سياسة

المنصوري تستعرض حصيلة مشاريع و تدخلات وزارتها خلال جلسة الأسئلة الشفوية


كشـ24 نشر في: 12 نوفمبر 2024

اجابت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عنومجموعة من الاسئلة الموجهة اليها من طرف نواب الامة مستعرضة يومه الإثنين 11 نونبر 2024 جهود وزارتها خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب.

وجاء في جواب الوزيرة عن سؤال حول " التعثرات التي تعرفها المنصة الرقمية لرخص البناء للفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي ان الوزارة على مواكبة منصة رخص بصفة مستمرة لكون الوكالات الحضرية تشكل طرفا أساسيا في مسطرة الترخيص وفي هذا الصدد تقوم الوزارة بعقد لقاءات دورية مع مصالح وزارة الداخلية المشرفة على هذه الـــــــمــــــنصة لتقييم أداءها وإغناء مؤشراتها.

وقد مكن الامر تضيف المنصوري، من:تقليص الآجال وتبسيط المساطر وتحقيق أكبر للشفافية من خلال إجراءات جديدة تهم تحسين اتخاد الـــــمـــــواعيد من خلال اختيار برنامج اللـــــــجــــــان؛ والاختتام التلقائي للجنة الذي مكن كذلك من تفادي الــــــملاحظات الــــــمتكررة وتقليص الآجال؛ تطبيق مبدأ السكوت بمثابة الـــــــموافقة الذي نص عليه القــــــــــــرار رقم 23-1839 تطبيقا لقانون 19-55 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية.

وفيما يخص حفظ الأرشيف فإن الـــــــمنصة تمنح الــمــهـــندس المعماري إمكانية الاطلاع على أرشيف الرأي التقنـــــي لأعضاء اللجنة ويتوصل كذلك الــــمـــهـــندس عبر بريده الالكتروني بالــــــــمـــــــــحضر التفصيلــــــــي للجان. وتبقى الوزارة على استعداد لاقتراح تحسينات جديدة على هذه المنصة وتطوير أداءها وتجويد الخدمات الـــــــمــــــــقدمة.

وفي ما يخصوجواب  الوزيرة عن سؤال حول " عدم إدراج الأسواق كأولوية في وثائق التعمير  للفريق الاشتراكي فقد اكدت الوزيرة انه  تتم برمجة المرافق العمومية ضمن وثائق التعمير بتنسيق تام مع القطاعات الوزارية والجماعات الترابية، وذلك خلال جميع مراحل إعدادها على مستوى اللجنة التقنية تحت رئاسة السلطة المحلية وعلى مستوى مداولة الـــــمجالس الترابية وكذلك خلال مرحلة البحث العلني تم على مستوى اللجنة اللامركزية.

وابتداء من سنة 2022 تم استصدار جيل جديد من وثائق التعمير أكثر مرونة ومواكبة للدينامية العمرانية والاقتصادية تعتمد على الحرص على تطبيق دوريات 2016 وفاتح مارس 2022 المتعلقة بمقتضيات شبكة المعايير الحضرية الجديدة للمرافق العمومية بما فيــــــها الفضاءات التسويقية والــــــمــــرافق التجارية المساهمة ب 10% لكل عقار خاص يتجاوز 5.000 متر مربع لإنجاز الـــــمرافق العمومية، وتعتبر وثائق التعمير فرصة لأخذ بعين الاعتبار المخططات الجماعية للتنمية.

وفي جواب لاوزيرة عن سؤال حول " آليات تنزيل برنامج الدعم المباشر للسكن للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية اكدت أن هذا البرنامج جاء ببعد اجتماعي وبعد اقتصادي حيث على المستوى الاجتماعي هذا البرنامج مخصص للأسر ذات الدخل الــــــمحدود وكذلك الطبقة الـــــــمــــــــتوسطة مشيرة الى مساهمة الدولة ب 30% على الأقل بالنسبة للطبقة ذات الدخل الـــــــمــــــــحدود؛
توقيع اتفاقية مع هيئة الـــــــــمــــــــوثقين لتخفيض أتعاب التوثيق

كما اشارت المنصوري الى اعتماد منصة رقمية للتسجيل بالبطاقة الوطنية فقط للمستفيد(ة)، وذلك بفضل انخراط جميع القطاعات الوزارية والـــــــــمؤسسات المعنية وهذه الإجراءات مكنت من استفادة حوالي 29.000 أسرة من الدعم الـــــمــــــباشر للسكن إلى حدود اليوم وعلى المستوى الاقتصادي فان 97 % من الوحدات السكنية منتجة من طرف الـــــمـــــــقاولات الصغرى والمتوسطة.

كما ساهم هذا البرنامج في اقلاع قطاع البناء وارتفاع عدد المشاريع المرخصة ب 14 % و ارتفاع مبيعات الاسمنت ب 8.24 %؛ وارتفاع عدد الــــــمــــــعاملات العقارية ب 12.1 %؛ وارتفاع قروض الإسكان ب 1.49 %؛ وارتفاع القروض الـــــــموجهة للمنعشين العقاريين ب 5.57%، ويعتبر هذا البرنامج ناجحا حيث ارتفع معدل الــــــمـــــــستفيدين شهريا من 2.500 مستفيد (يناير – يونيو) إلى 3.500 مستفيد شهريا (غشت – أكتوبر).

وفي جواب للوزيرة عن سؤال حول " تدارك العجز المزمن في انتاج السكن وفي محاربة الدور الآيلة للسقوط لفريق التجمع الوطني للأحرار،  اشارت فيما يخص تدار ك العجز الحاصل في انتاج السكن ان الوزارة واصلت تتبع تنفيذ البرامج السكنية المتعاقد بشأنــــــــها لتقليص العجز السكنــــــــي، والمقصود بالعجز السكني مجموع الوحدات السكنية الغير اللائقة بالسكن (الصفيح، الــــــــمـــــــهددة بالانـــــــهـــــــيار....).

وبلغ العجز سنة 2002: أكثر من مليون و240 ألف وحدة سكنية؛
تقلص العجز سنة 2020: إلى 385 ألف وحدة سكنية أي معدل انخفاض 32 ألف وحدة سنويا زوصل العجز في حدود سنة 2023 : إلى 278 ألف وحدة سكنية أي بمعدل سنوي خلال الثلاث سنوات الأخيرة يُقَدَّرُ ب 35666 وحدة سكنية وبإطلاق برنامج الدعم الـــــمــــــــباشر للسكن وكذا البرنامج الخماسي لـــمعالجة دور الصفيح 2024-2028 نَـــــطْـــــمَــــحُ إلى تقليص أكثر للعجز السكني وفيما يخص الـــــمــــــنازل الــــــمـــــهددة بالانـــــــهيار تشتغل الوكالة (ANRUR) على الجرد والتصنيف حسب درجة الخطورة؛ ووضع نظام معلوماتي جيوغرافي الذي سيمكن من وضع استراتيجية استباقية مبنية على معطيات واقعية.

وقد تم ابرام العديد من الاتفاقيات منذ سنة 2012 إلى سنة 2024 منها أكثر من 43.000 بناية الـــــــمــــــــــهددة بالسقوط، لفائدة 75.000 أسرة وتمت معالجة 20.000 (50%) بناية مكنت من تحسين ظروف سكن ما يوفق 48.000 أسرة (64%) وانطلقت الوكالة (ANRUR) سنة 2022 في عملية جرد شاملة على الـــــمـــــستوى الوطني لوضع استراتيجية استباقية مبنية على معطيات واقعية.

