

مجتمع
المكفوفون المعطلون يستنكرون تغليط الرأي العام بشأن وضعيتهم
أصدرت مجموعة الوحدة للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات، بيانا استنكاريا بخصوص التصريحات الأخيرة للكاتب العام بالمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب.وكان صلاح الدين السمار الكاتب العام للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب قد قال في تصريح صحفي يوم الإثنين 23 يوليوز الجاري، أن المنظمة قامت بتشغيل ما يناهز 1500 شخص من المكفوفين وضعاف البصر، وقد جاء هذا التصريح الغريب إثر انعقاد الملتقى الوطني لرؤساء الفروع المنضوية تحت لواء المنظمة الذي ينظم ابتداء من 22 إلى 24 من شهر يوليوز من كل سنة، وذكر كذلك أن هذا العدد الذي تم تشغيله من قبل المنظمة على حد تعبير السيد الكاتب العام للمنظمة قد تم تعيينهم في مجموعة من التخصصات منها التعليم والترويض الطبي وغير ذلك من المهام.وجاء استنكار مجموعة الوحدة للمكفوفين، ردا على محتوى التصريح الذي وصف بـ"الغامض "والمخفية أسبابه، وانطلاقا من طبيعة الواقع المرير الذي يعيشه المكفوفون المعطلون منذ سنوات من العطالة والحرمان، بل وحتى الإقصاء الاجتماعي الذي كان ولا زال يمارس على هذه الفئة بل والأدهى من هذا أنه أمام أنطار المنظمة التي لها الوصاية على هذه الفئة من دونً أن تحرك ساكنا أو تحركها كلمة المكفوفين المسبوقة بالرعاية في شعارها و المفقودة لدى هذه الفئة من المجتمع.ويضيف البيان، أن المفاجئ كذلك في تصريح صلاح الدين السمار، أنه يؤكد بعضمة لسانه أن المنظمة بإمكانها تشغيل المكفوفين وضعاف البصر، وفي لقاء سابق له مع ممثلي مجموعة الوحدة للمكفوفين المعطلين بمقر المنظمة بالرباط قال على أن المنظمة جمعية ليس إلا وليس بإمكانها أن تشغل ولا علاقة لها بهذا الموضوع لا من بعيد ولا من قريب ما طرح تساءل المكفوفين المعطلين عن الأسباب الخفية وراء تغليط الرأي العام الوطني وطمس المشاهد الحقيقية والمؤسفة التي يعاني منها الكفيف المعطل على مدى سبع سنوات ونصف.واشار البيان، ان المكفوفين يقرعون أبواب كل المسؤولين على هذه الفئة ولا من مجيب عن مطالب ومصير العيش الكريم بالنسبة لهؤلاء المكفوفين المعطلين، وعوض أن تسعى المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين إلى بسط الحلول لفئة تسلمت المنظمة زمام الوصاية عليها، بل على العكس من ذلك لجأت إلى وسائل الإعلام من أجل تلميع دور المنظمة الغائب في إدماج هذه الفئة داخل المجتمع، ولا حتى الدفاع والمطالبة بتنزيل القوانين والمراسيم على أرض الواقع تنزيلا شاملا لكل الحقوق والمكتسبات.وشجبت مجموعة الوحدة للمكفوفين المعطلين ما جاء في هذا التصريح جملة وتفصيلا مؤكدة للحكومة وللمنظمة الوصية أنها لن تتوانى عن المطالبة بحق المكفوفين في التشغيل وفي العيش الكريم ولا تراجع بدون إدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، مهيبة بكل الفعليات الحقوقية والحية بالبلاد أن تساند قضية المكفوفين المجتمعية وزحزحتها عن الهامش .
أصدرت مجموعة الوحدة للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات، بيانا استنكاريا بخصوص التصريحات الأخيرة للكاتب العام بالمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب.وكان صلاح الدين السمار الكاتب العام للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب قد قال في تصريح صحفي يوم الإثنين 23 يوليوز الجاري، أن المنظمة قامت بتشغيل ما يناهز 1500 شخص من المكفوفين وضعاف البصر، وقد جاء هذا التصريح الغريب إثر انعقاد الملتقى الوطني لرؤساء الفروع المنضوية تحت لواء المنظمة الذي ينظم ابتداء من 22 إلى 24 من شهر يوليوز من كل سنة، وذكر كذلك أن هذا العدد الذي تم تشغيله من قبل المنظمة على حد تعبير السيد الكاتب العام للمنظمة قد تم تعيينهم في مجموعة من التخصصات منها التعليم والترويض الطبي وغير ذلك من المهام.وجاء استنكار مجموعة الوحدة للمكفوفين، ردا على محتوى التصريح الذي وصف بـ"الغامض "والمخفية أسبابه، وانطلاقا من طبيعة الواقع المرير الذي يعيشه المكفوفون المعطلون منذ سنوات من العطالة والحرمان، بل وحتى الإقصاء الاجتماعي الذي كان ولا زال يمارس على هذه الفئة بل والأدهى من هذا أنه أمام أنطار المنظمة التي لها الوصاية على هذه الفئة من دونً أن تحرك ساكنا أو تحركها كلمة المكفوفين المسبوقة بالرعاية في شعارها و المفقودة لدى هذه الفئة من المجتمع.ويضيف البيان، أن المفاجئ كذلك في تصريح صلاح الدين السمار، أنه يؤكد بعضمة لسانه أن المنظمة بإمكانها تشغيل المكفوفين وضعاف البصر، وفي لقاء سابق له مع ممثلي مجموعة الوحدة للمكفوفين المعطلين بمقر المنظمة بالرباط قال على أن المنظمة جمعية ليس إلا وليس بإمكانها أن تشغل ولا علاقة لها بهذا الموضوع لا من بعيد ولا من قريب ما طرح تساءل المكفوفين المعطلين عن الأسباب الخفية وراء تغليط الرأي العام الوطني وطمس المشاهد الحقيقية والمؤسفة التي يعاني منها الكفيف المعطل على مدى سبع سنوات ونصف.واشار البيان، ان المكفوفين يقرعون أبواب كل المسؤولين على هذه الفئة ولا من مجيب عن مطالب ومصير العيش الكريم بالنسبة لهؤلاء المكفوفين المعطلين، وعوض أن تسعى المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين إلى بسط الحلول لفئة تسلمت المنظمة زمام الوصاية عليها، بل على العكس من ذلك لجأت إلى وسائل الإعلام من أجل تلميع دور المنظمة الغائب في إدماج هذه الفئة داخل المجتمع، ولا حتى الدفاع والمطالبة بتنزيل القوانين والمراسيم على أرض الواقع تنزيلا شاملا لكل الحقوق والمكتسبات.وشجبت مجموعة الوحدة للمكفوفين المعطلين ما جاء في هذا التصريح جملة وتفصيلا مؤكدة للحكومة وللمنظمة الوصية أنها لن تتوانى عن المطالبة بحق المكفوفين في التشغيل وفي العيش الكريم ولا تراجع بدون إدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، مهيبة بكل الفعليات الحقوقية والحية بالبلاد أن تساند قضية المكفوفين المجتمعية وزحزحتها عن الهامش .
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

