جهوي
الموت يخطف الاستاذ عمر الفحلي احد رموز اليسار بالمغرب
خطف الموت فجر أمس الخميس 22 نونبر، الاستاذ "عمر الفحلي" المناضل اليساري البارز، بعد صراع مع مرض السرطان الذي لم يمهله طويلا.وكان الراحل من ابرز اعضاء منظمة 23 مارس، وأحد مؤسسي حزب اليسار الاشتراكي الموحد، ومنتدى الحقيقة والانصاف، ومن أبرز الوجوه اليسارية السبعينية التي عاشت تجربة الاعتقال السياسي في سنوات الرصاص.وعاني الراحل سنوات طويلة في السجن، وتعرض للتعذيب في المعتقلات السرية بمراكش، ودرب مولاي الشريف، وسجن لعلو بالقنيطرة، علما ان الراحل، إلتحق بالعمل السياسي منذ نعومه اظافره، وكان من أبرز النشطاء في المجال الحقوقي والجمعوي بمدينة الدار البيضاء، والتي عمل فيها كمدرس للتاريخ طيلة سنوات.وللراحل مؤلفات معروفة في الاوساط اليسارية، من ضمنها كتاب تحت عنوان "الصفعة ومحكيات أخرى" وسيرة ذاتية بعنوان "رقصات على سرير دهشتي".وقد دفن الراحل بمدينة الدار البيضاء عشية أمس الخميس، وسط اجواء من الحسرة من طرف ساكنة سيد الزوين ومناضليها، والذين كانوا يمنون النفس بموارثه الثرى بمسقط رأسه، على اعتبار أنه من رموز المنطقة، وكان بمثابة الاب الروحي لعدد من المناضلين الشباب فيها.
خطف الموت فجر أمس الخميس 22 نونبر، الاستاذ "عمر الفحلي" المناضل اليساري البارز، بعد صراع مع مرض السرطان الذي لم يمهله طويلا.وكان الراحل من ابرز اعضاء منظمة 23 مارس، وأحد مؤسسي حزب اليسار الاشتراكي الموحد، ومنتدى الحقيقة والانصاف، ومن أبرز الوجوه اليسارية السبعينية التي عاشت تجربة الاعتقال السياسي في سنوات الرصاص.وعاني الراحل سنوات طويلة في السجن، وتعرض للتعذيب في المعتقلات السرية بمراكش، ودرب مولاي الشريف، وسجن لعلو بالقنيطرة، علما ان الراحل، إلتحق بالعمل السياسي منذ نعومه اظافره، وكان من أبرز النشطاء في المجال الحقوقي والجمعوي بمدينة الدار البيضاء، والتي عمل فيها كمدرس للتاريخ طيلة سنوات.وللراحل مؤلفات معروفة في الاوساط اليسارية، من ضمنها كتاب تحت عنوان "الصفعة ومحكيات أخرى" وسيرة ذاتية بعنوان "رقصات على سرير دهشتي".وقد دفن الراحل بمدينة الدار البيضاء عشية أمس الخميس، وسط اجواء من الحسرة من طرف ساكنة سيد الزوين ومناضليها، والذين كانوا يمنون النفس بموارثه الثرى بمسقط رأسه، على اعتبار أنه من رموز المنطقة، وكان بمثابة الاب الروحي لعدد من المناضلين الشباب فيها.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي