

ثقافة-وفن
الممثل خيي يكشف لـ”كشـ24″ سر نجاح المسلسل الدرامي “بين القصور”
تسعى بعض المسلسلات المغربية في رمضان إلى معالجة الكثير من القضايا المجتمعية، واستعراض الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء إلى التراث والتقاليد الأصيلة، من خلال تصوير الحياة اليومية لبعض فئات المجتمع بشكل يقربنا من الواقع، ما يعكس تنوع الثقافة والتاريخ العريق للمملكة بمواضيع متنوعة تتناول مجموعة من الأحداث الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تشكل جزءا من حياة المواطنات والمواطنين.
وفي هذا السياق تناول مسلسل "بين القصور" قصة حي عريق في مدينة الدار البيضاء يسمى “بين القصور”، حيث خرجت منه شخصيات وازنة جدا في مجالات متعددة، على غرار الحي المحمدي الذي كان شاهدا على ميلاد نخبة من مشاهير المغرب قبل أن يتحول بعد توالي السنين إلى مرتع للمنحرفين والخارجين عن القانون، وكتبت بشرى مالك سيناريو هذا المسلسل، حيث في صناعة هذا العمل الدرامي الذي يبث على قناة MBC5، نخبة من النجوم المغربيين، منهم محمد خييي والسعدية لديب وعزيز حطاب وهدى الريحاني وسعد موفق وفرح الفاسي، وآخرون، وأخرج المسلسل هشام الجباري وإنتاج فاطنة بنكيران عن شركة سبيكتوب.
وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، قال محمد خيي، أن سر نجاح هذا العمل الفني الدرامي هو السيناريو الذي كتب بشكل جيد ومحبوك، وكذلك الانسجام الذي كان بين المخرج والسيناريست والمنتجة مع الممثلين، لجعلهم يلعبون أدوارهم في جو من التعاون والتفاهم، بالإضافة الى توفر جميع المشخصين على إمكانيات وقدرات هائلة، مكنتهم من تشخيص الأدوار بشكل مهاري، فضلا عن الدور الكبير الذي لعبه الكاستينغ في اختيار المشخصين.
ويضيف خيي، أن العمل هو نتاج التفاهم الكبير الذي كان بين المشخصين والمخرج، وطريقة استعمال الديكورات أيضا، وساهمت العلاقة الأخوية التي كانت بين المشخصين فيما بينهم بشكل كبير في نجاح هذا المسلسل، حيث كان همنا الوحيد جميعا هو إنجاح هذا العمل الفني الدرامي، وتقديم مسلسل يرقى إلى تطلعات لجمهور المغربي وتشويق هذا الأخير وإمتاعه، ويشير مصرحنا إلى أن المسؤولية كانت كبيرة على عاتق الممثلين، وتحملوها جميعا بشكل حزم، حتى الطفل "بيزي" أدى دوره بشكل رائع، وهذا ناتج عن صدق المشخصين في أداء الأدوار وفي حب شخصياتهم وتجسيدها.
ويستطرد خيي "بارون المخدرات" في "بين القصور"، أن المسلسل تم إنتاجه في حي "بشار الخير" في الحي المحدي بمدينة الدارالبيضاء، هذا الحي الذي كان فأل خير على جميع من شارك في إنتاج هذا العمل وعلى العمل عينه، وشكر خيي ساكنة هذا حي "بشار الخير" لطيبوبتهم ونظامهم وتعاونهم على إنتاج هذه التحفة الفنية، ويرجع الفضل لساكنة الحي بشكل كبير في نجاح "بين القصور"، وعن المسلسل يقول خيي أن المغاربة جميعا عاشوا ويعيشون في أحياء شعبية تتوفر على الكثير من قصص النجاح المبهرة، كما تجد في نفس هذه الأحياء أشخاصا آخرين يحدثون الفوضى ويزعجون راحة السكان ويخلون بالنظام العام، والعمل جمع هاتين الفئتين معا.
ودعا "الغندور"، المشاهدين والمغاربة كافة إلى الرجوع إلى نمط العيش الذي كان في الأحياء الشعبية المغربية، حيث كانت الأحياء تسودها الحشمة والوقار والاحترام الذي يكنه الجيران لبعضهم البعض، وكذلك قيم التآزر والتضامن التي كانت بين السكان، لأن الحياء الشعبية أنتجت مجموعة من الأشخاص يشتغلون في مناصب سامية ووظائف مرموقة في الدولة، ويخلص خيي أنه قديما في "بين القصور" كانت هذه القيم الإنسانية تكتسي الحي كله، وكان الحي يشعر ساكنته بالفخر، لكن سرعان ما تغيرت الأوضاع وأصبح "الغندور" هو الحاكم والآمر والناهي في الحي، وأصبح مجرما كبيرا يتاجر في المخدرات ويفتعل المشاجرات باستعمال أفراد عصابته، والمسلسل سيبهر المشاهد المغربي كلما شارف على النهاية.
تسعى بعض المسلسلات المغربية في رمضان إلى معالجة الكثير من القضايا المجتمعية، واستعراض الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء إلى التراث والتقاليد الأصيلة، من خلال تصوير الحياة اليومية لبعض فئات المجتمع بشكل يقربنا من الواقع، ما يعكس تنوع الثقافة والتاريخ العريق للمملكة بمواضيع متنوعة تتناول مجموعة من الأحداث الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تشكل جزءا من حياة المواطنات والمواطنين.
وفي هذا السياق تناول مسلسل "بين القصور" قصة حي عريق في مدينة الدار البيضاء يسمى “بين القصور”، حيث خرجت منه شخصيات وازنة جدا في مجالات متعددة، على غرار الحي المحمدي الذي كان شاهدا على ميلاد نخبة من مشاهير المغرب قبل أن يتحول بعد توالي السنين إلى مرتع للمنحرفين والخارجين عن القانون، وكتبت بشرى مالك سيناريو هذا المسلسل، حيث في صناعة هذا العمل الدرامي الذي يبث على قناة MBC5، نخبة من النجوم المغربيين، منهم محمد خييي والسعدية لديب وعزيز حطاب وهدى الريحاني وسعد موفق وفرح الفاسي، وآخرون، وأخرج المسلسل هشام الجباري وإنتاج فاطنة بنكيران عن شركة سبيكتوب.
وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، قال محمد خيي، أن سر نجاح هذا العمل الفني الدرامي هو السيناريو الذي كتب بشكل جيد ومحبوك، وكذلك الانسجام الذي كان بين المخرج والسيناريست والمنتجة مع الممثلين، لجعلهم يلعبون أدوارهم في جو من التعاون والتفاهم، بالإضافة الى توفر جميع المشخصين على إمكانيات وقدرات هائلة، مكنتهم من تشخيص الأدوار بشكل مهاري، فضلا عن الدور الكبير الذي لعبه الكاستينغ في اختيار المشخصين.
ويضيف خيي، أن العمل هو نتاج التفاهم الكبير الذي كان بين المشخصين والمخرج، وطريقة استعمال الديكورات أيضا، وساهمت العلاقة الأخوية التي كانت بين المشخصين فيما بينهم بشكل كبير في نجاح هذا المسلسل، حيث كان همنا الوحيد جميعا هو إنجاح هذا العمل الفني الدرامي، وتقديم مسلسل يرقى إلى تطلعات لجمهور المغربي وتشويق هذا الأخير وإمتاعه، ويشير مصرحنا إلى أن المسؤولية كانت كبيرة على عاتق الممثلين، وتحملوها جميعا بشكل حزم، حتى الطفل "بيزي" أدى دوره بشكل رائع، وهذا ناتج عن صدق المشخصين في أداء الأدوار وفي حب شخصياتهم وتجسيدها.
ويستطرد خيي "بارون المخدرات" في "بين القصور"، أن المسلسل تم إنتاجه في حي "بشار الخير" في الحي المحدي بمدينة الدارالبيضاء، هذا الحي الذي كان فأل خير على جميع من شارك في إنتاج هذا العمل وعلى العمل عينه، وشكر خيي ساكنة هذا حي "بشار الخير" لطيبوبتهم ونظامهم وتعاونهم على إنتاج هذه التحفة الفنية، ويرجع الفضل لساكنة الحي بشكل كبير في نجاح "بين القصور"، وعن المسلسل يقول خيي أن المغاربة جميعا عاشوا ويعيشون في أحياء شعبية تتوفر على الكثير من قصص النجاح المبهرة، كما تجد في نفس هذه الأحياء أشخاصا آخرين يحدثون الفوضى ويزعجون راحة السكان ويخلون بالنظام العام، والعمل جمع هاتين الفئتين معا.
ودعا "الغندور"، المشاهدين والمغاربة كافة إلى الرجوع إلى نمط العيش الذي كان في الأحياء الشعبية المغربية، حيث كانت الأحياء تسودها الحشمة والوقار والاحترام الذي يكنه الجيران لبعضهم البعض، وكذلك قيم التآزر والتضامن التي كانت بين السكان، لأن الحياء الشعبية أنتجت مجموعة من الأشخاص يشتغلون في مناصب سامية ووظائف مرموقة في الدولة، ويخلص خيي أنه قديما في "بين القصور" كانت هذه القيم الإنسانية تكتسي الحي كله، وكان الحي يشعر ساكنته بالفخر، لكن سرعان ما تغيرت الأوضاع وأصبح "الغندور" هو الحاكم والآمر والناهي في الحي، وأصبح مجرما كبيرا يتاجر في المخدرات ويفتعل المشاجرات باستعمال أفراد عصابته، والمسلسل سيبهر المشاهد المغربي كلما شارف على النهاية.
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