وفي جواب للوزيرة عن السؤال حول " الهندسة الجديدة للوكالة الحضرية لفريق التجمع الوطني للأحرار اكدت ان مشروع هذا القانون يأتي تنفيذا للتعليمات الــــمــــــــلكية السامية بإحداث 12 وكالة جهوية للتعمير والإسكان؛ تفعيلا للتوصيات المنبثقة عن الحوار الوطني حول التعمير والإسكان؛ وانسجاما مع قرار اندماج مكونات الوزارة على الــــــــمـــستوى الــــــمــــــركزي الصادر بالـــــمرسوم رقم 2.23.751 بتاريخ 11 يناير 2024؛

ويهدف مشروع هذا القانون إلى خلق مخاطب جهوي قوي؛
تيسير اعتماد تخطيط ترابي منسجم ومندمج على مستوى الجهات وذلك من خلال التخطيط الترابي ودعم التنمية المجالية؛ ومواكبة الاستثمار واليقظة الترابية؛ وتفعيل السياسة الوطنية لدعم الولوج إلى السكن؛ وتَــــــــــــــــجــــــــــــــــــْوٍيــــــــــــــــدْ نَمَطَ تدبير وحكامة الوكالات الحضرية بـــــــــــــــهدف تحقيق المزيد من الفعالية والنجاعة؛ ووضع حكامة خاصة لتدبير تنمية العالم القروي، عبر إحداث قطب متخصص في العالم القروي على صعيد الوكالات الجهوية.

كما نص مشروع هذا القانون على إحداث تمثيليات للوكالة الجهوية على صعيد العمالات والاقاليم، كلما اقتضت الضرورة، لتعزيز وتكريس سياسة القرب مع المواطنين والمستثمرين وقد تم إعداد مشروع القانون رقم 23-64 المتعلق بإحداث الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان وتمت إحالته على مصالح الأمانة العامة للحكومة بتاريخ 19 دجنبر 2023 بغرض إدراجه في مسطرة المصادقة الجاري بها العمل.

 

اجابت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عنومجموعة من الاسئلة الموجهة اليها من طرف نواب الامة مستعرضة يومه الإثنين 11 نونبر 2024 جهود وزارتها خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب.

وجاء في جواب الوزيرة عن سؤال حول " التعثرات التي تعرفها المنصة الرقمية لرخص البناء للفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي ان الوزارة على مواكبة منصة رخص بصفة مستمرة لكون الوكالات الحضرية تشكل طرفا أساسيا في مسطرة الترخيص وفي هذا الصدد تقوم الوزارة بعقد لقاءات دورية مع مصالح وزارة الداخلية المشرفة على هذه الـــــــمــــــنصة لتقييم أداءها وإغناء مؤشراتها.

وقد مكن الامر تضيف المنصوري، من:تقليص الآجال وتبسيط المساطر وتحقيق أكبر للشفافية من خلال إجراءات جديدة تهم تحسين اتخاد الـــــمـــــواعيد من خلال اختيار برنامج اللـــــــجــــــان؛ والاختتام التلقائي للجنة الذي مكن كذلك من تفادي الــــــملاحظات الــــــمتكررة وتقليص الآجال؛ تطبيق مبدأ السكوت بمثابة الـــــــموافقة الذي نص عليه القــــــــــــرار رقم 23-1839 تطبيقا لقانون 19-55 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية.

وفيما يخص حفظ الأرشيف فإن الـــــــمنصة تمنح الــمــهـــندس المعماري إمكانية الاطلاع على أرشيف الرأي التقنـــــي لأعضاء اللجنة ويتوصل كذلك الــــمـــهـــندس عبر بريده الالكتروني بالــــــــمـــــــــحضر التفصيلــــــــي للجان. وتبقى الوزارة على استعداد لاقتراح تحسينات جديدة على هذه المنصة وتطوير أداءها وتجويد الخدمات الـــــــمــــــــقدمة.

وفي ما يخصوجواب  الوزيرة عن سؤال حول " عدم إدراج الأسواق كأولوية في وثائق التعمير  للفريق الاشتراكي فقد اكدت الوزيرة انه  تتم برمجة المرافق العمومية ضمن وثائق التعمير بتنسيق تام مع القطاعات الوزارية والجماعات الترابية، وذلك خلال جميع مراحل إعدادها على مستوى اللجنة التقنية تحت رئاسة السلطة المحلية وعلى مستوى مداولة الـــــمجالس الترابية وكذلك خلال مرحلة البحث العلني تم على مستوى اللجنة اللامركزية.

وابتداء من سنة 2022 تم استصدار جيل جديد من وثائق التعمير أكثر مرونة ومواكبة للدينامية العمرانية والاقتصادية تعتمد على الحرص على تطبيق دوريات 2016 وفاتح مارس 2022 المتعلقة بمقتضيات شبكة المعايير الحضرية الجديدة للمرافق العمومية بما فيــــــها الفضاءات التسويقية والــــــمــــرافق التجارية المساهمة ب 10% لكل عقار خاص يتجاوز 5.000 متر مربع لإنجاز الـــــمرافق العمومية، وتعتبر وثائق التعمير فرصة لأخذ بعين الاعتبار المخططات الجماعية للتنمية.

وفي جواب لاوزيرة عن سؤال حول " آليات تنزيل برنامج الدعم المباشر للسكن للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية اكدت أن هذا البرنامج جاء ببعد اجتماعي وبعد اقتصادي حيث على المستوى الاجتماعي هذا البرنامج مخصص للأسر ذات الدخل الــــــمحدود وكذلك الطبقة الـــــــمــــــــتوسطة مشيرة الى مساهمة الدولة ب 30% على الأقل بالنسبة للطبقة ذات الدخل الـــــــمــــــــحدود؛
توقيع اتفاقية مع هيئة الـــــــــمــــــــوثقين لتخفيض أتعاب التوثيق

كما اشارت المنصوري الى اعتماد منصة رقمية للتسجيل بالبطاقة الوطنية فقط للمستفيد(ة)، وذلك بفضل انخراط جميع القطاعات الوزارية والـــــــــمؤسسات المعنية وهذه الإجراءات مكنت من استفادة حوالي 29.000 أسرة من الدعم الـــــمــــــباشر للسكن إلى حدود اليوم وعلى المستوى الاقتصادي فان 97 % من الوحدات السكنية منتجة من طرف الـــــمـــــــقاولات الصغرى والمتوسطة.

كما ساهم هذا البرنامج في اقلاع قطاع البناء وارتفاع عدد المشاريع المرخصة ب 14 % و ارتفاع مبيعات الاسمنت ب 8.24 %؛ وارتفاع عدد الــــــمــــــعاملات العقارية ب 12.1 %؛ وارتفاع قروض الإسكان ب 1.49 %؛ وارتفاع القروض الـــــــموجهة للمنعشين العقاريين ب 5.57%، ويعتبر هذا البرنامج ناجحا حيث ارتفع معدل الــــــمـــــــستفيدين شهريا من 2.500 مستفيد (يناير – يونيو) إلى 3.500 مستفيد شهريا (غشت – أكتوبر).

وفي جواب للوزيرة عن سؤال حول " تدارك العجز المزمن في انتاج السكن وفي محاربة الدور الآيلة للسقوط لفريق التجمع الوطني للأحرار،  اشارت فيما يخص تدار ك العجز الحاصل في انتاج السكن ان الوزارة واصلت تتبع تنفيذ البرامج السكنية المتعاقد بشأنــــــــها لتقليص العجز السكنــــــــي، والمقصود بالعجز السكني مجموع الوحدات السكنية الغير اللائقة بالسكن (الصفيح، الــــــــمـــــــهددة بالانـــــــهـــــــيار....).

وبلغ العجز سنة 2002: أكثر من مليون و240 ألف وحدة سكنية؛
تقلص العجز سنة 2020: إلى 385 ألف وحدة سكنية أي معدل انخفاض 32 ألف وحدة سنويا زوصل العجز في حدود سنة 2023 : إلى 278 ألف وحدة سكنية أي بمعدل سنوي خلال الثلاث سنوات الأخيرة يُقَدَّرُ ب 35666 وحدة سكنية وبإطلاق برنامج الدعم الـــــمــــــــباشر للسكن وكذا البرنامج الخماسي لـــمعالجة دور الصفيح 2024-2028 نَـــــطْـــــمَــــحُ إلى تقليص أكثر للعجز السكني وفيما يخص الـــــمــــــنازل الــــــمـــــهددة بالانـــــــهيار تشتغل الوكالة (ANRUR) على الجرد والتصنيف حسب درجة الخطورة؛ ووضع نظام معلوماتي جيوغرافي الذي سيمكن من وضع استراتيجية استباقية مبنية على معطيات واقعية.

وقد تم ابرام العديد من الاتفاقيات منذ سنة 2012 إلى سنة 2024 منها أكثر من 43.000 بناية الـــــــمــــــــــهددة بالسقوط، لفائدة 75.000 أسرة وتمت معالجة 20.000 (50%) بناية مكنت من تحسين ظروف سكن ما يوفق 48.000 أسرة (64%) وانطلقت الوكالة (ANRUR) سنة 2022 في عملية جرد شاملة على الـــــمـــــستوى الوطني لوضع استراتيجية استباقية مبنية على معطيات واقعية.

وفي جواب للوزيرة عن السؤال حول " الهندسة الجديدة للوكالة الحضرية لفريق التجمع الوطني للأحرار اكدت ان مشروع هذا القانون يأتي تنفيذا للتعليمات الــــمــــــــلكية السامية بإحداث 12 وكالة جهوية للتعمير والإسكان؛ تفعيلا للتوصيات المنبثقة عن الحوار الوطني حول التعمير والإسكان؛ وانسجاما مع قرار اندماج مكونات الوزارة على الــــــــمـــستوى الــــــمــــــركزي الصادر بالـــــمرسوم رقم 2.23.751 بتاريخ 11 يناير 2024؛

ويهدف مشروع هذا القانون إلى خلق مخاطب جهوي قوي؛
تيسير اعتماد تخطيط ترابي منسجم ومندمج على مستوى الجهات وذلك من خلال التخطيط الترابي ودعم التنمية المجالية؛ ومواكبة الاستثمار واليقظة الترابية؛ وتفعيل السياسة الوطنية لدعم الولوج إلى السكن؛ وتَــــــــــــــــجــــــــــــــــــْوٍيــــــــــــــــدْ نَمَطَ تدبير وحكامة الوكالات الحضرية بـــــــــــــــهدف تحقيق المزيد من الفعالية والنجاعة؛ ووضع حكامة خاصة لتدبير تنمية العالم القروي، عبر إحداث قطب متخصص في العالم القروي على صعيد الوكالات الجهوية.

كما نص مشروع هذا القانون على إحداث تمثيليات للوكالة الجهوية على صعيد العمالات والاقاليم، كلما اقتضت الضرورة، لتعزيز وتكريس سياسة القرب مع المواطنين والمستثمرين وقد تم إعداد مشروع القانون رقم 23-64 المتعلق بإحداث الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان وتمت إحالته على مصالح الأمانة العامة للحكومة بتاريخ 19 دجنبر 2023 بغرض إدراجه في مسطرة المصادقة الجاري بها العمل.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

مكملات غذائية بلا مراقبة.. مؤثرون يروّجون الخطر ووزارة الصحة في دائرة المساءلة
وجه المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، معبراً عن قلقه الشديد إزاء الانتشار الواسع وغير المنظم لبيع المكملات الغذائية في المغرب، وما يصاحب ذلك من مخاطر تهدد صحة المواطنين. وأكد المستشار البرلماني في سؤاله على أن المغرب يشهد في السنوات الأخيرة تنامياً ملحوظاً لظاهرة ترويج وبيع المكملات الغذائية عبر قنوات غير رسمية، وسط فراغ تنظيمي ورقابة صحية شبه غائبة، مشيرا إلى أن هذه المنتجات، التي من المفترض أن تُستهلك تحت إشراف طبي دقيق، تحولت إلى سلعة رائجة بشكل عشوائي في الأسواق وعلى مختلف منصات التواصل الاجتماعي. الأكثر إثارة للقلق، حسب نص السؤال، هو صعود ما يسمى بـ "المؤثرين الرقميين" على منصات مثل إنستغرام وتيك توك، الذين يقدمون أنفسهم كخبراء في التغذية أو مدربين رياضيين، ويقدمون توصياتهم ونصائحهم بشأن المكملات الغذائية دون امتلاك أي شهادات أكاديمية معتمدة أو تكوين متخصص في المجال. بل إن بعض هؤلاء "المؤثرين" لا يترددون في بيع هذه المنتجات مباشرة لمتابعيهم، مستغلين بذلك ثقة الجمهور وتأثيرهم المتزايد في الفضاء الرقمي. وقد حذر المستشار وافا من أن هذا السلوك، الذي أصبح شائعاً بشكل مقلق، ينذر بعواقب وخيمة على صحة المغاربة. واستند في تحذيره إلى معطيات كشفت عنها مصادر طبية، تفيد بتسجيل حالات تسمم متعددة ناتجة عن استهلاك مكملات غذائية مغشوشة أو غير مرخصة، بالإضافة إلى ظهور اضطرابات صحية نتيجة الاستخدام العشوائي والمفرط لمواد تحتوي على مكونات غير معروفة. كما سلط الضوء على التسويق المضلل الذي يمارسه هؤلاء المؤثرون، حيث يتم الترويج للمكملات الغذائية على أنها حلول سحرية للتنحيف أو بناء العضلات، دون أي سند علمي أو ترخيص من الجهات المختصة. وأشار إلى أن البعض منهم يروج لخلطات مجهولة المصدر تدعى أنها طبيعية، في حين أن تحليل مكوناتها قد يكشف عن مواد ضارة أو محظورة. وفي ظل غياب تدخل قوي من السلطات الصحية، يرى المستشار البرلماني أن المواطن المغربي يجد نفسه أمام سوق فوضوية تستغل فيها المصالح التجارية صحته دون حسيب أو رقيب، محذرا من أن الصمت إزاء هذه الظاهرة يفتح الباب أمام المزيد من التلاعب الرقمي الذي يهدد سلامة المستهلكين، وخاصة الشباب الذين يقبلون على هذه المنتجات دون وعي كافٍ بالمخاطر الكامنة وراءها. وساءل عبد الرحمان وافا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تنظيم سوق المكملات الغذائية وضبط آليات بيعها وتوزيعها داخل التراب الوطني. كما استفسر عما إذا كانت الوزارة تفكر في سن إطار قانوني خاص بالمكملات الغذائية بهدف حماية صحة المستهلك المغربي من الممارسات التجارية العشوائية والمضللة التي يروج لها "خبراء" الإنترنت غير المؤهلين.  
سياسة

التغييب عن هياكل الحزب يغضب الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بفرنسا
عبرت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفرنسا عن قلقها أو استغرابها مما أسمته "استمرار تغييب مناضلاتها ومناضليها عن أشغال المجلس الوطني للحزب، وذلك بعد مرور أزيد من ثلاث سنوات على انعقاد المؤتمر الوطني الأخير. وقالت إن هذا التغييب يتم رغم الدور التاريخي والمحوري الذي ما تلعبه تنظيمات الحزب بالخارج. ويرتقب ان يجتمع المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي يوم 17 ماي 2025، لكن دون تمكين اتحاديي فرنسا من التمثيلية داخل هذه المؤسسة الحزبية المركزية، رغم مشاركتهم في المؤتمر الوطني. كما يرتقب أن يشارك الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر، في تأطير لقاء حول قضايا مغاربة العالم، يوم 29 ماي الجاري ببروكسيل. وانتق الاتحاديون بفرنسا تغييب التنظيمات الحزبية الشرعية، وفتح المجال لأشخاص لا تربطهم بالحزب أية صلة تنظيمية، بل إنها ذهبت إلى أن المبادرين إلى اللقاء تحوم حولهم شبهات قضائية تسيء إلى صورة الحزب وسمعته.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة