فشل المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، في تكرار إنجاز “أشبال” جيل التسعينات، وإضافة لقب قاري جديد لخزانة الكرة المغربية، التي تشهد في السنوات الأخيرة تطورا كبيرا على مختلف الأصعدة، وذلك بعدما خسر مباراة نهائي كاس افريقيا قبل قليل من مساء يومه الاحد، امام جنوب افريقيا بهدف دون رد.

وبصم فتيان المدرب محمد وهبي  عموما على مسار متميز، أداء ونتيجة، طيلة أطوار هذه المسابقة، التي احتضنتها مصر، حيث تمكنت النخبة الوطنية من تحقيق الفوز في جميع مبارياتها، باستثناء مواجهة الدور الثاني أمام نيجيريا التي انتهت بالتعادل.

وتميز مسار “الأشبال” خلال البطولة بأداء تصاعدي، حيث استهلوا المنافسات بفوز على منتخب كينيا (3-2)، قبل أن يتعادلوا مع نيجيريا بدون أهداف (0-0)، ويحققوا الانتصار على تونس في الجولة الثالثة (3-1).

وفي ربع النهائي، تفوق اشبال الاطلس على سيراليون بهدف دون رد (1-0)، ليضمنوا بذلك تأهلهم إلى كأس العالم المقبل في الشيلي، قبل أن يواصلوا تألقهم بفوز ثمين على مصر في نصف النهائي (1-0) الا انهم فشلوا اليوم في تجاوز جنوب افريقيا بمباراة النهاية وفرطوا في اللقب القاري.