

سياسة
المنصوري: هناك أزمة ثقة في المؤسسات وبنسعيد: الحل هو خلق الحلم المغربي
حضرت بشكل بارز قضية "الحريك الجماعي" في افتتاح أشغال الجامعة الصيفية لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الجمعة، ببوزنيقة. وقالت فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية للحزب، إن "هناك أزمة ثقة".
المنصوري أشارت إلى أنه "لا يمكن أن ننافق وأن نردد خطاب "العام زين""، لكنها تساءلت عن أصول هذه الأزمة، وعلاقتها بالخطاب السياسي والممارسة السياسية.
كما تساءلت عما إذا كانت مرتبطة بالفاعل السياسي الذي نختاره أم بالطموحات الشرعية للمواطن مع ما يرتبط بها، في المقابل، من نقص الإمكانيات، أم لها علاقة بالنخبة التي ابتعدت عن الشأن العام وعن المشاركة السياسية، أم لها ارتباط بوسائل الإعلام ومسؤولية الأسرة والمدرسة في التأطير. لكنها، في ارتباط بكل ذلك، أكدت أن "أزمة الثقة لها علاقة بجميع المؤسسات التي تخدم المواطن".
وذهبت إلى أنه يجب اقتراح الحلول لتجاوز هذه الأزمة، عن طريق التفاعل المباشر مع المواطن والإنصات له، وليس عن طريق مكاتب الدراسات. واعتبرت بأن الحل الوحيد لتجاوز هذه الأزمة هو مصالحة المغاربة مع السياسة، لأن المسار الديمقراطي للبلاد توجه لا رجعة فيه.
وعادت المنصوري إلى قضية "الهروب الكبير" الذي عاشته الفنيدق منتصف الشهر الجاري، وسجلت بأن أعداء الوطن يريدون اللعب بهذا الملف، لكنها، اعتبرت في المقابل بأنه لا يجب الاختباء في أعداء الوطن، ولكن يجب الإحساس بروح المسؤولية. وأضوحت، في هذا الصدد بأن أعداء الوطن وجدوا شبابا فقدوا الأمل بسبب خطاب شعبوي يقدم الوطن باللون الأسود ويبيع الوهم المرتبط بالضفة الأخرى.
وفي السياق ذاته، ذهب المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للحزب، إلى أن الحل هو خلق الحلم المغربي والأمل المغربي. وأشار إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة يجب أن يساهم في خلق هذا الحلم الذي يتيح إمكانية التسلق الاجتماعي.
حضرت بشكل بارز قضية "الحريك الجماعي" في افتتاح أشغال الجامعة الصيفية لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الجمعة، ببوزنيقة. وقالت فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية للحزب، إن "هناك أزمة ثقة".
المنصوري أشارت إلى أنه "لا يمكن أن ننافق وأن نردد خطاب "العام زين""، لكنها تساءلت عن أصول هذه الأزمة، وعلاقتها بالخطاب السياسي والممارسة السياسية.
كما تساءلت عما إذا كانت مرتبطة بالفاعل السياسي الذي نختاره أم بالطموحات الشرعية للمواطن مع ما يرتبط بها، في المقابل، من نقص الإمكانيات، أم لها علاقة بالنخبة التي ابتعدت عن الشأن العام وعن المشاركة السياسية، أم لها ارتباط بوسائل الإعلام ومسؤولية الأسرة والمدرسة في التأطير. لكنها، في ارتباط بكل ذلك، أكدت أن "أزمة الثقة لها علاقة بجميع المؤسسات التي تخدم المواطن".
وذهبت إلى أنه يجب اقتراح الحلول لتجاوز هذه الأزمة، عن طريق التفاعل المباشر مع المواطن والإنصات له، وليس عن طريق مكاتب الدراسات. واعتبرت بأن الحل الوحيد لتجاوز هذه الأزمة هو مصالحة المغاربة مع السياسة، لأن المسار الديمقراطي للبلاد توجه لا رجعة فيه.
وعادت المنصوري إلى قضية "الهروب الكبير" الذي عاشته الفنيدق منتصف الشهر الجاري، وسجلت بأن أعداء الوطن يريدون اللعب بهذا الملف، لكنها، اعتبرت في المقابل بأنه لا يجب الاختباء في أعداء الوطن، ولكن يجب الإحساس بروح المسؤولية. وأضوحت، في هذا الصدد بأن أعداء الوطن وجدوا شبابا فقدوا الأمل بسبب خطاب شعبوي يقدم الوطن باللون الأسود ويبيع الوهم المرتبط بالضفة الأخرى.
وفي السياق ذاته، ذهب المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للحزب، إلى أن الحل هو خلق الحلم المغربي والأمل المغربي. وأشار إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة يجب أن يساهم في خلق هذا الحلم الذي يتيح إمكانية التسلق الاجتماعي.
ملصقات
