ثقافة-وفن

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكرم “روبين رايت” و”أنييس فاردا”


كشـ24 نشر في: 15 أكتوبر 2018

يكشف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، من جديد، عن لحظة قوية أخرى في دورته الـ17. فبعد روبير دي نيرو، يكرم المهرجان سيدتين بصمتا على مسارين استثنائيين: الممثلة الأمريكية "روبين رايت" (بطلة House Of Cards- بيت من ورق)، والمخرجة الفرنسية "أنييس فاردا"، اللتان ستتسلمان معا "النجمة الذهبية" لمهرجان مراكش.جمعت روبين رايت، وهي صاحبة مسيرة سينمائية غنية، بين المشاركة في الإنتاجات الضخمة والأدوار المميزة في الأفلام المستقلة (Forrest Gump، Crossing guard، She’s so lovely، Unbreakable.. إلخ). في عام 2013، عرفت مسيرتها قفزة متميزة بفضل السلسلة الشهيرة "House Of Cards" حيث تؤدي دور "كلير أندروود"، إحدى الشخصيات النسوية الأكثر تأثيرا و الأكثر إبهارا في عالم المسلسلات العصرية."شرفني المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بمنحي النجمة الذهبية هذه السنة. أنا سعيدة بزيارة المغرب وممتنة لحصولي على فرصة اكتشاف الثقافة المغربية والاستمتاع بمكان يتمتع بكل هذا البهاء" تقول روبين رايت.من جهتها تحظى "أنييس فاردا"، وهي شخصية مميزة ومخرجة رئيسية في تيار الموجة الجديدة، باعتراف دولي كبير (الأسد الذهبي في مهرجان البندقية، السعفة الذهبية الفخرية بمهرجان كان، أوسكار فخري، إلخ).هي في الان نفسه مصورة، وسيناريست، وممثلة، ومخرجة، وفنانة تشكيلية... ولا يبدو أن هناك حدودا لفضولها الهائل. فيلمها الأخير "وجوه وأماكن" (Visages, Villages)، الذي أنجزته مع الفنان الشاب "JR" والمرشح لجوائز الأوسكار 2018، دليل آخر على حرية هذه الفنانة الاستثنائية، وقدراتها الإبداعية الهائلة."كنت أحب مراكش حتى قبل وجود المهرجان، ولكن إضافة السينما يجعلني أكثر سعادة بالعودة إليها ولقاء معشر السينمائيين ومحبي السينما المغاربة والدوليين" تقول أنييس فاردا.المصير الرائع لـ"روبين رايت"تؤدي روبين رايت دور "كلير أندروود" في السلسلة السياسية "House Of Cards" (بيت من ورق) التي تنتجها منصة "نيتفليكس ». الممثلة الامريكية هي كذلك المنتجة المنفذة لهذا العمل. وقد حصلت على عدة ترشيحات وجوائز من بينها جائزة "الغولدن غلوب" لأحسن ممثلة عن أدائها لشخصية "كلير أندروود"، لتكون أول ممثلة تحوز هذه الجائزة لصالح سلسلة تلفزية على النت. كما تم ترشيح روبين رايت عدة مرات للحصول على إحدى جوائز"Primetime Emmy Awards" في فئة "ممثلة رئيسية" لصالح "House Of Cards" ما بين 2013 و2017، وفي فئة"المسلسلات الدرامية" في 2016 و2017 بصفتها منتجة المسلسلة.شاركت روبين رايت مؤخرا في "Blade Runner 2049"، و"Wonder Woman" (السيدة الخارقة)، و"justice league" (عصبة العدالة)، وهي كلها أفلام أنتجت في 2017. في العام ذاته تم تقديم فيلمها القصير "The Dark OF Night"(ظلام الليل) في عرض أول عالمي بمهرجان كان.كما أن روبين رايت واحدة من مؤسسي ماركة لملابس النوم تحترم المسؤولية الاجتماعية، واسمها "Pour Les Femmes". ويخصص جزء من عائدات هذه الماركة للمنظمات الخيرية التي تساعد النساء في الكونغو.فيلوغرافيا2013-2018: بيت من ورق (House of cards)، سلسلة تلفزية2017: Blade Runner 20492017: "المرأة الخارقة" (Wonder Woman)2015: "إيفريست"2014: رجل مبحوث عنه (Un homme très recherché)2013: الكونغريس (Le congrès )2013: أمهات مثاليات (Perfect mothers)2011: الألفية.. الرجال الذين لا يحبون النساء (: Millenium : Les hommes qui n’aimaient pas les femmes)2011: السور (Rampart)2010: Behind the Carol (فيديو)2010: المؤامرة (La conspiration)2009: نشيد أعياد الميلاد (A Christmas Carol)2009: ألاعيب السلطة (Jeux de pouvoir)2009: الحيوات الخاصة لـ"بيبا لي" (Les vies privées de Pippa Lee)2008: نيويورك، أحبك (New York, I Love You)2008: ذعر في هوليوود (Panique à Hollywood)2007: أسطورة بيوولف (La légende de Beowulf)2007: Hounddog2006 : الغرفة 10(شريط قصير)2006: تهجم (Par effraction)2005: عذرا أيها الحاقدون (Sorry, Haters)2005: الإمبراطورية تنهار (Empire Falls)، سلسلة تلفزية قصيرة2005: Imax (فيلم قصير)2005: تسع حيوات (Nine Lives)2004: بيت في أقصى العالم (La maison au bout du monde)2003: Virgin2003 : التحري الذي يغني (The Singing Detective)2002: إكليل أبيض (Laurier blanc)2001: العهد (The Pledge)2000: Unbreakable2000: كيف تقتل كلب جارك (Comment tuer le chien de son voisin)1999: قارورة في البحر (Une bouteille à la mer)1998: الشروق بهوليوود (Hollywood sunrise)1997: كم هي رائعة (She's So Lovely)1997: Loved1996 : Moll Flanders1995: Crossing Guard 1994: فوريست غامب (Forrest Gump)1992: دمى (Toys)1992: The Playboys1992: ملائكة الليل (Les anges de la nuit)1990: Denial1989 : دانتي التلفاز (A TV Dante) سلسلة تلفزية قصيرة1984-1988: Santa Barbara، سلسلة تلفزية1987: البيت (Home) فيلم تلفزي1987: الأميرة برايد (Princess Bride)1986: شرطة الآداب بهوليوود (Hollywood Vice Squad)1983-1984: الوردة الصفراء (The Yellow Rose)، سلسلة تلفزيةأعمالها كمنتجة2016-2018: House of Cards، سلسلة تلفزية، منفذة إنتاج، 34 حلقة2017: ظلام الليل (The Dark of Night) (فيلم قصير، منفذة إنتاج)2015: لما تتعارك الفيلة (When Elephants Fight)، وثائقي، منفذة إنتاج2013: الكونغرس (Le congrès)، منتجة2007: Hounddog، منفذة إنتاجلـ"أنييس فاردا" فنانة واحدو وثلاث مواهبولدت أنييس فاردا عام 1928 ببلجيكا، حيت أمضت طفولتها. وفي 1940 كانت مضطرة للهجرة بسبب الحرب العالمية الثانية، فانتقلت إلى مدينة "سيت" (جنوب فرنسا) حيث قضت مراهقتها، ثم باريس حيث درست في"مدرسة اللوفر" و"مدرسة دو فوجيرار" مساء، في تخصص التصوير. ومنذ 1951، وباستثناء إقامتين طويلتين في لوس أنجلوس، فهي تعيش في باريس.تزوجت أنييس فاردا من المخرج جاك ديمي، الذي توفي في 1990. لهما ابنان : روزالي فاردا ديمي، وهي مصممة أزياء ومديرة فنية، وماثيو ديمي، وهو ممثل ومخرج.مصورةفي الخمسينيات، كانت أنييس فاردا مصورة تعمل لصالح مهرجان أفينيون للمسرح الذي أنشأه جون فيلار، ولصالح المسرح الوطني الشعبي (le Théâtre National Populaire) حيث كان يشتغل جيرار فيليب، جين مورو، فيليب نواري... كما قامت بروبورتاجات في الصين وكوبا والبرتغال وألمانيا، فضلا عن إنجازها لمجموعة من الصور الشخصية.المخرجةفي عام 1954، أي خمس سنوات قبل ظهور "الموجة الجديدة"، أنشأت أنييس فاردا شركة للإنتاج، "Cine-Tamaris"، لإنجاز فيلمها الطويل الأول، "la Pointe courte". وهذا الشريط سيمنحها فيما بعد لقب "أم الموجة الجديدة".من بين الـ36 شريطا التي كتبتها وأخرجتها أنييس (بما فيها الطويلة والقصيرة، الوثائقية والتخييلية)، يمكن ذكر الأكثر شهرة منها: "كليو من 5 إلى 7" (Cléo de 5 à 7) (1961)، "السعادة" (Le bonheur) (1964)، "بلا سقف ولا قانون" (Sans toit ni loi) (1985)، "جاكو نانت" (Jacquot de Nantes) (1991)، Les Glaneurs et la Glaneuse (2000)،"شواطئ أنييس" (Les plages d’Agnes) (2008)، "أنييس من هنا.. فاردا من هناك" (Agnès de-ci de-là Varda) (2011.. سلسلة من الرحلات واللقاءات مع الفنانين)، "وجوه وأماكن" (Visages Villages) (2017)، الذي أخرجته مع الفنان "JR" (رشح لجوائز الأوسكر والسيزار لـ2018- فئة أفضل وثائقي وأفضل موسيقى تصويرية).الفنانة التشكيليةفي 2003، وبـ"بنيال البندقية للفنون"، انطلقت الحياة الثالثة لـ"أنييس فاردا" كـ"فنانة تشكيلية" مميزة تمزج في معارضها بين التشكيل والفيديو والتصوير.ويمكن أن نذكر من إبداعات هذه الحياة الثالثة: Patatutopia, Les Veuves de Noirmoutier, Paroles de squatteurs, Le Puzzle des bacheliers, Le Tombeau de Zgougou, Ping Pong Tong et Camping, Bord de mer.الجوائز1964: الدب الفضي بمهرجان برلين، و جائزة " Louis Delluc" على فيلم "السعادة"1984: جائزة 'سيزار" عن فيلم "أوليس"( Ulysse)1985: الأسد الذهبي بمهرجان البندقية عن فيلم "بلا سقف ولا قانون" (Sans toit ni loi)2001: جائزة الفيلم الأوروبي عن " Les Glaneurs et la glaneuse"2009: جائزة "سيزار" عن ""شواطئ أنييس" (Les plages d’Agnes)2016: جائزة "روجي إيبرت" من مهرجان تورنتو للفيلم بكنداالجوائز الشرفية2001: سيزار2002: جائزة "روني كلير" للأكاديمية الفرنسية2008: الدكتوراه الفخرية من كلية الفنون بجامعة "غوتنبرغ"2010: "العربة الذهبية" من جمعية مخرجي الأفلام2010: الدكتوراه الفخرية من جامعة لييج2014: الجائزة الفخرية من مهرجان "لوكارنو"2015: السعفة الذهبية الفخرية لمهرجان كان2017: الأوسكار الفخري عن مجموع أعمالهاالمعارض والمجموعات"مؤسسة كارتيي للفن المعاصر" بباريس، "متحف الفن الحديث بنيويورك"، "متحف بول فاليري" بمدينة سيت،"مؤسسة برنار ماغريس" بمدينة بوردو، "المؤسسة الجهوية للفن المعاصر" بمنطقة "لورين"، "متحف الأكاديمية المركزية للفنون الجميلة" ببكين، "متحف هوبي للفنون" بمدينة "يوهان"، "متحف الفنون للوس أنجلوس"...- شتنبر 2015: معرض للصور بـ"مركز لوغان للفنون" بجامعة شيكاغو- نونبر 2015: معرض "فاردا/ كوبا" بمركز "بومبيدو" بباريس- فبراير 2016: معرض أنييس فاردا بمتحف "إيكسيل"- أكتوبر 2016: عرض برواق "لوميير"، ليون- مارس 2017: معرض أنييس فاردا، رواق "بلوم وبو" بنيويورك- 2018: معرض أنييس فاردا، رواق "نتالي أوباديا" بباريس، معرض بإقليم "بونتو فيردا" بإسبانيا، مشاركة في"بنيال" مدينة "ليفربول".تجمع أعمال أنييس فاردا اليوم بين نظرتها وممارستها للتصوير والسينما والفيديو واستثمار الفضاءات.

يكشف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، من جديد، عن لحظة قوية أخرى في دورته الـ17. فبعد روبير دي نيرو، يكرم المهرجان سيدتين بصمتا على مسارين استثنائيين: الممثلة الأمريكية "روبين رايت" (بطلة House Of Cards- بيت من ورق)، والمخرجة الفرنسية "أنييس فاردا"، اللتان ستتسلمان معا "النجمة الذهبية" لمهرجان مراكش.جمعت روبين رايت، وهي صاحبة مسيرة سينمائية غنية، بين المشاركة في الإنتاجات الضخمة والأدوار المميزة في الأفلام المستقلة (Forrest Gump، Crossing guard، She’s so lovely، Unbreakable.. إلخ). في عام 2013، عرفت مسيرتها قفزة متميزة بفضل السلسلة الشهيرة "House Of Cards" حيث تؤدي دور "كلير أندروود"، إحدى الشخصيات النسوية الأكثر تأثيرا و الأكثر إبهارا في عالم المسلسلات العصرية."شرفني المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بمنحي النجمة الذهبية هذه السنة. أنا سعيدة بزيارة المغرب وممتنة لحصولي على فرصة اكتشاف الثقافة المغربية والاستمتاع بمكان يتمتع بكل هذا البهاء" تقول روبين رايت.من جهتها تحظى "أنييس فاردا"، وهي شخصية مميزة ومخرجة رئيسية في تيار الموجة الجديدة، باعتراف دولي كبير (الأسد الذهبي في مهرجان البندقية، السعفة الذهبية الفخرية بمهرجان كان، أوسكار فخري، إلخ).هي في الان نفسه مصورة، وسيناريست، وممثلة، ومخرجة، وفنانة تشكيلية... ولا يبدو أن هناك حدودا لفضولها الهائل. فيلمها الأخير "وجوه وأماكن" (Visages, Villages)، الذي أنجزته مع الفنان الشاب "JR" والمرشح لجوائز الأوسكار 2018، دليل آخر على حرية هذه الفنانة الاستثنائية، وقدراتها الإبداعية الهائلة."كنت أحب مراكش حتى قبل وجود المهرجان، ولكن إضافة السينما يجعلني أكثر سعادة بالعودة إليها ولقاء معشر السينمائيين ومحبي السينما المغاربة والدوليين" تقول أنييس فاردا.المصير الرائع لـ"روبين رايت"تؤدي روبين رايت دور "كلير أندروود" في السلسلة السياسية "House Of Cards" (بيت من ورق) التي تنتجها منصة "نيتفليكس ». الممثلة الامريكية هي كذلك المنتجة المنفذة لهذا العمل. وقد حصلت على عدة ترشيحات وجوائز من بينها جائزة "الغولدن غلوب" لأحسن ممثلة عن أدائها لشخصية "كلير أندروود"، لتكون أول ممثلة تحوز هذه الجائزة لصالح سلسلة تلفزية على النت. كما تم ترشيح روبين رايت عدة مرات للحصول على إحدى جوائز"Primetime Emmy Awards" في فئة "ممثلة رئيسية" لصالح "House Of Cards" ما بين 2013 و2017، وفي فئة"المسلسلات الدرامية" في 2016 و2017 بصفتها منتجة المسلسلة.شاركت روبين رايت مؤخرا في "Blade Runner 2049"، و"Wonder Woman" (السيدة الخارقة)، و"justice league" (عصبة العدالة)، وهي كلها أفلام أنتجت في 2017. في العام ذاته تم تقديم فيلمها القصير "The Dark OF Night"(ظلام الليل) في عرض أول عالمي بمهرجان كان.كما أن روبين رايت واحدة من مؤسسي ماركة لملابس النوم تحترم المسؤولية الاجتماعية، واسمها "Pour Les Femmes". ويخصص جزء من عائدات هذه الماركة للمنظمات الخيرية التي تساعد النساء في الكونغو.فيلوغرافيا2013-2018: بيت من ورق (House of cards)، سلسلة تلفزية2017: Blade Runner 20492017: "المرأة الخارقة" (Wonder Woman)2015: "إيفريست"2014: رجل مبحوث عنه (Un homme très recherché)2013: الكونغريس (Le congrès )2013: أمهات مثاليات (Perfect mothers)2011: الألفية.. الرجال الذين لا يحبون النساء (: Millenium : Les hommes qui n’aimaient pas les femmes)2011: السور (Rampart)2010: Behind the Carol (فيديو)2010: المؤامرة (La conspiration)2009: نشيد أعياد الميلاد (A Christmas Carol)2009: ألاعيب السلطة (Jeux de pouvoir)2009: الحيوات الخاصة لـ"بيبا لي" (Les vies privées de Pippa Lee)2008: نيويورك، أحبك (New York, I Love You)2008: ذعر في هوليوود (Panique à Hollywood)2007: أسطورة بيوولف (La légende de Beowulf)2007: Hounddog2006 : الغرفة 10(شريط قصير)2006: تهجم (Par effraction)2005: عذرا أيها الحاقدون (Sorry, Haters)2005: الإمبراطورية تنهار (Empire Falls)، سلسلة تلفزية قصيرة2005: Imax (فيلم قصير)2005: تسع حيوات (Nine Lives)2004: بيت في أقصى العالم (La maison au bout du monde)2003: Virgin2003 : التحري الذي يغني (The Singing Detective)2002: إكليل أبيض (Laurier blanc)2001: العهد (The Pledge)2000: Unbreakable2000: كيف تقتل كلب جارك (Comment tuer le chien de son voisin)1999: قارورة في البحر (Une bouteille à la mer)1998: الشروق بهوليوود (Hollywood sunrise)1997: كم هي رائعة (She's So Lovely)1997: Loved1996 : Moll Flanders1995: Crossing Guard 1994: فوريست غامب (Forrest Gump)1992: دمى (Toys)1992: The Playboys1992: ملائكة الليل (Les anges de la nuit)1990: Denial1989 : دانتي التلفاز (A TV Dante) سلسلة تلفزية قصيرة1984-1988: Santa Barbara، سلسلة تلفزية1987: البيت (Home) فيلم تلفزي1987: الأميرة برايد (Princess Bride)1986: شرطة الآداب بهوليوود (Hollywood Vice Squad)1983-1984: الوردة الصفراء (The Yellow Rose)، سلسلة تلفزيةأعمالها كمنتجة2016-2018: House of Cards، سلسلة تلفزية، منفذة إنتاج، 34 حلقة2017: ظلام الليل (The Dark of Night) (فيلم قصير، منفذة إنتاج)2015: لما تتعارك الفيلة (When Elephants Fight)، وثائقي، منفذة إنتاج2013: الكونغرس (Le congrès)، منتجة2007: Hounddog، منفذة إنتاجلـ"أنييس فاردا" فنانة واحدو وثلاث مواهبولدت أنييس فاردا عام 1928 ببلجيكا، حيت أمضت طفولتها. وفي 1940 كانت مضطرة للهجرة بسبب الحرب العالمية الثانية، فانتقلت إلى مدينة "سيت" (جنوب فرنسا) حيث قضت مراهقتها، ثم باريس حيث درست في"مدرسة اللوفر" و"مدرسة دو فوجيرار" مساء، في تخصص التصوير. ومنذ 1951، وباستثناء إقامتين طويلتين في لوس أنجلوس، فهي تعيش في باريس.تزوجت أنييس فاردا من المخرج جاك ديمي، الذي توفي في 1990. لهما ابنان : روزالي فاردا ديمي، وهي مصممة أزياء ومديرة فنية، وماثيو ديمي، وهو ممثل ومخرج.مصورةفي الخمسينيات، كانت أنييس فاردا مصورة تعمل لصالح مهرجان أفينيون للمسرح الذي أنشأه جون فيلار، ولصالح المسرح الوطني الشعبي (le Théâtre National Populaire) حيث كان يشتغل جيرار فيليب، جين مورو، فيليب نواري... كما قامت بروبورتاجات في الصين وكوبا والبرتغال وألمانيا، فضلا عن إنجازها لمجموعة من الصور الشخصية.المخرجةفي عام 1954، أي خمس سنوات قبل ظهور "الموجة الجديدة"، أنشأت أنييس فاردا شركة للإنتاج، "Cine-Tamaris"، لإنجاز فيلمها الطويل الأول، "la Pointe courte". وهذا الشريط سيمنحها فيما بعد لقب "أم الموجة الجديدة".من بين الـ36 شريطا التي كتبتها وأخرجتها أنييس (بما فيها الطويلة والقصيرة، الوثائقية والتخييلية)، يمكن ذكر الأكثر شهرة منها: "كليو من 5 إلى 7" (Cléo de 5 à 7) (1961)، "السعادة" (Le bonheur) (1964)، "بلا سقف ولا قانون" (Sans toit ni loi) (1985)، "جاكو نانت" (Jacquot de Nantes) (1991)، Les Glaneurs et la Glaneuse (2000)،"شواطئ أنييس" (Les plages d’Agnes) (2008)، "أنييس من هنا.. فاردا من هناك" (Agnès de-ci de-là Varda) (2011.. سلسلة من الرحلات واللقاءات مع الفنانين)، "وجوه وأماكن" (Visages Villages) (2017)، الذي أخرجته مع الفنان "JR" (رشح لجوائز الأوسكر والسيزار لـ2018- فئة أفضل وثائقي وأفضل موسيقى تصويرية).الفنانة التشكيليةفي 2003، وبـ"بنيال البندقية للفنون"، انطلقت الحياة الثالثة لـ"أنييس فاردا" كـ"فنانة تشكيلية" مميزة تمزج في معارضها بين التشكيل والفيديو والتصوير.ويمكن أن نذكر من إبداعات هذه الحياة الثالثة: Patatutopia, Les Veuves de Noirmoutier, Paroles de squatteurs, Le Puzzle des bacheliers, Le Tombeau de Zgougou, Ping Pong Tong et Camping, Bord de mer.الجوائز1964: الدب الفضي بمهرجان برلين، و جائزة " Louis Delluc" على فيلم "السعادة"1984: جائزة 'سيزار" عن فيلم "أوليس"( Ulysse)1985: الأسد الذهبي بمهرجان البندقية عن فيلم "بلا سقف ولا قانون" (Sans toit ni loi)2001: جائزة الفيلم الأوروبي عن " Les Glaneurs et la glaneuse"2009: جائزة "سيزار" عن ""شواطئ أنييس" (Les plages d’Agnes)2016: جائزة "روجي إيبرت" من مهرجان تورنتو للفيلم بكنداالجوائز الشرفية2001: سيزار2002: جائزة "روني كلير" للأكاديمية الفرنسية2008: الدكتوراه الفخرية من كلية الفنون بجامعة "غوتنبرغ"2010: "العربة الذهبية" من جمعية مخرجي الأفلام2010: الدكتوراه الفخرية من جامعة لييج2014: الجائزة الفخرية من مهرجان "لوكارنو"2015: السعفة الذهبية الفخرية لمهرجان كان2017: الأوسكار الفخري عن مجموع أعمالهاالمعارض والمجموعات"مؤسسة كارتيي للفن المعاصر" بباريس، "متحف الفن الحديث بنيويورك"، "متحف بول فاليري" بمدينة سيت،"مؤسسة برنار ماغريس" بمدينة بوردو، "المؤسسة الجهوية للفن المعاصر" بمنطقة "لورين"، "متحف الأكاديمية المركزية للفنون الجميلة" ببكين، "متحف هوبي للفنون" بمدينة "يوهان"، "متحف الفنون للوس أنجلوس"...- شتنبر 2015: معرض للصور بـ"مركز لوغان للفنون" بجامعة شيكاغو- نونبر 2015: معرض "فاردا/ كوبا" بمركز "بومبيدو" بباريس- فبراير 2016: معرض أنييس فاردا بمتحف "إيكسيل"- أكتوبر 2016: عرض برواق "لوميير"، ليون- مارس 2017: معرض أنييس فاردا، رواق "بلوم وبو" بنيويورك- 2018: معرض أنييس فاردا، رواق "نتالي أوباديا" بباريس، معرض بإقليم "بونتو فيردا" بإسبانيا، مشاركة في"بنيال" مدينة "ليفربول".تجمع أعمال أنييس فاردا اليوم بين نظرتها وممارستها للتصوير والسينما والفيديو واستثمار الفضاءات.



اقرأ أيضاً
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة