رياضة

المنتخب المغربي للتايكواندو يدشن استعداداته لخوض أولمبياد طوكيو


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 سبتمبر 2020

تدشن رياضة التايكواندو الوطنية، بعد أربعة أشهر من التوقف بسبب جائحة فيروس كورونا، استعداداتها الفعلية لدخول مغامرة الأولمبياد الياباني (طوكيو 2020)، المقرر الصيف المقبل بعد تأجيله، في أول معسكر تدريبي بمدينة إفران، بأهداف مغايرة وطموحات أكبر.فبعد المشاركة في دورات الألعاب الأولمبية لسيدني 2000 وأثينا 2004 وبكين 2008 ولندن 2012 وريو دي جانيرو 2016، يطمح التايكواندو المغربي إلى أن يكون ثالث رياضة وطنية تطوق عنقها بميدالية أولمبية بعد ألعاب القوى والملاكمة.ولإن كان التايكواندو الوطني قد نجح في فرض ذاته بين العديد من البلدان الرائدة، بفضل النتائج التي مافتئ الأبطال والبطلات المغاربة يحققونها في مختلف الاستحقاقات الدولية والقارية، فإنه قد بات من الطبيعي أن تشكل دورة الألعاب الأولمبية المقبلة هدفا لتغيير الصورة النمطية التي ظهر بها هذا النوع الرياضي في الدورات السابقة.كما يجب أن تختلف المرامي التي تصبو كل مكوناته إلى تحقيقها في دورة طوكيو عن تلك التي كانت مسطرة في الدورات الخمس السالفة والتي لم تعد كونها فرصة للأبطال المغاربة لكسب مزيد من التجربة والاحتكاك مع أبطال ينتمون لدول معروفة بعلو كعبها في هذه الرياضة.وتراهن الإدارة التقنية الوطنية على طموح وعزيمة الثلاثي، أميمة البوشتي (وزن أقل من 49 كلغ)، وندى الأعرج (وزن أقل من 57 كلغ)، والبطل أشرف محبوبي (وزن أقل من 80 كلغ)، الذين اكتسبوا تجربة واسعة وحققوا نتائج مشجعة في العديد من البطولات العالمية والدوريات الدولية، لإهداء المغرب إحدى ميداليات مسابقات الأوزان التي سيتبارون فيها وتكون الأولى في تاريخ رياضة التايكواندو الوطني.وقال مدرب المنتخب المغربي، الفرنسي دافيد سيكوت، إن تفشي فيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء المعمور أث ر على الرياضة دون استثناء وتسبب في تأجيل أو إلغاء العديد من التظاهرات الرياضية ومنها الدورات المؤهلة لأولمبياد طوكيو، لكن رياضة التايكواندو كانت محظوظة حيث أقيمت بطولة إفريقيا المؤهلة للأولمبياد بالرباط شهرا فقط قبل الإغلاق التام، وتمكنت الإدارة التقنية من تأهيل ثلاثة ممارسين.وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ،عقب حصة تدريبية بجامعة الأخوين بإفران، أن هذه النقطة كانت إيجابية بالنسبة للمنتخب المغربي حيث لم تتمكن عدة منتخبات في قارات مختلفة ومنها أوروبا وآسيا بعد من خوض الإقصائيات، ولازالت لا تعرف لحد الآن متى ستخوض هذه المنافسات.وقال إن حجز بطاقة الحضور في الأولمبياد مبكرا، مكن الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو والإدارة التقنية الوطنية من إعداد برنامج للتداريب الإعدادية بمدينة إفران بعد السماح بالعودة إلى الممارسة الرياضية بالمغرب، إثر إلغاء معسكرات تدريبية بفرنسا والنرويج وانجلترا، التي كانت مقررة إلى غاية 15 أبريل الماضي، ثم آخر محطة إعدادية وكانت مبرمجة باليابان ثم المغرب، بسبب وباء كورونا.وأوضح سيكوت أنه رغم اضطرار الأبطال المغاربة إلى التدريب بالمنزل لفترة طويلة بعد فرض الحجر الصحي والاكتفاء بتمارين اللياقة البدنية التي تبقى غير كافية لإعداد ممارسين من المستوى العالي، فإنه ليس قلقا باعتبار أن المؤهلين الثلاثة في مقتبل العمر ويمكنهم تدارك ما فاتهم في وقت وجيز.وشدد على أن منافسات أولمبياد طوكيو ستكون صعبة بالنسبة للأبطال المغاربة بالنظر إلى الظروف التي مروا بها، لذلك وجب تسطير برنامج إعدادي مكثف يشمل العديد من التربصات والمشاركة في دوريات دولية للاحتكاك بممارسين دوليين فور انحسار الفيروس وتحسن الوضعية الصحية في العالم.وأشار إلى أن المعسكر التدريبي الذي تخوضه العناصر الوطنية بمدينة إفران يخضع لمراقبة صارمة لتفادي أية مشاكل صحية في صفوف الأبطال المغاربة، حيث تجرى تحاليل مخبرية وكشوفات دورية لكل أفراد المنتخب الوطني من لاعبين ومدربين وأطر إدارية حتى يقام التربص في ظروف آمنة.من جانبه، ذكر رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو ،إدريس الهيلالي، أن المنتخب المغربي دخل في تربصات إعدادية مبكرة دشنها بمدينة إفران تحت إشراف اللجنة الوطنية الأولمبية ووزارة الثقافة والشباب والرياضة بعد تأجيل الألعاب الأولمبية لطوكيو إلى سنة 2021، في أفق الاستعداد الجيد.واعتبر أن التأهل إلى أولمبياد طوكيو لم يكن سهلا، رغم أن الإقصائيات أجريت بالمغرب، باعتبار أنه لم يعد من الممكن الحديث عن منتخبات ضعيفة وأخرى قوية. فكل الفرق تستعد بنفس الوتيرة والحماس، فضلا عن أن الأوزان هي التي تتأهل ولا يسمح بتحديد اسم البطل المشارك إلا شهرين قبل المنافسات.وعبر ادريس الهلالي عن ارتياحه للنتائج التي حققها الأبطال المغاربة في الإقصائيات الإفريقية بعدما تمكن ثلاثة ممارسين من التأهل إلى أولمبياد اليابان ،إلى جانب ثلاثة آخرين في فئة ذوي الاحتياجات الخاصة (الباراتايكواندو)، وهو ما يعد شيئا إيجابيا في حد ذاته.والأكيد أن غاية ما تطمح إليه رياضة التايكواندو الوطني في دورة طوكيو هي تجاوز مرحلة المشاركة من أجل المشاركة كما في السابق، وإيجاد موطئ قدم بين المنتخبات الكبرى وتحقيق نتيجة تكرس ما حققه هذا النوع الرياضي في مختلف البطولات والملتقيات القارية والدولية، وبالتالي دخول تاريخ الأولمبياد من أوسع أبوابه

تدشن رياضة التايكواندو الوطنية، بعد أربعة أشهر من التوقف بسبب جائحة فيروس كورونا، استعداداتها الفعلية لدخول مغامرة الأولمبياد الياباني (طوكيو 2020)، المقرر الصيف المقبل بعد تأجيله، في أول معسكر تدريبي بمدينة إفران، بأهداف مغايرة وطموحات أكبر.فبعد المشاركة في دورات الألعاب الأولمبية لسيدني 2000 وأثينا 2004 وبكين 2008 ولندن 2012 وريو دي جانيرو 2016، يطمح التايكواندو المغربي إلى أن يكون ثالث رياضة وطنية تطوق عنقها بميدالية أولمبية بعد ألعاب القوى والملاكمة.ولإن كان التايكواندو الوطني قد نجح في فرض ذاته بين العديد من البلدان الرائدة، بفضل النتائج التي مافتئ الأبطال والبطلات المغاربة يحققونها في مختلف الاستحقاقات الدولية والقارية، فإنه قد بات من الطبيعي أن تشكل دورة الألعاب الأولمبية المقبلة هدفا لتغيير الصورة النمطية التي ظهر بها هذا النوع الرياضي في الدورات السابقة.كما يجب أن تختلف المرامي التي تصبو كل مكوناته إلى تحقيقها في دورة طوكيو عن تلك التي كانت مسطرة في الدورات الخمس السالفة والتي لم تعد كونها فرصة للأبطال المغاربة لكسب مزيد من التجربة والاحتكاك مع أبطال ينتمون لدول معروفة بعلو كعبها في هذه الرياضة.وتراهن الإدارة التقنية الوطنية على طموح وعزيمة الثلاثي، أميمة البوشتي (وزن أقل من 49 كلغ)، وندى الأعرج (وزن أقل من 57 كلغ)، والبطل أشرف محبوبي (وزن أقل من 80 كلغ)، الذين اكتسبوا تجربة واسعة وحققوا نتائج مشجعة في العديد من البطولات العالمية والدوريات الدولية، لإهداء المغرب إحدى ميداليات مسابقات الأوزان التي سيتبارون فيها وتكون الأولى في تاريخ رياضة التايكواندو الوطني.وقال مدرب المنتخب المغربي، الفرنسي دافيد سيكوت، إن تفشي فيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء المعمور أث ر على الرياضة دون استثناء وتسبب في تأجيل أو إلغاء العديد من التظاهرات الرياضية ومنها الدورات المؤهلة لأولمبياد طوكيو، لكن رياضة التايكواندو كانت محظوظة حيث أقيمت بطولة إفريقيا المؤهلة للأولمبياد بالرباط شهرا فقط قبل الإغلاق التام، وتمكنت الإدارة التقنية من تأهيل ثلاثة ممارسين.وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ،عقب حصة تدريبية بجامعة الأخوين بإفران، أن هذه النقطة كانت إيجابية بالنسبة للمنتخب المغربي حيث لم تتمكن عدة منتخبات في قارات مختلفة ومنها أوروبا وآسيا بعد من خوض الإقصائيات، ولازالت لا تعرف لحد الآن متى ستخوض هذه المنافسات.وقال إن حجز بطاقة الحضور في الأولمبياد مبكرا، مكن الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو والإدارة التقنية الوطنية من إعداد برنامج للتداريب الإعدادية بمدينة إفران بعد السماح بالعودة إلى الممارسة الرياضية بالمغرب، إثر إلغاء معسكرات تدريبية بفرنسا والنرويج وانجلترا، التي كانت مقررة إلى غاية 15 أبريل الماضي، ثم آخر محطة إعدادية وكانت مبرمجة باليابان ثم المغرب، بسبب وباء كورونا.وأوضح سيكوت أنه رغم اضطرار الأبطال المغاربة إلى التدريب بالمنزل لفترة طويلة بعد فرض الحجر الصحي والاكتفاء بتمارين اللياقة البدنية التي تبقى غير كافية لإعداد ممارسين من المستوى العالي، فإنه ليس قلقا باعتبار أن المؤهلين الثلاثة في مقتبل العمر ويمكنهم تدارك ما فاتهم في وقت وجيز.وشدد على أن منافسات أولمبياد طوكيو ستكون صعبة بالنسبة للأبطال المغاربة بالنظر إلى الظروف التي مروا بها، لذلك وجب تسطير برنامج إعدادي مكثف يشمل العديد من التربصات والمشاركة في دوريات دولية للاحتكاك بممارسين دوليين فور انحسار الفيروس وتحسن الوضعية الصحية في العالم.وأشار إلى أن المعسكر التدريبي الذي تخوضه العناصر الوطنية بمدينة إفران يخضع لمراقبة صارمة لتفادي أية مشاكل صحية في صفوف الأبطال المغاربة، حيث تجرى تحاليل مخبرية وكشوفات دورية لكل أفراد المنتخب الوطني من لاعبين ومدربين وأطر إدارية حتى يقام التربص في ظروف آمنة.من جانبه، ذكر رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو ،إدريس الهيلالي، أن المنتخب المغربي دخل في تربصات إعدادية مبكرة دشنها بمدينة إفران تحت إشراف اللجنة الوطنية الأولمبية ووزارة الثقافة والشباب والرياضة بعد تأجيل الألعاب الأولمبية لطوكيو إلى سنة 2021، في أفق الاستعداد الجيد.واعتبر أن التأهل إلى أولمبياد طوكيو لم يكن سهلا، رغم أن الإقصائيات أجريت بالمغرب، باعتبار أنه لم يعد من الممكن الحديث عن منتخبات ضعيفة وأخرى قوية. فكل الفرق تستعد بنفس الوتيرة والحماس، فضلا عن أن الأوزان هي التي تتأهل ولا يسمح بتحديد اسم البطل المشارك إلا شهرين قبل المنافسات.وعبر ادريس الهلالي عن ارتياحه للنتائج التي حققها الأبطال المغاربة في الإقصائيات الإفريقية بعدما تمكن ثلاثة ممارسين من التأهل إلى أولمبياد اليابان ،إلى جانب ثلاثة آخرين في فئة ذوي الاحتياجات الخاصة (الباراتايكواندو)، وهو ما يعد شيئا إيجابيا في حد ذاته.والأكيد أن غاية ما تطمح إليه رياضة التايكواندو الوطني في دورة طوكيو هي تجاوز مرحلة المشاركة من أجل المشاركة كما في السابق، وإيجاد موطئ قدم بين المنتخبات الكبرى وتحقيق نتيجة تكرس ما حققه هذا النوع الرياضي في مختلف البطولات والملتقيات القارية والدولية، وبالتالي دخول تاريخ الأولمبياد من أوسع أبوابه



اقرأ أيضاً
رغم الاستقالة من النادي..شبح الجامعي يخلق أزمة في المغرب الفاسي
خرجة أخرى لمشجعي المغرب الفاسي ضد إسماعيل الجامعي، الرئيس السابق للنادي، رغم إعلانه الابتعاد بشكل نهائي عن شؤون الفريق. وارتبطت هذه الخرجة بقرب عقد جمع عام للجمعية، لكن وسط انتقادات تهم التحكم في النتائج مسبقا بسبب قضية الانخراطات. وقال فصيل "فطال تيغرز" إن الجمعية تواجه مشكلا قانونيا، و ذلك في الشق المرتبط بقانون المنخرطين، حيث الفراغ الذي يتبع استقالة الرئيس الحالي سيتم ملؤه عن طريق التصويت من طرف المنخرطين السابقين في الجمعية.وذكر الفصيل أن أغلب المنخرطين الحاليين هم من أتباع الجامعي و عائلته، وتساءل عما إذا كانت العائلة ستختار الابتعاد عن شؤون الفريق أم ستواصل الحضور، رغم موجة الانتقادات التي وصلت إلى درجة تنظيم مسيرات حاشدة في الشوارع الرئيسية للمدينة، وتحويل مدرجات الملاعب إلى فضاءات لرفع شعارات مناوئة. وطالب الجمهور الفاسي بالعمل على إعداد فريق ينافس على الألقاب الموسم القادم، وقال إنه لا مجال لتنشيط البطولة أو تفادي النزول. كما دعا إلى تجويد التواصل، والعمل على تنويع الدعم ومداخيل النادي، وتجاوز المشاكل والجوانب المرتبطة بتنظيم المباريات وما يشوبها من اختلالات مرتبطة بالتنظيم وبيع التذاكر.
رياضة

رئيس “الكاف”: المغرب يساهم بقوة في تطوير كرة القدم النسوية بإفريقيا
أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بسلا، أن المغرب ما فتئ يساهم في تطوير كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص. وقال موتيسبي لدى وصوله إلى مطار الرباط ـ سلا لحضورالمباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، “أود أن أعرب عن شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولحكومة وشعب المغرب على كرم الضيافة، وعلى مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة”. وأضاف أن “إنه لأمر مميز بالنسبة لي أن أحل مجددا في بلدي. للمغرب وللشعب المغربي مكانة خاصة في قلبي، كما في قلوب الاتحادات الأعضاء ال54 في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”. وأضاف “نحن سعداء بافتتاح كأس الأمم الأفريقية للسيدات اليوم السبت، ونتوقع مباراة مثيرة بين المغرب وزامبيا”. وحسب موتسيبي، فإن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا في تحسن مستمر، مسجلا أن المنتخبات الإفريقية للسيدات أثبتت في نهايات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، أن “كرة القدم النسوية في القارة من الطراز العالمي”. وقال إن “كرة القدم توحد الشعوب، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللغة أو الدين، ونحن ممتنون للمغرب، الأرض التي تجمع الأفارقة”. وستواجه لبؤات الأطلس زامبيا مساء اليوم السبت (التاسعة ليلا) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في افتتاح مباريات لكأس الإمم الإفريقية للسيدات (ضمن المجموعة الأولى)، قبل أن يواجهن الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز الجاري (الثامنة مساء). وفي في الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 12 يوليوز (الثامنة مساء) سينازل المغرب السنغال. وتضم المجموعة الثانية في هذه البطولة كلا من نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.
رياضة

تصريحات مثيرة للويس إنريكي قبل مواجهة البايرن في ربع نهائي مونديال الأندية
شدد لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي على صعوبة المواجهة المرتقبة بين فريقه وبايرن ميونخ الألماني في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويلتقي سان جيرمان مع بايرن في وقت لاحق من عشية اليوم السبت في دور الثمانية للمسابقة العالمية المقامة حاليا في الولايات المتحدة حيث يأمل فريق العاصمة الفرنسية في المضي قدما بالبطولة عقب فوزه الكبير 4 - 2 على فلامنغو البرازيلي بدور الـ16 يوم الأحد الماضي. وقال إنريكي عشية المباراة "بصراحة لا بد لي من القول إن الأسبوع كان صعبا للغاية فقد كان طويلا جدا في ظل وجود فاصل يبلغ 6 أيام بين المباريات هذا وقت طويل في نهاية الموسم". وأضاف إنريكي "لقد خضنا أسبوعا تدريبيا ممتازا وقمنا بالعمل على أكمل وجه أعتقد أن الفريق جاهز بالطبع ستكون المهمة صعبة ضد فريق قوي للغاية في البطولة وفي أوروبا." وأوضح المدرب الإسباني "لقد واجهنا بايرن بالفعل نعرف هذا الفريق جيدا ستكون مباراة مفتوحة بين فريقين هجوميين أنا متأكد من أن الجماهير سوف تقدر ذلك نريد مواصلة المنافسة هذا هدفنا الواضح على أي حال إنها لحظة إيجابية للغاية". وعن رغبة سان جيرمان في الثأر من خسارته صفر1-0 أمام بايرن في آخر مواجهة بينهما وذلك في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي كشف إنريكي "سيكون من السهل جدا القول إن مباراة واحدة كانت نقطة تحول". وأكد إنريكي في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لسان جيرمان "أعتقد أننا شهدنا تطور الفريق طوال الموسم عانينا من نقص في الكفاءة في بداية الموسم وخاصة في دوري أبطال أوروبا". وكان باريس سان جيرمان وصل إلى هذا الدور بعد فوزه الكبير على إنتر ميامي الأمريكي برباعية نظيفة فيما تأهل بايرن ميونخ عقب تغلبه على فلامنغو البرازيلي بنتيجة 4-2 في مباراة مثيرة.
رياضة

عالم الرياضة يودع ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينة + صور
في أجواء مليئة بالحزن والأسى ودع الآلاف اللاعب البرتغالي الدولي ديوغو جوتا الذي قضى وشقيقه أندريه سيلفا بحادث مأساوي مؤخرا.وأقيمت مراسم التشييع في مسقط رأسه بمدينة غوندومار شمال البرتغال بحضور شخصيات رسمية ورياضية بارزة أبرزها رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، الذي أمضى وقتا مع عائلة الفقيد قبل مغادرته دون إبداء أي تصريحات. وتجمع لاعبو ليفربول في بلدة جوندومار البرتغالية الصغيرة اليوم السبت لحضور جنازة زميلهم ديوغو.وكان قائد الفريق فيرجيل فان دايك وحارس المرمى كيفن كيليهير والمدرب أرني سلوت من بين زملائه السابقين والحاليين الذين وصلوا إلى البرتغال في وقت متأخر من أمس الجمعة لتقديم العزاء. وانطلق الموكب الجنائزي من مشرحة بويبلا دي سانابريا، بالقرب من موقع الحادث الذي شهد خروج سيارة اللاعب من الطريق وانفجار أحد إطاراتها، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.وقد تم نقل الجثمانين إلى كنيسة صغيرة في غوندومار حيث فتح المجال أمام الجمهور لإلقاء النظرة الأخيرة في كنيسة المدينة. وتجاوزت ردود الفعل على وفاة جوتا الحدود المحلية حيث توالت رسائل التعزية من زملائه في نادي ليفربول ومنتخب البرتغال والأندية الأوروبية الكبرى.وكما أعلنت أندية مثل باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وريال مدريد عن إقامة دقائق صمت خلال تدريباتها تكريما لذكرى اللاعب الراحل. يذكر أن جوتا كان في طريقه إلى ليفربول بعد خضوعه لجراحة في الرئة نتيجة إصابة في الضلوع حيث نصحه الأطباء بتجنب السفر الجوي. وكان اللاعب البالغ من العمر 28 عاما قد تزوج قبل أسابيع قليلة من زوجته روت كاردوسو، التي رافقته منذ أيام الدراسة في غوندومار لتصبح جزءا لا يتجزأ من مسيرته الشخصية والرياضية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة