قالت منسقة القيادة الجماعية لحززب الأصالة والمعاصرة فاطمة الزهراءالمنصوري، في كلمتها بعد رئيسة المجلس الوطني نجوى كوكوس، إن الخصم الذي يقول إن حزب الأصالة والمعاصرة انتهى اليوم، مرة أخرى، نبين له أن هذا المشروع أكبر منا وفي خدمة الوطن قبل كل شيء، واعتبرت حضور أول أمين عام للحزب لأشغال الدورة الاولى للمجلس الوطني بعد المؤتمر بالشيء الصعب، معتبرة حضوره إلى جانب رفاقه ليس سهلا. 

وأضافت المرأة الحديدية لحزب البام حول حضور بنعدي  “سي حسن بنعدي ليس هو أول أمين عام لحزب الأصالة والمعاصرة فقط، بل هو مناضل مغربي كبير”، مؤكدة أن حضوره تحفيز للمجموعة ودعم لها من أجل البذل والتضحية لأجل تحقيق النتائج المطلوبة.

واستدركت منسقة القيادة الجماعية للحزب حديثها قائلة “نخطئ في بعض الأحيان؛ ولكن حضورك سي حسن يؤكد لنا أن لا وجود لقطيعة مع التأسيس بل العكس”، وشددت المنصوري على "أن ما يعجبنا في هذا الحزب هو التراكمات والتراكمات الإيجابية وليس من أجل المناصب، بل من أجل تحسين حياة المواطنات والمواطنين داخل الوطن العزيز".

كما أشادت المنصوري بحضور أحمد اخشيشن، الذي وصفته بالأخ الكبير الذي يتعامل بحكمة وكان له تأثير مهم على الحزب في المحطات الأخيرة، كما نوهت بعلي بلحاج الذي آمن بمشروع الحزب ولم يقطع التواصل معه، وفتيحة العيادي أول برلمانية باسم الأصالة والمعاصرة.

في غضون ذلك، اعتبرت المنصوري أن الإحصائيات التي عرضتها رئيسة المجلس الوطني، بخصوص حضور النساء في المجلس الوطني، والتي تمثل 20 في المائة مقلقة، واستدركت قائلة، كل واحدة بـ100 رجل، ومن يشتغل مع النساء يعرفون "علاش قادات"، وذلك في رسالة لرفع معنويات النساء داخل الحزب.