ثقافة-وفن

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكرم “روبين رايت” و”أنييس فاردا”


كشـ24 نشر في: 15 أكتوبر 2018

يكشف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، من جديد، عن لحظة قوية أخرى في دورته الـ17. فبعد روبير دي نيرو، يكرم المهرجان سيدتين بصمتا على مسارين استثنائيين: الممثلة الأمريكية "روبين رايت" (بطلة House Of Cards- بيت من ورق)، والمخرجة الفرنسية "أنييس فاردا"، اللتان ستتسلمان معا "النجمة الذهبية" لمهرجان مراكش.جمعت روبين رايت، وهي صاحبة مسيرة سينمائية غنية، بين المشاركة في الإنتاجات الضخمة والأدوار المميزة في الأفلام المستقلة (Forrest Gump، Crossing guard، She’s so lovely، Unbreakable.. إلخ). في عام 2013، عرفت مسيرتها قفزة متميزة بفضل السلسلة الشهيرة "House Of Cards" حيث تؤدي دور "كلير أندروود"، إحدى الشخصيات النسوية الأكثر تأثيرا و الأكثر إبهارا في عالم المسلسلات العصرية."شرفني المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بمنحي النجمة الذهبية هذه السنة. أنا سعيدة بزيارة المغرب وممتنة لحصولي على فرصة اكتشاف الثقافة المغربية والاستمتاع بمكان يتمتع بكل هذا البهاء" تقول روبين رايت.من جهتها تحظى "أنييس فاردا"، وهي شخصية مميزة ومخرجة رئيسية في تيار الموجة الجديدة، باعتراف دولي كبير (الأسد الذهبي في مهرجان البندقية، السعفة الذهبية الفخرية بمهرجان كان، أوسكار فخري، إلخ).هي في الان نفسه مصورة، وسيناريست، وممثلة، ومخرجة، وفنانة تشكيلية... ولا يبدو أن هناك حدودا لفضولها الهائل. فيلمها الأخير "وجوه وأماكن" (Visages, Villages)، الذي أنجزته مع الفنان الشاب "JR" والمرشح لجوائز الأوسكار 2018، دليل آخر على حرية هذه الفنانة الاستثنائية، وقدراتها الإبداعية الهائلة."كنت أحب مراكش حتى قبل وجود المهرجان، ولكن إضافة السينما يجعلني أكثر سعادة بالعودة إليها ولقاء معشر السينمائيين ومحبي السينما المغاربة والدوليين" تقول أنييس فاردا.المصير الرائع لـ"روبين رايت"تؤدي روبين رايت دور "كلير أندروود" في السلسلة السياسية "House Of Cards" (بيت من ورق) التي تنتجها منصة "نيتفليكس ». الممثلة الامريكية هي كذلك المنتجة المنفذة لهذا العمل. وقد حصلت على عدة ترشيحات وجوائز من بينها جائزة "الغولدن غلوب" لأحسن ممثلة عن أدائها لشخصية "كلير أندروود"، لتكون أول ممثلة تحوز هذه الجائزة لصالح سلسلة تلفزية على النت. كما تم ترشيح روبين رايت عدة مرات للحصول على إحدى جوائز"Primetime Emmy Awards" في فئة "ممثلة رئيسية" لصالح "House Of Cards" ما بين 2013 و2017، وفي فئة"المسلسلات الدرامية" في 2016 و2017 بصفتها منتجة المسلسلة.شاركت روبين رايت مؤخرا في "Blade Runner 2049"، و"Wonder Woman" (السيدة الخارقة)، و"justice league" (عصبة العدالة)، وهي كلها أفلام أنتجت في 2017. في العام ذاته تم تقديم فيلمها القصير "The Dark OF Night"(ظلام الليل) في عرض أول عالمي بمهرجان كان.كما أن روبين رايت واحدة من مؤسسي ماركة لملابس النوم تحترم المسؤولية الاجتماعية، واسمها "Pour Les Femmes". ويخصص جزء من عائدات هذه الماركة للمنظمات الخيرية التي تساعد النساء في الكونغو.فيلوغرافيا2013-2018: بيت من ورق (House of cards)، سلسلة تلفزية2017: Blade Runner 20492017: "المرأة الخارقة" (Wonder Woman)2015: "إيفريست"2014: رجل مبحوث عنه (Un homme très recherché)2013: الكونغريس (Le congrès )2013: أمهات مثاليات (Perfect mothers)2011: الألفية.. الرجال الذين لا يحبون النساء (: Millenium : Les hommes qui n’aimaient pas les femmes)2011: السور (Rampart)2010: Behind the Carol (فيديو)2010: المؤامرة (La conspiration)2009: نشيد أعياد الميلاد (A Christmas Carol)2009: ألاعيب السلطة (Jeux de pouvoir)2009: الحيوات الخاصة لـ"بيبا لي" (Les vies privées de Pippa Lee)2008: نيويورك، أحبك (New York, I Love You)2008: ذعر في هوليوود (Panique à Hollywood)2007: أسطورة بيوولف (La légende de Beowulf)2007: Hounddog2006 : الغرفة 10(شريط قصير)2006: تهجم (Par effraction)2005: عذرا أيها الحاقدون (Sorry, Haters)2005: الإمبراطورية تنهار (Empire Falls)، سلسلة تلفزية قصيرة2005: Imax (فيلم قصير)2005: تسع حيوات (Nine Lives)2004: بيت في أقصى العالم (La maison au bout du monde)2003: Virgin2003 : التحري الذي يغني (The Singing Detective)2002: إكليل أبيض (Laurier blanc)2001: العهد (The Pledge)2000: Unbreakable2000: كيف تقتل كلب جارك (Comment tuer le chien de son voisin)1999: قارورة في البحر (Une bouteille à la mer)1998: الشروق بهوليوود (Hollywood sunrise)1997: كم هي رائعة (She's So Lovely)1997: Loved1996 : Moll Flanders1995: Crossing Guard 1994: فوريست غامب (Forrest Gump)1992: دمى (Toys)1992: The Playboys1992: ملائكة الليل (Les anges de la nuit)1990: Denial1989 : دانتي التلفاز (A TV Dante) سلسلة تلفزية قصيرة1984-1988: Santa Barbara، سلسلة تلفزية1987: البيت (Home) فيلم تلفزي1987: الأميرة برايد (Princess Bride)1986: شرطة الآداب بهوليوود (Hollywood Vice Squad)1983-1984: الوردة الصفراء (The Yellow Rose)، سلسلة تلفزيةأعمالها كمنتجة2016-2018: House of Cards، سلسلة تلفزية، منفذة إنتاج، 34 حلقة2017: ظلام الليل (The Dark of Night) (فيلم قصير، منفذة إنتاج)2015: لما تتعارك الفيلة (When Elephants Fight)، وثائقي، منفذة إنتاج2013: الكونغرس (Le congrès)، منتجة2007: Hounddog، منفذة إنتاجلـ"أنييس فاردا" فنانة واحدو وثلاث مواهبولدت أنييس فاردا عام 1928 ببلجيكا، حيت أمضت طفولتها. وفي 1940 كانت مضطرة للهجرة بسبب الحرب العالمية الثانية، فانتقلت إلى مدينة "سيت" (جنوب فرنسا) حيث قضت مراهقتها، ثم باريس حيث درست في"مدرسة اللوفر" و"مدرسة دو فوجيرار" مساء، في تخصص التصوير. ومنذ 1951، وباستثناء إقامتين طويلتين في لوس أنجلوس، فهي تعيش في باريس.تزوجت أنييس فاردا من المخرج جاك ديمي، الذي توفي في 1990. لهما ابنان : روزالي فاردا ديمي، وهي مصممة أزياء ومديرة فنية، وماثيو ديمي، وهو ممثل ومخرج.مصورةفي الخمسينيات، كانت أنييس فاردا مصورة تعمل لصالح مهرجان أفينيون للمسرح الذي أنشأه جون فيلار، ولصالح المسرح الوطني الشعبي (le Théâtre National Populaire) حيث كان يشتغل جيرار فيليب، جين مورو، فيليب نواري... كما قامت بروبورتاجات في الصين وكوبا والبرتغال وألمانيا، فضلا عن إنجازها لمجموعة من الصور الشخصية.المخرجةفي عام 1954، أي خمس سنوات قبل ظهور "الموجة الجديدة"، أنشأت أنييس فاردا شركة للإنتاج، "Cine-Tamaris"، لإنجاز فيلمها الطويل الأول، "la Pointe courte". وهذا الشريط سيمنحها فيما بعد لقب "أم الموجة الجديدة".من بين الـ36 شريطا التي كتبتها وأخرجتها أنييس (بما فيها الطويلة والقصيرة، الوثائقية والتخييلية)، يمكن ذكر الأكثر شهرة منها: "كليو من 5 إلى 7" (Cléo de 5 à 7) (1961)، "السعادة" (Le bonheur) (1964)، "بلا سقف ولا قانون" (Sans toit ni loi) (1985)، "جاكو نانت" (Jacquot de Nantes) (1991)، Les Glaneurs et la Glaneuse (2000)،"شواطئ أنييس" (Les plages d’Agnes) (2008)، "أنييس من هنا.. فاردا من هناك" (Agnès de-ci de-là Varda) (2011.. سلسلة من الرحلات واللقاءات مع الفنانين)، "وجوه وأماكن" (Visages Villages) (2017)، الذي أخرجته مع الفنان "JR" (رشح لجوائز الأوسكر والسيزار لـ2018- فئة أفضل وثائقي وأفضل موسيقى تصويرية).الفنانة التشكيليةفي 2003، وبـ"بنيال البندقية للفنون"، انطلقت الحياة الثالثة لـ"أنييس فاردا" كـ"فنانة تشكيلية" مميزة تمزج في معارضها بين التشكيل والفيديو والتصوير.ويمكن أن نذكر من إبداعات هذه الحياة الثالثة: Patatutopia, Les Veuves de Noirmoutier, Paroles de squatteurs, Le Puzzle des bacheliers, Le Tombeau de Zgougou, Ping Pong Tong et Camping, Bord de mer.الجوائز1964: الدب الفضي بمهرجان برلين، و جائزة " Louis Delluc" على فيلم "السعادة"1984: جائزة 'سيزار" عن فيلم "أوليس"( Ulysse)1985: الأسد الذهبي بمهرجان البندقية عن فيلم "بلا سقف ولا قانون" (Sans toit ni loi)2001: جائزة الفيلم الأوروبي عن " Les Glaneurs et la glaneuse"2009: جائزة "سيزار" عن ""شواطئ أنييس" (Les plages d’Agnes)2016: جائزة "روجي إيبرت" من مهرجان تورنتو للفيلم بكنداالجوائز الشرفية2001: سيزار2002: جائزة "روني كلير" للأكاديمية الفرنسية2008: الدكتوراه الفخرية من كلية الفنون بجامعة "غوتنبرغ"2010: "العربة الذهبية" من جمعية مخرجي الأفلام2010: الدكتوراه الفخرية من جامعة لييج2014: الجائزة الفخرية من مهرجان "لوكارنو"2015: السعفة الذهبية الفخرية لمهرجان كان2017: الأوسكار الفخري عن مجموع أعمالهاالمعارض والمجموعات"مؤسسة كارتيي للفن المعاصر" بباريس، "متحف الفن الحديث بنيويورك"، "متحف بول فاليري" بمدينة سيت،"مؤسسة برنار ماغريس" بمدينة بوردو، "المؤسسة الجهوية للفن المعاصر" بمنطقة "لورين"، "متحف الأكاديمية المركزية للفنون الجميلة" ببكين، "متحف هوبي للفنون" بمدينة "يوهان"، "متحف الفنون للوس أنجلوس"...- شتنبر 2015: معرض للصور بـ"مركز لوغان للفنون" بجامعة شيكاغو- نونبر 2015: معرض "فاردا/ كوبا" بمركز "بومبيدو" بباريس- فبراير 2016: معرض أنييس فاردا بمتحف "إيكسيل"- أكتوبر 2016: عرض برواق "لوميير"، ليون- مارس 2017: معرض أنييس فاردا، رواق "بلوم وبو" بنيويورك- 2018: معرض أنييس فاردا، رواق "نتالي أوباديا" بباريس، معرض بإقليم "بونتو فيردا" بإسبانيا، مشاركة في"بنيال" مدينة "ليفربول".تجمع أعمال أنييس فاردا اليوم بين نظرتها وممارستها للتصوير والسينما والفيديو واستثمار الفضاءات.

يكشف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، من جديد، عن لحظة قوية أخرى في دورته الـ17. فبعد روبير دي نيرو، يكرم المهرجان سيدتين بصمتا على مسارين استثنائيين: الممثلة الأمريكية "روبين رايت" (بطلة House Of Cards- بيت من ورق)، والمخرجة الفرنسية "أنييس فاردا"، اللتان ستتسلمان معا "النجمة الذهبية" لمهرجان مراكش.جمعت روبين رايت، وهي صاحبة مسيرة سينمائية غنية، بين المشاركة في الإنتاجات الضخمة والأدوار المميزة في الأفلام المستقلة (Forrest Gump، Crossing guard، She’s so lovely، Unbreakable.. إلخ). في عام 2013، عرفت مسيرتها قفزة متميزة بفضل السلسلة الشهيرة "House Of Cards" حيث تؤدي دور "كلير أندروود"، إحدى الشخصيات النسوية الأكثر تأثيرا و الأكثر إبهارا في عالم المسلسلات العصرية."شرفني المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بمنحي النجمة الذهبية هذه السنة. أنا سعيدة بزيارة المغرب وممتنة لحصولي على فرصة اكتشاف الثقافة المغربية والاستمتاع بمكان يتمتع بكل هذا البهاء" تقول روبين رايت.من جهتها تحظى "أنييس فاردا"، وهي شخصية مميزة ومخرجة رئيسية في تيار الموجة الجديدة، باعتراف دولي كبير (الأسد الذهبي في مهرجان البندقية، السعفة الذهبية الفخرية بمهرجان كان، أوسكار فخري، إلخ).هي في الان نفسه مصورة، وسيناريست، وممثلة، ومخرجة، وفنانة تشكيلية... ولا يبدو أن هناك حدودا لفضولها الهائل. فيلمها الأخير "وجوه وأماكن" (Visages, Villages)، الذي أنجزته مع الفنان الشاب "JR" والمرشح لجوائز الأوسكار 2018، دليل آخر على حرية هذه الفنانة الاستثنائية، وقدراتها الإبداعية الهائلة."كنت أحب مراكش حتى قبل وجود المهرجان، ولكن إضافة السينما يجعلني أكثر سعادة بالعودة إليها ولقاء معشر السينمائيين ومحبي السينما المغاربة والدوليين" تقول أنييس فاردا.المصير الرائع لـ"روبين رايت"تؤدي روبين رايت دور "كلير أندروود" في السلسلة السياسية "House Of Cards" (بيت من ورق) التي تنتجها منصة "نيتفليكس ». الممثلة الامريكية هي كذلك المنتجة المنفذة لهذا العمل. وقد حصلت على عدة ترشيحات وجوائز من بينها جائزة "الغولدن غلوب" لأحسن ممثلة عن أدائها لشخصية "كلير أندروود"، لتكون أول ممثلة تحوز هذه الجائزة لصالح سلسلة تلفزية على النت. كما تم ترشيح روبين رايت عدة مرات للحصول على إحدى جوائز"Primetime Emmy Awards" في فئة "ممثلة رئيسية" لصالح "House Of Cards" ما بين 2013 و2017، وفي فئة"المسلسلات الدرامية" في 2016 و2017 بصفتها منتجة المسلسلة.شاركت روبين رايت مؤخرا في "Blade Runner 2049"، و"Wonder Woman" (السيدة الخارقة)، و"justice league" (عصبة العدالة)، وهي كلها أفلام أنتجت في 2017. في العام ذاته تم تقديم فيلمها القصير "The Dark OF Night"(ظلام الليل) في عرض أول عالمي بمهرجان كان.كما أن روبين رايت واحدة من مؤسسي ماركة لملابس النوم تحترم المسؤولية الاجتماعية، واسمها "Pour Les Femmes". ويخصص جزء من عائدات هذه الماركة للمنظمات الخيرية التي تساعد النساء في الكونغو.فيلوغرافيا2013-2018: بيت من ورق (House of cards)، سلسلة تلفزية2017: Blade Runner 20492017: "المرأة الخارقة" (Wonder Woman)2015: "إيفريست"2014: رجل مبحوث عنه (Un homme très recherché)2013: الكونغريس (Le congrès )2013: أمهات مثاليات (Perfect mothers)2011: الألفية.. الرجال الذين لا يحبون النساء (: Millenium : Les hommes qui n’aimaient pas les femmes)2011: السور (Rampart)2010: Behind the Carol (فيديو)2010: المؤامرة (La conspiration)2009: نشيد أعياد الميلاد (A Christmas Carol)2009: ألاعيب السلطة (Jeux de pouvoir)2009: الحيوات الخاصة لـ"بيبا لي" (Les vies privées de Pippa Lee)2008: نيويورك، أحبك (New York, I Love You)2008: ذعر في هوليوود (Panique à Hollywood)2007: أسطورة بيوولف (La légende de Beowulf)2007: Hounddog2006 : الغرفة 10(شريط قصير)2006: تهجم (Par effraction)2005: عذرا أيها الحاقدون (Sorry, Haters)2005: الإمبراطورية تنهار (Empire Falls)، سلسلة تلفزية قصيرة2005: Imax (فيلم قصير)2005: تسع حيوات (Nine Lives)2004: بيت في أقصى العالم (La maison au bout du monde)2003: Virgin2003 : التحري الذي يغني (The Singing Detective)2002: إكليل أبيض (Laurier blanc)2001: العهد (The Pledge)2000: Unbreakable2000: كيف تقتل كلب جارك (Comment tuer le chien de son voisin)1999: قارورة في البحر (Une bouteille à la mer)1998: الشروق بهوليوود (Hollywood sunrise)1997: كم هي رائعة (She's So Lovely)1997: Loved1996 : Moll Flanders1995: Crossing Guard 1994: فوريست غامب (Forrest Gump)1992: دمى (Toys)1992: The Playboys1992: ملائكة الليل (Les anges de la nuit)1990: Denial1989 : دانتي التلفاز (A TV Dante) سلسلة تلفزية قصيرة1984-1988: Santa Barbara، سلسلة تلفزية1987: البيت (Home) فيلم تلفزي1987: الأميرة برايد (Princess Bride)1986: شرطة الآداب بهوليوود (Hollywood Vice Squad)1983-1984: الوردة الصفراء (The Yellow Rose)، سلسلة تلفزيةأعمالها كمنتجة2016-2018: House of Cards، سلسلة تلفزية، منفذة إنتاج، 34 حلقة2017: ظلام الليل (The Dark of Night) (فيلم قصير، منفذة إنتاج)2015: لما تتعارك الفيلة (When Elephants Fight)، وثائقي، منفذة إنتاج2013: الكونغرس (Le congrès)، منتجة2007: Hounddog، منفذة إنتاجلـ"أنييس فاردا" فنانة واحدو وثلاث مواهبولدت أنييس فاردا عام 1928 ببلجيكا، حيت أمضت طفولتها. وفي 1940 كانت مضطرة للهجرة بسبب الحرب العالمية الثانية، فانتقلت إلى مدينة "سيت" (جنوب فرنسا) حيث قضت مراهقتها، ثم باريس حيث درست في"مدرسة اللوفر" و"مدرسة دو فوجيرار" مساء، في تخصص التصوير. ومنذ 1951، وباستثناء إقامتين طويلتين في لوس أنجلوس، فهي تعيش في باريس.تزوجت أنييس فاردا من المخرج جاك ديمي، الذي توفي في 1990. لهما ابنان : روزالي فاردا ديمي، وهي مصممة أزياء ومديرة فنية، وماثيو ديمي، وهو ممثل ومخرج.مصورةفي الخمسينيات، كانت أنييس فاردا مصورة تعمل لصالح مهرجان أفينيون للمسرح الذي أنشأه جون فيلار، ولصالح المسرح الوطني الشعبي (le Théâtre National Populaire) حيث كان يشتغل جيرار فيليب، جين مورو، فيليب نواري... كما قامت بروبورتاجات في الصين وكوبا والبرتغال وألمانيا، فضلا عن إنجازها لمجموعة من الصور الشخصية.المخرجةفي عام 1954، أي خمس سنوات قبل ظهور "الموجة الجديدة"، أنشأت أنييس فاردا شركة للإنتاج، "Cine-Tamaris"، لإنجاز فيلمها الطويل الأول، "la Pointe courte". وهذا الشريط سيمنحها فيما بعد لقب "أم الموجة الجديدة".من بين الـ36 شريطا التي كتبتها وأخرجتها أنييس (بما فيها الطويلة والقصيرة، الوثائقية والتخييلية)، يمكن ذكر الأكثر شهرة منها: "كليو من 5 إلى 7" (Cléo de 5 à 7) (1961)، "السعادة" (Le bonheur) (1964)، "بلا سقف ولا قانون" (Sans toit ni loi) (1985)، "جاكو نانت" (Jacquot de Nantes) (1991)، Les Glaneurs et la Glaneuse (2000)،"شواطئ أنييس" (Les plages d’Agnes) (2008)، "أنييس من هنا.. فاردا من هناك" (Agnès de-ci de-là Varda) (2011.. سلسلة من الرحلات واللقاءات مع الفنانين)، "وجوه وأماكن" (Visages Villages) (2017)، الذي أخرجته مع الفنان "JR" (رشح لجوائز الأوسكر والسيزار لـ2018- فئة أفضل وثائقي وأفضل موسيقى تصويرية).الفنانة التشكيليةفي 2003، وبـ"بنيال البندقية للفنون"، انطلقت الحياة الثالثة لـ"أنييس فاردا" كـ"فنانة تشكيلية" مميزة تمزج في معارضها بين التشكيل والفيديو والتصوير.ويمكن أن نذكر من إبداعات هذه الحياة الثالثة: Patatutopia, Les Veuves de Noirmoutier, Paroles de squatteurs, Le Puzzle des bacheliers, Le Tombeau de Zgougou, Ping Pong Tong et Camping, Bord de mer.الجوائز1964: الدب الفضي بمهرجان برلين، و جائزة " Louis Delluc" على فيلم "السعادة"1984: جائزة 'سيزار" عن فيلم "أوليس"( Ulysse)1985: الأسد الذهبي بمهرجان البندقية عن فيلم "بلا سقف ولا قانون" (Sans toit ni loi)2001: جائزة الفيلم الأوروبي عن " Les Glaneurs et la glaneuse"2009: جائزة "سيزار" عن ""شواطئ أنييس" (Les plages d’Agnes)2016: جائزة "روجي إيبرت" من مهرجان تورنتو للفيلم بكنداالجوائز الشرفية2001: سيزار2002: جائزة "روني كلير" للأكاديمية الفرنسية2008: الدكتوراه الفخرية من كلية الفنون بجامعة "غوتنبرغ"2010: "العربة الذهبية" من جمعية مخرجي الأفلام2010: الدكتوراه الفخرية من جامعة لييج2014: الجائزة الفخرية من مهرجان "لوكارنو"2015: السعفة الذهبية الفخرية لمهرجان كان2017: الأوسكار الفخري عن مجموع أعمالهاالمعارض والمجموعات"مؤسسة كارتيي للفن المعاصر" بباريس، "متحف الفن الحديث بنيويورك"، "متحف بول فاليري" بمدينة سيت،"مؤسسة برنار ماغريس" بمدينة بوردو، "المؤسسة الجهوية للفن المعاصر" بمنطقة "لورين"، "متحف الأكاديمية المركزية للفنون الجميلة" ببكين، "متحف هوبي للفنون" بمدينة "يوهان"، "متحف الفنون للوس أنجلوس"...- شتنبر 2015: معرض للصور بـ"مركز لوغان للفنون" بجامعة شيكاغو- نونبر 2015: معرض "فاردا/ كوبا" بمركز "بومبيدو" بباريس- فبراير 2016: معرض أنييس فاردا بمتحف "إيكسيل"- أكتوبر 2016: عرض برواق "لوميير"، ليون- مارس 2017: معرض أنييس فاردا، رواق "بلوم وبو" بنيويورك- 2018: معرض أنييس فاردا، رواق "نتالي أوباديا" بباريس، معرض بإقليم "بونتو فيردا" بإسبانيا، مشاركة في"بنيال" مدينة "ليفربول".تجمع أعمال أنييس فاردا اليوم بين نظرتها وممارستها للتصوير والسينما والفيديو واستثمار الفضاءات.



اقرأ أيضاً
انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة