سياسة

المنصوري عمدة مراكش، تكذب السيكوري وتتهم باشا سيدي يوسف بن علي بالتدخل فيما لا يعنيه


كشـ24 نشر في: 24 يونيو 2013

المنصوري عمدة مراكش، تكذب السيكوري وتتهم باشا سيدي يوسف بن علي بالتدخل فيما لا يعنيه
عقدت فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، عشية يومه الاثنين 24 يونيو الجاري، ندوة صحفية من اجل الرد على بيان أصدرته الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بمراكش، بخصوص الترخيص لبائع الحلويات (بوعصيدة)، والتي سبق للمجلس الجماعي ان أدرجها خلال دورته الأخيرة كنقطة في جدول أعماله، بعدما تدخل مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم حكومة بنكيران، بعد لقائه بعمدة المدينة الحمراء على هامش مؤتمر البنك الافريقي الذي احتضنته مراكش مؤخر، من اجل منح رخصة للبائع المذكور ببيع الحلويات بساحة جامع الفنا.

اكدت المنصوري خلال الندوة، أن جدول الأعمال تضمن 48 نقطة من ضمنه نقط مرتبطة باحتلال الملك بساحة جامع الفنا، الا أننا فوجئنا تضيف المنصوري، بتدخل مباشر لممثل السلطة المحلية (باشا سيدي يوسف بن علي)، "التدخل الذي أعتبره تاريخيا في حياة المجالس الجماعية لمدينة مراكش، من اجل الحسم في موضوع رخصة احتلال الملك العمومي الخاصة ب(بوعصيدة) وقال ممثل السلطة تضيف عمدة مراكش، خلال هذه الجلسة بالحرف، "هذ السيد مرضي الوالدين، خاصكم تعطيوه هذ الرخصة، في خرق سافر للقانون.

خلال ما سبق يظهر جليا اتهام عمدة مراكش لممثل السلطة باشا سيدي يوسف بن علي (اللي مادخلش سوق راسو)، ولاسيما بعد اتصالها بمحمد فوزي والي الجهة، لاتخاذ موقف في الموضوع الا ان السيد الوالي وللأسف لم يكن حازما في الأمر حسب عمدة مراكش والتي راسلته في الموضو، وأضافت المنصوري، الى ان تصرف ممثل السلطة يعتبر ضربا صارخا للقوانين الجاري بها العمل، وبما نص عليه الميثاق الجماعي.

واعتبرت عمدة مراكش البيان الذي أصدره عبد السلام السيكوري، الكاتب الجهوي لحزب المصباح بمراكش والمستشار بالمجلس الجماعي، انه يدخل في إطار الشعبوية التي اتخذها بعض أعضاء الحزب بمراكش منهجا لهم للخطاب مع المواطن البسيط، كما كذبت المنصوري ما جاء في البيان جملة وتفصيلا، مؤكدة في الوقت ذاته، أنها مستعدة للمحاسبة امام القانون بالقول :" الى بان بأنني أخرق القانون كما اتهمني السي السيكوري، فيعتقلوني، ويديوني لحبس باش نتربى، ولكن الى بان العكس، فانا غادي نتابع السي السيكوري، امام القضاء، والى عندو شي دليل على خروقات فيما يخص الترخيصات يجيبها ونمشيو عند الوكيل العام".

المنصوري عمدة مراكش، تكذب السيكوري وتتهم باشا سيدي يوسف بن علي بالتدخل فيما لا يعنيه
عقدت فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، عشية يومه الاثنين 24 يونيو الجاري، ندوة صحفية من اجل الرد على بيان أصدرته الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بمراكش، بخصوص الترخيص لبائع الحلويات (بوعصيدة)، والتي سبق للمجلس الجماعي ان أدرجها خلال دورته الأخيرة كنقطة في جدول أعماله، بعدما تدخل مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم حكومة بنكيران، بعد لقائه بعمدة المدينة الحمراء على هامش مؤتمر البنك الافريقي الذي احتضنته مراكش مؤخر، من اجل منح رخصة للبائع المذكور ببيع الحلويات بساحة جامع الفنا.

اكدت المنصوري خلال الندوة، أن جدول الأعمال تضمن 48 نقطة من ضمنه نقط مرتبطة باحتلال الملك بساحة جامع الفنا، الا أننا فوجئنا تضيف المنصوري، بتدخل مباشر لممثل السلطة المحلية (باشا سيدي يوسف بن علي)، "التدخل الذي أعتبره تاريخيا في حياة المجالس الجماعية لمدينة مراكش، من اجل الحسم في موضوع رخصة احتلال الملك العمومي الخاصة ب(بوعصيدة) وقال ممثل السلطة تضيف عمدة مراكش، خلال هذه الجلسة بالحرف، "هذ السيد مرضي الوالدين، خاصكم تعطيوه هذ الرخصة، في خرق سافر للقانون.

خلال ما سبق يظهر جليا اتهام عمدة مراكش لممثل السلطة باشا سيدي يوسف بن علي (اللي مادخلش سوق راسو)، ولاسيما بعد اتصالها بمحمد فوزي والي الجهة، لاتخاذ موقف في الموضوع الا ان السيد الوالي وللأسف لم يكن حازما في الأمر حسب عمدة مراكش والتي راسلته في الموضو، وأضافت المنصوري، الى ان تصرف ممثل السلطة يعتبر ضربا صارخا للقوانين الجاري بها العمل، وبما نص عليه الميثاق الجماعي.

واعتبرت عمدة مراكش البيان الذي أصدره عبد السلام السيكوري، الكاتب الجهوي لحزب المصباح بمراكش والمستشار بالمجلس الجماعي، انه يدخل في إطار الشعبوية التي اتخذها بعض أعضاء الحزب بمراكش منهجا لهم للخطاب مع المواطن البسيط، كما كذبت المنصوري ما جاء في البيان جملة وتفصيلا، مؤكدة في الوقت ذاته، أنها مستعدة للمحاسبة امام القانون بالقول :" الى بان بأنني أخرق القانون كما اتهمني السي السيكوري، فيعتقلوني، ويديوني لحبس باش نتربى، ولكن الى بان العكس، فانا غادي نتابع السي السيكوري، امام القضاء، والى عندو شي دليل على خروقات فيما يخص الترخيصات يجيبها ونمشيو عند الوكيل العام".


ملصقات


اقرأ أيضاً
مطالب برلمانية بإدراج السيلياك ضمن لائحة الأمراض المزمنة المعوض عنها
وجّه المستشار البرلماني خالد السطي، عن فريق الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بشأن إدراج المواد الغذائية الخاصة بمرضى السيلياك ضمن لائحة المواد المشمولة بالتعويض في إطار التغطية الصحية الأساسية. وأوضح السطي في سؤاله، أن مرض السيلياك، رغم توفر وسائل الكشف عنه في المستشفيات العمومية، يتطلب التزاماً مدى الحياة بحمية غذائية صارمة خالية من الغلوتين، مشيراً إلى أن كلفة هذه الحمية تظل مرتفعة، ما يشكل عبئاً إضافياً على المرضى وأسرهم، خصوصاً ذوي الدخل المحدود. وأكد المستشار البرلماني أن الحمية الخالية من الغلوتين تمثل الوسيلة العلاجية الوحيدة للوقاية من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بهذا المرض، مما يستوجب، برأيه، تدخل الجهات المختصة لإدراج بعض المواد الغذائية الخالية من الغلوتين ضمن نظام التعويضات الصحية، مع المطالبة بتصنيف السيلياك ضمن لائحة الأمراض المزمنة المستفيدة من التعويض. وتساءل السطي عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها للتخفيف من الأعباء المالية التي يتحملها المصابون بهذا الداء، مبرزاً الحاجة إلى مقاربة اجتماعية أكثر عدالة في التعاطي مع هذه الحالات.
سياسة

لقاء ثنائي بين برلمانيين بريطانيين ومسؤولي جهة طنجة لتعميق الشراكة التنموية والتعاون
حل وفد برلماني بريطاني رفيع المستوى هذا الأسبوع بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، في زيارة تهدف إلى تعزيز أطر التعاون الثنائي بين المملكة المتحدة والمغرب في مجموعة من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وترأس الوفد النائب فابيان هاميلتون، عضو المجموعة البريطانية بالاتحاد البرلماني الدولي، وضم عددا من البرلمانيين البريطانيين، حيث التقى خلال زيارته برئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عمر مورو، إلى جانب مسؤولين آخرين من مجلس الجهة. وخلال لقاء العمل الذي جمع الطرفين، تم عرض تجربة الجهة في دعم وترسيخ الممارسة الديمقراطية، وتعزيز مبدأ الشفافية والانفتاح، في إطار مشاركة مجلس الجهة في برنامج الحكومة المنفتحة. وشكلت هذه الزيارة فرصة لتأكيد أهمية تعميق الحوار بين المغرب وبريطانيا، وتفعيل القنوات الدبلوماسية على المستوى الجهوي، باعتبارها أداة فعالة لبناء شراكات استراتيجية، وتطوير ممارسات الحكامة الجيدة، وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
سياسة

بعد هزة “فساد التعمير”.. لجنة التعمير تخلق أزمة بمجلس مقاطعة سايس بفاس
قدم كل من الحزب الاشتراكي الموحد، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، معطيات تخص انسحاب أعضائهما من الدورة العادية لمجلس مقاطعة سايس بفاس. واحتج فريق "الشمعة" على تأجيل نقطة انتخاب نائب رئيس لجنة التعمير والبيئة، دون أن يتم تقديم أي تفسير موضوعي أو استشارة مسبقة مع مكونات المجلس. واعتبر الحزب الاشتراكي الموحد بأن الأمر يمس بمصداقية عمل المؤسسة ومبادئ الحكامة الجيدة. ومن جانبه، استنكر حزب "الرسالة" تأجيل هذه النقطة، دون تفسير موضوعي. وأبدى تشبثه بضرورة هيكلة لجنة التعمير والبيئة. وكان مجلس مقاطعة سايس قد عقد دورته العادية لشهر يونيو، يوم الثلاثاء الماضي، وتدارس عددا من الملفات، ومنها وضعية النقل بتراب مقاطعة سايس، وضعية الدخول المدرسي بتراب مقاطعة سايس، واقتراح تسمية وتشوير الشوارع والأزقة بتراب المقاطعة. وعاين إقالة النائبة الأولى لرئيس المجلس، والتي جرى اعتقالها في قضية الفساد المالي والإداري الذي هز المجلس الجماعي للمدينة. واعتبر المجلس، في تقرير له أن وضعية النقل لا تتماشى مع حجم التحديات والأوراش المفتوحة بمدينة فاس والتوسع العمراني الذي تعرفه المقاطعة. كما قرر تكوين لجنة مختلطة لمعالجة ظاهرة الكلاب الضالة، بعد أن وصفها بالظاهرة الخطيرة التي تزداد يوما بعد يوم وتهدد سلامة وصحة المواطن.
سياسة

خبير في العلاقات الدولية لكشـ24: لا مصالحة مع الجزائر دون محاسبة وأي تنازل خيانة لدماء الشهداء
حذر الخبير في العلاقات الدولية، الأستاذ أحمد نور الدين، من مغبة الانجرار وراء دعوات المصالحة غير المشروطة مع النظام الجزائري، دون محاسبة الأخير على ما وصفها بجرائم تاريخية ارتكبها في حق المغرب والمغاربة، معتبرا أن هذه الدعوات لا تخدم سوى محاولة فك العزلة الخانقة التي تعيشها الجزائر إقليميا ودوليا. وأكد نور الدين، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن العلاقات الدولية لا تبنى على العواطف، وإنما على أسس العقلانية والمصالح المتبادلة، مشيرا إلى أن المغرب سبق أن مد يده مرارا في مناسبات عدة، ووقع اتفاقيات مع الجزائر، لكن الأخيرة كانت دائما تغدر وتتنصل من التزاماتها، مضيفا أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. وتابع المتحدث ذاته، بأن الجزائر ما تزال تغرق في أزمتها الداخلية والخارجية، ولا ينبغي، حسب تعبيره، منحها طوق النجاة مجددا، مذكرا بتاريخ حافل من العداء تجاه المغرب بدأ منذ حرب الرمال، حين شرعت الجزائر في تبني استراتيجية عدائية تهدف إلى تقويض وحدة المغرب الترابية، عبر احتضان كل الحركات الانفصالية والمسلحة المعادية للمملكة، من أقصى اليسار إلى الشبيبة الإسلامية، وصولا إلى جبهة البوليساريو الارهابية. وشدد الخبير في العلاقات الدولية، على أن النظام الجزائري لا تحركه خلفيات إيديولوجية بقدر ما يحركه هدف واحد يتمثل في ضرب استقرار المغرب، مبرزا أن حرب الصحراء وحدها أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن خمسة آلاف جندي مغربي، إلى جانب مئات المدنيين من الشباب والرعاة والفلاحين على الحدود، فضلا عن ما وصفه بأبشع جريمة ضد الإنسانية، والمتمثلة في الطرد الجماعي التعسفي لما يقرب من نصف مليون مغربي يوم عيد الأضحى سنة 1975، في رد انتقامي على تنظيم المغرب للمسيرة الخضراء. وأضاف نور الدين أن هؤلاء المغاربة المهجرين من الجزائر، كانوا يقيمون بشكل قانوني على أراضيها منذ عقود، وأن النظام الجزائري صادر ممتلكاتهم، وديارهم، وحتى حلي نسائهم، وهو ما يشكل، بحسبه، ملفا حقوقيا وسياسيا لا يسقط بالتقادم. وفي ختام تصريحه، اعتبر أحمد نور الدين أن أي محاولة للمصالحة مع النظام الجزائري دون استرجاع كامل الحقوق، ودون ضمانات لعدم تكرار هذه الانتهاكات، ستعد خيانة للوطن، ولدماء الشهداء، ولمعاناة آلاف الضحايا، مشددا على أن لا صلح إلا بعد اعتراف صريح وكامل بسيادة المغرب على صحرائه الغربية والشرقية، وتعويض الدولة والمواطنين المتضررين عن الخسائر التي لحقت بهم طيلة أكثر من نصف قرن من الصراع.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة