سياحة

المكتب الوطني المغربي للسياحة يفعل انطلاقة القطاع السياحي مع الشركاء الإسبان


كشـ24 نشر في: 7 فبراير 2022

أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة ، اليوم الاثنين ، عن تفعيل انطلاقة أنشطة القطاع السياحي مع الشركاء الإسبان.وأوضح بلاغ للمكتب أن "اليوم يعتبر مميزا بالمملكة لأنه يشهد فتح المغرب لأجوائه في وجه المسافرين. وقد تزامن هذا التاريخ مع نهاية الجولة التي يقوم بها عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة وطاقمه للعاصمة مدريد اليوم بهدف تسليط الضوء على آخر المستجدات التي تهم القطاع السياحي وتبادل الرؤى مع وكلاء الأسفار الإسبان".وتأتي زيارة هذا الوفد لمدريد، حسب المصدر ذاته، لتختتم المرحلة التسويقية والتجارية والتواصلية التي أطلقها المكتب الأسبوع الماضي، وشملت ثلاتة من الأسواق الرئيسية للمغرب (فرنسا، والمملكة المتحدة، وإسبانيا) بغية ضخ وتسريع دينامية انطلاقة القطاع التي تزامنت مع قرار فتح الأجواء المغربية.وبهذا الخصوص، أكد الفقير أنه "من المهم جدا بالنسبة لنا التواجد بإسبانيا قصد ملاقاة شركائنا الإسبان، والعمل سويا على ضمان نجاح الانطلاقة التي لطالما انتظرها الجانبان ببلدان البحر الأبيض المتوسط".وذكر أن هذه الزيارة تأتي بضعة أيام بعد الحضور المميز والمشهود له للمكتب بالدورة 42 بالمعرض الدولي للسياحة بمدريد (معرض FITUR من 19 إلى 23 يناير 2022). كما تأتي عقب تعيين خلية عمل جديدة بالعاصمة الإسبانية، وهو الأمر الذي يبرز بالملموس الأهمية التي يوليها المكتب لهذا السوق ضمن استراتيجية إعادة انطلاقة وجهة المغرب.وأشار المدير العام، نقلا عن البلاغ، إلى أن "النقل الجوي أضحى اليوم عاملا مهما في نشاطنا. ونحن نسعى، اليوم، إلى ضمان استمرار الرحلات الجوية لكبريات شركات الطيران بغية التمكن من بلورة انطلاقة سريعة للنشاط السياحي بالمغرب".وفي إطار هذه الزيارة، يضيف المصدر ذاته، عقد مدير عام المكتب لقاءا مع كبار مسؤولي شركة الطيران الوطني إيبريا، إذ من المرتقب العمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تربط المكتب الوطني المغربي للسياحة بشركة إيبريا ابتداء من موسم صيف 2022. كما تنص هذه الشراكة على الشروع في الترويج للمغرب لدى كافة محاور شبكة إيبريا التي تضم أزيد من 100 وجهة أوروبية وأمريكية لاتينية، الشيء الذي سيعزز عدد الروابط صوب مدن الدار البيضاء، ومراكش وطنجة.ومن جانبها، أعلنت شركة إيبريا عن عزمها إعادة انطلاق رحلاتها بنسبة 100 في المائة بخط مدريد - طنجة (بالرجوع إلى موسم صيف 2019)، وبمعدل 7 ترددات في الأسبوع، وانطلاقة بنسبة 76 في المائة بالنسب لخط مدريد - مراكش بما يناهز 9 ترددات أسبوعية. وما هذه سوى البداية، اعتبارا للمؤهلات القوية والواعدة التي يتوفر عليها هذا الخط لكونه يلعب دورا مهما في الربط ما بين باقي الخطوط القادمة من الأمريكيتين وباقي البلدان الأوربية، ودون إغفال الجالية المغربية التي سجلت نسبة 35 في المائة من المسافرين المتجهين صوب مراكش في صيف 2021.كما التقى الفقير بمسؤولي القسم الأوروبي لدى مجموعة إكسبيديا، العملاق العالمي بمجال توزيع الأسفار على الأنترنت وأحد الفاعلين الأقوياء في مجال تسويق الأسفار على الأنترنت في اتجاه المغرب. وقد تم في هذا اللقاء بحث سبل ضمان انطلاقة سريعة وحيوية للمبيعات في اتجاه المملكة، واقتراح عرض تواصلي مشترك يتمحور حول بلورة عرض تجاري يقارب 440 ألف ليلة مبيت برسم صيف 2022 نحو المغرب، لتصل الانطلاقة بذلك إلى 80 في المائة من الأهداف المنجزة سابقا (صيف 2019).وحسب البلاغ فإنه في سنة 2019، أنجزت إكسبيديا حوالي 1 مليون ليلة مبيت بالمغرب انطلاقا من الأسواق الرئيسية المصد رة، أي بما يناهز 7 في المائة من الرقم الإجمالي لليالي المبيت المنجزة بالمغرب.كما تضمن برنامج العمل هذا لقاءا مع مجموعة لوجيترافل / ال كورتي انجليس، الرائد في تنظيم الرحلات على الأنترنت والتي تحتل الرتبة الثالثة ضمن صنف منظمي الرحلات على الأنترنت بإسبانيا، والرتبة الأولى بالبرتغال.وقد استطاعت المجموعة استقطاب أزيد من 11 مليون زبون مباشر وأزيد من 50 مليون مستعمل فريد كل شهر بأزيد من 100 بلد. وإجمالا، يتمثل الهدف من هذه الجولة في إعطاء دفعة جديدة لمبيعات لوجيترافل / ال كورتي انجليس بالمغرب.ومن خلال هذه الجولة، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد نجح في بلورة كافة المجهودات والمساعي التي تروم التحضير لانطلاقة سياحية جديدة وواعدة والتي تمت مباشرتها منذ عدة أشهر، مع توجيه رسالة ثقة قوية لشركائه التجاريين الأوربيين والرأي العام وإشعارهم بحلول انطلاقة ناجحة ومثمرة لكافة الأطراف المتدخلة.

أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة ، اليوم الاثنين ، عن تفعيل انطلاقة أنشطة القطاع السياحي مع الشركاء الإسبان.وأوضح بلاغ للمكتب أن "اليوم يعتبر مميزا بالمملكة لأنه يشهد فتح المغرب لأجوائه في وجه المسافرين. وقد تزامن هذا التاريخ مع نهاية الجولة التي يقوم بها عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة وطاقمه للعاصمة مدريد اليوم بهدف تسليط الضوء على آخر المستجدات التي تهم القطاع السياحي وتبادل الرؤى مع وكلاء الأسفار الإسبان".وتأتي زيارة هذا الوفد لمدريد، حسب المصدر ذاته، لتختتم المرحلة التسويقية والتجارية والتواصلية التي أطلقها المكتب الأسبوع الماضي، وشملت ثلاتة من الأسواق الرئيسية للمغرب (فرنسا، والمملكة المتحدة، وإسبانيا) بغية ضخ وتسريع دينامية انطلاقة القطاع التي تزامنت مع قرار فتح الأجواء المغربية.وبهذا الخصوص، أكد الفقير أنه "من المهم جدا بالنسبة لنا التواجد بإسبانيا قصد ملاقاة شركائنا الإسبان، والعمل سويا على ضمان نجاح الانطلاقة التي لطالما انتظرها الجانبان ببلدان البحر الأبيض المتوسط".وذكر أن هذه الزيارة تأتي بضعة أيام بعد الحضور المميز والمشهود له للمكتب بالدورة 42 بالمعرض الدولي للسياحة بمدريد (معرض FITUR من 19 إلى 23 يناير 2022). كما تأتي عقب تعيين خلية عمل جديدة بالعاصمة الإسبانية، وهو الأمر الذي يبرز بالملموس الأهمية التي يوليها المكتب لهذا السوق ضمن استراتيجية إعادة انطلاقة وجهة المغرب.وأشار المدير العام، نقلا عن البلاغ، إلى أن "النقل الجوي أضحى اليوم عاملا مهما في نشاطنا. ونحن نسعى، اليوم، إلى ضمان استمرار الرحلات الجوية لكبريات شركات الطيران بغية التمكن من بلورة انطلاقة سريعة للنشاط السياحي بالمغرب".وفي إطار هذه الزيارة، يضيف المصدر ذاته، عقد مدير عام المكتب لقاءا مع كبار مسؤولي شركة الطيران الوطني إيبريا، إذ من المرتقب العمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تربط المكتب الوطني المغربي للسياحة بشركة إيبريا ابتداء من موسم صيف 2022. كما تنص هذه الشراكة على الشروع في الترويج للمغرب لدى كافة محاور شبكة إيبريا التي تضم أزيد من 100 وجهة أوروبية وأمريكية لاتينية، الشيء الذي سيعزز عدد الروابط صوب مدن الدار البيضاء، ومراكش وطنجة.ومن جانبها، أعلنت شركة إيبريا عن عزمها إعادة انطلاق رحلاتها بنسبة 100 في المائة بخط مدريد - طنجة (بالرجوع إلى موسم صيف 2019)، وبمعدل 7 ترددات في الأسبوع، وانطلاقة بنسبة 76 في المائة بالنسب لخط مدريد - مراكش بما يناهز 9 ترددات أسبوعية. وما هذه سوى البداية، اعتبارا للمؤهلات القوية والواعدة التي يتوفر عليها هذا الخط لكونه يلعب دورا مهما في الربط ما بين باقي الخطوط القادمة من الأمريكيتين وباقي البلدان الأوربية، ودون إغفال الجالية المغربية التي سجلت نسبة 35 في المائة من المسافرين المتجهين صوب مراكش في صيف 2021.كما التقى الفقير بمسؤولي القسم الأوروبي لدى مجموعة إكسبيديا، العملاق العالمي بمجال توزيع الأسفار على الأنترنت وأحد الفاعلين الأقوياء في مجال تسويق الأسفار على الأنترنت في اتجاه المغرب. وقد تم في هذا اللقاء بحث سبل ضمان انطلاقة سريعة وحيوية للمبيعات في اتجاه المملكة، واقتراح عرض تواصلي مشترك يتمحور حول بلورة عرض تجاري يقارب 440 ألف ليلة مبيت برسم صيف 2022 نحو المغرب، لتصل الانطلاقة بذلك إلى 80 في المائة من الأهداف المنجزة سابقا (صيف 2019).وحسب البلاغ فإنه في سنة 2019، أنجزت إكسبيديا حوالي 1 مليون ليلة مبيت بالمغرب انطلاقا من الأسواق الرئيسية المصد رة، أي بما يناهز 7 في المائة من الرقم الإجمالي لليالي المبيت المنجزة بالمغرب.كما تضمن برنامج العمل هذا لقاءا مع مجموعة لوجيترافل / ال كورتي انجليس، الرائد في تنظيم الرحلات على الأنترنت والتي تحتل الرتبة الثالثة ضمن صنف منظمي الرحلات على الأنترنت بإسبانيا، والرتبة الأولى بالبرتغال.وقد استطاعت المجموعة استقطاب أزيد من 11 مليون زبون مباشر وأزيد من 50 مليون مستعمل فريد كل شهر بأزيد من 100 بلد. وإجمالا، يتمثل الهدف من هذه الجولة في إعطاء دفعة جديدة لمبيعات لوجيترافل / ال كورتي انجليس بالمغرب.ومن خلال هذه الجولة، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد نجح في بلورة كافة المجهودات والمساعي التي تروم التحضير لانطلاقة سياحية جديدة وواعدة والتي تمت مباشرتها منذ عدة أشهر، مع توجيه رسالة ثقة قوية لشركائه التجاريين الأوربيين والرأي العام وإشعارهم بحلول انطلاقة ناجحة ومثمرة لكافة الأطراف المتدخلة.



اقرأ أيضاً
الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

الاحتجاجات المناهضة للسياحة في إسبانيا تعود بالنفع على المغرب
يختار عدد متزايد من السياح البريطانيين المغرب على الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال. ويعود هذا التحول إلى رخص أسعار المغرب، وقربه الجغرافي، وتنوع مناظره الطبيعية، بالإضافة إلى تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا . ومع حلول العطلات الصيفية، يتزايد عدد السياح البريطانيين الذين يهجرون وجهاتهم الأوروبية التقليدية، مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال، متجهين إلى المغرب. ويشير خبراء الطيران إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى المغرب وتونس ومصر. وبحسب بيانات حديثة من شركة تحليلات الطيران "سيريوم"، التي أوردتها وسائل إعلام بريطانية، من المتوقع أن تغادر 19,847 رحلة جوية من المطارات البريطانية متجهة إلى شمال إفريقيا في عام 2025، وهو أكثر من ضعف 8,653 رحلة جوية مسجلة في عام 2019. ويشير خبراء السفر إلى أن المغرب، يُقدم عروضا ممتازة مقابل المال، ما يجذب السياح البريطانيين ذوي الميزانية المحدودة. وعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في أكادير، المشهورة بشواطئها وقرية تغازوت لركوب الأمواج، حوالي 889 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد، مقارنةً بوجهات أوروبية مثل سانتوريني وميكونوس وماربيا، حيث تتراوح الأسعار بين 1000 و2700 جنيه إسترليني للشخص الواحد، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية. القرب ميزة أخرى. مع تذاكر ذهاب وعودة تبدأ من 30 جنيهًا إسترلينيًا، يختار الكثيرون رحلات يومية أو إجازات قصيرة، مدفوعين بمناخها اللطيف وتجاربها السياحية بأسعار معقولة. على سبيل المثال، أمضت سائحة بريطانية سبع ساعات فقط في أكادير مع ابنها، مستمتعةً بالشاطئ وركوب التلفريك وتذوق المأكولات المحلية، مقابل 120 جنيهًا إسترلينيًا. بالإضافة إلى مزاياه الاقتصادية وقربه الجغرافي، يتميز المغرب بتنوع مناظره الطبيعية، من الصحراء الكبرى إلى الشواطئ والجبال، ومناخه المعتدل على مدار العام، مما يجعله وجهة مثالية. وقد يؤثر تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا على هذا التحول. ففي أوائل يونيو تظاهر سكان إسبانيا ودول أوروبية أخرى ضد السياحة الجماعية، منددين بارتفاع تكلفة السكن بسبب السياحة.
سياحة

قناة تلفزيونية كندية تستعرض مؤهلات المغرب
استعرضت قناة (ICI RDI) التلفزيونية الكندية المؤهلات التي يزخر بها المغرب في مجال السياحة، والتراث التاريخي والثقافي "المتنوع بتنوع تقاليده". وأشارت القناة الإخبارية، التي بثت مساء الاثنين ربورتاجا حول المملكة في إطار برنامج "Horizons"، إلى أن المغرب، الذي يشتهر بكثبانه الرملية الخلابة وأسواقه المفعمة بنكهات التوابل، يعد بلدا يتمتع بتنوع مؤهلاته. وأضافت أن أقاليمه تزخر "بالتنوع الهائل لمناظرها الطبيعية، بين الجبال الشامخة والصحراء الشاسعة"، مبرزة أن "القصور الفخمة والحواضر التاريخية تعد شاهدا على ماض عريق"، وأن "المغرب، من مدنه العتيقة إلى القصبات، يبهر المسافرين الذين يختبرون تجربة حقيقية في كنف هذا البلد.وفي الربورتاج الذي حمل عنوان "المغرب، حضارة ألفية"، لاحظت القناة التلفزيونية الكندية "أن المغرب، بوابة شمال إفريقيا، يعد من البلدان القلائل التي تحظى بموقع مثالي بين المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط"، مسلطة الضوء على العديد من مدن المملكة، من بينها مراكش، حيث "جمالية" الهندسة المعمارية الإسلامية متجذرة ضمن "التقاليد الراسخة للقصور الأندلسية والمغربية". يأخذ الربورتاج المشاهد في رحلة لاستكشاف المدينة العتيقة والأزقة الضيقة للحاضرة الحمراء، حيث "يوقظ عبق التوابل جميع الحواس"، لينتقل إلى إبراز خصوصيات مدينة الصويرة، "القلعة المشيدة على الصخور" و"ملاذ الفنانين والصناع التقليديين الذين تتوارث الأجيال خبرتهم". ويسلط الربورتاج الضوء أيضا على جمالية مدينة الداخلة، التي تشتهر برياحها القوية التي تهب على البحيرات، لتجذب هواة رياضات ركوب الأمواج والكايت سورف. أما حاضرة طنجة، "التي شكلت على الدوام أرض استقبال للفنانين والمثقفين من كافة الآفاق"، فإن الهدوء الذي يسودها "يتناقض بشكل لافت مع منطقة الميناء ونشاطها الصناعي الذي يجعل من المدينة ثاني قطب اقتصادي في البلاد". كما زارت (ICI RDI) مدينة شفشاون، التي ذاع صيت اللون الأزرق الذي يزين جدران ونوافذ مدينتها العتيقة، مبرزة أن هذه المدينة أصبحت "أيقونة على وسائل التواصل الاجتماعي وأن عدد الزوار الذين يجوبون أزقتها ما فتئ يتزايد". وعرّج فريق القناة التلفزيونية على مدينة فاس، موطن الصناع التقليديين المهرة والتجار والعلماء". ويشير التقرير إلى أن مدينة فاس، التي تعد بمثابة متحف يصون فنون الصناعة التقليدية، تتيح اكتشاف هذا التراث العريق. وتطرقت القناة الإخبارية الكندية أيضا إلى فنون الفانتازيا، العروض التقليدية التي تحاكي من خلالها سربة الفرسان تراثا عسكريا ضاربة جذوره في التاريخ، موضحة أنه يتم استعراض هذه التقاليد في مجال الفروسية على شكل كوريغرافيا فولكلورية تقدمها فرق الفرسان، التي تتنافس في الدفاع بفخر عن قيم هذا التراث.
سياحة

المغرب يتصدر خيارات البريطانيين في السفر بدلاً من إسبانيا
كشفت صحيفة إكسبريس البريطانية في تقرير حديث أن المغرب بات ينافس بقوة الوجهات السياحية التقليدية للبريطانيين، وعلى رأسها إسبانيا، التي طالما احتلت صدارة اختياراتهم لسنوات طويلة. وأشار التقرير إلى تراجع ملحوظ في إقبال السياح البريطانيين على إسبانيا، في مقابل تنامي الاهتمام بوجهات بديلة تتميز بانخفاض التكلفة وتنوع العروض السياحية، أبرزها المغرب. وأرجعت الصحيفة هذا التحول إلى الارتفاع الكبير في أسعار الإقامة وتذاكر السفر نحو الوجهات الإسبانية منذ جائحة "كوفيد-19"، حيث زادت تكلفة العطلات في بعض المناطق السياحية الإسبانية بما يقارب 50% خلال السنوات الست الأخيرة. في المقابل، حافظت الأسعار في المغرب على استقرارها، ما جعله خيارًا اقتصاديًا جاذبًا للزوار من المملكة المتحدة. ووفقًا للتقرير، فإن متوسط تكلفة قضاء أسبوع سياحي في مدينة أكادير المغربية يبلغ نحو 889 جنيهًا إسترلينيًا للفرد، في حين تصل تكلفة الإجازة في وجهات أوروبية مثل ماربيا الإسبانية أو ميكونوس اليونانية إلى ما يقرب من 2700 جنيه إسترليني. هذا الفارق الكبير في الأسعار يعكس جاذبية المغرب كوجهة تقدم تجربة متكاملة بسعر منافس. لكن ما يميز المغرب ليس فقط الجانب المالي، بل أيضًا ثراؤه الثقافي وتنوعه السياحي، بدءًا من المطبخ المغربي المعروف عالميًا، مرورًا بالشواطئ الساحرة، وانتهاءً بالتعدد الحضاري الذي يزخر به. هذه المقومات تجعل من المغرب خيارًا مفضلًا للسياح الباحثين عن تجربة أصيلة ومختلفة عن الوجهات الأوروبية التقليدية. وفي الوقت الذي تتجه فيه دول أوروبية مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا إلى اتخاذ إجراءات للحد من السياحة المفرطة وتحسين البنية التحتية، يواصل المغرب تعزيز مكانته كوجهة سياحية صاعدة ضمن استراتيجية وطنية شاملة. وتأتي هذه الجهود بالتزامن مع استعداد المملكة لاحتضان كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، وهو الحدث الذي تتعامل معه الرباط كفرصة استراتيجية لمضاعفة عدد الزوار. وأكدت الصحيفة البريطانية أن المغرب يشهد حاليًا توسعًا كبيرًا في الاستثمارات السياحية، بما في ذلك افتتاح فنادق عالمية جديدة في عدد من المدن الكبرى، في استعداد واضح لمواكبة الطلب السياحي المتزايد في السنوات المقبلة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة