سياسة

الملك محمد السادس يوجه رسالة إلى قمة مانديلا للسلام


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 سبتمبر 2018

وجّه الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، رسالة إلى المشاركين في قمة نيلسون مانديلا للسلام المنعقدة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، تلاها ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.وقال الملك، في رسالته، إن "الراحل نيلسون مانديلا يجسّد، أولا وقبل كل شيء، جملة من أسمى القيم والمثل الإنسانية، وهي السلم والصفح والصمود والتواضع والنزاهة، والعالم يجل هذا الرجل لنضالاته التي اتسمت دوما بمشروعيتها وضرورتها، كما يكن له التقدير والإعجاب لقوة شخصيته واهتمامه البالغ بالفئات المستضعفة ولالتزامه طوال حياته بمكافحة كل أشكال التمييز واللامساواة"، مضيفة أنه "عُرف عن نيلسون مانديلا، على الخصوص، إيمانه الراسخ بقيم الحوار والسلم والتسامح".وأشار الجالس على العرش إلى أن "نيلسون مانديلا، بصفته زعيما لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي، كان يعتمد على دعم المغرب في هذا الاتجاه ويعول عليه"، موردا أن مانديلا أقام في المغرب بين عامي 1960 و1962، واستفاد في كفاحه المشروع من الزخم النضالي الذي كانت تشهده البلاد، ومن الدعم الذي لقيه من المملكة"، موردا أن "هذا الدعم الموصول، بشتى أشكاله، تجلى خلال سنوات كفاح الحركة الوطنية في جنوب إفريقيا، من خلال تكوين مناضلي حزب المؤتمر الوطني الإفريقي في منطقة وجدة، وتقديم المساعدة اللوجيستية والعسكرية للحزب، في إطار مؤازرة المساعي الدبلوماسية، التي كانت تقوم بها حركة نيلسون مانديلا على الواجهة الدولية".وأكّد الملك أنه "حين نستعرض هذه الوقائع، فليس ذلك من باب المبالغة في تمجيد دور المغرب الرائد في مساندة مانديلا، وإنما رغبة منا في التذكير بتقاطع تاريخ بلدينا، وبروح التزامنا المشترك الذي ينبغي أن يتواصل في الوقت الحاضر"، مضيفا أن "نيلسون مانديلا لم يكن يجسد نضال شعبه فحسب، بل كان كذلك رمزا لكفاح قارة برمتها، وهي قارتنا الإفريقية. وبما أنه كان حاملا للواء الإنصاف والنزاهة والقيم الأخلاقية الكونية، فقد كان من صفوة فريدة من القادة الأفارقة المستميتين في نصرتهم للقيم والمبادئ الإنسانية السامية".وجاء في الرسالة الملكية أن "موقف مانديلا المؤيد للحفاظ على السيادة الوطنية للدول أهله ليكون رسولا للسلام وللتفاهم بين الأمم، بعيدا عن التقلبات والأزمات والحسابات والانقسامات وآثارها السلبية؛ فقد تصدى مانديلا لدعاوى الانفصال وكافة أوجه انعدام الاستقرار بالدعوة إلى الوحدة، وعيا منه بأنه لا ازدهار لقارتنا إلا في ظل سلامة الوحدة الترابية لدولها"، مضيفا أن "من أبرز خصال مانديلا السياسي ترجيحه لصوت العقل في ما كان يتخذ من مواقف. فلم يكن يتسرع في قراراته الكبرى؛ فكان بلا شك، مثالا للحكمة، التي ينبغي لكل من حمل المشعل من بعده أن يتمثلها على الدوام".وقال الملك محمد السادس إن "نيلسون مانديلا كان بتواضعه الكبير شخصية كونية التوجه، بما كان يحمله من نظرة معينة للعالم. فهذه الشخصية العظيمة تنتمي، بكل تأكيد، إلى صفوة الشخصيات العالمية، التي شاءت الأقدار أن تحمل على عاتقها همّ القضايا المحلية والوطنية والقارية والدولية"، مشيرا في السياق ذاته إلى أنه "ينبغي لمنظمة الأمم المتحدة، من هذا المنطلق، أن تعمل على الدفاع عن هذا المبدأ السامي وصيانته، من أجل تحقيق الرؤية النبيلة، التي آمن بها مانديلا، ونذر نفسه وحياته للدفاع عنها".وأكّد الملك، في رسالته، أن "الراحل مانديلا، باعتباره رمزا للمصالحة، لم يتوان عن دعوتنا إلى الانخراط في عملية تأمل جماعي للقيم الإنسانية التي دافع عنها، وإلى تجاوز انقساماتنا السياسية والاقتصادية والترفع عنها بحكمة وتبصر"، مضيفا أنه "واجه ويلات العنصرية والتفرقة، بمنطق التحرر والوحدة؛ واختار الاتحاد درعا واقيا من مخاطر التشرذم والتهميش، حيث لم يفتأ يدعو إلى اعتماد طريق التقدم والازدهار، بديلا للتخلف والانعزال".وجاء في ختام الرسالة "تلكم هي الشيم التي عبر عنها نيلسون مانديلا في الخطاب الذي ألقاه بمناسبة نيله جائزة نوبل للسلام؛ فهي تمثل جوهر ما أسدى من أعمال جليلة لعالم اليوم، وهذه الأهداف النبيلة هي التي جعلتنا، نحن المجتمعين هنا اليوم، نجد صعوبة في استيعاب غيابه، مما حذا بنا إلى الاحتفاء بذكرى مولد هذا العلم البارز، الذي أنجبته إفريقيا، والذي ينضاف إلى نخبة من الشخصيات التي تبجلها البشرية جمعاء".

وجّه الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، رسالة إلى المشاركين في قمة نيلسون مانديلا للسلام المنعقدة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، تلاها ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.وقال الملك، في رسالته، إن "الراحل نيلسون مانديلا يجسّد، أولا وقبل كل شيء، جملة من أسمى القيم والمثل الإنسانية، وهي السلم والصفح والصمود والتواضع والنزاهة، والعالم يجل هذا الرجل لنضالاته التي اتسمت دوما بمشروعيتها وضرورتها، كما يكن له التقدير والإعجاب لقوة شخصيته واهتمامه البالغ بالفئات المستضعفة ولالتزامه طوال حياته بمكافحة كل أشكال التمييز واللامساواة"، مضيفة أنه "عُرف عن نيلسون مانديلا، على الخصوص، إيمانه الراسخ بقيم الحوار والسلم والتسامح".وأشار الجالس على العرش إلى أن "نيلسون مانديلا، بصفته زعيما لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي، كان يعتمد على دعم المغرب في هذا الاتجاه ويعول عليه"، موردا أن مانديلا أقام في المغرب بين عامي 1960 و1962، واستفاد في كفاحه المشروع من الزخم النضالي الذي كانت تشهده البلاد، ومن الدعم الذي لقيه من المملكة"، موردا أن "هذا الدعم الموصول، بشتى أشكاله، تجلى خلال سنوات كفاح الحركة الوطنية في جنوب إفريقيا، من خلال تكوين مناضلي حزب المؤتمر الوطني الإفريقي في منطقة وجدة، وتقديم المساعدة اللوجيستية والعسكرية للحزب، في إطار مؤازرة المساعي الدبلوماسية، التي كانت تقوم بها حركة نيلسون مانديلا على الواجهة الدولية".وأكّد الملك أنه "حين نستعرض هذه الوقائع، فليس ذلك من باب المبالغة في تمجيد دور المغرب الرائد في مساندة مانديلا، وإنما رغبة منا في التذكير بتقاطع تاريخ بلدينا، وبروح التزامنا المشترك الذي ينبغي أن يتواصل في الوقت الحاضر"، مضيفا أن "نيلسون مانديلا لم يكن يجسد نضال شعبه فحسب، بل كان كذلك رمزا لكفاح قارة برمتها، وهي قارتنا الإفريقية. وبما أنه كان حاملا للواء الإنصاف والنزاهة والقيم الأخلاقية الكونية، فقد كان من صفوة فريدة من القادة الأفارقة المستميتين في نصرتهم للقيم والمبادئ الإنسانية السامية".وجاء في الرسالة الملكية أن "موقف مانديلا المؤيد للحفاظ على السيادة الوطنية للدول أهله ليكون رسولا للسلام وللتفاهم بين الأمم، بعيدا عن التقلبات والأزمات والحسابات والانقسامات وآثارها السلبية؛ فقد تصدى مانديلا لدعاوى الانفصال وكافة أوجه انعدام الاستقرار بالدعوة إلى الوحدة، وعيا منه بأنه لا ازدهار لقارتنا إلا في ظل سلامة الوحدة الترابية لدولها"، مضيفا أن "من أبرز خصال مانديلا السياسي ترجيحه لصوت العقل في ما كان يتخذ من مواقف. فلم يكن يتسرع في قراراته الكبرى؛ فكان بلا شك، مثالا للحكمة، التي ينبغي لكل من حمل المشعل من بعده أن يتمثلها على الدوام".وقال الملك محمد السادس إن "نيلسون مانديلا كان بتواضعه الكبير شخصية كونية التوجه، بما كان يحمله من نظرة معينة للعالم. فهذه الشخصية العظيمة تنتمي، بكل تأكيد، إلى صفوة الشخصيات العالمية، التي شاءت الأقدار أن تحمل على عاتقها همّ القضايا المحلية والوطنية والقارية والدولية"، مشيرا في السياق ذاته إلى أنه "ينبغي لمنظمة الأمم المتحدة، من هذا المنطلق، أن تعمل على الدفاع عن هذا المبدأ السامي وصيانته، من أجل تحقيق الرؤية النبيلة، التي آمن بها مانديلا، ونذر نفسه وحياته للدفاع عنها".وأكّد الملك، في رسالته، أن "الراحل مانديلا، باعتباره رمزا للمصالحة، لم يتوان عن دعوتنا إلى الانخراط في عملية تأمل جماعي للقيم الإنسانية التي دافع عنها، وإلى تجاوز انقساماتنا السياسية والاقتصادية والترفع عنها بحكمة وتبصر"، مضيفا أنه "واجه ويلات العنصرية والتفرقة، بمنطق التحرر والوحدة؛ واختار الاتحاد درعا واقيا من مخاطر التشرذم والتهميش، حيث لم يفتأ يدعو إلى اعتماد طريق التقدم والازدهار، بديلا للتخلف والانعزال".وجاء في ختام الرسالة "تلكم هي الشيم التي عبر عنها نيلسون مانديلا في الخطاب الذي ألقاه بمناسبة نيله جائزة نوبل للسلام؛ فهي تمثل جوهر ما أسدى من أعمال جليلة لعالم اليوم، وهذه الأهداف النبيلة هي التي جعلتنا، نحن المجتمعين هنا اليوم، نجد صعوبة في استيعاب غيابه، مما حذا بنا إلى الاحتفاء بذكرى مولد هذا العلم البارز، الذي أنجبته إفريقيا، والذي ينضاف إلى نخبة من الشخصيات التي تبجلها البشرية جمعاء".



اقرأ أيضاً
البام يرفض “المزايدات” في ملف الدور الآيلة للسقوط ويناصر الوزير وهبي في مشروع القانون الجنائي الجديد
أكد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة أن مواجهة ملف الدور الآيلة للسقوط يتطلب التعاون الوثيق والمسؤول بين مختلف المؤسسات والساكنة أكثر من أي وقت مضى. وقال الحزب في بلاغ صدر عن اجتماع عادي لمكتبه السياسي، يوم أمس الثلاثاء، إن هذا الموضوع يهم حياة آلاف الأسر المغربية وعشرات الآلاف من الأرواح "التي علينا جماعيا مسؤولية حمايتها بعيدا عن المزايدات السياسية الفارغة." وشهدت الأيام الماضية جدلا سياسيا بين كاتب الدولة في الإسكان وحزب العدالة والتنمية، وذلك علىخلفية تصريحات لكاتب الدولة في الإسكان أشار فيها إلى أن رئيس المجلس الجماعي السابق ومعه رئيس مجلس مقاطعة المرينيين بفاس هما من يتحملان المسؤولية في حادث انهيار بناية في الحي الحسني. وأودى هذا الانهيار منتصف الأسبوع الماضي، بحياة عشرة أشخاص، وإصابة ستة آخرين. وخلف الحادث موجة غضب في أوساط الساكنة التي تتحدث على أن الحي لوحده يضم مئات البنايات السكنية المهددة بالانهيار. في سياق آخر، نوه حزب البام بالمسار الديمقراطي الذي تواصل بلادنا بناءه بثبات بجانب مختلف الأوراش الاقتصادية والتنموية الكبرى، وبمختلف الخطوات الإصلاحية والديمقراطية التي تراكمها بقيادة راسخة من جلالة الملك. واعتبر بأن هذا التوجه يفرض على الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والاقتصاديين والمدنيين وعلى مختلف القوى الحية تقوية هذا المسار بممارسات تعزز فيه الثقة وتحميه من خطاب التشكيك والهدم. واعتبر أن التحدي الكبير للحزب وأولوياته وأهدافه الكبرى مستقبلا ليست الانتخابات، بل هي رفع نسبة انخراط المواطنات والمواطنين لاسيما الشباب ليس في العملية الانتخابية فقط، بل في الفعل السياسي وفي المسار الديمقراطي لبلادنا عموما. في سياق النقاش حول السياسة الجنائية الحالية في ارتباطها بقلق تنامي ظاهرة الاعتداءات على المواطنين والأمن على السواء المرفوقة باستعمال الأسلحة البيضاء؛ أشاد المكتب السياسي لحزب البام باستمرار مصادقة البرلمان بغرفتيه على قانوني المسطرة المدنية والمسطرة الجنائية باعتبارهما مشروعين استراتيجيين في بناء عدالة حديثة وفعالة. ودعا مجددا إلى التعجيل بإحالة مشروع القانون الجنائي الجديد على مسطرة المصادقة باعتبار هذا الأخير الركيزة الأساسية في تطوير السياسة الجنائية ببلادنا وتحديثها. واستحضر في هذا السياق ما أسماها بالأعطاب الكثيرة لواقع السياسة الجنائية المطبقة حاليا وتخلفها الكبير عن مضمون الدستور وعن الاتفاقيات الدولية وعن تطورات العصر، والمؤشرات المقلقة كالاكتظاظ المهول في السجون واستمرار ارتفاع حالات الاعتقال الاحتياطي.  
سياسة

سفراء أجانب يقدمون أوراق اعتمادهم إلى جلالة الملك
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الأجانب، الذين قدموا لجلالته أوراق اعتمادهم كسفراء مفوضين فوق العادة لبلدانهم بالمملكة. ويتعلق الأمر بكل من مصطفى إلكر كيليتش، سفير جمهورية تركيا، إيزابيل فالوا سفيرة كندا، حسن ادوم بخيت هجار، سفير جمهورية تشاد، شاكيلا أوموتوني كازيمبايا، سفيرة جمهورية رواندا، خالد بن سالم بن أحمد بامخالف، سفير سلطنة عمان، ألبرتو أليخاندرو رودريغز أسبيلاغا، سفير جمهورية الشيلي، شهاب الدين بن آدم شاه، سفير ماليزيا، سامي بن عبد الله بن عثمان الصالح، سفير المملكة العربية السعودية، إينريكي أوخيدا فيلا، سفير مملكة اسبانيا، روبيرتو فيكتوريو فيرنانديز، سفير جمهورية كوبا، فافري كمارا، سفير جمهورية مالي، تيسا كاتابوديس، سفيرة جمهورية اليونان، عمر شريف عبد الرحمان، سفير جمهورية السورينام، لي كيم كوي، سفيرة جمهورية الفيتنام الاشتراكية، يوون يونجين سفير جمهورية كوريا. حضر هذا الاستقبال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، والحاجب الملكي سيدي محمد العلوي.
سياسة

السكوري: نتائج الحوار الاجتماعي لم تسقط من السماء
أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن ما تحقق في الحوار الاجتماعي لم يسقط من السماء، إنما هو ثمرة اشتغال مشترك بين الحكومة وكل شركائها الاجتماعيين. وأشاد السكوري، أمس الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، بالمركزيات النقابية وممثلي الباطرونا، مبرزا أن اشتغالهم الجدي، وإرادة الحكومة والأغلبية أفضى في النهاية إلى نتائج إيجابية تحققت على الأرض. وأشار المتحدث إلى أن كلفة الحوار الاجتماعي في عهد الحكومة الحالية بلغت 45 مليار درهم، مؤكدا أن هذه الكلفة لم يسبق لها على مر الحكومات المتعاقبة أن تجاوزت 14 مليار درهم. وذكر الوزير أن قطاعات هيكلية كالصحة والتعليم والتعليم العالي، شهدت إصلاحات جوهرية واكبتها تدابير اجتماعية مهمة “تستحقها الطبقة الشغيلة” على حد تعبيره. ولفت  المسؤول الحكومي إلى أن قطاع التربية الوطنية كلف لوحده 17 مليار درهم، مقابل 3,5 مليار درهم لقطاع الصحة و ملياري درهم لقطاع التعليم العالي، مشددا على أن شرائح كثيرة تشتغل على مستوى هذه القطاعات كانت تنتظر باستمرار حلولا لمشاكل تواجههم.
سياسة

المصادقة بالأغلبية على مشروع قانون المسطرة الجنائية
صادقت لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات بمجلس النواب بالأغلبية، على مشروع قانون المسطرة الجنائية رقم 03.23 برمته، وذلك بحضور وزير العدل عبد اللطيف وهبي. وتمت الموافقة على مشروع القانون، في ختام اجتماع امتد إلى ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء حيث استغرق 11 ساعة تقريبا، بموافقة  18 نائبا برلمانيا، ومعارضة 7 نواب آخرين، دون تسجيل أي امتناع عن التصويت. وتقدمت الفرق والمجموعة النيابية بما مجموعه 1384 تعديلا شملت مختلف مواد مشروع القانون؛ حيث تقدمت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بـ 435 تعديلا، والفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية (308 تعديلا)، وفريق التقدم والاشتراكية (167 تعديلا)،ثم الفريق الحركي (186 تعديلا)، فيما بلغ عدد التعديلات التي تقدمت بها الأغلبية (155 تعديلا). ومن جهة أخرى، تقدمت النائبات غير المنتسبات بتعديلات، ويتعلق الأمر بكل من النائبة فاطمة التامني (55 تعديلا)، والنائبة شفيقة لشرف (42 تعديلا)، والنائبة نبيلة منيب (24 تعديلا)، والنائبة ريم شباط (12 تعديلا).
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة