المهرجان الدولي للفيلم بمراكش “كش24” تكشف بعض اسرار الدورة 12
كشـ24
نشر في: 20 نوفمبر 2012 كشـ24
بدأ العد العكسي لتنظيم فعاليات الدورة 12 للمهرجان الدولي للسينما بمراكش، مابين 30 نونبر و 5 دجنبر القادم، حيث تشهد المدينة الحمراء هذه الايام وحسب ماعاينته "كش24" أشغال نصب الاستوديوهات الخاصة بالقنوات التي عهد لها نقل فعاليات المهرجان، بشارع محمد السادس متواصلة على قدم وساق، اضافة الى ما يشهده مقر مؤسسة المهرجان القريب من قصر المؤتمرات، من حركة دؤوبة استعدادا لاستقبال ضيوف المهرجان.
الا ان الجديد هذه السنة، والذي تحاول مؤسسة المهرجان التكتم عليه، وهو التغييرات التي شملت بعض المسؤولين عن المهرجان، حيث وحسب مصدر مطلع ل"كش24" فان القرارات ومتابعة شؤون المهرجان اصبح يشرف عليها مباشرة (الجواهري) مدير ديوان الامير مولاي رشيد، ويضيف نفس المصدر ان جليل لعگيلي الكاتب العام لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم قلصت بعض مهامه لتصبح مقتصرة على تتبع ماله علاقة باللوجيستيك.
وحسب معلومات استقتها "كش24" فان مؤسسة المهرجان قررت إبعاد ذرة العمري وتعويضها بمريم اشماعو على راس البروتوكول. اضافة الى ماسبق فان إدارة المهرجان تعاقدت هذه السنة مع شركة اتصالات المغرب، بدل ميديتيل التي ظلت محتكرة المهرجان الدولي للفيلم لأزيد من خمس سنوات.
من هذه التغييرات يبدو جليا، ان اصحاب القرار بالمهرجان الدولي للفيلم، قرروا ابعاد كل من له علاقة بالتواصل واتخاذ القرار، نظرا لبعض المشاكل التي عاشها المهرجان خلال الدورات السابقة والمتعلقة اساسا بالتواصل والتنظيم.
يبقى السؤال المطروح على المسؤولين الجدد على المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، كيف سيكون التعامل مع الصحفيين المغاربة، ام ان دار لقمان ستبقى على حالها؟.
بدأ العد العكسي لتنظيم فعاليات الدورة 12 للمهرجان الدولي للسينما بمراكش، مابين 30 نونبر و 5 دجنبر القادم، حيث تشهد المدينة الحمراء هذه الايام وحسب ماعاينته "كش24" أشغال نصب الاستوديوهات الخاصة بالقنوات التي عهد لها نقل فعاليات المهرجان، بشارع محمد السادس متواصلة على قدم وساق، اضافة الى ما يشهده مقر مؤسسة المهرجان القريب من قصر المؤتمرات، من حركة دؤوبة استعدادا لاستقبال ضيوف المهرجان.
الا ان الجديد هذه السنة، والذي تحاول مؤسسة المهرجان التكتم عليه، وهو التغييرات التي شملت بعض المسؤولين عن المهرجان، حيث وحسب مصدر مطلع ل"كش24" فان القرارات ومتابعة شؤون المهرجان اصبح يشرف عليها مباشرة (الجواهري) مدير ديوان الامير مولاي رشيد، ويضيف نفس المصدر ان جليل لعگيلي الكاتب العام لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم قلصت بعض مهامه لتصبح مقتصرة على تتبع ماله علاقة باللوجيستيك.
وحسب معلومات استقتها "كش24" فان مؤسسة المهرجان قررت إبعاد ذرة العمري وتعويضها بمريم اشماعو على راس البروتوكول. اضافة الى ماسبق فان إدارة المهرجان تعاقدت هذه السنة مع شركة اتصالات المغرب، بدل ميديتيل التي ظلت محتكرة المهرجان الدولي للفيلم لأزيد من خمس سنوات.
من هذه التغييرات يبدو جليا، ان اصحاب القرار بالمهرجان الدولي للفيلم، قرروا ابعاد كل من له علاقة بالتواصل واتخاذ القرار، نظرا لبعض المشاكل التي عاشها المهرجان خلال الدورات السابقة والمتعلقة اساسا بالتواصل والتنظيم.
يبقى السؤال المطروح على المسؤولين الجدد على المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، كيف سيكون التعامل مع الصحفيين المغاربة، ام ان دار لقمان ستبقى على حالها؟.