

مجتمع
“المنع من العسل” وراء الجدل بين مندوبية السجون و”عروبي في المريكان”
ردت المندوبية العامة لإدارة السجون على تصريحات للسجين السابق، شفيق العمراني الذي غادر السجن اليوم بعد قضائه للعقوبة الحبسية، انتقد فيها ظروف اعتقاله، وفقدانه الكبير للوزن بعد إضراب له عن الطعام أورد بأنه قارب الـ 90 يوما.وحول منعه من مادة "العسل"، قالت إدارة السجن إن المعني بالأمر استفاد من قنينتي عسل من الحجم الكبير جلبهما له القنصل الأمريكي بالدار البيضاء. وكان هذا السجين السابق، بحسب المندوبية، يستفيد من اقتناء مجموعة من المواد، ومنها العسل واللويزة وزيت الزيتون من متجر المؤسسة. كما أنه تناول وجبة غذائية عندما تم نقله إلى المستشفى بداية شهر ماي الماضي.وذكرت المندوبية بأنه ما كان بإمكان السجين السابق أن يحافظ على هذا الوزن طيلة المدة التي قال إنه أضرب فيها عن الطعام، لولا ما كان يتناوله من مواد ذات قيمة غذائية وطاقية عالية. ووصفت إضرابه عن الطعام بـ"الإضراب المزعوم" الذي "لم يكن له أي تأثير على صحته".وأشار صاحب قناة "عروبي في المريكان" إلى أن إضرابه عن الطعام نجم عنه فقدانه لحوالي 33 كلغ من وزنه، في حين أوردت إدارة السجن المحلي عين السبع1 بأن المعني بالأمر فقد 19 كلغ وليس 33 كلغ.وأشارت إلى أنه تم وضعه في بداية "استقباله" في السجن في غرفة تضم فقط 5 أشخاص، وليس 22 شخصا، كما ذهب إلى ذلك في تصريحاته. وذكرت بأن هذا الإجراء تم في إطار تطبيق العزل الصحي، قبل أن يتم نقله إلى غرفة فردية، وذلك بهدف تتبع وضعيته الصحية في ارتباط بإشعاره بالدخول في إضراب عن الطعام.يذكر شفيق العمراني جرى اعتقاله عندما حط الرحال بمطار سلا قادما من الولايات المتحدة الأمريكية حيث يقيم. وقالت النيابة العامة في الدار البيضاء، في توضيحات سابقة، حول قضيته، إنه كان مبحوثا عنه من أجل الاشتباه في ارتكابه أفعالا تكتسي صبغة جرمية. وذكرت بأن الأمر يتعلق بنشر مجموعة من الفيديوهات تتضمن عبارات مسيئة ومهينة في حق مؤسسات دستورية وهيئات منظمة وموظفين عموميين. وتمت إدانته بثلاثة أشهر حبسا نافذة، وغرامة مالية محددة في 40 ألف درهم.وينحدر شفيق العمراني من نواحي سيدي يحيى الغرب بضواحي القنيطرة، حاصل على شهادة الدكتور، ويبلغ من العمر 51 سنة، متخصص في الإعلاميات، وحاصل على الجنسية الأمريكية. واستقر قي ولاية كارولينا الشمالية منذ حوالي 20 سنة، وأحدث مؤخرا قناة على اليوتوب سماها بـ"عروبي في المريكان"، وخصصها لتوجيه انتقادات لاذعة للمسؤولين المغاربة، قبل أن يتم اعتقاله.
ردت المندوبية العامة لإدارة السجون على تصريحات للسجين السابق، شفيق العمراني الذي غادر السجن اليوم بعد قضائه للعقوبة الحبسية، انتقد فيها ظروف اعتقاله، وفقدانه الكبير للوزن بعد إضراب له عن الطعام أورد بأنه قارب الـ 90 يوما.وحول منعه من مادة "العسل"، قالت إدارة السجن إن المعني بالأمر استفاد من قنينتي عسل من الحجم الكبير جلبهما له القنصل الأمريكي بالدار البيضاء. وكان هذا السجين السابق، بحسب المندوبية، يستفيد من اقتناء مجموعة من المواد، ومنها العسل واللويزة وزيت الزيتون من متجر المؤسسة. كما أنه تناول وجبة غذائية عندما تم نقله إلى المستشفى بداية شهر ماي الماضي.وذكرت المندوبية بأنه ما كان بإمكان السجين السابق أن يحافظ على هذا الوزن طيلة المدة التي قال إنه أضرب فيها عن الطعام، لولا ما كان يتناوله من مواد ذات قيمة غذائية وطاقية عالية. ووصفت إضرابه عن الطعام بـ"الإضراب المزعوم" الذي "لم يكن له أي تأثير على صحته".وأشار صاحب قناة "عروبي في المريكان" إلى أن إضرابه عن الطعام نجم عنه فقدانه لحوالي 33 كلغ من وزنه، في حين أوردت إدارة السجن المحلي عين السبع1 بأن المعني بالأمر فقد 19 كلغ وليس 33 كلغ.وأشارت إلى أنه تم وضعه في بداية "استقباله" في السجن في غرفة تضم فقط 5 أشخاص، وليس 22 شخصا، كما ذهب إلى ذلك في تصريحاته. وذكرت بأن هذا الإجراء تم في إطار تطبيق العزل الصحي، قبل أن يتم نقله إلى غرفة فردية، وذلك بهدف تتبع وضعيته الصحية في ارتباط بإشعاره بالدخول في إضراب عن الطعام.يذكر شفيق العمراني جرى اعتقاله عندما حط الرحال بمطار سلا قادما من الولايات المتحدة الأمريكية حيث يقيم. وقالت النيابة العامة في الدار البيضاء، في توضيحات سابقة، حول قضيته، إنه كان مبحوثا عنه من أجل الاشتباه في ارتكابه أفعالا تكتسي صبغة جرمية. وذكرت بأن الأمر يتعلق بنشر مجموعة من الفيديوهات تتضمن عبارات مسيئة ومهينة في حق مؤسسات دستورية وهيئات منظمة وموظفين عموميين. وتمت إدانته بثلاثة أشهر حبسا نافذة، وغرامة مالية محددة في 40 ألف درهم.وينحدر شفيق العمراني من نواحي سيدي يحيى الغرب بضواحي القنيطرة، حاصل على شهادة الدكتور، ويبلغ من العمر 51 سنة، متخصص في الإعلاميات، وحاصل على الجنسية الأمريكية. واستقر قي ولاية كارولينا الشمالية منذ حوالي 20 سنة، وأحدث مؤخرا قناة على اليوتوب سماها بـ"عروبي في المريكان"، وخصصها لتوجيه انتقادات لاذعة للمسؤولين المغاربة، قبل أن يتم اعتقاله.
ملصقات
