ثقافة-وفن

المهرجان الوطني للفيلم بطنجة يناقش مستقبل دعم الإنتاج السينمائي الوطني


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 سبتمبر 2022

شكل مستقبل دعم الإنتاج السينمائي الوطني محور لقاء نظم في إطار الدورة الثانية والعشرين للمهرجان الدولي للفيلم المنعقدة حاليا بطنجة، وذلك بمشاركة عدد من الفاعلين والمخرجين والفنانين.وسعى اللقاء الذي أطرته رئيسة لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، السيدة غيثة الخياط، إلى مناقشة هادئة حول الدعم المقدم للسينما والتبادل بشأن نتائجه في ظل الانتقادات التي تطاله سيما من خلال العلاقة بين حجمه وجودة الأعمال السينمائية.وقالت الخياط بالمناسبة إن اشتغال اللجنة يقوم على تلقي عدد من الملفات والمشاريع السينمائية وبحثها بدقة، لاسيما بالنسبة للسيناريو، مبرزة أن منح الدعم لا تتخذ إلا بعد انتهاء المداولات التي يعقدها أعضاء اللجنة لاتخاذ قراراتهم.وأضافت أن اللجنة تتكون من 11 عضوا يباشر المركز السينمائي المغربي قبل تعيينهم عملية انتقاء بشكل يراعي جدارتهم وقدرتهم على اتخاذ قرارات معقدة.وأبرزت أن "الراحل نور الدين الصايل جعل هدفا له الرفع من عدد الإنتاجات السينمائية المغربية"، مضيفة أنه اليوم، "بلغنا هذا الهدف حيث وصلنا إلى دعم ما بين 20 و35 فيلما مغربيا من جميع الأصناف".وقالت الخياط "لقد تمكنا من تجاوز بلد مثل مصر الذي كان في سنوات الخمسينيات ثاني منتج للأفلام في العالم بعد الولايات المتحدة".على أن الخياط لم تنف أن "العرض محدود جدا مقارنة مع العدد الهائل للمشاريع السينمائية"، معتبرة أن المنظومة الحالية بلغت حدودها. وأضافت في هذا الصدد أنه "يتعين تقديم منظومة أخرى".، كأن يتم على سبيل المثال إرساء منحة جيدة بنسبة مائوية ثابتة حسب عدد الترددات على القاعات السينمائية. فهذه المنحة يمكن أن تكون ذات أهمية قصوى على اعتبار أنها ستمكن من تحفيز وتحسين جودة الأعمال السينمائية.كما اقترحت الخياط التوجه نحو نموذج الصندوق الخاص، مشيرة إلى أنه في فرنسا، على سبيل المثال، يرسي المركز الوطني للسينما والصور المتحركة، اليوم، نظام أسعار اقتناء الإنتاجات، وهو "نموذج ناجح يمكن أن نعتمده في المغرب".ويعد المهرجان الوطني للفيلم الذي ينظمها المركز السينمائي المغربي تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 24 شتنبر الجاري، تظاهرة سينمائية وطنية تكتسي طابعا فنيا وثقافيا وترويجيا تستهدف تعزيز تطوير السينما المغربية وتشجيع عمل المهنيين في القطاع وتوفير فضاء للقاء والتفاعل والتبادل.ويتضمن برنامج هذه الدورة ثلاث مسابقات تخصص أولاها للأفلام الروائية الطويلة، والمسابقة الثانية للأفلام الروائية القصيرة، والمسابقة الثالثة للأفلام الوثائقية الطويلة. وتشارك في مختلف هذه المسابقات الأفلام المنتجة منذ الدورة الأخيرة للمهرجان التي انعقدت من 28 فبراير إلى 7 مارس 2020.كما يتضمن برنامج الدورة "سوق الفيلم" الذي سيوفر فضاء لمناقشة مواضيع التوزيع والاستغلال السينمائي في عصر الرقمنة والأشكال الجديدة للعرض والتوزيع، ولقاءات مهنية لمناقشة مواضيع تهم واقع السينما الوطنية وآفاق تطويرها، إلى جانب تقديم الحصيلة السينمائية لسنتي 2020 و2021، وأنشطة أخرى موازية.

شكل مستقبل دعم الإنتاج السينمائي الوطني محور لقاء نظم في إطار الدورة الثانية والعشرين للمهرجان الدولي للفيلم المنعقدة حاليا بطنجة، وذلك بمشاركة عدد من الفاعلين والمخرجين والفنانين.وسعى اللقاء الذي أطرته رئيسة لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، السيدة غيثة الخياط، إلى مناقشة هادئة حول الدعم المقدم للسينما والتبادل بشأن نتائجه في ظل الانتقادات التي تطاله سيما من خلال العلاقة بين حجمه وجودة الأعمال السينمائية.وقالت الخياط بالمناسبة إن اشتغال اللجنة يقوم على تلقي عدد من الملفات والمشاريع السينمائية وبحثها بدقة، لاسيما بالنسبة للسيناريو، مبرزة أن منح الدعم لا تتخذ إلا بعد انتهاء المداولات التي يعقدها أعضاء اللجنة لاتخاذ قراراتهم.وأضافت أن اللجنة تتكون من 11 عضوا يباشر المركز السينمائي المغربي قبل تعيينهم عملية انتقاء بشكل يراعي جدارتهم وقدرتهم على اتخاذ قرارات معقدة.وأبرزت أن "الراحل نور الدين الصايل جعل هدفا له الرفع من عدد الإنتاجات السينمائية المغربية"، مضيفة أنه اليوم، "بلغنا هذا الهدف حيث وصلنا إلى دعم ما بين 20 و35 فيلما مغربيا من جميع الأصناف".وقالت الخياط "لقد تمكنا من تجاوز بلد مثل مصر الذي كان في سنوات الخمسينيات ثاني منتج للأفلام في العالم بعد الولايات المتحدة".على أن الخياط لم تنف أن "العرض محدود جدا مقارنة مع العدد الهائل للمشاريع السينمائية"، معتبرة أن المنظومة الحالية بلغت حدودها. وأضافت في هذا الصدد أنه "يتعين تقديم منظومة أخرى".، كأن يتم على سبيل المثال إرساء منحة جيدة بنسبة مائوية ثابتة حسب عدد الترددات على القاعات السينمائية. فهذه المنحة يمكن أن تكون ذات أهمية قصوى على اعتبار أنها ستمكن من تحفيز وتحسين جودة الأعمال السينمائية.كما اقترحت الخياط التوجه نحو نموذج الصندوق الخاص، مشيرة إلى أنه في فرنسا، على سبيل المثال، يرسي المركز الوطني للسينما والصور المتحركة، اليوم، نظام أسعار اقتناء الإنتاجات، وهو "نموذج ناجح يمكن أن نعتمده في المغرب".ويعد المهرجان الوطني للفيلم الذي ينظمها المركز السينمائي المغربي تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 24 شتنبر الجاري، تظاهرة سينمائية وطنية تكتسي طابعا فنيا وثقافيا وترويجيا تستهدف تعزيز تطوير السينما المغربية وتشجيع عمل المهنيين في القطاع وتوفير فضاء للقاء والتفاعل والتبادل.ويتضمن برنامج هذه الدورة ثلاث مسابقات تخصص أولاها للأفلام الروائية الطويلة، والمسابقة الثانية للأفلام الروائية القصيرة، والمسابقة الثالثة للأفلام الوثائقية الطويلة. وتشارك في مختلف هذه المسابقات الأفلام المنتجة منذ الدورة الأخيرة للمهرجان التي انعقدت من 28 فبراير إلى 7 مارس 2020.كما يتضمن برنامج الدورة "سوق الفيلم" الذي سيوفر فضاء لمناقشة مواضيع التوزيع والاستغلال السينمائي في عصر الرقمنة والأشكال الجديدة للعرض والتوزيع، ولقاءات مهنية لمناقشة مواضيع تهم واقع السينما الوطنية وآفاق تطويرها، إلى جانب تقديم الحصيلة السينمائية لسنتي 2020 و2021، وأنشطة أخرى موازية.



اقرأ أيضاً
موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة