جهوي

​المهرجان الربيعي لمدينة سيدي بوعثمان يواكب عودة المغرب للاتحاد الافريقي


كشـ24 نشر في: 2 أبريل 2017

تواصلت طيلة  أيام الأسبوع الذي نودعه فعاليات المهرجان الربيعي والثقافي لسيدي بوعثمان المنظم تحت شعار:سيدي بوعثمان الهوية،الموروث،العمق الإفريقي والمنظم من قبل جمعية المهرجان الربيعي والثقافي بشراكة مع المجلس البلدي لسيدي بوعثمان والمجلس الإقليمي لعمالة الرحامنة

وقد عرفت هذه النسخة مشاركة واسعة للفرسان والخيالة الذين يمثلون "سربات" تنتمي إلى مناطق الرحامنة وحربيل والمنابهة ومراكش ،و بلغ عدد المشاركين حوالي 280فارسا يمثلون 20"سربة" بالإضافة إلى سرية خاصة بالإناث يمثلن جماعة سعادة بمراكش

وبالموازاة مع أنشطة الفروسية  التي انطلقت فعالياتها يومه الأربعا29مارس ،شهدت مدينة سيدي بوعثمان تنظيم ندوة علمية بمناسبة عودة المغرب للإتحاد الإفريقي وترجمة للشعار الذي وسم به المنظمون هذه النسخة: سيدي بوعثمان،الموروث والهوية والعمق الإفريقي

 
وأشرف على تأطير هذه الندوة كل من الأستاذ ربيع رشيدي ،باحث في مجال التاريخ الديني بجامعة ابن زهر ،وأستاذ التاريخ والجغرافيا ببن جرير خالد بن سمان والطالب السينغالي دام عمار ،ومجمل ما ذهب إليه هؤلاء الباحثين في مداخلاتهم هو البعد التاريخي للمنطقة  والدول التي حكمت المغرب وعلاقتها بأفريقيا ،وكذا زيارات الملك محمد السادس للدول الأفريقية ودلالاتها التي توجت بعودة المغرب لمكانه الطبيعي كما تطرقت الندوة لمبادرات المغرب الجريئة بمنح بطاقات الإقامة للأفارقة

ويشار ان شهدت مدينة سيدي بوعثمان رواجا اقتصاديا وحركية واسعة لزوار المدينة الذين بلغ عددهم حوالي 40ألف طيلة أيام التظاهرة ينحدرون من مدن  مراكش وبن جرير وقلعة السراغنة وباقي المناطق، حيث استمتعوا بعروض التبوريدة والفرق الغنائية الفلكورية ،وفن اللباس التقليدي الذي عرضته التعاونيات المحلية بالإضافة إلى بعض المنتوجات الفلاحية المحلية كالعسل الرحماني.

وجدير بالذكر، أن زوار المهرجان أثنوا على مجهودات متطوعي مدرسة فيزا سكول التي قدمت خدمات مجانية في مجال التمريض والإسعافات طيلة أيام المهرجان.

تواصلت طيلة  أيام الأسبوع الذي نودعه فعاليات المهرجان الربيعي والثقافي لسيدي بوعثمان المنظم تحت شعار:سيدي بوعثمان الهوية،الموروث،العمق الإفريقي والمنظم من قبل جمعية المهرجان الربيعي والثقافي بشراكة مع المجلس البلدي لسيدي بوعثمان والمجلس الإقليمي لعمالة الرحامنة

وقد عرفت هذه النسخة مشاركة واسعة للفرسان والخيالة الذين يمثلون "سربات" تنتمي إلى مناطق الرحامنة وحربيل والمنابهة ومراكش ،و بلغ عدد المشاركين حوالي 280فارسا يمثلون 20"سربة" بالإضافة إلى سرية خاصة بالإناث يمثلن جماعة سعادة بمراكش

وبالموازاة مع أنشطة الفروسية  التي انطلقت فعالياتها يومه الأربعا29مارس ،شهدت مدينة سيدي بوعثمان تنظيم ندوة علمية بمناسبة عودة المغرب للإتحاد الإفريقي وترجمة للشعار الذي وسم به المنظمون هذه النسخة: سيدي بوعثمان،الموروث والهوية والعمق الإفريقي

 
وأشرف على تأطير هذه الندوة كل من الأستاذ ربيع رشيدي ،باحث في مجال التاريخ الديني بجامعة ابن زهر ،وأستاذ التاريخ والجغرافيا ببن جرير خالد بن سمان والطالب السينغالي دام عمار ،ومجمل ما ذهب إليه هؤلاء الباحثين في مداخلاتهم هو البعد التاريخي للمنطقة  والدول التي حكمت المغرب وعلاقتها بأفريقيا ،وكذا زيارات الملك محمد السادس للدول الأفريقية ودلالاتها التي توجت بعودة المغرب لمكانه الطبيعي كما تطرقت الندوة لمبادرات المغرب الجريئة بمنح بطاقات الإقامة للأفارقة

ويشار ان شهدت مدينة سيدي بوعثمان رواجا اقتصاديا وحركية واسعة لزوار المدينة الذين بلغ عددهم حوالي 40ألف طيلة أيام التظاهرة ينحدرون من مدن  مراكش وبن جرير وقلعة السراغنة وباقي المناطق، حيث استمتعوا بعروض التبوريدة والفرق الغنائية الفلكورية ،وفن اللباس التقليدي الذي عرضته التعاونيات المحلية بالإضافة إلى بعض المنتوجات الفلاحية المحلية كالعسل الرحماني.

وجدير بالذكر، أن زوار المهرجان أثنوا على مجهودات متطوعي مدرسة فيزا سكول التي قدمت خدمات مجانية في مجال التمريض والإسعافات طيلة أيام المهرجان.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة