رياضة

المنتخب المحلي أمام رهان الحفاظ على اللقب وتكريس صحوة كرة القدم المغربية قاريا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 يناير 2021

يراهن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ،وهو يدخل غمار رابع مشاركة له في نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الكاميرون 2021) ، التي انطلقت أمس السبت، على الحفاظ على لقبه بطلا للمسابقة القارية، وبالتالي تكريس صحوة كرة القدم المغربية.وسيفتتح المنتخب الوطني مشاركته في المسابقة القارية، ضمن المجموعة الثالثة، بمواجهة منتخب الطوغو، في 18 يناير، على أن يواجه المنتخب الرواندي في 22 يناير، ثم يخوض مواجهة ثالثة أمام منتخب أوغندا، خلال الجولة الأخيرة من دور المجموعات، يوم 26 من الشهر ذاته.ويعتمد مدرب المنتخب الوطني ،الحسين عموتة، الذي يضع كهدف لا محيد عنه إعادة إنجاز سنة 2018 ، على تشكيلة تضم عناصر تتوفر على خبرة وتجربة في المسابقات الإفريقية بمعية أنديتها التي شاركت في الكؤوس الإفريقية، خصوصا نهضة بركان الحائز على لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية والوداد والرجاء البيضاويين، إلى جانب لاعبين شباب يخوضون التجربة لأول مرة.وتحسبا للظهور بوجه مشرف يليق بسمعة كرة القدم المغربية، خاض الفريق الوطني عدة تربصات إعدادية تخللتها مباريات ودية كان آخرها اللقاء الذي خاضته العناصر الوطنية يوم الثلاثاء الماضي أمام منتخب غينيا، وقبلها ضد منتخبي مالي والنيجر، علما بأن الجامعة الملكية المغربية كانت ألغت تربصا تدريبيا خارج أرض الوطن باعتبار الوضع الصحي الذي تشهده العديد من البلدان عبر العالم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.ويرى العديد من المتتبعين للشأن الكروي المحلي، أن الفريق الوطني مرشح فوق العادة لتجاوز الدور الأول وتعبيد الطريق نحو اعتلاء عرش كرة القدم الإفريقية محليا مرة ثانية، خاصة وأن إثنين من منافسيه لم ينجحا في تجاوز الدور الأول في الدورات السابقة، فيما يشارك منتخب الطوغو لأول مرة في المسابقة.كذلك صنف الموقع الرسمي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم المنتخب الوطني المحلي ضمن المرشحين بقوة للتتويج بلقب البطولة القارية، معتبرة أن " الخبرة التي يتوفر عليها لاعبو المنتخب جعلهم في طليعة المنافسين على لقب الكأس".وبحسب الإطار الوطني الحسين عموتة فإن "الهدف خلال المشاركة الحالية في البطولة الإفريقية للاعبين المحليين بالكاميرون يكمن في الحفاظ على اللقب رغم أن الاستعدادات لم تكن وفق ما كان يأمله بسبب الظروف الصحية ، فضلا عن غياب لاعبي الوداد والرجاء ونهضة بركان عن جل المعسكرات التدريبية بسبب مشاركتهم في المسابقات الإفريقية".وسيغيب نجما هجوم المنتخب المغربي للمحليين، عبد الإله الحافيظي و أدم النفاتي، عن مباراة الجولة الأولى أمام منتخب الطوغو غدا الإثنين، إذ يعاني اللاعبان من الإصابة، وسيكونا جاهزان في مباراة الجولة الثانية، وفق ما أكده الحسين عموتة في تصريحات سابقة.وبلغ المنتخب المغربي للمحليين نهائيات بطولة إفريقيا للمحليين بعد تغلبه على المنتخب الجزائري بثلاثية نظيفة على أرضية الملعب البلدي لبركان، في الجولة الأخيرة من الإقصائيات.ويذكر أن منتخبات الكونغو الديمقراطية وأوغندا وزيمبابوي هي الأكثر مشاركة في نهائيات بطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين بخمس مشاركات في تاريخ المسابقة.ويبدو الرهان في دورة 2020 ،المؤجلة، في متناول بعض المنتخبات التي سبق لها التتويج باللقب القاري للمحليين على غرار المنتخب المغربي المتوج بلقب الدورة الماضية (المغرب 2018) ، والذي تأهل للمشاركة للمرة الرابعة، والمنتخب التونسي المتوج بلقب دورة 2011 والذي سيشارك للمرة الثالثة، ومنتخب الكونغو الديمقراطية المتوج باللقب المحلي في مناسبتين 2009 و2016 ، وسيشارك للمرة الخامسة .وانطلقت أولى دورات البطولة القارية سنة 2009، وعرفت مشاركة ثمانية منتخبات فقط، غير أن المنتخب المغربي لم ينجح في كسب تأشيرة التأهل، وأ قصي على يد المنتخب الليبي بعدما فاز ذهابا بالمغرب 3-1 وانهزم إيابا بطرابلس 3-0، تحت قيادة المدرب الراحل عبد الله بليندة، آنذاك .وحظي منتخب الكونغو الديمقراطية بشرف نيل لقب أول دورة من كأس الأمم الإفريقية للمحليين بفوزه في النهاية على منتخب غانا.وشهدت دورة 2011 التي احتضنتها السودان ،بمشاركة 16 منتخبا، غياب كرة القدم المغربية، بعد خروج منتخب المحليين الذي كان يقوده مصطفى الحداوي، أمام المنتخب التونسي بتعادله معه 2-2 في مباراة إياب الدور الأول بملعب المركب الرياضي محمد الخامس، بالدار البيضاء، وتعادلهما بنتيجة 1-1 في مباراة الذهاب بالملعب الأولمبي في مدينة سوسة.كما عرفت دورة 2014 ،التي أقيمت بجنوب إفريقيا بدلا من ليبيا التي تنازلت عن التنظيم ، تأهل المنتخب المغربي لأول مرة، حيث قاد المدرب حسن بن عبيشة "أسود الأطلس"، غير أن مشوارهم توقف على يد منتخب نيجيريا في دور ربع النهاية، بالهزيمة (4-3) في الشوطين الإضافيين بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (3-3).وتوج منتخب ليبيا بطلا لهذه الدورة إثر تغلبه في المباراة النهائية على منتخب غانا بالضربات الترجيحية (4- 3) .كما طال الإخفاق مشاركة المنتخب المغربي ، الذي قاده المدرب محمد فاخر، في الدورة الرابعة برواندا (2016)، بعد توديعه المنافسة في الدور الأول، واكتفى بالمركز الثالث خلف منتخب كوت ديفوار ورواندا.وشكلت دورة 2018 من البطولة الإفريقية للمحليين التي احتضنها المغرب، منعطفا جديدا في تاريخ مشاركة أسود الاطلس حيث نجح المنتخب الوطني بقيادة الاطار الوطني جمال السلامي في إحراز اللقب بعد مشوار متميز.

يراهن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ،وهو يدخل غمار رابع مشاركة له في نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الكاميرون 2021) ، التي انطلقت أمس السبت، على الحفاظ على لقبه بطلا للمسابقة القارية، وبالتالي تكريس صحوة كرة القدم المغربية.وسيفتتح المنتخب الوطني مشاركته في المسابقة القارية، ضمن المجموعة الثالثة، بمواجهة منتخب الطوغو، في 18 يناير، على أن يواجه المنتخب الرواندي في 22 يناير، ثم يخوض مواجهة ثالثة أمام منتخب أوغندا، خلال الجولة الأخيرة من دور المجموعات، يوم 26 من الشهر ذاته.ويعتمد مدرب المنتخب الوطني ،الحسين عموتة، الذي يضع كهدف لا محيد عنه إعادة إنجاز سنة 2018 ، على تشكيلة تضم عناصر تتوفر على خبرة وتجربة في المسابقات الإفريقية بمعية أنديتها التي شاركت في الكؤوس الإفريقية، خصوصا نهضة بركان الحائز على لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية والوداد والرجاء البيضاويين، إلى جانب لاعبين شباب يخوضون التجربة لأول مرة.وتحسبا للظهور بوجه مشرف يليق بسمعة كرة القدم المغربية، خاض الفريق الوطني عدة تربصات إعدادية تخللتها مباريات ودية كان آخرها اللقاء الذي خاضته العناصر الوطنية يوم الثلاثاء الماضي أمام منتخب غينيا، وقبلها ضد منتخبي مالي والنيجر، علما بأن الجامعة الملكية المغربية كانت ألغت تربصا تدريبيا خارج أرض الوطن باعتبار الوضع الصحي الذي تشهده العديد من البلدان عبر العالم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.ويرى العديد من المتتبعين للشأن الكروي المحلي، أن الفريق الوطني مرشح فوق العادة لتجاوز الدور الأول وتعبيد الطريق نحو اعتلاء عرش كرة القدم الإفريقية محليا مرة ثانية، خاصة وأن إثنين من منافسيه لم ينجحا في تجاوز الدور الأول في الدورات السابقة، فيما يشارك منتخب الطوغو لأول مرة في المسابقة.كذلك صنف الموقع الرسمي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم المنتخب الوطني المحلي ضمن المرشحين بقوة للتتويج بلقب البطولة القارية، معتبرة أن " الخبرة التي يتوفر عليها لاعبو المنتخب جعلهم في طليعة المنافسين على لقب الكأس".وبحسب الإطار الوطني الحسين عموتة فإن "الهدف خلال المشاركة الحالية في البطولة الإفريقية للاعبين المحليين بالكاميرون يكمن في الحفاظ على اللقب رغم أن الاستعدادات لم تكن وفق ما كان يأمله بسبب الظروف الصحية ، فضلا عن غياب لاعبي الوداد والرجاء ونهضة بركان عن جل المعسكرات التدريبية بسبب مشاركتهم في المسابقات الإفريقية".وسيغيب نجما هجوم المنتخب المغربي للمحليين، عبد الإله الحافيظي و أدم النفاتي، عن مباراة الجولة الأولى أمام منتخب الطوغو غدا الإثنين، إذ يعاني اللاعبان من الإصابة، وسيكونا جاهزان في مباراة الجولة الثانية، وفق ما أكده الحسين عموتة في تصريحات سابقة.وبلغ المنتخب المغربي للمحليين نهائيات بطولة إفريقيا للمحليين بعد تغلبه على المنتخب الجزائري بثلاثية نظيفة على أرضية الملعب البلدي لبركان، في الجولة الأخيرة من الإقصائيات.ويذكر أن منتخبات الكونغو الديمقراطية وأوغندا وزيمبابوي هي الأكثر مشاركة في نهائيات بطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين بخمس مشاركات في تاريخ المسابقة.ويبدو الرهان في دورة 2020 ،المؤجلة، في متناول بعض المنتخبات التي سبق لها التتويج باللقب القاري للمحليين على غرار المنتخب المغربي المتوج بلقب الدورة الماضية (المغرب 2018) ، والذي تأهل للمشاركة للمرة الرابعة، والمنتخب التونسي المتوج بلقب دورة 2011 والذي سيشارك للمرة الثالثة، ومنتخب الكونغو الديمقراطية المتوج باللقب المحلي في مناسبتين 2009 و2016 ، وسيشارك للمرة الخامسة .وانطلقت أولى دورات البطولة القارية سنة 2009، وعرفت مشاركة ثمانية منتخبات فقط، غير أن المنتخب المغربي لم ينجح في كسب تأشيرة التأهل، وأ قصي على يد المنتخب الليبي بعدما فاز ذهابا بالمغرب 3-1 وانهزم إيابا بطرابلس 3-0، تحت قيادة المدرب الراحل عبد الله بليندة، آنذاك .وحظي منتخب الكونغو الديمقراطية بشرف نيل لقب أول دورة من كأس الأمم الإفريقية للمحليين بفوزه في النهاية على منتخب غانا.وشهدت دورة 2011 التي احتضنتها السودان ،بمشاركة 16 منتخبا، غياب كرة القدم المغربية، بعد خروج منتخب المحليين الذي كان يقوده مصطفى الحداوي، أمام المنتخب التونسي بتعادله معه 2-2 في مباراة إياب الدور الأول بملعب المركب الرياضي محمد الخامس، بالدار البيضاء، وتعادلهما بنتيجة 1-1 في مباراة الذهاب بالملعب الأولمبي في مدينة سوسة.كما عرفت دورة 2014 ،التي أقيمت بجنوب إفريقيا بدلا من ليبيا التي تنازلت عن التنظيم ، تأهل المنتخب المغربي لأول مرة، حيث قاد المدرب حسن بن عبيشة "أسود الأطلس"، غير أن مشوارهم توقف على يد منتخب نيجيريا في دور ربع النهاية، بالهزيمة (4-3) في الشوطين الإضافيين بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (3-3).وتوج منتخب ليبيا بطلا لهذه الدورة إثر تغلبه في المباراة النهائية على منتخب غانا بالضربات الترجيحية (4- 3) .كما طال الإخفاق مشاركة المنتخب المغربي ، الذي قاده المدرب محمد فاخر، في الدورة الرابعة برواندا (2016)، بعد توديعه المنافسة في الدور الأول، واكتفى بالمركز الثالث خلف منتخب كوت ديفوار ورواندا.وشكلت دورة 2018 من البطولة الإفريقية للمحليين التي احتضنها المغرب، منعطفا جديدا في تاريخ مشاركة أسود الاطلس حيث نجح المنتخب الوطني بقيادة الاطار الوطني جمال السلامي في إحراز اللقب بعد مشوار متميز.



اقرأ أيضاً
قبل الكلاسيكو .. فليك يدعو برشلونة إلى فرض هيمنته أمام الريال
دعا المدرب الألماني هانزي فليك لاعبي فريقه برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، إلى تجاوز خروجهم من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والعودة بقوة لفرض هيمنته أمام ريال مدريد، غدا الأحد في مباراة كلاسيكو حاسمة في سباق الفوز باللقب. ويتصدر النادي الكاتالوني ترتيب الفرق برصيد 79 نقطة متقدما بفارق أربع نقاط عن غريمه ريال مدريد، حامل اللقب، وذلك قبل 4 مراحل من النهاية. وأُقصي برشلونة من المسابقة القارية الثلاثاء الماضي على يد إنتر الإيطالي (خسر 6-7 باجمالي المباراتين) الذي حطّم أحلام رجال فليك بتحقيق رباعية محتملة. وقال فليك، في مؤتمر صحافي عشية الكلاسيكو المنتظر في المرحلة الخامسة والثلاثين، "تحدثنا عما يفكرون فيه (اللاعبون) وما يشعرون به، من المهم أن نتحدث عن ذلك في هذه المجموعة"، مضيفا "يعلم الجميع أنه في الكلاسيكو يجب أن تكون في أعلى مستوياتك، وهذا ما يجب علينا فعله". وتابع "نريد أن نتمتع بالنشاط، ونريد أن نرى الفريق يلعب بحماس على أرض الملعب، مسيطرا كالمعتاد، ونعلم أنه فريق رائع من ريال مدريد (ضدنا)". وفاز برشلونة على ريال مدريد في جميع مباريات الكلاسيكو الثلاث التي خاضها هذا الموسم، بدءا من فوزه في الدوري 4-0 على ملعب سانتياغو برنابيو في أكتوبر. ثم سحق نادي العاصمة بنتيجة 5-2 في نهائي الكأس السوبر في يناير الماضي، قبل أن يتفوق عليه للمرة الثالثة في نهائي كأس الملك بنتيجة 3-2 بعد التمديد في أبريل الفائت.
رياضة

كريم بنزيما ينتقل إلى الدوري الأمريكي
اتخذ الفرنسي كريم بنزيما مهاجم نادي الاتحاد السعودي أول الخطوات من أجل الانتقال إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم "MLS" الموسم المقبل، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست". ويخطط كريم بنزيما حسب مصادر مقربة من اللاعب الفرنسي الدولي السابق، للانتقال إلى الولايات المتحدة قبل نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 هناك، واستعان بمحامي الهجرة البارز في نيويورك مايكل وايلدز لتأمين تأشيرة "P-1"، وهي التأشيرة التي حصل عليها مواطنه اوليفر جيرو قبل الانضمام إلى صفوف فريق لوس أنجلوس في الدوري الأمريكي لكرة القدم. وصف وايلدز، الذي مثل السيدة الأولى ميلانيا ترامب وعائلتها، بنزيما بأنه "أحد أعظم المهاجمين على مر العصور". ولكن لا يوجد اي تصريح رسمي من اللاعب البالغ من العمر 37 عاما، حاليا عن مستقبله. انضم كريم بنزيما إلى صفوف نادي اتحاد جدة في صيف 2023 قادما من ريال مدريد في صفقة انتقال حل، ووقع على عقد مع نادي الاتحاد حتى صيف 2026 مما يمنحه حرية التفاوض مع الأندية الأخرى بداية من يناير المقبل، ورغم هذا، فإن إدارة النادي السعودي تسعى بكل قوة للحفاظ على اللاعب لفترة أطول.
رياضة

إنتر يحفّز اللاعبين بـ10 ملايين يورو مقابل “الفوز بدوري الأبطال”
اقترب نادي إنتر ميلان من كتابة فصل جديد في تاريخه، ليس فقط من خلال إمكانية التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، بل أيضاً عبر مكافأة مالية ضخمة تنتظر لاعبيه في حال الفوز على باريس سان جيرمان في النهائي المرتقب يوم 31 ماي في ميونيخ. وبحسب صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، فقد رصدت إدارة إنتر مكافأة إجمالية مقدارها 10 ملايين يورو ستُمنح للاعبين حافزاً رمزياً بعد نهاية المشوار الأوروبي، مكافأة وُصفت بـ«التاريخية»، وإن كانت، كما أوضحت الصحيفة، لا تهدف إلى تحفيز اللاعبين بقدر ما تمثل تقديراً وامتناناً من الإدارة لما حقَّقوه هذا الموسم. تتوزع هذه المكافأة على شكل مزيج من الحوافز المنصوص عليها في عقود اللاعبين منذ بداية الموسم، إلى جانب مبلغ إضافي قرَّر النادي منحه بشكل استثنائي. وبحسب التقديرات، فإن كل لاعب سيحصل على نحو 400 ألف يورو (إجمالي) في حال رفع الكأس ذات الأذنين. وللمقارنة، فإن مكافأة الوصول إلى النهائي بلغت فقط 3 ملايين يورو، ما يُظهر ضخامة الرقم المرصود للظفر باللقب. وتقول «لا غازيتا» إن المدرب سيموني إنزاغي يدير المرحلة الحالية على محورين: الأول، ضبط الحماس والتركيز على ما تبقى من مباريات الدوري، خشية التهاون في حال حدوث مفاجآت تمنح إنتر فرصة التقدم. والثاني، يتعلق بالتحضير الذهني للنهائي، حيث يُحذر من الاسترخاء الكامل، لكون استعادة التركيز بعد ذلك قد تكون صعبة وخطرة على التحضيرات. ورغم تصريحات لويس إنريكي، التي أشار فيها إلى أن باريس سان جيرمان «يستحق» التتويج، فإن المعنويات في ميلانو مرتفعة جداً. فالتغلب على بايرن ميونيخ في رُبع النهائي، ثم على برشلونة في نصف النهائي، عزَّز من ثقة الفريق الإيطالي بنفسه، وبثّ الحماس في أروقة «أبيانو جنتيلي». وتختم الصحيفة بأن كل من في إنتر، من اللاعبين إلى أصغر موظف في النادي، يعملون الآن بروح واحدة: من أجل التاريخ، ومن أجل مكافأة مستحقة... ومن أجل مجد لا يُنسى.
رياضة

بالڤيديو.. مدرب الكوكب بعد التعادل مع بني ملال: غادي نضطرو نعيشو ايام اخرى تحت الضغط
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة