النارية، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الإقليمي لسرية برشيد، وإستجابة لشكايات المواطنين والمواطنات، ما أسفر في يوم واحد عن مراقبة أكثر من 3000 دراجة نارية وسيارة، والتحقق من وثائقها وهويات راكبيها، وهو ما أدى إلى تسجيل العشرات من المخالفات المتنوعة. وتأتي هذه الحملة وفقا لمصادر كشـ24، في إطار الجهود المتواصلة، التي تبذلها عناصر الدرك الملكي سيدي رحال الشاطئ، لضمان راحة المواطنين وتطبيق القانون، خاصة مع تنامي ظاهرة إستخدام الدراجات النارية المعدلة، بطرق غير قانونية، التي تتسبب في إزعاج السكان وتهديد سلامة مستعملي الطريق. وأفادت مصادر مطلعة، في تصريحات لموقع كشـ 24، بأن مصالح الدرك الملكي بسرية برشيد، عممت هذه الحملات لتشمل حد السوالم والسوالم الطريفية والساحل أولاد أحريز والكارة تم الدروة وجمعة أولاد عبو، في إطار إستراتيجية شاملة، تهدف إلى القضاء النهائي، على الفوضى المرورية الناجمة عن الدراجات النارية غير المرخصة، أو تلك الخاضعة لتعديلات مخالفة للمعايير القانونية. وأوضحت المصادر عينها، أن المخالفات المسجلة تنوعت بين عدم توفر وثائق الدراجة، وإنعدام شهادة التأمين، وعدم إرتداء الخوذة الواقية، بالإضافة إلى التعديلات غير القانونية على محركات الدراجات، بهدف زيادة سرعتها أو رفع مستوى الضجيج الصادر عنها. وأكدت مصادر الجريدة، أن الحملة ستستمر إلى أجل غير مسمى، وستشمل مختلف أحياء المدينة، مع التركيز على النقاط السوداء، التي تشهد تجمعات لأصحاب الدراجات النارية، خاصة في ساعات المساء والليل، حيث يزداد الإزعاج الصوتي بشكل ملحوظ. من جانبهم عبر العديد من سكان الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، عن إرتياحهم للحملة الأمنية، معتبرين أنها خطوة ضرورية، للحد من الفوضى المرورية، وتحسين جودة الحياة في المدينة.
مجتمع

اعتقال مستشار حركي بنواحي الحاجب في قضية وعود وهمية للهجرة
قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بفاس، يوم أول أمس الخميس، متابعة مستشار جماعي بنواحي الحاجب، في حالة اعتقال، وأمر بإحالته على السجن المحلي بوركايز في انتظار مواصلة النظر في الملف الذي يواجه فيه تهما لها علاقة بالنصب على عدد من الراغبين في الهجرة. وذكرت المصادر بأن الأمر يتعلق بمستشار في الجماعة القروية أيت بورزوين بإقليم الحاجب، مضيفة بأنه ينتمي إلى حزب الحركة الشعبية. أما عن تفاصيل الملف، فإنه يتعلق بشكايات لأشخاص قدموا على أنهم ضحايا وعود وهمية للتهجير. وذكرت المصادر بأن هؤلاء يتهمون المستشار الحركي بتعريضهم لعمليات نصب عن طريق إيهامهم بأنه سيمكنهم من عقود عمل في إحدى الدول الأوربية، قبل أن يتبين بأن العضو المعني قد استغل أوضاعهم الاجتماعية وأوقع بهم في عملية نصب واحتيال وإلى جانب عمليات النصب، يواجه المستشار الجماعي أيضا تهمة إهانة الضابطة القضائية والعنف.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة