المنصوري تقوم بزيارة لتتبع الأشغال البلدية بسيدي يوسف
كشـ24
نشر في: 7 يونيو 2013 كشـ24
قامت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، يومه الخميس 06 يونيو الجاري بزيارة تفقدية همت العديد من الأحياء والمشاريع في طور الانجاز بسيدي يوسف بن علي، في إطار التتبع المباشر والمستمر للأشغال التي تنجزها الجماعة الحضرية بمختلف الأحياء والمناطق التابعة لنفوذها الترابي.
وقد كانت البداية من شارع المدارس بالمصلى، باعتباره أولوية تقتضي الاستعجال ببدء الأشغال به، لجعل جماليته في المستوى الذي يطمح إليه السكان والتجار، وكذا لإعادة تنظيم حركية السير والجولان، خصوصا مع تواجد عدد كبير من المدارس الابتدائية وتسجيل حوادث سير متعددة في صفوف التلاميذ والأطفال الصغار.
وقد كان حضور المقاول المكلف بإنجاز الأشغال بهذا الشارع إلى جانب عمدة المدينة مناسبة لإطلاع الحاضرين من سكان وتجار المنطقة على نوعية الأشغال ومدة إنجازها، وكذا الاستماع إلى اقتراحاتهم وملتمساتهم في هذا المجال.
ثم انتقلت المنصوري بعد ذلك للإطلاع على أشغال التبليط التي تشهدها مختلف دروب منطقة سيدي يوسف بن علي، حيث وقفت عن كثب بدرب واعراب كنموذج عن وجودة عملية التبليط السارية المفعول، وكيفية وضع وتصفيف بالوعات الصرف الصحي من طرف المقاول. زيارة أخرى وهذه المرة للمركب الاجتماعي للمرأة والطفل، والذي يحتضن العديد من الأنشطة التربوية والثقافية والحرفية والرياضية لفائدة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء في وضعية صعبة.
أما ختام الجولة فكان بالحي الجديد، الذي استقبلت ساكنته عمدة المدينة بالتمر والحليب جريا على الطريقة المغربية، وكان على رأس قائمة مطالبهم تأمين الإنارة العمومية بدرب الأدهم وإصلاح أعطابها، وتوفير مزيد من الأمن وتكثيف دوريات المراقبة بالمنطقة، وهي مطالب التزمت المنصوري بتحقيق ما يدخل في اختصاصها، والدفاع عن الساكنة والتوسط لها لدى الجهات المعنية في المطالب الأخرى.
كما تم الوقوف بنفس الحي على مرفق دار الشباب سيدي يوسف بن علي التي شيدها مؤخرا المجلس الجماعي، وهي معلمة جديدة ومهمة سيكون لها الكثير من الأثر الايجابي على الجمعيات والعمل التربوي والثقافي بالحي، خصوصا بعد إعطاء رئيسة المجلس الجماعي توجيهاتها لتجهيز القاعة الكبرى لهذه المؤسسة بالمكيفات الهوائية والمكبرات الصوتية.
أما عن القطاع الرياضي، فقد تمت زيارة ورش بناء المسبح الأولمبي الجديد المجاور لدار الشباب، والمتوقفة أشغال البناء به، نظرا لمشكل الصك العقاري، وهو ما جعل المنصوري تدعو بعد استشارتها بالوفد المرافق لها من ذوي الاختصاص إلى الإسراع في اختيار أحد الحلين المقترحين للخروج من هذا العائق العقاري بتنسيق مع إدارة الأملاك المخزنية، وإخراج هذه البناية الرياضية إلى حيز الوجود، خصوصا والدور الذي ستقوم به في إطار التنشيط الرياضي للشباب ولعموم ساكنة هذه المنطقة.
قامت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، يومه الخميس 06 يونيو الجاري بزيارة تفقدية همت العديد من الأحياء والمشاريع في طور الانجاز بسيدي يوسف بن علي، في إطار التتبع المباشر والمستمر للأشغال التي تنجزها الجماعة الحضرية بمختلف الأحياء والمناطق التابعة لنفوذها الترابي.
وقد كانت البداية من شارع المدارس بالمصلى، باعتباره أولوية تقتضي الاستعجال ببدء الأشغال به، لجعل جماليته في المستوى الذي يطمح إليه السكان والتجار، وكذا لإعادة تنظيم حركية السير والجولان، خصوصا مع تواجد عدد كبير من المدارس الابتدائية وتسجيل حوادث سير متعددة في صفوف التلاميذ والأطفال الصغار.
وقد كان حضور المقاول المكلف بإنجاز الأشغال بهذا الشارع إلى جانب عمدة المدينة مناسبة لإطلاع الحاضرين من سكان وتجار المنطقة على نوعية الأشغال ومدة إنجازها، وكذا الاستماع إلى اقتراحاتهم وملتمساتهم في هذا المجال.
ثم انتقلت المنصوري بعد ذلك للإطلاع على أشغال التبليط التي تشهدها مختلف دروب منطقة سيدي يوسف بن علي، حيث وقفت عن كثب بدرب واعراب كنموذج عن وجودة عملية التبليط السارية المفعول، وكيفية وضع وتصفيف بالوعات الصرف الصحي من طرف المقاول. زيارة أخرى وهذه المرة للمركب الاجتماعي للمرأة والطفل، والذي يحتضن العديد من الأنشطة التربوية والثقافية والحرفية والرياضية لفائدة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والنساء في وضعية صعبة.
أما ختام الجولة فكان بالحي الجديد، الذي استقبلت ساكنته عمدة المدينة بالتمر والحليب جريا على الطريقة المغربية، وكان على رأس قائمة مطالبهم تأمين الإنارة العمومية بدرب الأدهم وإصلاح أعطابها، وتوفير مزيد من الأمن وتكثيف دوريات المراقبة بالمنطقة، وهي مطالب التزمت المنصوري بتحقيق ما يدخل في اختصاصها، والدفاع عن الساكنة والتوسط لها لدى الجهات المعنية في المطالب الأخرى.
كما تم الوقوف بنفس الحي على مرفق دار الشباب سيدي يوسف بن علي التي شيدها مؤخرا المجلس الجماعي، وهي معلمة جديدة ومهمة سيكون لها الكثير من الأثر الايجابي على الجمعيات والعمل التربوي والثقافي بالحي، خصوصا بعد إعطاء رئيسة المجلس الجماعي توجيهاتها لتجهيز القاعة الكبرى لهذه المؤسسة بالمكيفات الهوائية والمكبرات الصوتية.
أما عن القطاع الرياضي، فقد تمت زيارة ورش بناء المسبح الأولمبي الجديد المجاور لدار الشباب، والمتوقفة أشغال البناء به، نظرا لمشكل الصك العقاري، وهو ما جعل المنصوري تدعو بعد استشارتها بالوفد المرافق لها من ذوي الاختصاص إلى الإسراع في اختيار أحد الحلين المقترحين للخروج من هذا العائق العقاري بتنسيق مع إدارة الأملاك المخزنية، وإخراج هذه البناية الرياضية إلى حيز الوجود، خصوصا والدور الذي ستقوم به في إطار التنشيط الرياضي للشباب ولعموم ساكنة هذه المنطقة.