ثقافة-وفن

المهرجان الدولي للموضة بإفريقيا يحتفي بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 نوفمبر 2018

يحتفي المهرجان الدولي للموضة بافريقيا "فيما" في دورته الحادية عشر، التي تحتضنها مدينة الداخلة ما بين 21 و24 نونبر الجاري، بالمغرب البلد الصديق والشريك المتميز للقارة الإفريقية.وتشكل نسخة هذه السنة، المنظمة تحت شعار "الفن والثقافة محركان للاندماج الإفريقي"، تزامنا مع الذكرى العشرين لإحداث إحدى أهم التظاهرات الدولية للموضة بإفريقيا سنة 1988 بالنيجر ، مناسبة لتكريم واستحضار روح عاشق إفريقيا، جلالة المغفور له الحسن الثاني، الذي صاحب ودعم المهرجان منذ دورته الأولى.كما أن اختيار المغرب لاحتضان أول نسخة من المهرجان خارج النيجر، يعد اعترافا بالانخراط القوي للمملكة لفائدة تعزيز التعاون والاندماج بين البلدان الإفريقية، ولفائدة إبراز القيم التي يتبناها المهرجان وهي السلم والتنوع الثقافي والتقارب بين الشعوب، وكذا اعترافا بالموقع المتميز المغرب كمركز للفن والإبداع في إفريقيا.وبالرغم من أنها المرة الأولى التي يقام فيها هذا الحدث الفني الضخم بالمغرب، إلا أن ارتباطه بالمملكة يرجع إلى سنة 1998، حيث قام المغرب بدعم المبادرات الأولى لهذه التظاهرة في صحراء تينيري بالنيجر، إدراكا منه للقيمة الفنية والنطاق الاقتصادي للحدث ودوره كأداة للاندماج والتعاون.وفي هذا الإطار، يؤكد الرئيس المؤسس للمهرجان الدولي للموضة بافريقيا، المصمم الشهير ،ألفادي أن احتضان المغرب لهذا المهرجان، المخصص للإبداع الفني والثقافي والمنظم للمرة الأولى خارج النيجر، يعكس الدور الكبير الذي يضطلع به في تعزيز مسلسل الاندماج والتعاون جنوب - جنوب.وأعرب ألفادي، خلال تقديمه للمهرجان من مقر "اليونسكو" في باريس، عن سروره لانعقاد هذه الدورة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا أن جلالته أضفى على هذا المهرجان الروح التي يستحقها.وأكد المصمم النيجري الشهير أن "المهرجان الدولي للموضة بإفريقيا يقوم على ثقافة التميز والجودة، من خلال التكوين الاحترافي الذي يليق بهذا الإسم والتكوين المستمر في مجال الأزياء والتصميم وإدارة الأعمال التي تتكيف مع هذا القطاع"، معربا عن رغبته في تحقيق هذا الهدف عبر إحداث مدرسة عليا للموضة والفنون التي تجري أشغالها حاليا في العاصمة نيامي.فالمهرجان، الذي يوفر منصة فريدة للتبادل حول دور الثقافة في إفريقيا كعامل للتنمية والسلام ورافعة من أجل الاندماج والتقارب بين الشعوب، يهدف إلى جعل إفريقيا، بخبرتها ومؤهلاتها، ترقى إلى مرتبة الدول الكبرى في مجالات الثقافة والفن والإبداع كعوامل أساسية لتنمية القارة، شريطة أن يواكبها الاهتمام المطلوب.كما أن هذا الحدث الدولي، بأبعاده الثقافية والحضارية، يعتبر مثالا حيا لنموذج التنمية المستدامة التي ترتكز على تعزيز وتثمين مجالات الإبداع الفني كروافد حقيقية للتنمية، باعتبار أن المهرجان لا يحتفل فقط بالجمال والأزياء، بل يساهم في إبراز المعرفة الإفريقية التقليدية والتراث اللامادي، مع تحفيز المهن ذات الصلة بالموضة.ومكن المهرجان الدولي للموضة بإفريقيا كذلك من إحداث نوع من التآزر بين مدرسة الموضة "كازا موضا" والمدرسة العليا للموضة والفنون في نيامي، وذلك بهدف اكتشاف المواهب الجديدة، من خلال مسابقة ستقام في مراكش، ومسابقة المبدعين الشباب في الدار البيضاء والمنافسة الكبرى التي تجمع أكثر من 30 دولة إفريقية في مراكش.

يحتفي المهرجان الدولي للموضة بافريقيا "فيما" في دورته الحادية عشر، التي تحتضنها مدينة الداخلة ما بين 21 و24 نونبر الجاري، بالمغرب البلد الصديق والشريك المتميز للقارة الإفريقية.وتشكل نسخة هذه السنة، المنظمة تحت شعار "الفن والثقافة محركان للاندماج الإفريقي"، تزامنا مع الذكرى العشرين لإحداث إحدى أهم التظاهرات الدولية للموضة بإفريقيا سنة 1988 بالنيجر ، مناسبة لتكريم واستحضار روح عاشق إفريقيا، جلالة المغفور له الحسن الثاني، الذي صاحب ودعم المهرجان منذ دورته الأولى.كما أن اختيار المغرب لاحتضان أول نسخة من المهرجان خارج النيجر، يعد اعترافا بالانخراط القوي للمملكة لفائدة تعزيز التعاون والاندماج بين البلدان الإفريقية، ولفائدة إبراز القيم التي يتبناها المهرجان وهي السلم والتنوع الثقافي والتقارب بين الشعوب، وكذا اعترافا بالموقع المتميز المغرب كمركز للفن والإبداع في إفريقيا.وبالرغم من أنها المرة الأولى التي يقام فيها هذا الحدث الفني الضخم بالمغرب، إلا أن ارتباطه بالمملكة يرجع إلى سنة 1998، حيث قام المغرب بدعم المبادرات الأولى لهذه التظاهرة في صحراء تينيري بالنيجر، إدراكا منه للقيمة الفنية والنطاق الاقتصادي للحدث ودوره كأداة للاندماج والتعاون.وفي هذا الإطار، يؤكد الرئيس المؤسس للمهرجان الدولي للموضة بافريقيا، المصمم الشهير ،ألفادي أن احتضان المغرب لهذا المهرجان، المخصص للإبداع الفني والثقافي والمنظم للمرة الأولى خارج النيجر، يعكس الدور الكبير الذي يضطلع به في تعزيز مسلسل الاندماج والتعاون جنوب - جنوب.وأعرب ألفادي، خلال تقديمه للمهرجان من مقر "اليونسكو" في باريس، عن سروره لانعقاد هذه الدورة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا أن جلالته أضفى على هذا المهرجان الروح التي يستحقها.وأكد المصمم النيجري الشهير أن "المهرجان الدولي للموضة بإفريقيا يقوم على ثقافة التميز والجودة، من خلال التكوين الاحترافي الذي يليق بهذا الإسم والتكوين المستمر في مجال الأزياء والتصميم وإدارة الأعمال التي تتكيف مع هذا القطاع"، معربا عن رغبته في تحقيق هذا الهدف عبر إحداث مدرسة عليا للموضة والفنون التي تجري أشغالها حاليا في العاصمة نيامي.فالمهرجان، الذي يوفر منصة فريدة للتبادل حول دور الثقافة في إفريقيا كعامل للتنمية والسلام ورافعة من أجل الاندماج والتقارب بين الشعوب، يهدف إلى جعل إفريقيا، بخبرتها ومؤهلاتها، ترقى إلى مرتبة الدول الكبرى في مجالات الثقافة والفن والإبداع كعوامل أساسية لتنمية القارة، شريطة أن يواكبها الاهتمام المطلوب.كما أن هذا الحدث الدولي، بأبعاده الثقافية والحضارية، يعتبر مثالا حيا لنموذج التنمية المستدامة التي ترتكز على تعزيز وتثمين مجالات الإبداع الفني كروافد حقيقية للتنمية، باعتبار أن المهرجان لا يحتفل فقط بالجمال والأزياء، بل يساهم في إبراز المعرفة الإفريقية التقليدية والتراث اللامادي، مع تحفيز المهن ذات الصلة بالموضة.ومكن المهرجان الدولي للموضة بإفريقيا كذلك من إحداث نوع من التآزر بين مدرسة الموضة "كازا موضا" والمدرسة العليا للموضة والفنون في نيامي، وذلك بهدف اكتشاف المواهب الجديدة، من خلال مسابقة ستقام في مراكش، ومسابقة المبدعين الشباب في الدار البيضاء والمنافسة الكبرى التي تجمع أكثر من 30 دولة إفريقية في مراكش.



اقرأ أيضاً
بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة