

مجتمع
المكفوفون يراسلون لجنة بنموسى ويطالبون بمحاسبة المسؤولين عن تهميشهم
تتواصل محاولات المكفوفين المعطلين ايجاد حلّ نهائي لملفّهم المطلبي، فبعد مراسلتهم لعدد من المنظّمات الدّولية والهيئات الحقوقية، وجّهت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطّلين حاملي الشهادات، رسالة إلى اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، مساء أمس الاثنين، مطالبة بحق المكفوفين “في الإدماج داخل المجتمع، لاسيما حقهم في الوظيفة، وكذلك مجانية الصحة، والتعليم، والتكوين، إضافة إلى مجانية النقل”.وأوضحت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب، في المراسلة التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، أن “حكومة سعد الدين العثماني لم تقدم لهم سوى الظلم، والتهميش، والإقصاء، وقوانين لا تطبق، كبطاقة معاق، ومجانية الصحة، والنقل”، وغيرها من القوانين.وشددت التنسيقية على أن هذه الفئة إفقدت الثقة في الحكومة و البرلمان اللذان لم يستطيعوا، وفق المراسلة ذاتها، إخراج الأشخاص في وضعية إعاقة مما أسموه "مستنقع الذل والتهميش" وتوفير سبل العيش الكريم، ملتمسة من لجنة بنموسى كشف مكامن الخلل في ظروف المواطنات والمواطنين المكفوفين وخاصة ظروفهم الاجتماعية الصعبة.وطالبت التنسيقية "بمحاسبة كل المسؤولين المتورطين في إبقاء المكفوفين المعطلين في مستنقع الذل، والتهميش، والإقصاء، وأولهم رئيس الحكومة نفسه والوزيرة السابقة بسيمة الحقاوي"، بحسب تعبيرهم.ودعت التنسيقية إلى "إحداث شعب خاصة بالأشخاص المكفوفين، بمعاهد التكوين المهني”، مشيرة إلى أن “هذه الشريحة يتم إهمالها مقارنة بالأقسام الأخرى للمعاقين".وهدد المكفوفون المعطلون بخوض مسيرات احتجاجية في مدينة وجدة، أمام الحدود الفاصلة بين المغربية، والجزائر؛ مشيرين إلى إنهم “ لم ينهجوا خطوتهم الأخيرة، للمطالبة باللجوء الإنساني، إلا بعد غلق الأبواب في وجوههم”.
تتواصل محاولات المكفوفين المعطلين ايجاد حلّ نهائي لملفّهم المطلبي، فبعد مراسلتهم لعدد من المنظّمات الدّولية والهيئات الحقوقية، وجّهت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطّلين حاملي الشهادات، رسالة إلى اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، مساء أمس الاثنين، مطالبة بحق المكفوفين “في الإدماج داخل المجتمع، لاسيما حقهم في الوظيفة، وكذلك مجانية الصحة، والتعليم، والتكوين، إضافة إلى مجانية النقل”.وأوضحت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب، في المراسلة التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، أن “حكومة سعد الدين العثماني لم تقدم لهم سوى الظلم، والتهميش، والإقصاء، وقوانين لا تطبق، كبطاقة معاق، ومجانية الصحة، والنقل”، وغيرها من القوانين.وشددت التنسيقية على أن هذه الفئة إفقدت الثقة في الحكومة و البرلمان اللذان لم يستطيعوا، وفق المراسلة ذاتها، إخراج الأشخاص في وضعية إعاقة مما أسموه "مستنقع الذل والتهميش" وتوفير سبل العيش الكريم، ملتمسة من لجنة بنموسى كشف مكامن الخلل في ظروف المواطنات والمواطنين المكفوفين وخاصة ظروفهم الاجتماعية الصعبة.وطالبت التنسيقية "بمحاسبة كل المسؤولين المتورطين في إبقاء المكفوفين المعطلين في مستنقع الذل، والتهميش، والإقصاء، وأولهم رئيس الحكومة نفسه والوزيرة السابقة بسيمة الحقاوي"، بحسب تعبيرهم.ودعت التنسيقية إلى "إحداث شعب خاصة بالأشخاص المكفوفين، بمعاهد التكوين المهني”، مشيرة إلى أن “هذه الشريحة يتم إهمالها مقارنة بالأقسام الأخرى للمعاقين".وهدد المكفوفون المعطلون بخوض مسيرات احتجاجية في مدينة وجدة، أمام الحدود الفاصلة بين المغربية، والجزائر؛ مشيرين إلى إنهم “ لم ينهجوا خطوتهم الأخيرة، للمطالبة باللجوء الإنساني، إلا بعد غلق الأبواب في وجوههم”.
ملصقات
