السبت 25 مايو 2024, 05:21

مجتمع

المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان تستنكر اقتحام رئيس جمعية لمقرها


كشـ24 نشر في: 13 يناير 2023

استنكرت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان إقدام رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على اقتحام مقر المندوبية، بدعوى التضامن مع موظفين اثنين، معتبرة ذلك "تصرفا غريبا وشاذا غير مسبوق في أعراف وممارسات رؤساء جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان".وذكرت المندوبية، في بيان لها اليوم الجمعة، أن رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أقدم، بتاريخ 13 يناير 2023، "على اقتحام مقر المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، بدعوى التضامن مع م و ظ ف ي ن، وقد استفسره الكاتب العام لهذه المؤسسة فور معاينته لفعله هذا، منبها إياه بأنه يخرق كل المتعارف عليه في مجال التعامل بين إدارة عمومية وجمعية مدنية . ولأنه لم يكن يتوقع هذا الرد، خرج ، بعدما خانه تهوره، ثم عاد، بعد حين ووقف أمام باب المندوبية الوزارية، ليلتقط صورة مع الـم و ظ ف ي ن المذكورين، وينشرها، متخفيا وراء شاشته، على حسابه الافتراضي، دون أدنى تفكير في موضوع الخصوصية، وسيدلي فيما بعد بتصريحات صحفية."وبخصوص هذه الممارسة غير المسبوقة، أوضحت المندوبية أن "وضعية الموظفين اللذين حاول رئيس الجمعية المذكورة استغلال حالتهما لأغراض غير بريئة، تتباين من حيث الطبيعة، فالموظفة سبق وأن كانت ضمن الضحايا اللواتي ادعين التعرض للتحرش بهن في المندوبية الوزارية، وكما هو معلوم، فإن هذا الملف عرض على النيابة العامة على مرحلتين، بمقتضى إحالة وفيما بعد بواسطة شكاية، وأنه الآن، حسب الاستماعات المجراة بين يدي الشرطة القضائية".وتساءلت المندوبية "ماذا يريد رئيس الجمعية إذن؟". وأضافت: "أما الموظف، فقد كان موضوع إجراء تأديبي وقد استأنف إثره عمله، كما كان موضوع نزاع قضائي لايزال معروضا على القضاء الإداري، كما هو الحال بالنسبة للموظفة المعنية في ملف آخر. ولا تحتاج المندوبية الوزارية لتؤكد احترامها التام للأحكام والقرارات القضائية. ومرة أخرى ماذا يبتغي رئيس الجمعية؟".واستنكرت المندوبية الوزارية "ممارسة رئيس الجمعية المذكور، باعتبارها تصرفا غريبا وشاذا غير مسبوق في أعراف وممارسات رؤساء جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان، حيث لم يطلب، كما جرت الأمور، معلومات بشأن الحالات التي يزعم التضامن معها أو لقاءا مع الإدارة في شأن تلقيها أو تدقيقها أو استقبال أصحابها بمقر جمعيته، فضلا عن واجب التحري القبلي، على الأقل، في طبيعة النزاع فيما إذا كان معروضا على القضاء، أم لا، لما يستوجبه الأمر من رفع اليد، وفقا للأعراف الأصيلة للممارسة الحقوقية العريقة، عدا عن اقتحام مقر مرفق عمومي، بدون وجه حق ولا سند قانوني، مما يكون معه المقتحم المعني في وضعية المعتدي. وكما هو معلوم، فإن الانتقال إلى عين المكان بهدف التحري الموكول قانونا للسلطات المختصة، لا يتم إلا وفق مساطر دقيقة".إن المندوبية الوزارية وهي تستنكر هذه الممارسة الهوجاء، - يقول البيان -، تؤكد على "خطورة التحريض والتشهير اللذين أضحيا الأداتين المفضلتين لدى ت و ج ه ضمن جماعة من أقصى المعارضة، لا يخفي انتماءه إليها وتحدثه باسمها، مستغلا ورقة حقوق الإنسان".وحيث إن المندوبية الوزارية، يتابع المصدر ذاته، أمام هذه الممارسة المستنكرة، المنفلتة من ع ق ال ها، تذكر بما ورد في بيانات سابقة آخرها الصادر بتاريخ 22-11-2022، والذي أكدت في ختامه "ولا شك أن تقنيات وأدوات التحريض والتهييج المتسربة إلى الحقل الحقوقي من خطاب أقصى الجماعات السياسية المتطرفة وبشكل تتداخل فيه الأدوار والقبعات، لا علاقة له مطلقا بمجال حقوق الإنسان...نعم عرفت الساحة الحقوقية المغربية، ولسنوات طويلة، اتجاها راديكاليا حقوقيا معارضا، بكبار مناضليه وبحججه القانونية وجهوده المقدرة في التوثيق وأساليبه في الترافع، لكنه لم يكن، أبدا في مستوى الانحدار الذي آلت إليه الأمور".وخلص البيان إلى أنه "لا يسع المندوبية الوزارية ختاما، إلا أن تذكر بأن للمرفق العمومي حرمته وأنها لن تترد عند الاقتضاء، في مطالبة السلطة المخولة بالدفاع عن حرمته. أما التوجه إلى المؤسسة العمومية في إطار التضامن مع مشتكين، فقواعده وأخلاقياته معروفة ومحددة، ويحميها الدستور والقانون كممارسة حضارية"، مضيفا أن المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، تجدد للمرة الثانية، "حفظ حقها في اللجوء إلى القضاء". 

استنكرت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان إقدام رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على اقتحام مقر المندوبية، بدعوى التضامن مع موظفين اثنين، معتبرة ذلك "تصرفا غريبا وشاذا غير مسبوق في أعراف وممارسات رؤساء جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان".وذكرت المندوبية، في بيان لها اليوم الجمعة، أن رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أقدم، بتاريخ 13 يناير 2023، "على اقتحام مقر المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، بدعوى التضامن مع م و ظ ف ي ن، وقد استفسره الكاتب العام لهذه المؤسسة فور معاينته لفعله هذا، منبها إياه بأنه يخرق كل المتعارف عليه في مجال التعامل بين إدارة عمومية وجمعية مدنية . ولأنه لم يكن يتوقع هذا الرد، خرج ، بعدما خانه تهوره، ثم عاد، بعد حين ووقف أمام باب المندوبية الوزارية، ليلتقط صورة مع الـم و ظ ف ي ن المذكورين، وينشرها، متخفيا وراء شاشته، على حسابه الافتراضي، دون أدنى تفكير في موضوع الخصوصية، وسيدلي فيما بعد بتصريحات صحفية."وبخصوص هذه الممارسة غير المسبوقة، أوضحت المندوبية أن "وضعية الموظفين اللذين حاول رئيس الجمعية المذكورة استغلال حالتهما لأغراض غير بريئة، تتباين من حيث الطبيعة، فالموظفة سبق وأن كانت ضمن الضحايا اللواتي ادعين التعرض للتحرش بهن في المندوبية الوزارية، وكما هو معلوم، فإن هذا الملف عرض على النيابة العامة على مرحلتين، بمقتضى إحالة وفيما بعد بواسطة شكاية، وأنه الآن، حسب الاستماعات المجراة بين يدي الشرطة القضائية".وتساءلت المندوبية "ماذا يريد رئيس الجمعية إذن؟". وأضافت: "أما الموظف، فقد كان موضوع إجراء تأديبي وقد استأنف إثره عمله، كما كان موضوع نزاع قضائي لايزال معروضا على القضاء الإداري، كما هو الحال بالنسبة للموظفة المعنية في ملف آخر. ولا تحتاج المندوبية الوزارية لتؤكد احترامها التام للأحكام والقرارات القضائية. ومرة أخرى ماذا يبتغي رئيس الجمعية؟".واستنكرت المندوبية الوزارية "ممارسة رئيس الجمعية المذكور، باعتبارها تصرفا غريبا وشاذا غير مسبوق في أعراف وممارسات رؤساء جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان، حيث لم يطلب، كما جرت الأمور، معلومات بشأن الحالات التي يزعم التضامن معها أو لقاءا مع الإدارة في شأن تلقيها أو تدقيقها أو استقبال أصحابها بمقر جمعيته، فضلا عن واجب التحري القبلي، على الأقل، في طبيعة النزاع فيما إذا كان معروضا على القضاء، أم لا، لما يستوجبه الأمر من رفع اليد، وفقا للأعراف الأصيلة للممارسة الحقوقية العريقة، عدا عن اقتحام مقر مرفق عمومي، بدون وجه حق ولا سند قانوني، مما يكون معه المقتحم المعني في وضعية المعتدي. وكما هو معلوم، فإن الانتقال إلى عين المكان بهدف التحري الموكول قانونا للسلطات المختصة، لا يتم إلا وفق مساطر دقيقة".إن المندوبية الوزارية وهي تستنكر هذه الممارسة الهوجاء، - يقول البيان -، تؤكد على "خطورة التحريض والتشهير اللذين أضحيا الأداتين المفضلتين لدى ت و ج ه ضمن جماعة من أقصى المعارضة، لا يخفي انتماءه إليها وتحدثه باسمها، مستغلا ورقة حقوق الإنسان".وحيث إن المندوبية الوزارية، يتابع المصدر ذاته، أمام هذه الممارسة المستنكرة، المنفلتة من ع ق ال ها، تذكر بما ورد في بيانات سابقة آخرها الصادر بتاريخ 22-11-2022، والذي أكدت في ختامه "ولا شك أن تقنيات وأدوات التحريض والتهييج المتسربة إلى الحقل الحقوقي من خطاب أقصى الجماعات السياسية المتطرفة وبشكل تتداخل فيه الأدوار والقبعات، لا علاقة له مطلقا بمجال حقوق الإنسان...نعم عرفت الساحة الحقوقية المغربية، ولسنوات طويلة، اتجاها راديكاليا حقوقيا معارضا، بكبار مناضليه وبحججه القانونية وجهوده المقدرة في التوثيق وأساليبه في الترافع، لكنه لم يكن، أبدا في مستوى الانحدار الذي آلت إليه الأمور".وخلص البيان إلى أنه "لا يسع المندوبية الوزارية ختاما، إلا أن تذكر بأن للمرفق العمومي حرمته وأنها لن تترد عند الاقتضاء، في مطالبة السلطة المخولة بالدفاع عن حرمته. أما التوجه إلى المؤسسة العمومية في إطار التضامن مع مشتكين، فقواعده وأخلاقياته معروفة ومحددة، ويحميها الدستور والقانون كممارسة حضارية"، مضيفا أن المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، تجدد للمرة الثانية، "حفظ حقها في اللجوء إلى القضاء". 



اقرأ أيضاً
قبل هروبه إلى المغرب.. توقيف مغربي بإسبانيا بسب تهديد “الحرية الجنسية”
قالت مواقع إخبارية إسبانية، أن لواء الهجرة والحدود بالشرطة الوطنية أوقف، مؤخرا، مغربيا بالغا بسبب تهمة ارتكاب جريمة ضد الحرية الجنسية. وحسب المصادر ذاتها، كان المعني بالأمر مطلوبًا من قبل المحكمة الجنائية في ملقة للاعتقال والمثول أمام المحكمة. وتم القبض عليه أثناء محاولته الفرار إلى المغرب. ووجهت اتهامات للموقوف المغربي بتعريض حياة شخص مثلي الجنس للعنف اللفظي والكراهية. وتمت إحالته على المحكمة في انتظار جلسة محاكمته. وقبل أيام قليلة، أُدين متهم آخر يحمل الجنسية المغربية، بعقوبة السجن لمدة خمس سنوات وشهر واحد، بسبب ارتكاب هجوم معاد للمثليين في بامبلونا في يونيو 2023. وجرت محاكمة المتهم أمام الهيئة الأولى بمحكمة نافارا. وقد اعترف المتهم بالوقائع المنسوبة إليه، كما وافق على تخفيف العقوبة التي اقترحها المدعي العام .
مجتمع

اختلاسات بالملايير تهز وكالة بنكية بتطوان وعدد الضحايا يرتفع إلى 172 شخصا
رقم مخيف وصل إليه عدد الزبناء الذين قدموا أنفسهم على أنهم ضحايا اختلاسات ودائع بنكية هزت مؤسسة الاتحاد المغربي للأبناك بتطوان. مصادر محلية ذكرت أن العدد وصل اليوم الجمعة، إلى ما يقرب من 172 شخصا، والرقم مرشح للارتفاع، بالنظر إلى أن عددا من الزبناء لم يكونوا على علم بتعرض حساباتهم للاختلاس إلا بعد توقيف مدير الوكالة، ومعه مستخدم آخر، يوم أول أمس الأربعاء. تأتي هذه القضية التي هزت الرأي العام المحلي أيام فقط على إدانة نائب عمدة تطوان، المستشار السابق لوزير العدل السابق، في قضية "المال مقابل التوظيف" في وزارة العدل.   المستخدم الذي تم توقيفه في ملف اختلاس ودائع الزبناء ، هو نائب  عمدة تطوان وعضو اللجنة المؤقتة المسيرة لنادي المغرب التطواني. وينتسب إلى حزب الاستقلال. محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، اعتبر أن هذه الملفات التي تفجرت في تطوان تستدعي من وزارة الداخلية إرسال لجنة من المفتشية العامة على وجه الإستعجال قصد إجراء افتحاص شامل ودقيق لمالية وبرامج هذه الجماعة لأنه لا يمكن لمثل هذه الفضائح.  وأشار الغلوسي إلى أن القضية تستدعي أيضا من النيابة العامة اتخاذ اجراءات قوية وحازمة وطبقا للقانون، وذلك بإحالة المسطرة القضائية المنجزة على ذمة قضيتهما إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالرباط صاحب الإختصاص من أجل فتح مسطرة الاشتباه في غسل الأموال وحجز ممتلكاتهما في أفق مصادرتها قضائيا وطبقا للقانون. وكانت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن تطوان، قد أوقفت يوم الأربعاء  مدير الوكالة البنكية التابعة لمجموعة الاتحاد المغربي للأبناك وموظف بنكي آخر، حيث تم وضعهما تحت الحراسة النظرية بناء على تعليمات من النيابة العامة، للتحقيق معهما في ملابسات التلاعب في ودائع الزبناء، من بينهم شركات كبرى ومنعشين عقاريين ورجال أعمال، عبر تحويل أموالهم إلى حسابات أخرى، وإصدار شيكات دون علمهم.  
مجتمع

بعد فرار سائقين.. 100 كيلوغرام من “الحشيش” وطن ونصف من “الكيف” في قبضة الدرك
شهدت الساعات الاولى من صباح اليوم الجمعة 24 ماي الجاري، توقيف ثلاث سيارات محملة بأنواع من المخدرات، وإلقاء القبض على سائق إحدى المركبات، من طرف عناصر المركز القضائي بالفقيه بن صالح.  وافادت المعطيات المتوفرة، أن العملية تطلبت القيام بمطاردة من أجل إحباط عملية تهريب كمية من المخدرات، تتضمن الكوكايين والقنب الهندي والشيرا وطابا، كانت محملة على متن سيارات قادمة من إحدى مدن شمال البلاد. وأضافت المعطيات ذاتها، أن العملية أسفرت عن ضبط طن ونصف الطن من القنب الهندي، و100 كيلوغرام من مخدر الشيرا، و500 كيلوغرام من مخدر طابا على شكل أوراق، و200 غرام من مخدر الكوكايين، إضافة إلى عدد من الخراطيش الخاصة ببندقية صيد والعديد من لوحات الترقيم المزورة. وأكدت نفس المعطيات، أن السيارات المحجوزة، إحداها رباعية الدفع، كانت تحمل لوحات ترقيم مزورة، وقد تمكن سائقان من الفرار، بينما نجحت عناصر الدرك الملكي في ضبط السائق الثالث. هذا وتجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة المختصة أمرت بوضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية، لفائدة البحث الذي يجريه المركز القضائي للدرك الملكي بسرية الفقيه بن صالح، التابع لجهوية بني ملال، من أجل تحديد مصدر ووجهة المخدرات وإيقاف باقي المتورطين المحتملين.
مجتمع

تحذيرات من تكرار سيناريو تحرير المحروقات مع “البوطا”
حذرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من انعكاسات رفع الدعم عن قنينات الغاز على أسعار باقي المواد، في غياب إجراءات حقيقية لحماية القدرة الشرائية للمواطنين. وذکّرت الكونفدرالية في بلاغ لها بما نتج عن قرار تحرير قطاع المحروقات من ارتفاع مهول لأسعار العديد من المواد، وما وقع من تفاهمات بين لوبي المحروقات، والأرباح الخيالية التي جناها، على إثر ذلك. واعتبرت المركزية النقابية أن رفع الدعم عن قنينات الغاز في هذا السياق الاقتصادي والاجتماعي، وفي غياب إجراءات حقيقية لحماية القدرة الشرائية للمعاربة، هو إمعان في رفع منسوب الاحتقان الاجتماعي، تتحمل الحكومة مسؤولية نتائجه. من جهة أخرى، أكدت الكونفدرالية على ضرورة التسريع بإجراء حوارات قطاعية بمجمل القطاعات الحكومية التي تعرف احتجاجات، أو ما يرتبط بالقانون التنظيمي لممارسة الحق في الإضراب الذي تعتزم الحكومة استصداره خلال هذه الولاية التشريعية. وأكدت النقابة دعمها لكل النضالات التي تخوضها القطاعات والفئات المتضررة؛ من قبيل الصحة، وسامير، والإعلام والصحافة، وعمال الإنعاش الوطني والمتصرفون المهندسون، مطالبة الحكومة بفتح حوارات قطاعية حقيقية ومنتجة تفضي إلى الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للعاملين بهذه القطاعات.
مجتمع

تفويت أراض سلالية بالتدليس يطيح بمفوض قضائي وكاتبة محامي
أمر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب، يوم الأربعاء الماضي، بإيداع مفوض قضائي وكاتبة محام، وأطراف أخرى، رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المدني، على خلفية تفجر فضيحة تفويت أراض سلالية بالتدليس. ووفق ما أوردته يومية "الصباح" فإن الضابطة القضائية حجزت لدى كاتبة المحامي عقود بيع موقعة على بياض، معروضة للبيع قصد استغلالها في تفويت أراض للجموع، عبر التلاعب بالمادة الرابعة من مدونة الحقوق العينية، دون احترام التشريعات الجديدة، لتتم الإطاحة بعدد من الأشخاص، سيما الذين باعوا أو اشتروا تلك الأراضي. والتمست النيابة العامة من قاضي التحقيق البحث مع المتهمين بشأن جرائم التصرف في أملاك غير قابلة للتفويت، وإعداد وثيقة تتعلق بتنازل عن عقار مملوك لجماعة سلالية، خلافا للمقتضيات القانونية، والمشاركة في ذلك والنصب والتزوير واستعماله والمشاركة في ذلك، والنصب والتصرف في مال غير قابل للتفويت وتبديد مرهون وتزوير وثائق عرفية و تجارية واستعمالها والمشاركة في ذلك، وتزوير شهادة تصدرها الإدارة العامة واستعمالها والمشاركة في ذلك، والمشاركة في النصب والمساهمة في التزوير في محررات عرفية، والمساهمة في إعداد وثائق تتعلق بتفويت والتنازل عن عقارات سلالية والاعتداء دون موجب حق على عقارات سلالية للتصرف في عقار غير قابل للتفويت، كل حسب المنسوب إليه في النازلة. وبحسب الصحيفة ذاتها، فقد قرر قاضي التحقيق متابعة الفاعلين، الذين اقتنوا العقارات في حالة سراح، بعدما توفر لديهم حسن النية في إبرام عقود البيع، وسيتم التحقيق معهم بتهمة المشاركة في التزوير، أما الذين لهم علم بزورية الوثائق، فقد استقبلهم السجن المدني في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.  
مجتمع

تمويل أوروبي لمشروع توسعة الطريق الرابط بين المغرب وسبتة المحتلة
قالت مواقع إخبارية إسبانية، أن الاتحاد الأوروبي خصص منحة قيمتها 3.5 مليون يورو لتوسعة المحور الطرقي الخاص بالمعبر البري بين المغرب وسبتة المحتلة. وأضافت التقارير ذاتها، أن مشروع التوسعة يتضمن إنشاء أرصفة واسعة (من 1.5 إلى 2 متر) على جانبي الطريق، مخصصة للراجلين وراكبي الدراجات النارية. ويأتي هذا المشروع من أجل تحسين السلامة الطرقية وتدفق حركة المرور والمسافرين بين المغرب وسبتة المحتلة والتي تعرف ضغطا كبيرا في فصل الصيف. ويصل حجم حركة المرور اليومية بالمعبر البري إلى متوسط 13 ألف و200 مركبة يوميا، وويزداد هذا العدد بشكل ملحوظ خلال أشهر الصيف بسبب عملية مرحبا. وسيقوم المشروع بتحويل الطريق السريع الحالي إلى ثلاثة مسارات، مع مسارين مخصصين نحو المعابر الحدودية ومسار آخر خاص بعرض 3 أمتار، مما يوفر مساحة واسعة للمركبات بجميع أحجامها. وتمتد التحسينات إلى ما هو أبعد من حركة السيارات، مع التركيز على تعزيز وسائل النقل البديلة. كما يتضمن المشروع إنشاء أرصفة واسعة (1.5 إلى 2 متر) على جانبي الطريق.
مجتمع

ضربة أخرى لـ”حصيلة” المجلس الجماعي.. أصحاب الحافلات يقاطعون المحطة الطرقية لتازة
ضربة أخرى موجعة يتلقاها المجلس الجماعي لمدينة تازة، لكن هذه المرة من جهة النقابة الوطنية لمهنيي النقل الجماعي للأشخاص التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب. النقابة دعت جميع المهنيين سواء المنطلقون من المحطة الطرقية بتازة أو العابرون لها، عدم استعمالها ابتداء من يوم الإثنين 27 ماي الجاري إلى غاية "تفطن الجهات المسؤولة والعمل على فتح حوار جاد ومسؤول في إطار مقاربة تشاركية للخروج من هذه الأزمة المفتعلة". المصادر تشير إلى أن المحطة تعاني من اختلالات كبيرة، وغياب التواصل بين الإداة وبين المهنيين، ما يزيد من ترسيخ الأزمة. بينما أفادت نقابة مهنيي النقل الجماعي للأشخاص بأن عدم تجاوب الجهات المسؤولة مع مراسلات تتعلق بفتح حوار لحل المشاكل المرتبطة بهذه المحطة. وتنضاف هذه الانتقادات الى أخرى سبق أن دفعت عددا من الإطارات الجمعوية والنقابية والحزبية للخروج للاحتجاج، مساء اليوم الجمعة، أمام مقر الجماعة. وانتقدت الجبهة الاجتماعية المغربية، في بيان لها، التدبير الارتجالي للمجلس البلدي، وتدهور البنيات التحتية، وغياب الاستثمار العمومي وخلق فرص الشغل، والاحتلال العشوائي، واستمرار الاحتكار الريعي في سوق السمك والمقالع، واستمرار الاحتلال العشوائي للملك العمومي وغياب حلول جذرية لباعة المتجولين تضمن معيشتهم وتحفظ كرامتهم.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 25 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة