مجتمع

المنسق الوطني لموظفي الجماعات الترابية يكشف لـ كشـ24 مطالب حاملي الشهادات العليا


كريم بوستة نشر في: 5 يوليو 2023

كشف محمد بنصديق، المنسق الوطني لموظفي الجماعات الترابية حاملي الشهادات العليا غير المدمجين في السلالم المناسبة، مطالب هذع الفئة في تصريح خاص لـ "كشـ24"، متهما وزارة الداخلية بخرق المبادئ الكونية والدستورية، بممارسة التمييز بين موظفين تشملهم نفس النصوص القانونية ولهم نفس الوضعية الإدارية.

وأكد المنسق الوطني في تصريح لـ "كشـ24" ان قضية حاملي الشهادات العليا من موظفي الجماعات المحلية عادلة ومشروعة، وتأبى وزارة الداخلية الاستجابة لها دون تقديم أية تبريرات مقنعة، وتتجلى في مطلب ادماج موظفي الجماعات الترابية حاملي الشهادات العليا (جميع الشهادات والديبلومات) في السلالم المناسبة بأثر رجعي من تاريخ الاستحقاق، على قدم المساواة وفق الدستور المغربي الذي يجرم التفرقة والتمييز بين أناس لهم نفس المركز القانوني ونفس الحقوق، ونفس الوضعية الاعتبارية والإدارية.

وقال بنصديق ان هذا الادماج يريده المتضررون إسوة بزملائهم حاملي شهادة الاجازة إلى حدود 31 دجنبر 2010 المستفيدين من المنشور الوزاري المشترك لوزير الداخلية و وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بتاريخ 10 دجنبر 2020. وإسوة مع جميع القطاعات العمومية التي تسوي وضعية موظفيها من حين لأخر بشكل دائم ومستمر، مشيرا الى ان المجازين المستفيدين من الادماج سنة 2020 ليست لهم وضعية إدارية أو نصوص قانونية خاصة بهم دون غيرهم لتقتصر وزارة الداخلية على تسوية وضعيتهم الإدارية والمالية دون بقية زملائهم. حيث أنه بالرجوع إلى قرارات تعيينهم نجدها تستشهد بنصوص قانونية تنطبق أيضا على باقي الموظفين حاملي الشهادات غير المدمجين، خاصة الظهير الشريف رقم 038-63-1 الصادر 1 مارس 1963 بشأن النظام الأساسي الخصوصي للمتصرفين بوزارة الداخلية.

وأكد المسؤول النقابي أن معظم الموظفين المعنيين بالملف والمصنفين ضمن إطاري المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين تمت ترقيتهم إلى السلم 8 هذا العام. والعديد منهم مصنفين أصلا ضمن سلمي الأجور 9 و 10 ما يجعل الفرق المالي بسيط جدا أو متساوي عند تسوية وضعية حاملي الشهادات العليا، كما أن التوظيف الجديد مكلف ماليا لأنه سيجعل الجماعات الترابية تؤدي أجرة الموظفين الحاليين والملتحقين الجدد على السواء، بينما تسوية وضعية حاملي الشهادات العليا يجعلها تؤدي الفرق البسيط فقط. لذلك نطالب بقوة والحاح من داخل الفيدرالية وشركائنا في التنسيق الثلاثي بتسوية وضعيتنا قبل الشروع في أي توظيف جديد.

وشدد المتحدث على ان أغلب موظفي الجماعات الترابية يزاولون حاليا مهامهم بشكل غير قانوني خارج ما هو منصوص عليه بأنظمتهم الأساسية، خاصة المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين، حيث يتم استغلالهم بشكل مجاني للقيام بمهام التقنيين والمهندسين والمتصرفين ... في ظل سلالم الأجور الدنيا، نظرا لأن لهم كفاءات وقدرات عالية في مجالات التدبير والتسيير الإداري والمعلوميات، وبإدماجهم في السلالم المناسبة نصحح هذه الإشكالية القانونية ونحقق الاكتفاء الذاتي من الأطر التقنية والإدارية بالجماعات الترابية. ونرفع من مستوى التنمية المحلية ونرتقي بخدمات القرب ونحسن من أداء ومردودية الموظف الجماعي في العمل.

كما أن هنالك العديد من الجماعات، خاصة بالعالم القروي بها مناصب المسؤولية شاغرة، خاصة منصب مدير الجماعة، لأنها لا تتوفر على موظفين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة، ولا يتقدم أحد لشغل هذه المناصب من خارج الجماعة لعدة أسباب، من بينها البعد الجغرافي و وعورة الطرق والمسالك، وهذا الاشكال يمكن حله بسهولة بمجرد ادماج حاملي الشهادات بهذه الجماعات في السلالم المناسبة.

وأرجع بنصديق سبب عدم استجابة لداخلية لمطالب هذه الفئة، الى  غياب الإرادة السياسية لوزارة الداخلية وعدم اشراف وتتبع رئيس الحكومة والوزيرة المكلفة بإصلاح الإدارة لمجريات الحوار القطاعي للجماعات الترابية كما يفعلان مع القطاعات الأخرى. ولأن الحوار القطاعي وفق المنهجية المتبعة حاليا من وزارة الداخلية هدفها ترسيم سياسة التماطل والتسويف وربح الوقت بحضور متحاورين لا يملكون صلاحيات الاجتهاد واتخاذ القرار حتى يرجعوا إلى من بيده القرار النهائي في إطار تسلسل متشعب يسمى "بالسلم الإداري"، وهو ما ينسف الاستجابة للمطالب المشروعة للشغيلة الجماعية كما عبر عنه التنسيق النقابي الثلاثي بالجماعات الترابية في بيان اضراب 05 يوليوز 2023 ودخوله في معركة نضالية لا رجعة فيها، إلى حين أن يستقيم الحوار القطاعي وتتم الاستجابة للملف المطلبي.

كشف محمد بنصديق، المنسق الوطني لموظفي الجماعات الترابية حاملي الشهادات العليا غير المدمجين في السلالم المناسبة، مطالب هذع الفئة في تصريح خاص لـ "كشـ24"، متهما وزارة الداخلية بخرق المبادئ الكونية والدستورية، بممارسة التمييز بين موظفين تشملهم نفس النصوص القانونية ولهم نفس الوضعية الإدارية.

وأكد المنسق الوطني في تصريح لـ "كشـ24" ان قضية حاملي الشهادات العليا من موظفي الجماعات المحلية عادلة ومشروعة، وتأبى وزارة الداخلية الاستجابة لها دون تقديم أية تبريرات مقنعة، وتتجلى في مطلب ادماج موظفي الجماعات الترابية حاملي الشهادات العليا (جميع الشهادات والديبلومات) في السلالم المناسبة بأثر رجعي من تاريخ الاستحقاق، على قدم المساواة وفق الدستور المغربي الذي يجرم التفرقة والتمييز بين أناس لهم نفس المركز القانوني ونفس الحقوق، ونفس الوضعية الاعتبارية والإدارية.

وقال بنصديق ان هذا الادماج يريده المتضررون إسوة بزملائهم حاملي شهادة الاجازة إلى حدود 31 دجنبر 2010 المستفيدين من المنشور الوزاري المشترك لوزير الداخلية و وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة بتاريخ 10 دجنبر 2020. وإسوة مع جميع القطاعات العمومية التي تسوي وضعية موظفيها من حين لأخر بشكل دائم ومستمر، مشيرا الى ان المجازين المستفيدين من الادماج سنة 2020 ليست لهم وضعية إدارية أو نصوص قانونية خاصة بهم دون غيرهم لتقتصر وزارة الداخلية على تسوية وضعيتهم الإدارية والمالية دون بقية زملائهم. حيث أنه بالرجوع إلى قرارات تعيينهم نجدها تستشهد بنصوص قانونية تنطبق أيضا على باقي الموظفين حاملي الشهادات غير المدمجين، خاصة الظهير الشريف رقم 038-63-1 الصادر 1 مارس 1963 بشأن النظام الأساسي الخصوصي للمتصرفين بوزارة الداخلية.

وأكد المسؤول النقابي أن معظم الموظفين المعنيين بالملف والمصنفين ضمن إطاري المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين تمت ترقيتهم إلى السلم 8 هذا العام. والعديد منهم مصنفين أصلا ضمن سلمي الأجور 9 و 10 ما يجعل الفرق المالي بسيط جدا أو متساوي عند تسوية وضعية حاملي الشهادات العليا، كما أن التوظيف الجديد مكلف ماليا لأنه سيجعل الجماعات الترابية تؤدي أجرة الموظفين الحاليين والملتحقين الجدد على السواء، بينما تسوية وضعية حاملي الشهادات العليا يجعلها تؤدي الفرق البسيط فقط. لذلك نطالب بقوة والحاح من داخل الفيدرالية وشركائنا في التنسيق الثلاثي بتسوية وضعيتنا قبل الشروع في أي توظيف جديد.

وشدد المتحدث على ان أغلب موظفي الجماعات الترابية يزاولون حاليا مهامهم بشكل غير قانوني خارج ما هو منصوص عليه بأنظمتهم الأساسية، خاصة المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين، حيث يتم استغلالهم بشكل مجاني للقيام بمهام التقنيين والمهندسين والمتصرفين ... في ظل سلالم الأجور الدنيا، نظرا لأن لهم كفاءات وقدرات عالية في مجالات التدبير والتسيير الإداري والمعلوميات، وبإدماجهم في السلالم المناسبة نصحح هذه الإشكالية القانونية ونحقق الاكتفاء الذاتي من الأطر التقنية والإدارية بالجماعات الترابية. ونرفع من مستوى التنمية المحلية ونرتقي بخدمات القرب ونحسن من أداء ومردودية الموظف الجماعي في العمل.

كما أن هنالك العديد من الجماعات، خاصة بالعالم القروي بها مناصب المسؤولية شاغرة، خاصة منصب مدير الجماعة، لأنها لا تتوفر على موظفين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة، ولا يتقدم أحد لشغل هذه المناصب من خارج الجماعة لعدة أسباب، من بينها البعد الجغرافي و وعورة الطرق والمسالك، وهذا الاشكال يمكن حله بسهولة بمجرد ادماج حاملي الشهادات بهذه الجماعات في السلالم المناسبة.

وأرجع بنصديق سبب عدم استجابة لداخلية لمطالب هذه الفئة، الى  غياب الإرادة السياسية لوزارة الداخلية وعدم اشراف وتتبع رئيس الحكومة والوزيرة المكلفة بإصلاح الإدارة لمجريات الحوار القطاعي للجماعات الترابية كما يفعلان مع القطاعات الأخرى. ولأن الحوار القطاعي وفق المنهجية المتبعة حاليا من وزارة الداخلية هدفها ترسيم سياسة التماطل والتسويف وربح الوقت بحضور متحاورين لا يملكون صلاحيات الاجتهاد واتخاذ القرار حتى يرجعوا إلى من بيده القرار النهائي في إطار تسلسل متشعب يسمى "بالسلم الإداري"، وهو ما ينسف الاستجابة للمطالب المشروعة للشغيلة الجماعية كما عبر عنه التنسيق النقابي الثلاثي بالجماعات الترابية في بيان اضراب 05 يوليوز 2023 ودخوله في معركة نضالية لا رجعة فيها، إلى حين أن يستقيم الحوار القطاعي وتتم الاستجابة للملف المطلبي.



اقرأ أيضاً
اتهما بإهانة موظفين عموميين..محكمة بوعرفة تبرئ ناشطين في حراك فكيك
قررت المحكمة الابتدائية لفجيج ببوعرفة، مساء الإثنين، تبرئة الناشطين محمد إبراهيمي، المعروف بلقب “موفو”، ورضوان المرزوقي، من جميع التهم الموجهة إليهما، على خلفية احتجاجات اجتماعية شهدتها مدينة فجيج. وارتبطت هذه الاحتجاجات برفض خوصصة قطاع الماء.  وكانت النيابة العامة قد قررت متابعتهما منتصف الأسبوع الماضي بتهم ثقيلة لها علاقة بإهانة موظفين عموميين أثناء ممارستهم لمهامهم، والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مرخص بها، ومقاومة تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة. ونفى المتهمان تورطهما في الأفعال المنسوبة إليهما، خاصة تهمة “مقاومة أشغال أمرت بها السلطة العامة”، واستمعت المحكمة لشاهدين رئيسيان في الملف أكدا أنهما لم يعاينا أي تصرف مخالف صادر عن المتهمين خلال الأحداث موضوع المتابعة.  
مجتمع

حراگة” يحاولون اقتحام السياج المزدوج بين المغرب وسبتة المحتلة
أصيب ضابط من الحرس المدني في سبتة المحتلة، أمس الأحد، أثناء محاولته منع مجموعة من المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء من دخول المدينة عبر السياج الذي يفصل المدينة عن المغرب. وقال متحدث باسم الحرس المدني لوكالة الأنباء الإسبانية "إفي" إن الحادث وقع في منتصف الطريق على طول (الحدود البرية) التي يبلغ طولها 8.2 كيلومتر والتي تفصل المدينة عن الأراضي المغربية. وبعد أن رصد الحرس المدني محاولة الدخول عبر كاميرات المراقبة المثبتة على طول السياج، توجه إلى المنطقة لمنع المهاجرين من القفز فوق السياج المزدوج الذي يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار. وفي محاولة لمنع هؤلاء الأفراد من دخول المنطقة، أصيب ضابط من الحرس المدني، على الرغم من أن المصادر لم تحدد مدى إصابته. وقد حال التدخل السريع للدوريات الإسبانية دون تسلل المهاجرين.
مجتمع

المحكمة الإدارية تجرد ثلاثة أعضاء تجمعيين من عضوية المجلس الجماعي لمكناس
قضت المحكمة الإدارية بفاس، بتجريد ثلاثة أعضاء جماعيين في مكناس، من العضوية، وذلك بناء على شكاية تقدم بها عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار. وينتمي هؤلاء الأعضاء إلى حزب "الحمامة"، لكنهم قرروا في الانتخابات التي جرت لإعادة تشكيل المكتب المسير للجماعة، التصويت لفائدة الرئيس الحالي، عباس لومغاري، والذي ينتمي إلى حزب الاتحاد الدستوري، والذي دخل في منافسة شرسة مع مرشحة التجمع الوطنية للأحرار، البرلمانية نادية القنصوري. وفشلت هذه الأخيرة في هذه المواجهة. وقرر حزب الأحرار التوجه إلى المعارضة، فيما قرر الأعضاء المعنية بالقرار الانضمام لأغلبية الرئيس الحالي والذي خلف الرئيس السابق، التجمعي جواد باحجي والذي تمت إقالته بناء على ملتمس رفعته الأغلبية الساحقة من الأعضاء، ومنهم فريق التجمع الوطني للأحرار.  
مجتمع

بعد انهيار بناية وسقوط ضحايا..احتجاجات لساكنة الحي الحسني بفاس للمطالبة ببدائل
نفذ العشرات من ساكنة الحي الحسني بفاس، اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الجهة، وذلك للمطالبة بإيجاد بدائل لساكنة البنايات التي تواجه خطر الانهيار. وأسفر انهيار بناية عشوائية، منتصف الأسبوع الماضي، عن تسجيل عشر وفيات، وست إصابات. وتبين من خلال المعطيات أن البناية كانت مهددة بالانهيار منذ سنة 2016، لكن دون أن تتخذ السلطات المعنية أي إجراء لإخلاء أسر رفضت تنفيذ قرار الإفراغ في غياب بدائل. وأشار تقرير للجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى أن أكثر من 400 بناية في هذا الحي لوحده مهددة بالانهيار. وتقول الساكنة إن السلطات ترفض أن تقدم بدائل للساكنة لمغادرة هذه البنايات المهددة. ووعدت السلطات بفتح حوار، في حين انتقدت الساكنة المعنية ما أسمتها بـ"الوعود الكاذبة" التي كانت تمنح لهم منذ سبع سنوات، دون أي نتيجة، ما أدى إلى وقوع انهيار أدى إلى سقوط ضحايا. ودعوا إلى تدخل مباشر لوالي الجهة، معاد الجامعي، في هذا الملف وتقديم حلول ناجعة واستعجالية لإنقاذ الساكنة من هذه العمارات العشوائية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة