المكتب الإقليمي لمركز حقوق الناس بقلعة السراغنة يطلب التدخل العاجل لإنقاذ ساكنة البريكيين
كشـ24
نشر في: 24 يونيو 2013 كشـ24
توصلت كش24 بنسخة من بيان صادر عن المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الناس بخصوص ساكنة دوار بوعشرين بجماعة البريكيين بإقليم قلعة السراغنة ، حول الأضرار الناجمة عن استغلال مقالع الرمال ، والكرانيت بمحيط الدوار والاضرار التي تسببها هذه المقالع للساكنة .
وحسب ذات البيان فالمقالع التابعة لبعض الشخصيات النافذة بالإقليم تسببت في كارثة بيئية خطيرة تمثلت بالأساس في المس في حق الحياة نتيجة الغبار المتطاير يوميا وما تسببه من أمراض منها على الخصوص المتعلقة بالتنفس إلى جانب التأثير على القطاع الفلاحي بالمنطقة بسب الثلوت التذي تتسبب فيه هذه الشاحنات.
وفيما يلي بعض الأمور التي كشف عنها البيان:
1- ظهور أمراض تنفسية ( الربو و الحساسية…) خصوصا في وسط الأطفال.
2- نفوق مجموعة من رؤوس الماشية والدواجن، وتراجع حالة القطعان التي ترعى الكلأ الملوث بالأتربة.
3- التدهور الحاد للغطاء النباتي ( أشجار الزيتون والعنب والصبار…) ، وظهور بوادر التصحر على مجموعة من الضيعات الفلاحية المسقية التي كانت تزخر، إلى حد قريب ،بأنواع الخضروات والمزروعات وتشكل مصدر العيش الأساسي لغالبية الأسر.
4- استحالة النشاط الفلاحي في أغلب الضيعات المحاذية للمقالع ( حالة ضيعة المواطنة مينة لحرش التي حوصرت بالحفر من كل جوانبها…).
5- الإزعاج اليومي لراحة السكان وللمناخ التربوي بالمدرسة من خلال اختراق الشاحنات للدوار، مع ما يترتب عن ذلك من تهديد للسلامة الجسدية للأطفال ولنظافة وسط عيش الساكنة.
6- ظهور شقوق وتصدعات بمنازل الدوار ناتجة عن الاستخدام المفرط للمتفجرات في مقالع الكرانيت.
المكتب الإقليمي لمركز حقوق الناس بقلعة السراغنة دعى في ختام بيانه إلى ضرورة التدخل العاجل من طرف المسؤولين وعدم نهج سياسة "تغماض العنين" و الإستهثار بأمن المواطنينن وصحتهم التي يكفلها الدستور المغربي .
توصلت كش24 بنسخة من بيان صادر عن المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الناس بخصوص ساكنة دوار بوعشرين بجماعة البريكيين بإقليم قلعة السراغنة ، حول الأضرار الناجمة عن استغلال مقالع الرمال ، والكرانيت بمحيط الدوار والاضرار التي تسببها هذه المقالع للساكنة .
وحسب ذات البيان فالمقالع التابعة لبعض الشخصيات النافذة بالإقليم تسببت في كارثة بيئية خطيرة تمثلت بالأساس في المس في حق الحياة نتيجة الغبار المتطاير يوميا وما تسببه من أمراض منها على الخصوص المتعلقة بالتنفس إلى جانب التأثير على القطاع الفلاحي بالمنطقة بسب الثلوت التذي تتسبب فيه هذه الشاحنات.
وفيما يلي بعض الأمور التي كشف عنها البيان:
1- ظهور أمراض تنفسية ( الربو و الحساسية…) خصوصا في وسط الأطفال.
2- نفوق مجموعة من رؤوس الماشية والدواجن، وتراجع حالة القطعان التي ترعى الكلأ الملوث بالأتربة.
3- التدهور الحاد للغطاء النباتي ( أشجار الزيتون والعنب والصبار…) ، وظهور بوادر التصحر على مجموعة من الضيعات الفلاحية المسقية التي كانت تزخر، إلى حد قريب ،بأنواع الخضروات والمزروعات وتشكل مصدر العيش الأساسي لغالبية الأسر.
4- استحالة النشاط الفلاحي في أغلب الضيعات المحاذية للمقالع ( حالة ضيعة المواطنة مينة لحرش التي حوصرت بالحفر من كل جوانبها…).
5- الإزعاج اليومي لراحة السكان وللمناخ التربوي بالمدرسة من خلال اختراق الشاحنات للدوار، مع ما يترتب عن ذلك من تهديد للسلامة الجسدية للأطفال ولنظافة وسط عيش الساكنة.
6- ظهور شقوق وتصدعات بمنازل الدوار ناتجة عن الاستخدام المفرط للمتفجرات في مقالع الكرانيت.
المكتب الإقليمي لمركز حقوق الناس بقلعة السراغنة دعى في ختام بيانه إلى ضرورة التدخل العاجل من طرف المسؤولين وعدم نهج سياسة "تغماض العنين" و الإستهثار بأمن المواطنينن وصحتهم التي يكفلها الدستور المغربي .