

مجتمع
الموت يباغث سبعيني يمتهن التهريب المعيشي بباب سبتة
لفظ شيخ مغربي يبلغ من العمر 69 سنة، يمتهن التهريب، أنفاسه الأخيرة صباح يومه الثلاثاء 18 يونيو الجاري، بالمعبر الحدودي باب سبتة، إثر أزمة قلبية.ووفق موقع "إلفارو" الذي نشر الخبر، فإن الهالك كان يستعد لنقل البضائع من المدينة المحتلة، قبل أن يصاب بأزمة قلبية، توفي على إثرها في المعبر.وفي تفاصيل الواقعة، أوضح المصدر ذاته، أن عنصر أمني مغربي تفاجئ من جلوس الشيخ بعيدا عن الصف الذي يقف فيه العشرات من زملائه استعدادا للعبيور إلى الجانب الآخر، وعندما اقترب منه لاستفساره عن الأمر وجد المسكين جثة هامدة.وأشار المصدر ذاته، إلى إن المتوفى من مواليد منطقة “كاستياخو”، مثل الكثير من رجال ونساء المنطقة، يعيشون على التهريب وهو مهنة لا توفر لهم أوراق عمل قانونية أو تقاعد، ما يجبرهم، حتى في ظل تردي ظروفهم الصحية وتقدمهم فيا لسن، على الاستمرار في العمل، لضمان قوت يومهم، مضيفا أن حلة هذا الشيخ ليست حالة معزولة، حيث سبق للكثيرين أو قضوا نحبهم على المعبر ذاته، وآخرهم نساء أزهقت أرواحهن في حادث تدافع على المعبر.
لفظ شيخ مغربي يبلغ من العمر 69 سنة، يمتهن التهريب، أنفاسه الأخيرة صباح يومه الثلاثاء 18 يونيو الجاري، بالمعبر الحدودي باب سبتة، إثر أزمة قلبية.ووفق موقع "إلفارو" الذي نشر الخبر، فإن الهالك كان يستعد لنقل البضائع من المدينة المحتلة، قبل أن يصاب بأزمة قلبية، توفي على إثرها في المعبر.وفي تفاصيل الواقعة، أوضح المصدر ذاته، أن عنصر أمني مغربي تفاجئ من جلوس الشيخ بعيدا عن الصف الذي يقف فيه العشرات من زملائه استعدادا للعبيور إلى الجانب الآخر، وعندما اقترب منه لاستفساره عن الأمر وجد المسكين جثة هامدة.وأشار المصدر ذاته، إلى إن المتوفى من مواليد منطقة “كاستياخو”، مثل الكثير من رجال ونساء المنطقة، يعيشون على التهريب وهو مهنة لا توفر لهم أوراق عمل قانونية أو تقاعد، ما يجبرهم، حتى في ظل تردي ظروفهم الصحية وتقدمهم فيا لسن، على الاستمرار في العمل، لضمان قوت يومهم، مضيفا أن حلة هذا الشيخ ليست حالة معزولة، حيث سبق للكثيرين أو قضوا نحبهم على المعبر ذاته، وآخرهم نساء أزهقت أرواحهن في حادث تدافع على المعبر.
ملصقات
