المناضل والوطني سعد عمر الملقب بعمر الطويل في ذمة الله
كشـ24
نشر في: 27 أكتوبر 2013 كشـ24
مناضل وطني قضى بوفاة القائد النقابي العتيد (11/10/2013) المناضل والقيادي السابق بالإتحاد المغربي للشغل سعد عمر الملقب بعمر الطويل رحمه الله، .والذي يعد من المناضلين الذين رافقوا العديد من قادة الاتحاد، وأولهم المرحوم المجاهد عبد الله ابراهيم ، يكون واحدا من رموز التاريخ الوطني-الديمقراطي والنقابي والذي استمر حاضرا ومؤثرا في مسار الاتحاد الوطني للقوات الشعبية وفي مسار الاتحاد المغربي للشغل خصوصا بمراكش، قد قضى.ويكون الاتحاد المغربي للشغل قد خسر احد رموزه التاريخيين الذي ارتبط نضالهم الوطني بالنضال السياسي والنقابي ، والذين وهبوا جزءا كبيرا من حياتهم للنضال من أجل الوطن والخبز والديمقراطية استمر سعد عمر الملقب "بعمر الطويل "، وحتى احتضاره ،مهتما بالشأن السياسي والنقابي ،فقد لا تخلو الجلسات معه أثناء زيارتنا لمنزله أو إلى المستشفى من نقاش وذكريات عن السياسي والنقابي ،الماضي و الحاضر ، كما أنه كان يعود بنا إلى تفاصيل أخرى تمس الحياة النقابية في بلادنا وكل مخاضاتها، باعتباره شاهدا من الرعيل الأول، ومناضلا ومعاصرا للمخاضات التي عرفتها الساحة الاجتماعية والسياسية.. قد لا تكون هذه مزية ولكنها ميزة مؤكدة، فالرجل دائما يذكرنا بمقولات القائد عبد الله ابراهيم ، و بالمعارك والمواقف النضالية لرجالات المقاومة وجيش التحرير وعن بطولات وجهاد المناضل مولاي عبد السلام الجبلي و المجاهد محمد بن سعيد أيت ايدر والمقاوم الفذ الحبيب الفرقاني ولحسن زغلول وكل الذين رافقهم في مساره النقابي والسياسي ـ ، لقد دفن أحد المؤسسين التاريخيين للجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل السيد عمر الطويل ،فهو من بين المؤسسين الأوائل لأول مكتب إقليمي لذات النقابة بمراكش ـ وبالرغم من اختيار (أو اضطرار) عمر الطويل للركون إلى «حكمة» الصمت في الجدال النقابي والسياسي الذي طالما احتد وطنيا، فإنه كان وهو يعطي رأيه لمن حوله يتزن بالرؤية البعيدة والهادفة والحس التنظيمي ، ومع ذلك لم نسمع له ردا أو سجالا (دفاعا أو هجوما) وبقيت صورته العمومية مرسومة من قبل خصومه وحتى أعدائه، أكثر منها انعكاسا أمنيا لآرائه ومواقفه ورهاناته... لقد تحمل الفقيد عدة مسوؤليات محلية وجهوية ووطنية، ولقد كلفه ذلك عدة تضحيات بسسب مواقفه الجرئية والنضالية ودفاعه عن حقوق الطبقة العاملة وقيم المواطنة النبيلة، مما جعل هذا الرجل يحضى بمكانة متميزة في المجالين النقابي والسياسيي والاجتماعي ، وبالرغم من ألمه، فإن شرط «النعي» اليوم، قد يكون مناسبة للكتابة عن تاريخ هذا الرجل المناضل مع التذكير: --بأن عمر الطويل ، كسيرة حياة خاصة ونضالية، يكاد يطابق نقابة «الاتحاد المغربي للشغل» إلى درجة التماهي... كما يطابق نضاله داخل الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ، غير أن شخصية الفقيد كانت طاغية في المجال النقابي ... لذلك يحتاج هذا الجانب الذي ميز الرجل إلى من يتحدث عنه ممن عاصروه ورافقوه في تجربته النقابية - لنتذكر أيضا ، أن الفقيد كشخص وكتكوين.. ابن الطبقة العاملة، وخريج مدرستها المناضلة على الواجهتين، النقابية والسياسية . -لقد وعي الفقيد عمر الطويل مع رفاقه ومنذ البدايات... الأهمية الحيوية والإستراتيجية بل والمصيرية لاستقلالية الطبقة العاملة، وخاصة على صعيد تنظيمها النقابي ـلقد كان الفقيد المرحوم "عمر الطويل " سعد عمر يذكرنا بأفضال الاتحاد، على العديد من أطر المجتمع والدولة المغربيين ،
-لقد كادت تضمحل عناية النقابة اليوم نحو من مهدوا لنا أسس النضال النقابي وأهمية موضوعه ، إنهم القادة التاريخيين المؤسسين ، فلنكتب عن تاريخهم ونضالهم ، إنصافا لهم أولا و درسا للأجيال القادمة ثانياـ -و لنتذكر هذا المثال من الأمثلة التاريخية الكثيرة التي سجلت مواقف بطولية ،ميزت المرحوم عمر الطويل فعندما أطلق سراح شبيبة الاتحاد المغربي للشغل في ماي 1965 بالعفو الشهير لم يجدوا أمام باب السجن، وفي تنظيم أول حفل استقبال لتحريرهم... غير الأطر المحلية للاتحاد المغربي للشغل ومن ضمنهم سعد عمر الطويل ـ رغم ما تعرض له المرحوم الى جانب ثلة من مناضلي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية (أمثال : الصديق الغراس ، ي سليمان العلوي ، الحاج عبد الرحمان بوحافة ،القائد أكزيط ,عمر بنونة وي مبارك الناجي ، محمد اليزيدي ، عمر بن نانة ،عبد الرحمان الشرع ، الحاج حمان الرحماني ، أحمد الخراص، ايت عبد العالي وأخرون )، من تعرضوا للمحن والتعديب في بداية الستينات من القرن الماضي ـ في جميع ذلك وغيره، كان سعد عمر حاضرا ، مداوما على التواجد والعطاء التنظيمي والتضحية في سبيل البناء ، بناء الحزب و بناء النقابة .. . من أجل بناء الوطن , رحم الله السيد سعد عمر "عمر الطويل" ، فلقد كان مناضلا شريفا، يجب أن يجتهد من عاصروه للكتابة عنه من أجل التاريخ ومن اجل الأجيال الحاضرة والمقبلة و من اجل هذا الوطن . تعازينا الحارة لرفاقه وأسرته وأبناءه :سعد محمد العربي نائب وزارة التربية بإقليم الحوز ، وسعد جمال الدين الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الداخلية(أ م ش) وسعد خالد عضو المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) وسعد رفيق المستشار الجماعي السابق بمجلس مقاطعة المدينة لسنة 1997 ووالد تهم السيدة الفاضلة العالية ،والى بناته هند و لبنى وليلى ووالد تهن السيدة الفاضلة حليمة ،والى أصهاره وأصدقاءه ومحبيه وذويه ، رحمه الله ، وإنا لله وإنا إليه راجعون وللإشارة فقد دفن المناضل سعد عمر الملقب بعمر الطويل ظهر يوم السبت 12 أكتوبر 2013 بمقبرة باب دكالة بمراكش ـ ، ، وقد شيع المرحوم مجموعة من مناضلي الإتحاد الوطني للقوات الشعبية والاتحاد المغربي للشغل ورجال حقوقيون وسياسيون من مختلف الأطياف وفاعلون من المجتمع المدني وحساسيات سياسية ونقابية مختلفة ، خصوصا اليسار والأحزاب الوطنية ، ونقابيون من مختلف الفرقاء الاجتماعيين ( ف د ش و ك د ش وا و ط ش و ا ع ش ـ ـ ـ ) ورفاق الدرب في النضال وفي مقدمتهم المناضل سي المهدي الورزازي ولحسن زغلول ونجل المرحوم عبد الله ابراهيم ـ ـ ـ ، كما حضر مراسيم الدفن جمهور غفير من المواطنين و بعض رجال السلطة وفي مقدمتهم السيد عامل الحوز ، رافعين الدعاء للعلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويدخله جنات النعيم .، ، كما حضر المقاوم مولاي عبد السلام الجبلي زوال يوم السبت قادما من منطقة تامصلوحت محل سكناه الحالي ، لتقديم التعازى في صديقه ورفيقه في النضال والكفاح ، رغم أن حالة الصحية لا تسعفه على ذلك ـ وللإشارة فقد قام السيد والي جهة مراكش تانسيفت الحوز بزيارة الى منزل المرحوم عشية يوم السبت لتقديم التعازي لآبناءه و أسرته وانا لله وإنا إليه راجعون
مناضل وطني قضى بوفاة القائد النقابي العتيد (11/10/2013) المناضل والقيادي السابق بالإتحاد المغربي للشغل سعد عمر الملقب بعمر الطويل رحمه الله، .والذي يعد من المناضلين الذين رافقوا العديد من قادة الاتحاد، وأولهم المرحوم المجاهد عبد الله ابراهيم ، يكون واحدا من رموز التاريخ الوطني-الديمقراطي والنقابي والذي استمر حاضرا ومؤثرا في مسار الاتحاد الوطني للقوات الشعبية وفي مسار الاتحاد المغربي للشغل خصوصا بمراكش، قد قضى.ويكون الاتحاد المغربي للشغل قد خسر احد رموزه التاريخيين الذي ارتبط نضالهم الوطني بالنضال السياسي والنقابي ، والذين وهبوا جزءا كبيرا من حياتهم للنضال من أجل الوطن والخبز والديمقراطية استمر سعد عمر الملقب "بعمر الطويل "، وحتى احتضاره ،مهتما بالشأن السياسي والنقابي ،فقد لا تخلو الجلسات معه أثناء زيارتنا لمنزله أو إلى المستشفى من نقاش وذكريات عن السياسي والنقابي ،الماضي و الحاضر ، كما أنه كان يعود بنا إلى تفاصيل أخرى تمس الحياة النقابية في بلادنا وكل مخاضاتها، باعتباره شاهدا من الرعيل الأول، ومناضلا ومعاصرا للمخاضات التي عرفتها الساحة الاجتماعية والسياسية.. قد لا تكون هذه مزية ولكنها ميزة مؤكدة، فالرجل دائما يذكرنا بمقولات القائد عبد الله ابراهيم ، و بالمعارك والمواقف النضالية لرجالات المقاومة وجيش التحرير وعن بطولات وجهاد المناضل مولاي عبد السلام الجبلي و المجاهد محمد بن سعيد أيت ايدر والمقاوم الفذ الحبيب الفرقاني ولحسن زغلول وكل الذين رافقهم في مساره النقابي والسياسي ـ ، لقد دفن أحد المؤسسين التاريخيين للجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل السيد عمر الطويل ،فهو من بين المؤسسين الأوائل لأول مكتب إقليمي لذات النقابة بمراكش ـ وبالرغم من اختيار (أو اضطرار) عمر الطويل للركون إلى «حكمة» الصمت في الجدال النقابي والسياسي الذي طالما احتد وطنيا، فإنه كان وهو يعطي رأيه لمن حوله يتزن بالرؤية البعيدة والهادفة والحس التنظيمي ، ومع ذلك لم نسمع له ردا أو سجالا (دفاعا أو هجوما) وبقيت صورته العمومية مرسومة من قبل خصومه وحتى أعدائه، أكثر منها انعكاسا أمنيا لآرائه ومواقفه ورهاناته... لقد تحمل الفقيد عدة مسوؤليات محلية وجهوية ووطنية، ولقد كلفه ذلك عدة تضحيات بسسب مواقفه الجرئية والنضالية ودفاعه عن حقوق الطبقة العاملة وقيم المواطنة النبيلة، مما جعل هذا الرجل يحضى بمكانة متميزة في المجالين النقابي والسياسيي والاجتماعي ، وبالرغم من ألمه، فإن شرط «النعي» اليوم، قد يكون مناسبة للكتابة عن تاريخ هذا الرجل المناضل مع التذكير: --بأن عمر الطويل ، كسيرة حياة خاصة ونضالية، يكاد يطابق نقابة «الاتحاد المغربي للشغل» إلى درجة التماهي... كما يطابق نضاله داخل الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ، غير أن شخصية الفقيد كانت طاغية في المجال النقابي ... لذلك يحتاج هذا الجانب الذي ميز الرجل إلى من يتحدث عنه ممن عاصروه ورافقوه في تجربته النقابية - لنتذكر أيضا ، أن الفقيد كشخص وكتكوين.. ابن الطبقة العاملة، وخريج مدرستها المناضلة على الواجهتين، النقابية والسياسية . -لقد وعي الفقيد عمر الطويل مع رفاقه ومنذ البدايات... الأهمية الحيوية والإستراتيجية بل والمصيرية لاستقلالية الطبقة العاملة، وخاصة على صعيد تنظيمها النقابي ـلقد كان الفقيد المرحوم "عمر الطويل " سعد عمر يذكرنا بأفضال الاتحاد، على العديد من أطر المجتمع والدولة المغربيين ،
-لقد كادت تضمحل عناية النقابة اليوم نحو من مهدوا لنا أسس النضال النقابي وأهمية موضوعه ، إنهم القادة التاريخيين المؤسسين ، فلنكتب عن تاريخهم ونضالهم ، إنصافا لهم أولا و درسا للأجيال القادمة ثانياـ -و لنتذكر هذا المثال من الأمثلة التاريخية الكثيرة التي سجلت مواقف بطولية ،ميزت المرحوم عمر الطويل فعندما أطلق سراح شبيبة الاتحاد المغربي للشغل في ماي 1965 بالعفو الشهير لم يجدوا أمام باب السجن، وفي تنظيم أول حفل استقبال لتحريرهم... غير الأطر المحلية للاتحاد المغربي للشغل ومن ضمنهم سعد عمر الطويل ـ رغم ما تعرض له المرحوم الى جانب ثلة من مناضلي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية (أمثال : الصديق الغراس ، ي سليمان العلوي ، الحاج عبد الرحمان بوحافة ،القائد أكزيط ,عمر بنونة وي مبارك الناجي ، محمد اليزيدي ، عمر بن نانة ،عبد الرحمان الشرع ، الحاج حمان الرحماني ، أحمد الخراص، ايت عبد العالي وأخرون )، من تعرضوا للمحن والتعديب في بداية الستينات من القرن الماضي ـ في جميع ذلك وغيره، كان سعد عمر حاضرا ، مداوما على التواجد والعطاء التنظيمي والتضحية في سبيل البناء ، بناء الحزب و بناء النقابة .. . من أجل بناء الوطن , رحم الله السيد سعد عمر "عمر الطويل" ، فلقد كان مناضلا شريفا، يجب أن يجتهد من عاصروه للكتابة عنه من أجل التاريخ ومن اجل الأجيال الحاضرة والمقبلة و من اجل هذا الوطن . تعازينا الحارة لرفاقه وأسرته وأبناءه :سعد محمد العربي نائب وزارة التربية بإقليم الحوز ، وسعد جمال الدين الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الداخلية(أ م ش) وسعد خالد عضو المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) وسعد رفيق المستشار الجماعي السابق بمجلس مقاطعة المدينة لسنة 1997 ووالد تهم السيدة الفاضلة العالية ،والى بناته هند و لبنى وليلى ووالد تهن السيدة الفاضلة حليمة ،والى أصهاره وأصدقاءه ومحبيه وذويه ، رحمه الله ، وإنا لله وإنا إليه راجعون وللإشارة فقد دفن المناضل سعد عمر الملقب بعمر الطويل ظهر يوم السبت 12 أكتوبر 2013 بمقبرة باب دكالة بمراكش ـ ، ، وقد شيع المرحوم مجموعة من مناضلي الإتحاد الوطني للقوات الشعبية والاتحاد المغربي للشغل ورجال حقوقيون وسياسيون من مختلف الأطياف وفاعلون من المجتمع المدني وحساسيات سياسية ونقابية مختلفة ، خصوصا اليسار والأحزاب الوطنية ، ونقابيون من مختلف الفرقاء الاجتماعيين ( ف د ش و ك د ش وا و ط ش و ا ع ش ـ ـ ـ ) ورفاق الدرب في النضال وفي مقدمتهم المناضل سي المهدي الورزازي ولحسن زغلول ونجل المرحوم عبد الله ابراهيم ـ ـ ـ ، كما حضر مراسيم الدفن جمهور غفير من المواطنين و بعض رجال السلطة وفي مقدمتهم السيد عامل الحوز ، رافعين الدعاء للعلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويدخله جنات النعيم .، ، كما حضر المقاوم مولاي عبد السلام الجبلي زوال يوم السبت قادما من منطقة تامصلوحت محل سكناه الحالي ، لتقديم التعازى في صديقه ورفيقه في النضال والكفاح ، رغم أن حالة الصحية لا تسعفه على ذلك ـ وللإشارة فقد قام السيد والي جهة مراكش تانسيفت الحوز بزيارة الى منزل المرحوم عشية يوم السبت لتقديم التعازي لآبناءه و أسرته وانا لله وإنا إليه راجعون