الملك محمد السادس يمهل العثماني 15 يوما لتشكيل حكومة جديدة
كشـ24
نشر في: 20 مارس 2017 كشـ24
لم يترك الملك محمد السادس أجل تشكيل الحكومة مفتوحا أمام رئيس الحكومة المعين، سعد الدين العثماني، كما وقع مع سلفه عبد الإله بنكيران، بل حدد له سقفا زمنيا للقيام بمهمته، التي لا تبدو سهلة إطلاقا.
وكشفت يومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر غدا الاثنين، أن الملك محمد السادس أعطى العثماني مهلة 15 يوما لتشكيل الحكومة، وأبلغه بنقل تحياته إلى مناضلي الحزب، ورسالة مفادها أن الجالس على العرش مازال حريصا على الاشتغال مع العدالة والتنمية، حسب ما نقله العثماني إلى أعضاء حزبه، الذين تقبلوا رسائل الملك باعتزاز، رغم صدمة إقالة زعيمهم الذي خصصوا له استقبال الأبطال في المجلس الوطني، الذي انعقد بالرباط أول أمس السبت، وخرج ببيان ختامي جاء فيه أن مشاورات تشكيل الحكومة ينبغي أن تراعي "المقتضيات الدستورية، والإرادة الشعبية المعبر عنها في الانتخابات، وأن تحظى بثقة ودعم الملك، والاختيار الديمقراطي".
وهو ما يعني أن الحزب طوَّق عنق العثماني بشروط بنكيران السابقة، وفي مقدمتها تشكيل الحكومة دون مشاركة الاتحاد الاشتراكي، والحرص على التقيد بنتائج اقتراع السابع من أكتوبر ومقتضيات الخيار الديمقراطي.
لم يترك الملك محمد السادس أجل تشكيل الحكومة مفتوحا أمام رئيس الحكومة المعين، سعد الدين العثماني، كما وقع مع سلفه عبد الإله بنكيران، بل حدد له سقفا زمنيا للقيام بمهمته، التي لا تبدو سهلة إطلاقا.
وكشفت يومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر غدا الاثنين، أن الملك محمد السادس أعطى العثماني مهلة 15 يوما لتشكيل الحكومة، وأبلغه بنقل تحياته إلى مناضلي الحزب، ورسالة مفادها أن الجالس على العرش مازال حريصا على الاشتغال مع العدالة والتنمية، حسب ما نقله العثماني إلى أعضاء حزبه، الذين تقبلوا رسائل الملك باعتزاز، رغم صدمة إقالة زعيمهم الذي خصصوا له استقبال الأبطال في المجلس الوطني، الذي انعقد بالرباط أول أمس السبت، وخرج ببيان ختامي جاء فيه أن مشاورات تشكيل الحكومة ينبغي أن تراعي "المقتضيات الدستورية، والإرادة الشعبية المعبر عنها في الانتخابات، وأن تحظى بثقة ودعم الملك، والاختيار الديمقراطي".
وهو ما يعني أن الحزب طوَّق عنق العثماني بشروط بنكيران السابقة، وفي مقدمتها تشكيل الحكومة دون مشاركة الاتحاد الاشتراكي، والحرص على التقيد بنتائج اقتراع السابع من أكتوبر ومقتضيات الخيار الديمقراطي.