سياسة

المنصوري تستعرض حصيلة مشاريع و تدخلات وزارتها خلال جلسة الأسئلة الشفوية


كشـ24 نشر في: 12 نوفمبر 2024

اجابت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عنومجموعة من الاسئلة الموجهة اليها من طرف نواب الامة مستعرضة يومه الإثنين 11 نونبر 2024 جهود وزارتها خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب.

وجاء في جواب الوزيرة عن سؤال حول " التعثرات التي تعرفها المنصة الرقمية لرخص البناء للفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي ان الوزارة على مواكبة منصة رخص بصفة مستمرة لكون الوكالات الحضرية تشكل طرفا أساسيا في مسطرة الترخيص وفي هذا الصدد تقوم الوزارة بعقد لقاءات دورية مع مصالح وزارة الداخلية المشرفة على هذه الـــــــمــــــنصة لتقييم أداءها وإغناء مؤشراتها.

وقد مكن الامر تضيف المنصوري، من:تقليص الآجال وتبسيط المساطر وتحقيق أكبر للشفافية من خلال إجراءات جديدة تهم تحسين اتخاد الـــــمـــــواعيد من خلال اختيار برنامج اللـــــــجــــــان؛ والاختتام التلقائي للجنة الذي مكن كذلك من تفادي الــــــملاحظات الــــــمتكررة وتقليص الآجال؛ تطبيق مبدأ السكوت بمثابة الـــــــموافقة الذي نص عليه القــــــــــــرار رقم 23-1839 تطبيقا لقانون 19-55 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية.

وفيما يخص حفظ الأرشيف فإن الـــــــمنصة تمنح الــمــهـــندس المعماري إمكانية الاطلاع على أرشيف الرأي التقنـــــي لأعضاء اللجنة ويتوصل كذلك الــــمـــهـــندس عبر بريده الالكتروني بالــــــــمـــــــــحضر التفصيلــــــــي للجان. وتبقى الوزارة على استعداد لاقتراح تحسينات جديدة على هذه المنصة وتطوير أداءها وتجويد الخدمات الـــــــمــــــــقدمة.

وفي ما يخصوجواب  الوزيرة عن سؤال حول " عدم إدراج الأسواق كأولوية في وثائق التعمير  للفريق الاشتراكي فقد اكدت الوزيرة انه  تتم برمجة المرافق العمومية ضمن وثائق التعمير بتنسيق تام مع القطاعات الوزارية والجماعات الترابية، وذلك خلال جميع مراحل إعدادها على مستوى اللجنة التقنية تحت رئاسة السلطة المحلية وعلى مستوى مداولة الـــــمجالس الترابية وكذلك خلال مرحلة البحث العلني تم على مستوى اللجنة اللامركزية.

وابتداء من سنة 2022 تم استصدار جيل جديد من وثائق التعمير أكثر مرونة ومواكبة للدينامية العمرانية والاقتصادية تعتمد على الحرص على تطبيق دوريات 2016 وفاتح مارس 2022 المتعلقة بمقتضيات شبكة المعايير الحضرية الجديدة للمرافق العمومية بما فيــــــها الفضاءات التسويقية والــــــمــــرافق التجارية المساهمة ب 10% لكل عقار خاص يتجاوز 5.000 متر مربع لإنجاز الـــــمرافق العمومية، وتعتبر وثائق التعمير فرصة لأخذ بعين الاعتبار المخططات الجماعية للتنمية.

وفي جواب لاوزيرة عن سؤال حول " آليات تنزيل برنامج الدعم المباشر للسكن للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية اكدت أن هذا البرنامج جاء ببعد اجتماعي وبعد اقتصادي حيث على المستوى الاجتماعي هذا البرنامج مخصص للأسر ذات الدخل الــــــمحدود وكذلك الطبقة الـــــــمــــــــتوسطة مشيرة الى مساهمة الدولة ب 30% على الأقل بالنسبة للطبقة ذات الدخل الـــــــمــــــــحدود؛
توقيع اتفاقية مع هيئة الـــــــــمــــــــوثقين لتخفيض أتعاب التوثيق

كما اشارت المنصوري الى اعتماد منصة رقمية للتسجيل بالبطاقة الوطنية فقط للمستفيد(ة)، وذلك بفضل انخراط جميع القطاعات الوزارية والـــــــــمؤسسات المعنية وهذه الإجراءات مكنت من استفادة حوالي 29.000 أسرة من الدعم الـــــمــــــباشر للسكن إلى حدود اليوم وعلى المستوى الاقتصادي فان 97 % من الوحدات السكنية منتجة من طرف الـــــمـــــــقاولات الصغرى والمتوسطة.

كما ساهم هذا البرنامج في اقلاع قطاع البناء وارتفاع عدد المشاريع المرخصة ب 14 % و ارتفاع مبيعات الاسمنت ب 8.24 %؛ وارتفاع عدد الــــــمــــــعاملات العقارية ب 12.1 %؛ وارتفاع قروض الإسكان ب 1.49 %؛ وارتفاع القروض الـــــــموجهة للمنعشين العقاريين ب 5.57%، ويعتبر هذا البرنامج ناجحا حيث ارتفع معدل الــــــمـــــــستفيدين شهريا من 2.500 مستفيد (يناير – يونيو) إلى 3.500 مستفيد شهريا (غشت – أكتوبر).

وفي جواب للوزيرة عن سؤال حول " تدارك العجز المزمن في انتاج السكن وفي محاربة الدور الآيلة للسقوط لفريق التجمع الوطني للأحرار،  اشارت فيما يخص تدار ك العجز الحاصل في انتاج السكن ان الوزارة واصلت تتبع تنفيذ البرامج السكنية المتعاقد بشأنــــــــها لتقليص العجز السكنــــــــي، والمقصود بالعجز السكني مجموع الوحدات السكنية الغير اللائقة بالسكن (الصفيح، الــــــــمـــــــهددة بالانـــــــهـــــــيار....).

وبلغ العجز سنة 2002: أكثر من مليون و240 ألف وحدة سكنية؛
تقلص العجز سنة 2020: إلى 385 ألف وحدة سكنية أي معدل انخفاض 32 ألف وحدة سنويا زوصل العجز في حدود سنة 2023 : إلى 278 ألف وحدة سكنية أي بمعدل سنوي خلال الثلاث سنوات الأخيرة يُقَدَّرُ ب 35666 وحدة سكنية وبإطلاق برنامج الدعم الـــــمــــــــباشر للسكن وكذا البرنامج الخماسي لـــمعالجة دور الصفيح 2024-2028 نَـــــطْـــــمَــــحُ إلى تقليص أكثر للعجز السكني وفيما يخص الـــــمــــــنازل الــــــمـــــهددة بالانـــــــهيار تشتغل الوكالة (ANRUR) على الجرد والتصنيف حسب درجة الخطورة؛ ووضع نظام معلوماتي جيوغرافي الذي سيمكن من وضع استراتيجية استباقية مبنية على معطيات واقعية.

وقد تم ابرام العديد من الاتفاقيات منذ سنة 2012 إلى سنة 2024 منها أكثر من 43.000 بناية الـــــــمــــــــــهددة بالسقوط، لفائدة 75.000 أسرة وتمت معالجة 20.000 (50%) بناية مكنت من تحسين ظروف سكن ما يوفق 48.000 أسرة (64%) وانطلقت الوكالة (ANRUR) سنة 2022 في عملية جرد شاملة على الـــــمـــــستوى الوطني لوضع استراتيجية استباقية مبنية على معطيات واقعية.

وفي جواب للوزيرة عن السؤال حول " الهندسة الجديدة للوكالة الحضرية لفريق التجمع الوطني للأحرار اكدت ان مشروع هذا القانون يأتي تنفيذا للتعليمات الــــمــــــــلكية السامية بإحداث 12 وكالة جهوية للتعمير والإسكان؛ تفعيلا للتوصيات المنبثقة عن الحوار الوطني حول التعمير والإسكان؛ وانسجاما مع قرار اندماج مكونات الوزارة على الــــــــمـــستوى الــــــمــــــركزي الصادر بالـــــمرسوم رقم 2.23.751 بتاريخ 11 يناير 2024؛

ويهدف مشروع هذا القانون إلى خلق مخاطب جهوي قوي؛
تيسير اعتماد تخطيط ترابي منسجم ومندمج على مستوى الجهات وذلك من خلال التخطيط الترابي ودعم التنمية المجالية؛ ومواكبة الاستثمار واليقظة الترابية؛ وتفعيل السياسة الوطنية لدعم الولوج إلى السكن؛ وتَــــــــــــــــجــــــــــــــــــْوٍيــــــــــــــــدْ نَمَطَ تدبير وحكامة الوكالات الحضرية بـــــــــــــــهدف تحقيق المزيد من الفعالية والنجاعة؛ ووضع حكامة خاصة لتدبير تنمية العالم القروي، عبر إحداث قطب متخصص في العالم القروي على صعيد الوكالات الجهوية.

كما نص مشروع هذا القانون على إحداث تمثيليات للوكالة الجهوية على صعيد العمالات والاقاليم، كلما اقتضت الضرورة، لتعزيز وتكريس سياسة القرب مع المواطنين والمستثمرين وقد تم إعداد مشروع القانون رقم 23-64 المتعلق بإحداث الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان وتمت إحالته على مصالح الأمانة العامة للحكومة بتاريخ 19 دجنبر 2023 بغرض إدراجه في مسطرة المصادقة الجاري بها العمل.

 

اجابت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عنومجموعة من الاسئلة الموجهة اليها من طرف نواب الامة مستعرضة يومه الإثنين 11 نونبر 2024 جهود وزارتها خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب.

وجاء في جواب الوزيرة عن سؤال حول " التعثرات التي تعرفها المنصة الرقمية لرخص البناء للفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي ان الوزارة على مواكبة منصة رخص بصفة مستمرة لكون الوكالات الحضرية تشكل طرفا أساسيا في مسطرة الترخيص وفي هذا الصدد تقوم الوزارة بعقد لقاءات دورية مع مصالح وزارة الداخلية المشرفة على هذه الـــــــمــــــنصة لتقييم أداءها وإغناء مؤشراتها.

وقد مكن الامر تضيف المنصوري، من:تقليص الآجال وتبسيط المساطر وتحقيق أكبر للشفافية من خلال إجراءات جديدة تهم تحسين اتخاد الـــــمـــــواعيد من خلال اختيار برنامج اللـــــــجــــــان؛ والاختتام التلقائي للجنة الذي مكن كذلك من تفادي الــــــملاحظات الــــــمتكررة وتقليص الآجال؛ تطبيق مبدأ السكوت بمثابة الـــــــموافقة الذي نص عليه القــــــــــــرار رقم 23-1839 تطبيقا لقانون 19-55 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية.

وفيما يخص حفظ الأرشيف فإن الـــــــمنصة تمنح الــمــهـــندس المعماري إمكانية الاطلاع على أرشيف الرأي التقنـــــي لأعضاء اللجنة ويتوصل كذلك الــــمـــهـــندس عبر بريده الالكتروني بالــــــــمـــــــــحضر التفصيلــــــــي للجان. وتبقى الوزارة على استعداد لاقتراح تحسينات جديدة على هذه المنصة وتطوير أداءها وتجويد الخدمات الـــــــمــــــــقدمة.

وفي ما يخصوجواب  الوزيرة عن سؤال حول " عدم إدراج الأسواق كأولوية في وثائق التعمير  للفريق الاشتراكي فقد اكدت الوزيرة انه  تتم برمجة المرافق العمومية ضمن وثائق التعمير بتنسيق تام مع القطاعات الوزارية والجماعات الترابية، وذلك خلال جميع مراحل إعدادها على مستوى اللجنة التقنية تحت رئاسة السلطة المحلية وعلى مستوى مداولة الـــــمجالس الترابية وكذلك خلال مرحلة البحث العلني تم على مستوى اللجنة اللامركزية.

وابتداء من سنة 2022 تم استصدار جيل جديد من وثائق التعمير أكثر مرونة ومواكبة للدينامية العمرانية والاقتصادية تعتمد على الحرص على تطبيق دوريات 2016 وفاتح مارس 2022 المتعلقة بمقتضيات شبكة المعايير الحضرية الجديدة للمرافق العمومية بما فيــــــها الفضاءات التسويقية والــــــمــــرافق التجارية المساهمة ب 10% لكل عقار خاص يتجاوز 5.000 متر مربع لإنجاز الـــــمرافق العمومية، وتعتبر وثائق التعمير فرصة لأخذ بعين الاعتبار المخططات الجماعية للتنمية.

وفي جواب لاوزيرة عن سؤال حول " آليات تنزيل برنامج الدعم المباشر للسكن للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية اكدت أن هذا البرنامج جاء ببعد اجتماعي وبعد اقتصادي حيث على المستوى الاجتماعي هذا البرنامج مخصص للأسر ذات الدخل الــــــمحدود وكذلك الطبقة الـــــــمــــــــتوسطة مشيرة الى مساهمة الدولة ب 30% على الأقل بالنسبة للطبقة ذات الدخل الـــــــمــــــــحدود؛
توقيع اتفاقية مع هيئة الـــــــــمــــــــوثقين لتخفيض أتعاب التوثيق

كما اشارت المنصوري الى اعتماد منصة رقمية للتسجيل بالبطاقة الوطنية فقط للمستفيد(ة)، وذلك بفضل انخراط جميع القطاعات الوزارية والـــــــــمؤسسات المعنية وهذه الإجراءات مكنت من استفادة حوالي 29.000 أسرة من الدعم الـــــمــــــباشر للسكن إلى حدود اليوم وعلى المستوى الاقتصادي فان 97 % من الوحدات السكنية منتجة من طرف الـــــمـــــــقاولات الصغرى والمتوسطة.

كما ساهم هذا البرنامج في اقلاع قطاع البناء وارتفاع عدد المشاريع المرخصة ب 14 % و ارتفاع مبيعات الاسمنت ب 8.24 %؛ وارتفاع عدد الــــــمــــــعاملات العقارية ب 12.1 %؛ وارتفاع قروض الإسكان ب 1.49 %؛ وارتفاع القروض الـــــــموجهة للمنعشين العقاريين ب 5.57%، ويعتبر هذا البرنامج ناجحا حيث ارتفع معدل الــــــمـــــــستفيدين شهريا من 2.500 مستفيد (يناير – يونيو) إلى 3.500 مستفيد شهريا (غشت – أكتوبر).

وفي جواب للوزيرة عن سؤال حول " تدارك العجز المزمن في انتاج السكن وفي محاربة الدور الآيلة للسقوط لفريق التجمع الوطني للأحرار،  اشارت فيما يخص تدار ك العجز الحاصل في انتاج السكن ان الوزارة واصلت تتبع تنفيذ البرامج السكنية المتعاقد بشأنــــــــها لتقليص العجز السكنــــــــي، والمقصود بالعجز السكني مجموع الوحدات السكنية الغير اللائقة بالسكن (الصفيح، الــــــــمـــــــهددة بالانـــــــهـــــــيار....).

وبلغ العجز سنة 2002: أكثر من مليون و240 ألف وحدة سكنية؛
تقلص العجز سنة 2020: إلى 385 ألف وحدة سكنية أي معدل انخفاض 32 ألف وحدة سنويا زوصل العجز في حدود سنة 2023 : إلى 278 ألف وحدة سكنية أي بمعدل سنوي خلال الثلاث سنوات الأخيرة يُقَدَّرُ ب 35666 وحدة سكنية وبإطلاق برنامج الدعم الـــــمــــــــباشر للسكن وكذا البرنامج الخماسي لـــمعالجة دور الصفيح 2024-2028 نَـــــطْـــــمَــــحُ إلى تقليص أكثر للعجز السكني وفيما يخص الـــــمــــــنازل الــــــمـــــهددة بالانـــــــهيار تشتغل الوكالة (ANRUR) على الجرد والتصنيف حسب درجة الخطورة؛ ووضع نظام معلوماتي جيوغرافي الذي سيمكن من وضع استراتيجية استباقية مبنية على معطيات واقعية.

وقد تم ابرام العديد من الاتفاقيات منذ سنة 2012 إلى سنة 2024 منها أكثر من 43.000 بناية الـــــــمــــــــــهددة بالسقوط، لفائدة 75.000 أسرة وتمت معالجة 20.000 (50%) بناية مكنت من تحسين ظروف سكن ما يوفق 48.000 أسرة (64%) وانطلقت الوكالة (ANRUR) سنة 2022 في عملية جرد شاملة على الـــــمـــــستوى الوطني لوضع استراتيجية استباقية مبنية على معطيات واقعية.

وفي جواب للوزيرة عن السؤال حول " الهندسة الجديدة للوكالة الحضرية لفريق التجمع الوطني للأحرار اكدت ان مشروع هذا القانون يأتي تنفيذا للتعليمات الــــمــــــــلكية السامية بإحداث 12 وكالة جهوية للتعمير والإسكان؛ تفعيلا للتوصيات المنبثقة عن الحوار الوطني حول التعمير والإسكان؛ وانسجاما مع قرار اندماج مكونات الوزارة على الــــــــمـــستوى الــــــمــــــركزي الصادر بالـــــمرسوم رقم 2.23.751 بتاريخ 11 يناير 2024؛

ويهدف مشروع هذا القانون إلى خلق مخاطب جهوي قوي؛
تيسير اعتماد تخطيط ترابي منسجم ومندمج على مستوى الجهات وذلك من خلال التخطيط الترابي ودعم التنمية المجالية؛ ومواكبة الاستثمار واليقظة الترابية؛ وتفعيل السياسة الوطنية لدعم الولوج إلى السكن؛ وتَــــــــــــــــجــــــــــــــــــْوٍيــــــــــــــــدْ نَمَطَ تدبير وحكامة الوكالات الحضرية بـــــــــــــــهدف تحقيق المزيد من الفعالية والنجاعة؛ ووضع حكامة خاصة لتدبير تنمية العالم القروي، عبر إحداث قطب متخصص في العالم القروي على صعيد الوكالات الجهوية.

كما نص مشروع هذا القانون على إحداث تمثيليات للوكالة الجهوية على صعيد العمالات والاقاليم، كلما اقتضت الضرورة، لتعزيز وتكريس سياسة القرب مع المواطنين والمستثمرين وقد تم إعداد مشروع القانون رقم 23-64 المتعلق بإحداث الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان وتمت إحالته على مصالح الأمانة العامة للحكومة بتاريخ 19 دجنبر 2023 بغرض إدراجه في مسطرة المصادقة الجاري بها العمل.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
فاجعة فاس تسائل الحكومة
وجه نائب رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، مصطفى إبراهيمي، طلبًا رسميًا إلى رئاسة مجلس النواب، يطالب فيه بعقد جلسة طارئة وفقًا للمادة 163 من النظام الداخلي، لمناقشة فاجعة انهيار عمارة سكنية بمدينة فاس، والتي أودت بحياة 10 أشخاص. وطالبت المجموعة النيابية بعقد هذه الجلسة، لمساءلة الحكومة حول الأسباب الحقيقية وراء الفواجع المتكررة المتعلقة بالحوادث الناجمة عن الخروقات في مجال التعمير والسكنى، والإجراءات الوقائية المفقودة لحماية أرواح المواطنين. وأوضح إبراهيمي في طلبه أن قطاع التعمير والسكنى يعاني من العديد من الخروقات التي تشكل تهديدًا خطيرًا لحياة المواطنين، خاصة في الأحياء التي تضم دورًا آيلة للسقوط. وفي السياق ذاته، وجهت عضوة المجموعة، نادية القنصوري، سؤالا كتابيا لوزير الداخلية، حول أسباب استمرار تواجد المواطنين في منازل مهددة بالانهيار، رغم قدرة السلطات على إفراغ مساكن سليمة في سياقات أخرى.  وطالبت وزير الداخلية بالكشف عن الإحصائيات الجديدة للدور الآيلة للسقوط بفاس وكذا باقي المدن المغربية، مطالبة أيضا بالكشف عن الإجراءات المستعجلة التي تنوي الحكومة القيام بها لحماية أرواح الساكنة من الموت تحت أنقاض منازلهم الآيلة للسقوط.
سياسة

منتدى برلماني اقتصادي يفتح مجالات واعدة للتعاون بين المغرب وموريتانيا
قرر المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، في دورته الأولى المنعقدة ما بين 8 و10 ماي الجاري في نواكشوط، تشكيل آلية لتتبع وتنفيذ وتقييم ما تم الاتفاق بشأنه من مقترحات ومخرجات تهم التعاون في مجالات لها علاقة بالأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري. وانعقدت هذه الدورة تحت رئاسة رئيسي المؤسستين التشريعيتين، محمد بمب مكت وراشيد الطالبي العلمي، ومشاركة وزراء من حكومتي البلدين ورؤساء وممثلين لمختلف مكونات الجمعية الوطنية الموريتانية ومجلس النواب المغربي، وممثلين للقطاع الخاص وخبراء من البلدين.واختارت المؤسستان التشريعيتان محاور الأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري والاستغلال المستدام للموارد البحرية والبيطرة ودورها في تحسين سلالات الماشية والحفاظ على الصحة الحيوانية، والتسويق، والتكوين المهني وصقل المهارات وملاءمتهما مع حاجيات سوق الشغل والقطاعات ذات الأولوية في اقتصاد البلدين، مواضيع للدراسة و البحث والمناقشة خلال هذه الدورة. وتحدث بلاغ مشترك عن الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البَلَدَان في المجال الزراعي وتربية الماشية وفي مجال الأراضي الصالحة للزراعة وقطعان الماشية، والري وتعبئة وتحلية المياه، فضلا عن ثراء تقاليدهما الفلاحية العريقة ومهارات رأس المال البشري العامل في القطاع، وأكد على أهمية إنجاز استثمارات ومشاريع مشتركة في هذا المجال بما يثمن إمكانياتهما ويرفع الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب عصرية في الاستغلال، والاستعمال الأمثل والمستدام للمخصّبات الزراعية. وتتوفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية بفضل موقعهما الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، على سواحل ومجال وعمق بحري غني بالموارد البحرية. وفضلا عما يوفره هذا الموقع من إمكانيات لإقامة تجهيزات مينائية ومواصلات بحرية استراتيجية ومهيكلة، والتي ستشكل، بربطهما بعمقهما في بلدان الساحل الإفريقي، رافعة واعدة للمبادلات القارية والدولية، فإن المجالين البحريين للبلدين يزخران بموارد سمكية هائلة. وفي هذا الصدد، دعا المنتدى إلى الاستغلال الأمثل والمستدام لهذه الثروات في إطار مشاريع مشتركة، ذات مردودية، قادرة على المنافسة الدولية، ومساهِمَة في ضمان الأمن الغذائي، وفي رفع الدخل من العملة الصعبة، وفي توفير الشغل. وشدد الجانبان على الطابع المحوري للتكوين العالي والمهني والتكوين المستمر واستكمال تكوين التقنيين والأطر العليا، في الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين. ودعيا إلى استشراف مزيد من الفتح المتبادل للمعاهد ومراكز التكوين والمدارس التي يتوفر عليها البلدان في هذه القطاعات أمام المهنيين، بما يساهم في صقل المهارات ونقل المعارف والتكنولوجيا. ودعا المنتدى إلى تبادل الخبرات من خلال التكوين، في مجال التدبير والحكامة وبيئة الاستثمار والمساطر الإدارية ومواكبة المستثمرين والمبادرات الخاصة. كما دعا إلى تسهيل التنقل المنتظم والنظامي للأشخاص ونقل البضائع. وأكد الجانبان ثقتهما في الإمكانيات التي يتوفران عليها ليصبحا مركز إنتاج وتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي وجوارهما الأوربي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
سياسة

سوسيولوجي موريتاني لكشـ24: زيارة الطالبي العلمي لموريتانيا تحبط مساعي الجزائر لزرع الفتنة
استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، يوم أمس الجمعة بالقصر الرئاسي في نواكشوط، رئيس مجلس النواب المغربي راشيد الطالبي العلمي، في إطار زيارة رسمية تتزامن مع انطلاق الدورة الأولى للمنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، وقد حضر اللقاء سفير المملكة المغربية بموريتانيا، حميد شبار، إلى جانب عدد من المسؤولين الموريتانيين. وتأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز الشراكة بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون البرلماني والاقتصادي، في لحظة إقليمية دقيقة تقتضي المزيد من التفاهم والعمل المشترك بين دول المغرب العربي. وفي هذا اعتبر الباحث في علم الاجتماع يسلم محمدو عبدي، السياق في تصريح خص به موقع "كشـ24"، أن اللقاء بين الرئيس الموريتاني ورئيس مجلس النواب المغربي شكل محطة بالغة الأهمية لتداول مجموع القضايا الحيوية التي تطبع المشهد المغاربي، مشيرا إلى أن الحوار السياسي القائم بين الرباط ونواكشوط يعكس إرادة حقيقية في بناء مشروع تنموي إقليمي يعالج الإشكالات البنيوية ويعزل النزاعات الخارجية عن صلب التفاهمات الثنائية. وأضاف السوسيولوجي الموريتاني، أن زيارة الطالبي العلمي لموريتانيا تمثل ضربة قاضية للنظام الجزائري، الذي، وفق تعبيره، لا يفوّت فرصة لبث الفتنة بين موريتانيا وجارتها المغرب، مشددا على أن هذه الزيارة تجدد التأكيد على متانة العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ويؤكد المراقبون أن المنتدى البرلماني الذي انطلقت أشغاله في نواكشوط يجسد تحولا نوعيا في مسار العلاقات الثنائية، وينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة المغربية الرامية إلى توسيع مجالات التعاون مع الشقيقة موريتانيا في مختلف القطاعات، بما فيها المجال البرلماني كأحد أذرع الدبلوماسية الفاعلة.
سياسة

ناشط حقوقي جزائري لـكشـ24: مذكرتي توقيف كمال داود فضيحة سياسية تدين نظام حظيرة الكابرانات
في خطوة أثارت استنكارا واسعا، أصدرت السلطات الجزائرية مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود، الحائز على جائزة غونكور 2024 عن روايته "حوريات"، التي تسلط الضوء على إحدى الناجيات من "العشرية السوداء"، الفترة الدموية التي عصفت بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي. ويأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من إدانة الكاتب بوعلام صنصال بالسجن خمس سنوات بتهم بينها المساس بوحدة الوطن، في سياق يعتبره مراقبون حملة ممنهجة تستهدف حرية التعبير. وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، اعتبر الإعلامي والناشط الحقوقي وليد كبير أن مذكرة التوقيف ضد كمال داود تمثل فضيحة سياسية وأدبية مدوية بامتياز، مشيرا إلى أن النظام الجزائري يحاول إسكات الأصوات الحرة التي تكسر جدار الصمت حول جرائم التسعينات، على حد تعبيره. وأضاف كبير، كمال داود لم يفعل سوى قول الحقيقة، الرواية سلطت الضوء على جراح لم تندمل، والنظام يحاول طمسها لأن من كان مسؤولا حينها لا يزال في السلطة، وعلى رأسهم قائد الأركان الحالي سعيد شنقريحة. وأردف مصرحنا، أن إصدار مذكرات توقيف دولية ضد كتاب رأي لا يعكس سوى عجز النظام عن مواجهة الفساد داخل حدوده، فلجأ إلى أساليب التأديب السياسي عبر ملاحقة رموز الأدب والفكر. وشدد كبير، على أن هذه الممارسات تمثل امتدادا لنظام يخاف من الكلمة الحرة ويعتبر المثقف خصما والصحفي عدوا، معتبرا أن تصعيد السلطات ضد كمال داود يدخل أيضا في سياق التوتر الدبلوماسي بين الجزائر وفرنسا، كمحاولة للضغط غير المباشر عبر ورقة الأدب، على حد تعبيره. وأنهى المتحدث ذاته تصريحه بالقول بدل ملاحقة الرواية، على هذا النظام أن يحاسب الجلادين الحقيقيين، لا يمكن أن تتحول الأقلام الحرة إلى ضحايا سياسية في دولة تزعم الإصلاح والانفتاح. الجدير بالذكر أن كمال داود، أحد أبرز الأقلام الجزائرية المعاصرة، حظي بإشادة واسعة إثر تتويجه بجائزة غونكور، لكن اختياره الغوص في أحداث العشرية السوداء عبر روايته "حوريات"، أثار غضب السلطة، وفتح الباب أمام فصل جديد من ملاحقة الكتاب في الجزائر.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة