كشف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن  الملك يولي اهتماما كبيرا للخطة الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان، وأنه قرر بأن يتكلف السيد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان بوضع مخطط تنفيذي لها في القريب.وأوضح العثماني، في افتتاح الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس فاتح نونبر الجاري، أن وزير الدولة له الفضل في إخراج هذه الخطة بتنسيق مع جميع الشركاء سواء داخل الحكومة أو خارجها، معتبرا أن وضع مخطط تنفيذي لهذه الخطة "سيعطيها بعدا وطنيا أكبر، لأنها لا تهم الحكومة فحسب، بل مؤسسات دستورية أخرى، وتهم أيضا المجتمع المدني والقطاع الخاص وجميع الشركاء".كما أشار رئيس الحكومة إلى أن الخطة دليل على أن المغرب يتطور ديمقراطيا وفي مجال حقوق الإنسان، وأنها تعكس وجود أفق استراتيجي، "ولدينا إرادة قوية لتجاوز الصعوبات والمشاكل المرتبطة بحقوق الإنسان"، يضيف رئيس الحكومة منوها بالسيد وزير الدولة الذي أشرف على إعداد الخطة التي سبق أن صودق عليها في مجلس حكومة سابق.من جهة أخرى، أكد رئيس الحكومة أن البرنامج الوطني للتخفيف على المواطنين في المناطق التي تعاني البرد القارس موجود، مضيفا "جاهزون للتدخل محليا أو إقليميا أو ولائيا أو مركزيا حسب درجة الضرورة".وأشار رئيس الحكومة إلى أنه طلب من السيد وزير الداخلية للقيام بما يلزم، وبأن تتدخل القطاعات المعنية في الوقت المناسب، خصوصا ما يتعلق بإزالة الثلوج في المسالك والطرق.