رياضة

المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يواجه السنغال بطموح الظفر باللقب الأول في تاريخه


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 مايو 2023

يواجه المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة نظيره السنغالي، مساء غد الجمعة بالجزائر (العاشرة مساء) برسم نهائي كأس إفريقيا للأمم لهذه الفئة ، بإرادة وطموح كبيرين لإنتزاع اللقب الأول في تاريخه ضمن هذه البطولة.

ويخوض أشبال الإطار الوطني سعيد شيبا ، الذين ضمنوا تأهلهم إلى الدور النهائي عن جدارة وإستحقاق ، هذه المواجهة وعينهم على الفوز وتدوين اسمهم ضمن الفائزين باللقب القاري ، في مواجهة المنتخب السنغالي الذي لم يتمكن بدوره من التتويج بهذا اللقب .

وأبان اللاعبون المغاربة، الذين قدموا أداء متميزا متحلين بالروح القتالية للدفاع عن حظوظهم في هذه المسابقة حتى النهاية، عن مستوى عال وأداء تقني كبير ، خاصة خلال تأهلهم، في مباراة نصف النهائي، على حساب منتخب مالي بالضربات الترجيحية (6-5) .

وستكون النخبة الوطنية ، في هذه المباراة القوية ، مطالبة بالحفاظ على نفس الأداء والانضباط التكتيكي لكسب رهان المقابلة وبالتالي التتويج باللقب القاري.

وبغض النظر عن صعوبة المواجهة ، تدرك العناصر الوطنية قوة المواجهة وجسامة المسؤولية كما تتطلع إلى خوض المقابلة بمعنويات كبيرة وخطة تكتيكية محكمة واستعداد كبير على المستويين البدني والذهني لتحقيق الأهم والعودة إلى المغرب متوجة باللقب القاري الهام.

وسيصبح الفائز، في هذا النهائي، المنتخب التاسع الذي يفوز باللقب ، بعد كل من بوركينا فاسو والكاميرون والكوت ديفوار ومصر وغامبيا وغانا ومالي ونيجيريا.

ولم يبلغ المنتخب المغربي خلال مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا للأمم المباراة النهائية قط ، واكتفى بالمركز الرابع في دورة 2013 وودع المسابقة من الدور الأول في دورة 2019.

وبتحقيقه نتيجة الفوز والظفر باللقب ، سيكون المنتخب الوطني ،ثالث منتخب من شمال إفريقيا يصل للنهائي بعد الجزائر في 2009 ومصر في 1997 ، ثاني فريق افريقي يفوز باللقب بعد مصر.

وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها فريقان لم يسبق لهما الفوز بلقب هذه البطولة في المباراة النهائية ، منذ فوز مالي على جنوب إفريقيا في سنة 2015.

من جانبه، يسعى الفريق الخصم إلى مواصلة حملته للتنافس على الألقاب القارية والفوز باللقب الافريقي الرابع، بعد تتويجه بكأس الأمم الأفريقية وبطولة افريقيا للأمم للاعبين المحليين وكأس الأمم الأفريقية لأقل من 20 سنة.

بيد أن المنتخب المغربي يحتفظ بحظوظه كاملة من أجل المنافسة على اللقب، متسلحا في ذلك بمجموعة من الأسماء التي أظهرت خلال دور المجموعات ولقاء الربع والنصف عن احترافية عالية من التي تلقت تكوينها بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، فضلا عن أخرى تمارس في أندية أوروبية كقطب الهجوم زكرياء وازن ، نجم لقاء الجزائر بامتياز، والحارس طه غزيل وغيرهما.

وبصم أشبال المدرب سعيد شيبا على أداء أكثر من رائع منذ انطلاق المسابقة القارية حيث اعتلوا صدارة مجموعتهم في دور المجموعات بفوزهم على منتخبين قويين هما جنوب إفريقيا (2-0) ونيجيريا (1-0) وهزيمة أمام منتخب زامبيا، قبل أن يخوضوا مباراة التحدي ضد المنتخب الجزائري وكسبوها بثلاثية نظيفة.

وبالتأكيد، أضفى الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر مزيدا من الثقة للفئات الأخرى ، حيث يبدو أن المنتخبات الوطنية قد اكتسبت هوية لعب خاصة بها تميزها الصلابة الدفاعية والانضباط التكتيكي واستغلال الأخطاء ، وهي وصفة سحرية مكنت الكرة المغربية من التوهج والسيطرة على الساحة القارية.

يواجه المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة نظيره السنغالي، مساء غد الجمعة بالجزائر (العاشرة مساء) برسم نهائي كأس إفريقيا للأمم لهذه الفئة ، بإرادة وطموح كبيرين لإنتزاع اللقب الأول في تاريخه ضمن هذه البطولة.

ويخوض أشبال الإطار الوطني سعيد شيبا ، الذين ضمنوا تأهلهم إلى الدور النهائي عن جدارة وإستحقاق ، هذه المواجهة وعينهم على الفوز وتدوين اسمهم ضمن الفائزين باللقب القاري ، في مواجهة المنتخب السنغالي الذي لم يتمكن بدوره من التتويج بهذا اللقب .

وأبان اللاعبون المغاربة، الذين قدموا أداء متميزا متحلين بالروح القتالية للدفاع عن حظوظهم في هذه المسابقة حتى النهاية، عن مستوى عال وأداء تقني كبير ، خاصة خلال تأهلهم، في مباراة نصف النهائي، على حساب منتخب مالي بالضربات الترجيحية (6-5) .

وستكون النخبة الوطنية ، في هذه المباراة القوية ، مطالبة بالحفاظ على نفس الأداء والانضباط التكتيكي لكسب رهان المقابلة وبالتالي التتويج باللقب القاري.

وبغض النظر عن صعوبة المواجهة ، تدرك العناصر الوطنية قوة المواجهة وجسامة المسؤولية كما تتطلع إلى خوض المقابلة بمعنويات كبيرة وخطة تكتيكية محكمة واستعداد كبير على المستويين البدني والذهني لتحقيق الأهم والعودة إلى المغرب متوجة باللقب القاري الهام.

وسيصبح الفائز، في هذا النهائي، المنتخب التاسع الذي يفوز باللقب ، بعد كل من بوركينا فاسو والكاميرون والكوت ديفوار ومصر وغامبيا وغانا ومالي ونيجيريا.

ولم يبلغ المنتخب المغربي خلال مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا للأمم المباراة النهائية قط ، واكتفى بالمركز الرابع في دورة 2013 وودع المسابقة من الدور الأول في دورة 2019.

وبتحقيقه نتيجة الفوز والظفر باللقب ، سيكون المنتخب الوطني ،ثالث منتخب من شمال إفريقيا يصل للنهائي بعد الجزائر في 2009 ومصر في 1997 ، ثاني فريق افريقي يفوز باللقب بعد مصر.

وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها فريقان لم يسبق لهما الفوز بلقب هذه البطولة في المباراة النهائية ، منذ فوز مالي على جنوب إفريقيا في سنة 2015.

من جانبه، يسعى الفريق الخصم إلى مواصلة حملته للتنافس على الألقاب القارية والفوز باللقب الافريقي الرابع، بعد تتويجه بكأس الأمم الأفريقية وبطولة افريقيا للأمم للاعبين المحليين وكأس الأمم الأفريقية لأقل من 20 سنة.

بيد أن المنتخب المغربي يحتفظ بحظوظه كاملة من أجل المنافسة على اللقب، متسلحا في ذلك بمجموعة من الأسماء التي أظهرت خلال دور المجموعات ولقاء الربع والنصف عن احترافية عالية من التي تلقت تكوينها بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، فضلا عن أخرى تمارس في أندية أوروبية كقطب الهجوم زكرياء وازن ، نجم لقاء الجزائر بامتياز، والحارس طه غزيل وغيرهما.

وبصم أشبال المدرب سعيد شيبا على أداء أكثر من رائع منذ انطلاق المسابقة القارية حيث اعتلوا صدارة مجموعتهم في دور المجموعات بفوزهم على منتخبين قويين هما جنوب إفريقيا (2-0) ونيجيريا (1-0) وهزيمة أمام منتخب زامبيا، قبل أن يخوضوا مباراة التحدي ضد المنتخب الجزائري وكسبوها بثلاثية نظيفة.

وبالتأكيد، أضفى الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر مزيدا من الثقة للفئات الأخرى ، حيث يبدو أن المنتخبات الوطنية قد اكتسبت هوية لعب خاصة بها تميزها الصلابة الدفاعية والانضباط التكتيكي واستغلال الأخطاء ، وهي وصفة سحرية مكنت الكرة المغربية من التوهج والسيطرة على الساحة القارية.



اقرأ أيضاً
غوارديولا: خضت «أصعب موسم» في مسيرتي
أقر مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا أن هذا الموسم كان الأصعب في مسيرته التدريبية الممتدة 16 عاما، مع خسارته لقب الدوري الإنجليزي الذي هيمن عليه أربع سنوات متتالية، بالإضافة إلى إخفاقه المبكر في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم. وحقق الإسباني نتائج رائعة في مشواره التدريبي قبل حقبة سيتي، مع برشلونة الإسباني ثم بايرن ميونيخ الألماني. لكن بعد سيطرته الكاسحة على «بريميرليغ»، تراجع الفريق المملوك للإمارات بدءا من أكتوبر. لا يزال بمقدور سيتي الحلول بين الخمسة الأوائل والتأهل لدوري أبطال أوروبا، كما يملك فرصة في كأس إنجلترا وأخرى في مونديال الأندية في الولايات المتحدة. لكن حتى في حال إنجاز المهمات المتبقية، لم يتغير حكم غوارديولا على الموسم المتعثر. قال ابن الرابعة والخمسين الذي ودع فريقه أمام ريال مدريد الإسباني في ملحق التأهل إلى الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال: «كان (الموسم) الأكثر صعوبة دون أي شك». وتابع: «كان أكثر تطلبا، كثيرا. عندما تخفق في تحقيق الفوز، يصبح الأمر أكثر تطلبا عاطفيا وعلى صعيد التحضير والمزاج وكل شيء». ثم أردف: «كان أكثر صعوبة من المواسم السابقة عندما حاربنا على اللقب». وعانى «سيتيزنز» هذا الموسم من إصابة أفضل لاعب في العالم، لاعب وسطه الدفاعي الإسباني رودري، فيما تراجع مستوى بعض نجوم الفريق. ولا يعفي بيب نفسه من اللوم أيضا، «تعرضنا لإصابات عديدة، ولم نمتلك الطاقة. حاولنا معظم الوقت لكن لم نتمكن». وأضاف: «لم أجد الطريقة المناسبة لأريحهم وأفوز بالمباريات». ويحل سيتي، ثالث الترتيب، ضيفا على ساوثامبتون السبت، علما أنه يتقدم بفارق نقطة فقط على كل من نيوكاسل وتشيلسي، قبل ثلاث جولات من نهاية الدوري. شرح المدرب الفذ الذي فاز فريقه في آخر أربع مباريات في الدوري: «لم أكن جيدا بما يكفي لأجد وسيلة لكننا لم نستسلم. لا نزال نحارب للتأهل إلى دوري الأبطال، وهذه جائزة كبيرة جدا جدا، وهناك كأس إنجلترا أيضا». وكان غوارديولا الذي قاد سيتي إلى لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، كشف مطلع الشهر انه سيأخذ قسطا من الراحة عندما يترك سيتي، لكنه لا يعرف ما إذا كان سيعتزل اللعبة. وكان بيب قد جدد عقده في نونبر الماضي لسنتين، ليبقى حتى يونيو 2027 في ملعب الاتحاد.
رياضة

مونديال 2030.. مجلس النواب الإسباني يُطالب بضمانات حقوقية
حث مجلس النواب الإسباني الحكومة المركزية بمدريد على اتخاذ تدابير لمنع انتهاكات حقوق الإنسان بالتزامن مع تنظيم كأس العالم التي ستستضيفها إسبانيا إلى جانب البرتغال والمغرب في عام 2030، بالإضافة إلى (الفيفا) بحماية ظروف عمل المشاركين في التحضير لكأس العالم 2034 في المملكة العربية السعودية. وقد تم ذلك من خلال الموافقة على اقتراح غير تشريعي تقدم به اليسار الجمهوري (ERC) وتم الاتفاق عليه مع الحزب الاشتراكي الإسباني، والذي تم التصويت عليه، الثلاثاء الماضي، في لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس. وعلى وجه التحديد، يحث الاقتراح البرلماني حكومة بيدرو سانشيث على وضع "استراتيجيات والتزامات ملزمة لمنع انتهاكات حقوق الإنسان" فيما يتعلق بالبطولة التي ستستضيفها المغرب وإسبانيا والبرتغال. كما تم تعديل نقطة أخرى في الاقتراح غير التشريعي، بما يجعل الحكومة مسؤولة على حث الاتحاد الإسباني لكرة القدم على "مراجعة اتفاقياته الدولية" وتعزيز "ضمان احترام وحماية حقوق الإنسان في الأحداث الرياضية التي تُنظم بشكل مشترك". وعلاوة على ذلك، تدعو المبادرة إلى "تعزيز إدراج بروتوكولات حماية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتحرش، وكراهية الأجانب، والعنصرية في جميع الأحداث الرياضية المنظمة في إسبانيا أو بمشاركة مع دول أخرى"، مع إنشاء مرصد دولي مستقل لمراقبة الالتزام بحقوق الإنسان أثناء تنظيم الأحداث الرياضية الدولية.
رياضة

رسميا.. باير ليفركوزن يعلن رحيل تشابي ألونسو
أعلن باير ليفركوزن الألماني في موقعه الرسمي على الإنترنت اليوم الجمعة عن رحيل المدرب الإسباني تشابي ألونسو نهاية الموسم الحالي.وسيزيد إعلان باير ليفركوزن من احتمالات انتقال تشابي ألونسو إلى ريال مدريد الإسباني وسط الكثير من شائعات استلامه لمهام تدريب النادي الملكي بدلاً من الإيطالي كارلو أنشيلوتي. وجاء في بيان ليفركوزن: "بعد قرابة سنتين ونصف وخلال أنجح فترة في تاريخ النادي، سيغادر مدربنا مع نهاية الموسم الحالي". وقاد ألونسو (43 عاماً) باير ليفركوزن للفوز بلقب الدوري الألماني وكأس ألمانيا الموسم الفائت إضافة للوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي. وتوّج بايرن ميونيخ بلقب الدوري الألماني هذا الموسم لكن باير ليفركوزن نجح في ضمان المركز الثاني. ويبحث ريال مدريد عن مدرب بدلاً من أنشيلوتي الذي يتوقع رحيله نهاية الموسم الحالي خاصة بعد خسارة نهائي كأس الملك أمام برشلونة والخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. ولم ينجح أنشيلوتي في إيجاد الانسجام المطلوب بين لاعبي ريال مدريد بعد انضمام الفرنسي مبابي إلى الفريق بداية الموسم.
رياضة

بسبب مكياجها وأظافرها.. أليشا ليمان تثير الجدل وترد على منتقديها
تعرضت أليشا ليمان لاعبة يوفنتوس والمنتخب السويسري لكرة القدم للسيدات لانتقادات واسعة بسبب مظهرها مؤكدة أن استخدامها للمكياج وطلاء الأظافر لا علاقة له بأدائها في الملعب. وجاءت تصريحات الملقبة بأجمل لاعبة كرة قدم في العالم ردا على موجة من الجدل الذي أثاره ظهورها في المباريات بمظهر أنيق اعتبره البعض لا يليق بلاعبة كرة قدم. وقالت ليمان في مقابلة مع "Small Talk" إنها تأذت في حياتها الخاصة بسبب نظرة الناس إليها. وأضافت: "الناس لا يحبون أن ألعب بالمكياج، لكن ما المشكلة؟ أنا لا أؤذي أحدا". وأكدت أنها لا ترى أي تعارض بين أنوثتها وشغفها بكرة القدم: "أنا فتاة، أنثوية، وأحب طلاء الأظافر لماذا لا يمكنني الظهور كما أحب؟". ووصفت السويسرية الانتقادات التي تطالها بسبب شكلها بأنها غير منطقية، مشيرة إلى أن الإعلام يركز على أمور سطحية لا تؤثر في مستواها. وقالت: "أنا لا أخرج الكرات من الخط الجانبي ولست بحاجة للتخلي عن مظهري كي أكون جيدة أحيانا أضع أحمر الشفاه فقط لأن البعض لا يحب ذلك أفعل ذلك من أجلهم". وأضافت أنها لم تهاجم يوما نساء أخريات بسبب مظهرهن وأنها لا تتأثر إلا بكلام المقربين منها مؤكدة أن الانتقادات لا تهمها طالما أنها تقدم الأداء المطلوب داخل الملعب.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة