رياضة

المنتخب المغربي للمحليين يواجه زامبيا لحسم التأهل لدور النصف


كشـ24 نشر في: 30 يناير 2021

يدخل المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين ،في رحلة الدفاع عن لقبه، محطة حاسمة عندما يلاقي عشية غد الأحد منتخب زامبيا، برسم ربع نهائي بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الكاميرون 2021) ، وذلك على أرضية ملعب إعادة التوحيد بدوالا، واضعا نصب عينيه انتزاع بطاقة العبور إلى نصف نهائي المسابقة، وتأكيد الاداء التصاعدي الذي بصم عليه خلال دور المجموعات.وتساور أسود الاطلس رغبة أكيدة للذهاب إلى أبعد حد في هذه المنافسة القارية ، خاصة بعد تجاوزهم مرحلة الفراغ والشك التي تمثلت في افتقاد الفعالية خلال مبارتي الطوغو ورواندا ، وعودة الثقة والنجاعة الهجومية التي ترجمت على أرض الميدان بفوز عريض على أوغندا بخمسة أهداف لاثنين ،حيث أضحى المنتخب الوطني ، بحسب احصائيات للكاف الأكثر تسجيلا في دور المجموعات مناصفة مع غينيا بستة أهداف.وفي ظل النسق التصاعدي الذي ميز أداء زملاء أنس الزنيتي، يبدو أن مدرب المنتخب الوطني حسين عموتة سيتجه نحو الاعتماد على التركيبة البشرية الاخيرة التي اكتسح بها منتخب أوغندا ، وخاصة في شقها الهجومي من خلال تأكيد الثقة في الثلاثي ايوب الكعبي و سفيان رحيمي و آدم النفاتي الذي أبلى البلاء الحسن في اول مباراة له خلال دور المجموعات حيث قدم تمريرات حاسمة .وسيراهن المدرب حسين عموتة مجددا على المارد عبد الإله الحافيظي كورقة رابحة في المباراة المصيرية ضد زامبيا ، إلا أن التساؤل المطروح في الساحة الكروية المغربية يمحور حول ما إذا كان عموتة سيبدأ بالحافيظي كأساسي أم كبديل ذي قيمة مضافة ، بعدما أكد مايسترو النسور الخضر جاهزيته في المباراة الأخيرة أمام أوغندا ،أم سيزج به في الربع ساعة الأخيرة كالمعتاد لانعاش الجبهة الهجومية .أما على مستوى خط الدفاع ، فيتوقع بناء على المردود العام المقدم خلال المباراة السالفة ان يجدد عموتة الثقة في لاعب نهضة بركان ، الظهير الأيمن المخضرم عمر النمساوي ، معوضا غياب عبد كريم باعدي الذي يتعافى من فيروس كورونا، بالنظر من جهة للخبرة و التجربة التي اكتسبها على صعيد المنافسة الافريقية ومن جهة اخرى لحسن استغلاله للضربات الحرة و تمريراته العرضية المحكمة .وبرأي عدد من المتتبعين الرياضيين فإن تصدر المنتخب الوطني المغربي للمجموعة الثالثة،كان له عدة مكاسب منها تحرر المجموعة الوطنية من الضغط النفسي على اعتبار انهم دخلوا المنافسة بثوب البطل، والبقاء في مقر إقامتهم بمدينة دوالا بدل السفر إلى ياوندي، علاوة على انهم سيخوضون مبارتهم المقبلة في ملعب اعادة التوحيد الذي اعتادوا اللعب فيه.في هذا السياق ،قال مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين في تصريحات صحفية عقب التأهل الى دور الربع "لقد نجحنا في أن نحافظ على بقائنا في نفس المدينة وهذا مهم لنا كي لا يصاب اللاعبون بالإرهاق وأمامنا متسع من الوقت كي ندرس المنافس المقبل بالتركيز اللازم".و اعتبر أن التأهل الذي كان بالنتيجة و الاداء سيرفع الضغط عن اللاعبين وسيعيد لهم الثقة المطلوبة في منافسات من هذا القبيل ، مبرزا ان المجموعة التي يتشكل منها المنتخب الحالي عاقدة العزم على الاحتفاظ باللقب المحقق خلال النسخة الاخيرة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين في الدار البيضاء .و يرى عموتة انه إذا ما تعاملت العناصر الوطنية مع الفرص المتاحة أمامها بالفعالية المرجوة واستثمارها بالشكل الامثل "فلا أحد سيقف في طريقنا لنواصل رحلة المسابقة".من جهته ، أكد مدرب منتخب زامبيا الصربي ميتشو سريديوفيتش أنه يعرف جيدا كرة القدم المغربية على اعتبار انه خاض تجارب في عدد من النوادي الافريقية التي التقت في مناسبات عدة مع الفرق المغربية ، مضيفا ان مباراة الأحد برسم دور الربع ستكون صعبة على الطرفين و ستتميز بالندية .و أبرز أن المنتخب الزامبي سيدافع على حظوظه كاملة بالرغم من أن المنتخب المغربي صاحب اللقب مرشح فوق العادة للظفر بنسخة الكاميرون .واحتل المنتخب الزامبي المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 5 نقاط جمعها من فوز وتعادلين، بينما تصدر المنتخب الوطني المجموعة الثالثة بـ7 نقاط من فوزين وتعادل واحد.

يدخل المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين ،في رحلة الدفاع عن لقبه، محطة حاسمة عندما يلاقي عشية غد الأحد منتخب زامبيا، برسم ربع نهائي بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الكاميرون 2021) ، وذلك على أرضية ملعب إعادة التوحيد بدوالا، واضعا نصب عينيه انتزاع بطاقة العبور إلى نصف نهائي المسابقة، وتأكيد الاداء التصاعدي الذي بصم عليه خلال دور المجموعات.وتساور أسود الاطلس رغبة أكيدة للذهاب إلى أبعد حد في هذه المنافسة القارية ، خاصة بعد تجاوزهم مرحلة الفراغ والشك التي تمثلت في افتقاد الفعالية خلال مبارتي الطوغو ورواندا ، وعودة الثقة والنجاعة الهجومية التي ترجمت على أرض الميدان بفوز عريض على أوغندا بخمسة أهداف لاثنين ،حيث أضحى المنتخب الوطني ، بحسب احصائيات للكاف الأكثر تسجيلا في دور المجموعات مناصفة مع غينيا بستة أهداف.وفي ظل النسق التصاعدي الذي ميز أداء زملاء أنس الزنيتي، يبدو أن مدرب المنتخب الوطني حسين عموتة سيتجه نحو الاعتماد على التركيبة البشرية الاخيرة التي اكتسح بها منتخب أوغندا ، وخاصة في شقها الهجومي من خلال تأكيد الثقة في الثلاثي ايوب الكعبي و سفيان رحيمي و آدم النفاتي الذي أبلى البلاء الحسن في اول مباراة له خلال دور المجموعات حيث قدم تمريرات حاسمة .وسيراهن المدرب حسين عموتة مجددا على المارد عبد الإله الحافيظي كورقة رابحة في المباراة المصيرية ضد زامبيا ، إلا أن التساؤل المطروح في الساحة الكروية المغربية يمحور حول ما إذا كان عموتة سيبدأ بالحافيظي كأساسي أم كبديل ذي قيمة مضافة ، بعدما أكد مايسترو النسور الخضر جاهزيته في المباراة الأخيرة أمام أوغندا ،أم سيزج به في الربع ساعة الأخيرة كالمعتاد لانعاش الجبهة الهجومية .أما على مستوى خط الدفاع ، فيتوقع بناء على المردود العام المقدم خلال المباراة السالفة ان يجدد عموتة الثقة في لاعب نهضة بركان ، الظهير الأيمن المخضرم عمر النمساوي ، معوضا غياب عبد كريم باعدي الذي يتعافى من فيروس كورونا، بالنظر من جهة للخبرة و التجربة التي اكتسبها على صعيد المنافسة الافريقية ومن جهة اخرى لحسن استغلاله للضربات الحرة و تمريراته العرضية المحكمة .وبرأي عدد من المتتبعين الرياضيين فإن تصدر المنتخب الوطني المغربي للمجموعة الثالثة،كان له عدة مكاسب منها تحرر المجموعة الوطنية من الضغط النفسي على اعتبار انهم دخلوا المنافسة بثوب البطل، والبقاء في مقر إقامتهم بمدينة دوالا بدل السفر إلى ياوندي، علاوة على انهم سيخوضون مبارتهم المقبلة في ملعب اعادة التوحيد الذي اعتادوا اللعب فيه.في هذا السياق ،قال مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين في تصريحات صحفية عقب التأهل الى دور الربع "لقد نجحنا في أن نحافظ على بقائنا في نفس المدينة وهذا مهم لنا كي لا يصاب اللاعبون بالإرهاق وأمامنا متسع من الوقت كي ندرس المنافس المقبل بالتركيز اللازم".و اعتبر أن التأهل الذي كان بالنتيجة و الاداء سيرفع الضغط عن اللاعبين وسيعيد لهم الثقة المطلوبة في منافسات من هذا القبيل ، مبرزا ان المجموعة التي يتشكل منها المنتخب الحالي عاقدة العزم على الاحتفاظ باللقب المحقق خلال النسخة الاخيرة من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين في الدار البيضاء .و يرى عموتة انه إذا ما تعاملت العناصر الوطنية مع الفرص المتاحة أمامها بالفعالية المرجوة واستثمارها بالشكل الامثل "فلا أحد سيقف في طريقنا لنواصل رحلة المسابقة".من جهته ، أكد مدرب منتخب زامبيا الصربي ميتشو سريديوفيتش أنه يعرف جيدا كرة القدم المغربية على اعتبار انه خاض تجارب في عدد من النوادي الافريقية التي التقت في مناسبات عدة مع الفرق المغربية ، مضيفا ان مباراة الأحد برسم دور الربع ستكون صعبة على الطرفين و ستتميز بالندية .و أبرز أن المنتخب الزامبي سيدافع على حظوظه كاملة بالرغم من أن المنتخب المغربي صاحب اللقب مرشح فوق العادة للظفر بنسخة الكاميرون .واحتل المنتخب الزامبي المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 5 نقاط جمعها من فوز وتعادلين، بينما تصدر المنتخب الوطني المجموعة الثالثة بـ7 نقاط من فوزين وتعادل واحد.



اقرأ أيضاً
شبان المغرب يواجهون سيراليون بطموح التأهل للمونديال والاقتراب من اللقب الإفريقي
يلتقي المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، الاثنين 12 ماي 2025، بنظيره السيراليوني، في مواجهة حاسمة بطموحين كبيرين، برسم ربع نهائي كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، وعينه على انتزاع بطاقة التأهل إلى كأس العالم المقبل، والاقتراب خطوة إضافية نحو التتويج باللقب القاري.جاء تأهل المنتخب المغربي في هذه المنافسة، التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري، بعد أن قدم أداء لافتا في دور المجموعات، حقق خلاله انتصارين وتعادلا واحدا، ما مكنه من تصدر المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، متقدما على نيجريا صاحبة المركز الثاني (5 نقاط)، وتونس الثالثة (3 نقاط)، ثم كينيا التي حلت في المركز الأخير بنقطة واحدة. واستهل "أشبال الأطلس" مشوارهم في هذه النسخة، التي عرفت مشاركة 13 منتخبا، بفوز مثير على المنتخب الكيني بثلاثة أهداف لهدفين، قبل أن يكتفوا بالتعادل السلبي (0-0) مع نيجيريا في المباراة الثانية، ليعودوا ويحققوا فوزا مستحقا على تونس بثلاثة أهداف لهدف في اللقاء الثالث والأخير، ما مكنهم من إنهاء دور المجموعات في صدارة المجموعة الثانية، ومواجهة منتخب سيراليون، صاحب المركز الثاني في المجموعة الأولى، في دور ربع النهائي.  ويدخل المنتخب المغربي هذه المباراة بمعنويات عالية وطموح كبير في تحقيق نتيجة الفوز، وهو ما أكده مدرب "أشبال الأطلس"، محمد وهبي، في تصريح عقب مباراة تونس الأخيرة، إذ قال إن طموح النخبة الوطنية يتمثل في الظفر بلقب البطولة، معربا عن ثقته الكبيرة في اللاعبين وفي العمل الذي يبذل كل يوم. وأضاف الناخب الوطني أن هناك رغبة في تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة المقبلة أمام سيراليون، معتبرا أنه "من الجيد التأهل إلى الدور التالي، ونحن في صدارة المجموعة". وفي تصريح للقناة الإعلامية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قال محمد وهبي، إن المنتخب الوطني تنتظره مباراة حاسمة أمام نيظره السيراليوني، من أجل التأهل إلى دور نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للشباب، وبالتالي ضمان المشاركة في نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة في التشيلي. وتابع وهبي، في التصريح ذاته، أنه واثق من إمكانيات وقدرات لاعبيه خلال المواجهة المقبلة أمام سيراليون، معتبرا الأخير فريق قوي ويتوفر على لاعبين ببنية جسمانية قوية جدا قادرين على إحداث الفرق.  بدوره، قدم منتخب سيراليون، في أول مشاركة له في هذه البطولة القارية، أداء جيدا ضمن المجموعة الأولى، التي ضمت كلا من منتخب البلد المضيف مصر، وجنوب إفريقيا، وزامبيا، وتنزانيا.  واستهل منتخب سيراليون مشواره في دور المجموعات بالتعادل السلبي (0-0) أمام زامبيا، قبل أن يحقق فوزين متتاليين على كل من مصر، بنتيجة (4-1)، وتنزانيا (1-0)، ليختتم الدور الأول بهزيمة أمام جنوب إفريقيا بنتيجة (1-4).  وتسعى النخبة الوطنية، من خلال مشاركتها السابعة في كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، إلى مواصلة سلسلة الإنجازات التي تحققها المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، وآخرها التتويج بكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، وكأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات. ويراهن المدرب وهبي، فيما تبقى للمنتخب المغربي من مباريات، على تركيبة متجانسة من اللاعبين، ينشط بعضهم في دوريات أوربية وآخرون هم ثمرة تكوين قاعدي مغربي، وقد أظهروا انسجاما كبيرا في دور المجموعات وما قبله من لقاءات ودية إعدادية.  وعند بلوغ "أشبال الأطلس" الدور نصف النهائي لهذه المسابقة، التي انطلقت قبل 46 عاما، سيكون بإمكانهم التأهل إلى كأس العالم المقبل لهذه الفئة، الذي ستستضيفه التشيلي خلال الفترة من 27 شتنبر إلى 19 نونبر 2025.  يذكر أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة سبق وفاز بلقب كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة سنة 1997، وحل مرة واحدة في المركز الثالث سنة 1998، وفي المركز الرابع سنة 2005.
رياضة

لوكوس القصر الكبير يتوج بلقب البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة
تمكن نادي لكوس القصر الكبير، من التتويج بلقب البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة برسم الموسم الرياضي 2024-2025. وحسم فريق لكوس القصر الكبير لقب البطولة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة قبل جولتين من نهايتها، برصيد 76 نقطة، حصدها من 25 انتصاراً وتعادل واحد،مقابل ذلك تعرض للهزيمة في مباراتين اثنتين ، مبتعدا عن المركز الثاني الذي يحتله فريق صقر أكادير ب 8 نقاط.
رياضة

برشلونة يقلب الطاولة على الريال في مباراة كلاسيكو نارية
حقق فريق برشلونة فوزًا غاليًا على غريمه التقليدي ريال مدريد، بنتيجة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في الكلاسيكو، وذلك ضمن منافسات الدوري الإسباني موسم 2024-2025. استضاف برشلونة غريمه ريال مدريد، اليوم الأحد، على أرض ملعب «لويس كومبانيس الأولمبي»، في الكلاسيكو، ضمن مواجهات الجولة الـ 35 من «الليجا». وجاء هدف ريال مدريد عن طريق مهاجمه الفرنسي كيليان مبابي في الدقيقة 5، من علامة الجزاء بعد حصوله عليها بتدخل متهور من تشيزني حارس برشلونة. وقلص الفارق لصالح برشلونة إيريك جارسيا في الدقية 19، برأسية قوية سكنت شباك الريال. وفي الدقيقة 32، نجح لامين يامال من تسجيل هدف التعادل لصالح برشلونة، لينتهي الشوط الأول بنتيجة 2-2. وأضاف رافينيا الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة 34، وعاد البرازيلي ليسجل الهدف الرابع في الدقيقة 45، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق الكتالوني 4/2. وعاد مبابي من جديد ليسجل «الهاتريك» ويقلص الفارق، في الدقيقة 70، بعد تمريرة من فينيسيوس، لتنتهي المباراة بنتيجة 4-3 لصالح البلوجرانا. وبهذه النتيجة ينفرد برشلونة بصدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 82 نقطة، فيما يتوقف ريال مدريد عند النقطة 75 في المركز الثاني، ليصبح الفارق 7 نقاط.
رياضة

المغرب يتوج “أفضل بلد في إفريقيا” في التنس
تم أمس السبت بالقاهرة تتويج المغرب بلقب “افضل بلد في إفريقيا” في رياضة كرة المضرب، وذلك للسنة السابعة على التوالي. وتم تسليم الجائزة الخاصة بلقب “أفضل بلد في إفريقيا” للمغرب وذلك على هامش حفل اختتام منافسات البطولة الإفريقية للفرق لفئة أقل من 14 سنة، بحضور سفير المغرب في مصر محمد آيت واعلي. وجاء هذا التتويج القاري للمغرب بفضل النتائج الجيدة التي حققها لاعبو ولاعبات التنس المغاربة الشباب في مختلف المنافسات الإفريقية (تحت 14 وتحت 16 وتحت 18 سنة). وحصل المغرب على جائزة أفضل بلد في إفريقيا في رياضة كرة المضرب، لسنوات 2018 و2019 و2021 و2022 و2023 و2024 و2025، بعد أن حجبت الجائزة سنة 2020. وتمكن المغرب من انتزاع الجائزة بحصوله على 2100 نقطة متقدما بفارق مريح على تونس (1440 نقطة) ومصر (1420 نقطة). وكان رئيس الاتحاد الإفريقي للتنس جان كلود تالون قد بعث في شهر أبريل الماضي رسالة إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية للعبة فيصل العرايشي، أكد فيها أنه “بناء على النتائج المحققة خلال البطولات الإفريقية لفئات أقل من 14 سنة و16سنة و18 سنة ، التي جرت سنة 2025، وكذا النقاط المحصل عليها عقب البطولة الإفريقية لأقل من 14 سنة التي جرت في الفصل الرابع من سنة 2024 ، فإن المغرب حصل على جائزة أفضل بلد في إفريقيا لسنة 2025 ، وذلك للسنة السابعة على التوالي “. وقال زكرياء الزمراني عضو المكتب الجامعي للجامعة الملكية المغربية للتنس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن التتويج يعد اعترافا بالجهود والعمل الدؤوب الذي تبذله الجامعة منذ سنوات على المديين المتوسط والبعيد، في مختلف المجالات سواء منها مواكبة الأندية الوطنية وتأطير المسيرين والمدربين ومواكبة اللاعبين على الصعيد الدولي.وأضاف أن هناك تطلعا لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل وصولا إلى إنجاب أبطال مغاربة من مستوى عال يشاركون في مختلف اللقاءات والبطولات العالمية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة