مجتمع

المقرئ وديع شاكر يستقطب 60 ألف من المصلين في قيام ليلة القدر بمسجد الكتبية


كشـ24 نشر في: 26 يوليو 2014

المقرئ وديع شاكر يستقطب 60 ألف من المصلين في قيام ليلة القدر بمسجد الكتبية
استقطب المقرئ وديع شاكر، الذي يؤم صلاتي العشاء والتراويح في شهر رمضان المبارك، بمسجد الكتبية التاريخي، ليلة أول أمس الخميس، خلال صلاة التهجد التي تزامنت مع ليلة القدر، 60 ألف من المصلين، يمثلون مختلف الأعمار، شبابا، شيوخا، أطفالا ونساءا.
 
ولم تتسع جنبات مسجد الكتبية التاريخي، بالعدد المتزايد للمصلين الذين حجوا لصلاة التهجد، إذ امتلأت الساحات المجاورة للمسجد بالرجال والنساء والأطفال لتتشكل صورة إيمانية أبدعتها صفوف المصلين يمثلون كافة الشرائح والمستويات.
 
ودخل عدد من المصلين في جو من الخشوع، وفي لحظات بكاء واستغفار، ودعاء مسترسل أتناء قراءة وديع شاكر دعاء صلاة التهجد، في الوقت الذي سجلت حوالي تسع  حالات إغماء خصوصا في صفوف النساء، ليتم نقلهن بواسطة سيارات الإسعاف إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل لتلقي الإسعافات الأولية.
 
ووصل المصلون إلى الساحات الخارجية المحيطة بمسجد الكتبية،  وامتدت صفوفهم إلى المدار الطرقي لشارع محمد الخامس القريب من ساحة جامع الفنا، في الوقت الذي شهدت الشوارع الرئيسية والفرعية القريبة من المسجد، اكتظاظا بسيارات المصلين، الذين توافدوا من مختلف أحياء مدينة مراكش، من أجل حضور صلاة التهجد والاستمتاع بترتيل القرآن الكريم بصوت المقرئ وديع شاكر، ولم تتوقف الأمواج البشرية عن التدفق بعد بداية صلاة التهجد، وكان المصلون يبحثون لهم عن مكان في الساحة الخارجية للمسجد ويكتفون بسماع صوت المقرئ وديع.
 
وحرك الإمام الشاب وديع ابن مدينة مراكش ، مختلف الأجهزة الأمنية، التي استنفرت عناصرها، من أجل حفظ الأمن العام خارج المسجد، بالاضافة الى عناصر الوقاية المدنية التي خصصت ثلاث سيارة للاسعاف، والسهر على تنظيم السير والجولان وتفرق المصلين بعد انتهاء صلاتي التراويح والتهجد.
 
وأهم ماميز الأجواء الرمضانية في مسجد الكتبية خلال هده السنة إقبال حوالي خمسة أجانب  من معتنقي الديانة المسيحية، من أجل إشهار إسلامهم  بعد أدائهم الشهادة بين يدي  المقرئ وديع شاكر، الذي تمكن من تبوأ مقعدا مهما بين أصحاب الأصوات الشجية الصادحين بالقرآن الكريم، يحج إلى الصلاة خلفه آلاف المصلين،  رغبة منهم في الاستمتاع بالأجواء الروحانية، والتمتع بطريقة وديع في ترتيل القرآن الكريم.
 
ويعتبر المقرئ وديع شاكر، من أحسن الأصوات الشابة المجودة والمرتلة للمصحف الشريف، وهو مفخرة لأهل مراكش، نشأ في ظلال القرآن، تعلم وحفظ القرآن بمدينة مراكش، وبأحيائها عاش طفولة سعيدة في أحضان والده وجدته.
 
وتحول وديع الذي يتميز بتجويد القران وترتيله بطريقة متميزة إلى نجم خلال شهر رمضان ،وشكل ظاهرة خاصة غيرت إيقاع الحياة بساحة جامع الفنا، من خلال تقاطر الحشود الكبيرة من المصلين على مسجد الكتبية التاريخي، من مختلف الأحياء والمناطق القريبة من مراكش.
 
وأكد عدد من الوافدين على مسجد الكتبية التاريخي،  أن تحمل أعباء التنقل إلى مسجد الكتبية القريب من ساحة جامع الفناء،  قصد أداء صلاتي التراويح والتهجد بهذه المعلمة، يعتبر شيء هين بالنظر إلى الراحة النفسية والخشوع الذي يحس به المصلي خلف المقرئ وديع شاكر، الذي يتميز بصوت شجي ومؤثر.
 
يقول عبد اللطيف الذي جلبه الصوت الشجي للمقرئ وديع شاكر وهو من المعجبين به كثيرا في تصريح ل"المغربية"، " جمالية تجويد القرآن من طرف وديع شاكر،  تجعل الكثير من الناس يأتون من مختلف أحياء مدينة مراكش والنواحي،  حتى يعيشوا هذه الأجواء".
 
من جانبه، تحدث عبد السلام عن إحساسه وهو يصلي وراء الإمام وديع،" أشعر وكأن جسدي كله يرتعش تحت تأثير صوته. إنه يخلق جوا من الخشوع في حين أن الأئمة الآخرين لا ينجحون في ذلك"
 
ويعد مسجد الكتبية منارة روحانية تزداد توهجا في شهر رمضان الكريم لاسيما في العشر الأواخر منه،ويجسد صورة متكاملة للمسجد  الذي يسارع إليه المصلون لينعموا بأجواء إيمانية فريدة تملؤها السكينة ويميزها الخشوع يفرضها الجو العام للجامع الذي تزين  لاستقبال أفواج المصلين في ليالي الشهر الفضيل.

المقرئ وديع شاكر يستقطب 60 ألف من المصلين في قيام ليلة القدر بمسجد الكتبية
استقطب المقرئ وديع شاكر، الذي يؤم صلاتي العشاء والتراويح في شهر رمضان المبارك، بمسجد الكتبية التاريخي، ليلة أول أمس الخميس، خلال صلاة التهجد التي تزامنت مع ليلة القدر، 60 ألف من المصلين، يمثلون مختلف الأعمار، شبابا، شيوخا، أطفالا ونساءا.
 
ولم تتسع جنبات مسجد الكتبية التاريخي، بالعدد المتزايد للمصلين الذين حجوا لصلاة التهجد، إذ امتلأت الساحات المجاورة للمسجد بالرجال والنساء والأطفال لتتشكل صورة إيمانية أبدعتها صفوف المصلين يمثلون كافة الشرائح والمستويات.
 
ودخل عدد من المصلين في جو من الخشوع، وفي لحظات بكاء واستغفار، ودعاء مسترسل أتناء قراءة وديع شاكر دعاء صلاة التهجد، في الوقت الذي سجلت حوالي تسع  حالات إغماء خصوصا في صفوف النساء، ليتم نقلهن بواسطة سيارات الإسعاف إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل لتلقي الإسعافات الأولية.
 
ووصل المصلون إلى الساحات الخارجية المحيطة بمسجد الكتبية،  وامتدت صفوفهم إلى المدار الطرقي لشارع محمد الخامس القريب من ساحة جامع الفنا، في الوقت الذي شهدت الشوارع الرئيسية والفرعية القريبة من المسجد، اكتظاظا بسيارات المصلين، الذين توافدوا من مختلف أحياء مدينة مراكش، من أجل حضور صلاة التهجد والاستمتاع بترتيل القرآن الكريم بصوت المقرئ وديع شاكر، ولم تتوقف الأمواج البشرية عن التدفق بعد بداية صلاة التهجد، وكان المصلون يبحثون لهم عن مكان في الساحة الخارجية للمسجد ويكتفون بسماع صوت المقرئ وديع.
 
وحرك الإمام الشاب وديع ابن مدينة مراكش ، مختلف الأجهزة الأمنية، التي استنفرت عناصرها، من أجل حفظ الأمن العام خارج المسجد، بالاضافة الى عناصر الوقاية المدنية التي خصصت ثلاث سيارة للاسعاف، والسهر على تنظيم السير والجولان وتفرق المصلين بعد انتهاء صلاتي التراويح والتهجد.
 
وأهم ماميز الأجواء الرمضانية في مسجد الكتبية خلال هده السنة إقبال حوالي خمسة أجانب  من معتنقي الديانة المسيحية، من أجل إشهار إسلامهم  بعد أدائهم الشهادة بين يدي  المقرئ وديع شاكر، الذي تمكن من تبوأ مقعدا مهما بين أصحاب الأصوات الشجية الصادحين بالقرآن الكريم، يحج إلى الصلاة خلفه آلاف المصلين،  رغبة منهم في الاستمتاع بالأجواء الروحانية، والتمتع بطريقة وديع في ترتيل القرآن الكريم.
 
ويعتبر المقرئ وديع شاكر، من أحسن الأصوات الشابة المجودة والمرتلة للمصحف الشريف، وهو مفخرة لأهل مراكش، نشأ في ظلال القرآن، تعلم وحفظ القرآن بمدينة مراكش، وبأحيائها عاش طفولة سعيدة في أحضان والده وجدته.
 
وتحول وديع الذي يتميز بتجويد القران وترتيله بطريقة متميزة إلى نجم خلال شهر رمضان ،وشكل ظاهرة خاصة غيرت إيقاع الحياة بساحة جامع الفنا، من خلال تقاطر الحشود الكبيرة من المصلين على مسجد الكتبية التاريخي، من مختلف الأحياء والمناطق القريبة من مراكش.
 
وأكد عدد من الوافدين على مسجد الكتبية التاريخي،  أن تحمل أعباء التنقل إلى مسجد الكتبية القريب من ساحة جامع الفناء،  قصد أداء صلاتي التراويح والتهجد بهذه المعلمة، يعتبر شيء هين بالنظر إلى الراحة النفسية والخشوع الذي يحس به المصلي خلف المقرئ وديع شاكر، الذي يتميز بصوت شجي ومؤثر.
 
يقول عبد اللطيف الذي جلبه الصوت الشجي للمقرئ وديع شاكر وهو من المعجبين به كثيرا في تصريح ل"المغربية"، " جمالية تجويد القرآن من طرف وديع شاكر،  تجعل الكثير من الناس يأتون من مختلف أحياء مدينة مراكش والنواحي،  حتى يعيشوا هذه الأجواء".
 
من جانبه، تحدث عبد السلام عن إحساسه وهو يصلي وراء الإمام وديع،" أشعر وكأن جسدي كله يرتعش تحت تأثير صوته. إنه يخلق جوا من الخشوع في حين أن الأئمة الآخرين لا ينجحون في ذلك"
 
ويعد مسجد الكتبية منارة روحانية تزداد توهجا في شهر رمضان الكريم لاسيما في العشر الأواخر منه،ويجسد صورة متكاملة للمسجد  الذي يسارع إليه المصلون لينعموا بأجواء إيمانية فريدة تملؤها السكينة ويميزها الخشوع يفرضها الجو العام للجامع الذي تزين  لاستقبال أفواج المصلين في ليالي الشهر الفضيل.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عاجل..”التلاعب” في الماستر و”بيع” الديبلومات تقود إلى اعتقال استاذ جامعي بجامعة ابن زهر
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش متابعة أستاذ جامعي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية تفجر قضية تتعلق بالتلاعب في التسجيل في الماستر ومنح ديبلومات بمقابل. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت الأبحاث في هذا الملف. وجرى اليوم الثلاثاء تقديم جميع الأطراف المعنية أمام الوكيل العام للملك  باستئنافية مراكش. وقرر الوكيل العام بعد استنطاقهم باحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الاموال والذي قرر إيداع الاستاذ الجامعي والذي يدرس بآسفي، بالسجن المحلي الاوداية، ومتابعة رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بآسفي في حالة سراح، مع سحب جواز سفر وإغلاق الحدود في حقه. ونفس الأمر لباقي المتابعين، وهم زوجة الاستاذ الجامعي، وهي محامية، وايضا ابن رئيس كتابة الضبط، وهو محامي متمرن. كما شملت المتابعة محامين آخرين.    
مجتمع

تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفبين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة