عقدت سكرتارية المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة الأربعاء 11 أكتوبر 2017، بالمقر المركزي للحزب، على الساعة الحادية عشر صباحا، اجتماعا من أجل الوقوف على آخر الاستعدادات والتحضيرات التنظيمية واللوجيستيية لإنجاح الدورة العادية الثانية والعشرين للمجلس الوطني.
وحسب بلاغ لسكرتارية المجلس الذي تقوده فاطمة الزهراء المنصوري، فقد تم التأكيد على ضرورة انخراط عضوات أعضاء المجلس الوطني للحزب في إنجاح الدورة المقبلة، من خلال التداول في نقط جدول أعمال تمت صياغته بعد مشاورات وتنسيق مسؤول بين كل من سكرتارية المجلس الوطني والمكتب السياسي للحزب، وفق مقتضيات القانون الأساسي والنظام الداخلي.
وسيتم في بداية الدورة وفق البلاغ ذاته، تناول جدول الأعمال هذا، من طرف أعضاء المجلس الوطني، قصد المصادقة عليه أو تعديله، قبل الخوض في كل نقطة من نقاطه، كما دأب المجلس الوطني على فعل ذلك في كل دوراته السابقة.
وجددت السكرتارية ترحيبها بـكل الملاحظات والمقترحات التي من شأنها إغناء النقاش وخلق التراكم النوعي في عمل المجلس الوطني باعتباره أعلى هيئة تقريرية في الحزب بعد المؤتمر الوطني، شريطة الالتزام التام باحترام القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب.
وثمنت سكرتارية المجلس الوطني، وعيا منها بأهمية اللحظة التنظيمية، حرص غالبية مناضلي ومناضلات حزب الأصالة والمعاصرة، على احترام قـواعـد الحوار المسؤول والملتزم بأخلاقيات الحزب في مناقشة القضايا الخلافية بين مكوناته، والتعبير عن مختلف المواقف والتصورات، باستحضار ضرورة توحيد الصفوف والالتفاف الصادق حول جوهر المشروع السياسي والمجتمعي الذي يحمله الحزب.
كما تم في هذا الاجتماع، عرض تقارير اللجان الوظيفيـة التي سيتم تقديمها في دورة المجلس الوطني، حيث نـوهـت رئيسة المجلس بالعمل المتميـز والجاد الذي تعرفه مختلف اللجان الوظيفـيـة، من خلال مقاربة تشاركية مكنت من تحقيق رصيد سياسي نوعـي.
وفي الختام، نوهت فاطمة الزهراء المنصوري بالمجهودات الاحترافية الذي تبذلها الموارد البشرية لإدارات الحزب، وطنيا و جهويا وإقليميا، وثمنت مختلف الترتيبات اللوجيستية التي يتم اتخاذها قصد خلق أفضل الأجواء، لتمر دورة المجلس الوطني المقبل، في احترام تـام للضوابط التنظيمية والسياسية والأخلاقية للحزب، وفي أجواء نضالية متميـزة تليق بالأمل الكبير الذي يجسده الحزب.
عقدت سكرتارية المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة الأربعاء 11 أكتوبر 2017، بالمقر المركزي للحزب، على الساعة الحادية عشر صباحا، اجتماعا من أجل الوقوف على آخر الاستعدادات والتحضيرات التنظيمية واللوجيستيية لإنجاح الدورة العادية الثانية والعشرين للمجلس الوطني.
وحسب بلاغ لسكرتارية المجلس الذي تقوده فاطمة الزهراء المنصوري، فقد تم التأكيد على ضرورة انخراط عضوات أعضاء المجلس الوطني للحزب في إنجاح الدورة المقبلة، من خلال التداول في نقط جدول أعمال تمت صياغته بعد مشاورات وتنسيق مسؤول بين كل من سكرتارية المجلس الوطني والمكتب السياسي للحزب، وفق مقتضيات القانون الأساسي والنظام الداخلي.
وسيتم في بداية الدورة وفق البلاغ ذاته، تناول جدول الأعمال هذا، من طرف أعضاء المجلس الوطني، قصد المصادقة عليه أو تعديله، قبل الخوض في كل نقطة من نقاطه، كما دأب المجلس الوطني على فعل ذلك في كل دوراته السابقة.
وجددت السكرتارية ترحيبها بـكل الملاحظات والمقترحات التي من شأنها إغناء النقاش وخلق التراكم النوعي في عمل المجلس الوطني باعتباره أعلى هيئة تقريرية في الحزب بعد المؤتمر الوطني، شريطة الالتزام التام باحترام القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب.
وثمنت سكرتارية المجلس الوطني، وعيا منها بأهمية اللحظة التنظيمية، حرص غالبية مناضلي ومناضلات حزب الأصالة والمعاصرة، على احترام قـواعـد الحوار المسؤول والملتزم بأخلاقيات الحزب في مناقشة القضايا الخلافية بين مكوناته، والتعبير عن مختلف المواقف والتصورات، باستحضار ضرورة توحيد الصفوف والالتفاف الصادق حول جوهر المشروع السياسي والمجتمعي الذي يحمله الحزب.
كما تم في هذا الاجتماع، عرض تقارير اللجان الوظيفيـة التي سيتم تقديمها في دورة المجلس الوطني، حيث نـوهـت رئيسة المجلس بالعمل المتميـز والجاد الذي تعرفه مختلف اللجان الوظيفـيـة، من خلال مقاربة تشاركية مكنت من تحقيق رصيد سياسي نوعـي.
وفي الختام، نوهت فاطمة الزهراء المنصوري بالمجهودات الاحترافية الذي تبذلها الموارد البشرية لإدارات الحزب، وطنيا و جهويا وإقليميا، وثمنت مختلف الترتيبات اللوجيستية التي يتم اتخاذها قصد خلق أفضل الأجواء، لتمر دورة المجلس الوطني المقبل، في احترام تـام للضوابط التنظيمية والسياسية والأخلاقية للحزب، وفي أجواء نضالية متميـزة تليق بالأمل الكبير الذي يجسده الحزب.