دين

المقرئ وديع شاكر يستقطب 120 ألف مصلي في ليلة ختم القرآن بمسجد الكتبية بمراكش + صور وتفاصيل حصرية


كشـ24 نشر في: 17 يوليو 2015

حركة غير عادية شهدها فضاء مسجد الكتبية التاريخي،  ليلة أول أمس الأربعاء، في مدينة مراكش، من خلال توافد عشرات الآلاف من المصلين، يمثلون مختلف الأعمار، شبابا وشيوخا وأطفالا ونساءا،  الذين حجوا إلى المسجد لأداء صلاة التراويح خلف الإمام، وديع شاكر، وحضور دعاء ختم القرآن، في أجواء روحانية. 

ولم يتوقف تدفق المصلين والمصليات صوب الأزقة والشوارع المؤدية إلى مسجد الكتبية، منذ الدقائق الأولى بعد الإفطار، في الوقت الذي فضل آخرون أداء صلاة المغرب والإفطار في فضاءات المسجد، للظفر بمكان ضمن حشود المصلين.

وحسب مصادر أمنية، فإن عدد المصلين الذين أتوا من كل حدب وصوب لأداء صلاة التراويح وحضور دعاء ختم القرآن، بلغ حوالي 120 ألف مصلي، إذ امتلأ المسجد عن آخره، بالإضافة إلى الساحات المجاورة له والشوارع المؤدية إليه، وفاق هذا العدد السنة الماضية، في ليلة تاريخية من ليال رمضان الكريم،  لتتشكل صورة إيمانية أبدعتها صفوف المصلين يمثلون كافة الشرائح والمستويات.
وحطم مسجد الكتبية التاريخي، في ليلة ختم القرآن  خلال هذا الشهر المبارك، رقما قياسيا من حيث عدد المصلين الذين شدوا إليه الرحال،  حيث اكتظ المسجد وباحته،  بالمصلين الذين تقاطروا على المسجد من كافة أنحاء  مدينة مراكش، خصوصا بعد إغلاق العديد من المساجد بالمدينة العتيقة لمراكش، من أجل اخضاعها للاصلاحات، وتجاوز عدد النساء في هذه الليلة المباركة عدد المصلين من الرجال.

ودخل عدد من المصلين في جو من الخشوع، وفي لحظات بكاء واستغفار، ودعاء مسترسل أتناء قراءة وديع شاكر دعاء ختم القرآن،  في الوقت الذي سجلت حوالي سبع  حالات إغماء خصوصا في صفوف النساء، ليتم نقلهن بواسطة سيارات الإسعاف إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن زهر لتلقي الإسعافات الأولية.

ووصل المصلون إلى الساحات الخارجية المحيطة بمسجد الكتبية،  وامتدت صفوفهم إلى المدار الطرقي لشارع محمد الخامس القريب من ساحة جامع الفنا، في الوقت الذي شهدت الشوارع الرئيسية والفرعية القريبة من المسجد، اكتظاظا  بسيارات المصلين، الذين توافدوا من مختلف أحياء مدينة مراكش، من أجل حضور ختم القرآن والاستمتاع بترتيله  بصوت المقرئ وديع شاكر.
وحرك الإمام الشاب وديع ابن مدينة مراكش ، مختلف الأجهزة الأمنية، التي استنفرت عناصرها، من أجل حفظ الأمن العام خارج المسجد، والسهر على تنظيم السير والجولان وتفرق المصلين بعد انتهاء صلاة التراويح وختم القرآن.

وعرفت ليلة ختم القرآن، حضور عبد السلام بيكرات والي جهة مراكش، وعدد من المسؤولين يمثلون مختلف المصالح بالمدينة الحمراء، وشخصيات بارزة من عالم المال والاعمال. 

وأهم ماميز الأجواء الرمضانية في مسجد الكتبية خلال هده السنة إقبال أزيد من ثمانية أجانب  من معتنقي الديانة المسيحية، من أجل إشهار إسلامهم  بعد أدائهم الشهادة بين يدي  المقرئ وديع شاكر، الذي تمكن من تبوأ مقعدا مهما بين أصحاب الأصوات الشجية الصادحين بالقرآن الكريم، يحج إلى الصلاة خلفه آلاف المصلين،  رغبة منهم في الاستمتاع بالأجواء الروحانية، والتمتع بطريقة وديع في ترتيل القرآن الكريم.
ويعتبر المقرئ وديع شاكر، من أحسن الأصوات الشابة المجودة والمرتلة للمصحف الشريف، وهو مفخرة لأهل مراكش، نشأ في ظلال القرآن، تعلم وحفظ القرآن بمدينة مراكش، وبأحيائها عاش طفولة سعيدة في أحضان والده وجدته.

وتحول وديع الذي يتميز بتجويد القران وترتيله بطريقة متميزة إلى نجم خلال شهر رمضان ،وشكل ظاهرة خاصة غيرت إيقاع الحياة بساحة جامع الفنا، من خلال تقاطر الحشود الكبيرة من المصلين على مسجد الكتبية التاريخي، من مختلف الأحياء والمناطق القريبة من مراكش.

ويعد مسجد الكتبية  منارة روحانية تزداد توهجا في شهر رمضان الكريم لاسيما في العشر الأواخر منه،ويجسد صورة متكاملة للمسجد  الذي يسارع إليه المصلون لينعموا بأجواء إيمانية فريدة تملؤها السكينة ويميزها الخشوع يفرضها الجو العام للجامع الذي تزين  لاستقبال أفواج المصلين في ليالي الشهر الفضيل.
وفي الاخير عبر رئيس اللجنة المنظمة لصلاة التراويح بمسجد الكتبية بمراكش، عزيز مريد، عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان الديني طوال شهر رمضان الكريم، وعلى رأسهم عبد السلام بيكرات والي جهة مراكش تاسيفت الحوز، و المندوب الجهوي للشؤون الاسلامية عمر الضريس، ومحمد الدخيسي والي امن المدينة وعبد الرحيم شاهير نائبه، ورئيس الهيئة الحضرية عبد الرحيم النوحي،  بالاضافة الى سمير بنشويخ رئيس المنطقة الامنية الاولى ونائبه عبد الصادق اوعابد، بالاضافة الى رؤوساء الدوائر الامنية 4 و 5 ، حسن الدراجي، عزيز صايو، بالإضافة الى عناصر الاستعلامات العامة، وباشا منطقة جامع لفنا الصادقي، وقائد الملحقة الادارية المهدي الصالحي، وعبد الغني لگلاوي خليفة القائد بجامع لفنا.

كما عبر رئيس اللجنة عن شكره وامتنانه للقائد الجهوي للقوات المساعدة بمراكش، والقائد الجهوي للوقاية المدنية ومصالح  المديرية الجهوية لوزارة الصحة بمراكش، والمدير العام للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء رشيد بنشيخي، على الدعم اللوجستي والبشري الذي قدموه خلال الشهر الفضيل حتى تمر اجواء صلاة التراويح في أحسن الظروف.

والى كل من ساهم من قريب او بعيد في هذا المهرجان الديني والروحي الذي تفخر به مدينة مراكش.

حركة غير عادية شهدها فضاء مسجد الكتبية التاريخي،  ليلة أول أمس الأربعاء، في مدينة مراكش، من خلال توافد عشرات الآلاف من المصلين، يمثلون مختلف الأعمار، شبابا وشيوخا وأطفالا ونساءا،  الذين حجوا إلى المسجد لأداء صلاة التراويح خلف الإمام، وديع شاكر، وحضور دعاء ختم القرآن، في أجواء روحانية. 

ولم يتوقف تدفق المصلين والمصليات صوب الأزقة والشوارع المؤدية إلى مسجد الكتبية، منذ الدقائق الأولى بعد الإفطار، في الوقت الذي فضل آخرون أداء صلاة المغرب والإفطار في فضاءات المسجد، للظفر بمكان ضمن حشود المصلين.

وحسب مصادر أمنية، فإن عدد المصلين الذين أتوا من كل حدب وصوب لأداء صلاة التراويح وحضور دعاء ختم القرآن، بلغ حوالي 120 ألف مصلي، إذ امتلأ المسجد عن آخره، بالإضافة إلى الساحات المجاورة له والشوارع المؤدية إليه، وفاق هذا العدد السنة الماضية، في ليلة تاريخية من ليال رمضان الكريم،  لتتشكل صورة إيمانية أبدعتها صفوف المصلين يمثلون كافة الشرائح والمستويات.
وحطم مسجد الكتبية التاريخي، في ليلة ختم القرآن  خلال هذا الشهر المبارك، رقما قياسيا من حيث عدد المصلين الذين شدوا إليه الرحال،  حيث اكتظ المسجد وباحته،  بالمصلين الذين تقاطروا على المسجد من كافة أنحاء  مدينة مراكش، خصوصا بعد إغلاق العديد من المساجد بالمدينة العتيقة لمراكش، من أجل اخضاعها للاصلاحات، وتجاوز عدد النساء في هذه الليلة المباركة عدد المصلين من الرجال.

ودخل عدد من المصلين في جو من الخشوع، وفي لحظات بكاء واستغفار، ودعاء مسترسل أتناء قراءة وديع شاكر دعاء ختم القرآن،  في الوقت الذي سجلت حوالي سبع  حالات إغماء خصوصا في صفوف النساء، ليتم نقلهن بواسطة سيارات الإسعاف إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن زهر لتلقي الإسعافات الأولية.

ووصل المصلون إلى الساحات الخارجية المحيطة بمسجد الكتبية،  وامتدت صفوفهم إلى المدار الطرقي لشارع محمد الخامس القريب من ساحة جامع الفنا، في الوقت الذي شهدت الشوارع الرئيسية والفرعية القريبة من المسجد، اكتظاظا  بسيارات المصلين، الذين توافدوا من مختلف أحياء مدينة مراكش، من أجل حضور ختم القرآن والاستمتاع بترتيله  بصوت المقرئ وديع شاكر.
وحرك الإمام الشاب وديع ابن مدينة مراكش ، مختلف الأجهزة الأمنية، التي استنفرت عناصرها، من أجل حفظ الأمن العام خارج المسجد، والسهر على تنظيم السير والجولان وتفرق المصلين بعد انتهاء صلاة التراويح وختم القرآن.

وعرفت ليلة ختم القرآن، حضور عبد السلام بيكرات والي جهة مراكش، وعدد من المسؤولين يمثلون مختلف المصالح بالمدينة الحمراء، وشخصيات بارزة من عالم المال والاعمال. 

وأهم ماميز الأجواء الرمضانية في مسجد الكتبية خلال هده السنة إقبال أزيد من ثمانية أجانب  من معتنقي الديانة المسيحية، من أجل إشهار إسلامهم  بعد أدائهم الشهادة بين يدي  المقرئ وديع شاكر، الذي تمكن من تبوأ مقعدا مهما بين أصحاب الأصوات الشجية الصادحين بالقرآن الكريم، يحج إلى الصلاة خلفه آلاف المصلين،  رغبة منهم في الاستمتاع بالأجواء الروحانية، والتمتع بطريقة وديع في ترتيل القرآن الكريم.
ويعتبر المقرئ وديع شاكر، من أحسن الأصوات الشابة المجودة والمرتلة للمصحف الشريف، وهو مفخرة لأهل مراكش، نشأ في ظلال القرآن، تعلم وحفظ القرآن بمدينة مراكش، وبأحيائها عاش طفولة سعيدة في أحضان والده وجدته.

وتحول وديع الذي يتميز بتجويد القران وترتيله بطريقة متميزة إلى نجم خلال شهر رمضان ،وشكل ظاهرة خاصة غيرت إيقاع الحياة بساحة جامع الفنا، من خلال تقاطر الحشود الكبيرة من المصلين على مسجد الكتبية التاريخي، من مختلف الأحياء والمناطق القريبة من مراكش.

ويعد مسجد الكتبية  منارة روحانية تزداد توهجا في شهر رمضان الكريم لاسيما في العشر الأواخر منه،ويجسد صورة متكاملة للمسجد  الذي يسارع إليه المصلون لينعموا بأجواء إيمانية فريدة تملؤها السكينة ويميزها الخشوع يفرضها الجو العام للجامع الذي تزين  لاستقبال أفواج المصلين في ليالي الشهر الفضيل.
وفي الاخير عبر رئيس اللجنة المنظمة لصلاة التراويح بمسجد الكتبية بمراكش، عزيز مريد، عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان الديني طوال شهر رمضان الكريم، وعلى رأسهم عبد السلام بيكرات والي جهة مراكش تاسيفت الحوز، و المندوب الجهوي للشؤون الاسلامية عمر الضريس، ومحمد الدخيسي والي امن المدينة وعبد الرحيم شاهير نائبه، ورئيس الهيئة الحضرية عبد الرحيم النوحي،  بالاضافة الى سمير بنشويخ رئيس المنطقة الامنية الاولى ونائبه عبد الصادق اوعابد، بالاضافة الى رؤوساء الدوائر الامنية 4 و 5 ، حسن الدراجي، عزيز صايو، بالإضافة الى عناصر الاستعلامات العامة، وباشا منطقة جامع لفنا الصادقي، وقائد الملحقة الادارية المهدي الصالحي، وعبد الغني لگلاوي خليفة القائد بجامع لفنا.

كما عبر رئيس اللجنة عن شكره وامتنانه للقائد الجهوي للقوات المساعدة بمراكش، والقائد الجهوي للوقاية المدنية ومصالح  المديرية الجهوية لوزارة الصحة بمراكش، والمدير العام للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء رشيد بنشيخي، على الدعم اللوجستي والبشري الذي قدموه خلال الشهر الفضيل حتى تمر اجواء صلاة التراويح في أحسن الظروف.

والى كل من ساهم من قريب او بعيد في هذا المهرجان الديني والروحي الذي تفخر به مدينة مراكش.


ملصقات


اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دين

انطلاق مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة للقرآن الكريم
أعطيت، اليوم السبت بأديس أبابا، الانطلاقة الرسمية للأطوار الإقصائية للدورة السادسة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم، بمبادرة من فرع المؤسسة في إثيوبيا. ويشارك في هذه الإقصائيات نحو ستين متسابقا من مختلف أنحاء البلاد، موزعين على أصناف المسابقة الثلاثة، ويتعلق الأمر بالحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع؛ والحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى؛ والتجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل. وأكد المدير المالي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، عثمان صقلي حسيني، في كلمة خلال افتتاح هذه المسابقة، أن هذه التظاهرة الدينية والعلمية المنظمة بأديس أبابا تعكس العناية الراسخة، التي يوليها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للقرآن الكريم، والرعاية التي يحيط بها جلالته العلماء، وذلك بهدف ترسيخ القيم الدينية الأصيلة، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال، وتعزيز روح التضامن والوحدة بين الشعوب الإفريقية. وبعد أن أشار إلى أن تنظيم هذه الدورة يأتي بفضل الشراكة المثمرة مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، أعرب صقلي حسيني عن امتنان المؤسسة لكافة القراء والمعاهد القرآنية والزوايا والمساجد والمدرسين في مختلف أنحاء القارة، على الجهود المبذولة في خدمة الحفاظ على القرآن الكريم. كما ذكر بالأبعاد الكبرى التي تحملها هذه المسابقة القرآنية، مشيرا إلى أن هذه الإقصائيات تنظم سنويا عبر فروع المؤسسة الـ48 من أجل اختيار أفضل المشاركين لتمثيل بلدانهم في المرحلة النهائية التي تقام بالمملكة المغربية. وشدد، في هذا السياق، على أن المؤسسة، ووفقا للتوجيهات السامية لأمير المؤمنين، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ستواصل جهودها بكل عزم لتنزيل برنامج عملها وتحقيق أهدافها الرامية إلى ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، وصون القيم الإسلامية، وتوحيد صفوف العلماء في القارة الإفريقية. من جهتها، أكدت سفيرة المغرب في إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، أن هذه المبادرة تجسد الإرادة الراسخة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في دعم الجهود الرامية إلى حماية الإسلام من كافة أشكال التطرف، وتكريس قيم الدين الإسلامي الحنيف خدمة لاستقرار وتنمية القارة. وأبرزت الدبلوماسية المغربية أن هذه التظاهرة النبيلة من شأنها تعزيز العلاقات بين المغرب وإثيوبيا في مجال التعاون الديني والروحي، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال والتعايش بين الأديان. كما تعكس هذه المبادرة، تضيف علوي محمدي، عمق الروابط الدينية والثقافية التي تجمع بين المغرب والدول الإفريقية، وعلى رأسها إثيوبيا. من جانبه، نوه رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، الشيخ حاج إبراهيم توفا، بالدلالات العميقة لهذه المبادرة المباركة للمؤسسة برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا العناية السامية التي يوليها جلالة الملك، أمير المؤمنين للدين الإسلامي في إفريقيا. وأشاد الشيخ حاج إبراهيم توفا، في كلمة تليت باسمه، بالجهود التي تبذلها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في إثيوبيا، ومنها تنظيم هذه المسابقة التي جمعت نحو ستين مشاركا من مختلف مناطق البلاد. كما عبر عن تقديره الكبير للرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك العلماء الأفارقة. وتروم هذه المسابقة القرآنية، تعزيز ارتباط الشباب والناشئة الأفارقة بكتاب الله تعالى، وتحفيزهم على حفظه وتجويده وترتيله، بما يسهم في ترسيخ القيم الروحية والأخلاقية للإسلام في المجتمعات الإفريقية.
دين

الاعلان عن موعد اجراء قرعة الحج لموسم 1447هـ
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى علم المواطنين الذين تقدموا بطلبات التسجيل لأداء مناسك الحج خلال موسم حج 1447 هـ، أن عملية إجراء القرعة لتحديد القوائم النهائية لهذا الموسم ستجرى خلال الفترة الممتدة من يوم الاثنين 23 يونيو الجاري إلى غاية يوم الجمعة 04 يوليوز المقبل. وأوضح بلاغ للوزارة أن إجراء القرعة سيتم على مستوى القيادات والمقاطعات بالنسبة لحجاج التنظيم الرسمي بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، وعلى مستوى العمالات بالنسبة لحجاج وكالات الأسفار السياحية بمختلف عمالات وأقاليم المملكة. وأضاف البلاغ أنه سيتم الإعلان، مباشرة بعد انتهاء عملية القرعة، عن اللائحة النهائية للحجاج الذين أسفرت القرعة عن انتقائهم بالنسبة للتنظيمين، وكذا لائحة الانتظار – الخاصة بهما- لتعويض المعتذرين من اللائحتين.
دين

في ختام رحلة العمر.. الحجاج يؤدون طواف الوداع
واصل مئات الألوف من الحجاج أداء طواف الوداع والسعي بين الصفا والمروة في المسجد الحرام إيذانا بختام مناسك الحج التي بدأت، الأربعاء الماضين بالمبيت بمنى ثم الوقوف بعرفة يوم الخميس والعودة إلى منى لرمي الجمرات والنحر وقضاء أيام التشريق. ويقول سهيل مي من ماليزيا عن تجربته في الحج "أود أن أحث المسلمين على الإسراع في أداء فريضة الحج في أقرب وقت ممكن، لأن برنامج الحج يُدرّبك على أن تصبح مسلما أفضل. إذا نظرت إليه من منظور شخصي للغاية، فستجده مثل معسكر تدريب لتصبح أفضل مسلم على الإطلاق". أما الحاج محمود الجندي من مصر فعبر عن امتنانه لسلاسة تنظيم الحج هذا العام. وقال: "السنة دي كانت الجو كويس والحمد لله ما دام الإنسان معاه تصريح، تصريح حج فالحمد لله يحج ويرتاح ويبقى الدنيا معاه كويسة يعني، والحمد لله ما فيش أي حد يعني بيعطلنا في أي حاجة والدنيا ماشية كويسة بإذن الله يعني، كل الشعاير كويسة والحمد لله بردو في عرفات كان الجو كويس وهنا ما شاء الله الطواف بردو كويس، فالحمد لله ربنا يديمها نعمة على الناس وربنا يتقبل من الجميع". وبالنسبة للكثير من الحجاج، لا يعد الحج مجرد أداء لفريضة دينية، وإنما هو رحلة ثرية أيضا. فتقول سارة نور من ماليزيا عن الحج إنه "تجربة عميقة وتحث على التواضع". وأعلنت هيئة الإحصاء السعودية في بيان أن عدد الحجاج هذا العام بلغ 1673230 من داخل المملكة وخارجها.
دين

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

دين

المقرئ وديع شاكر يستقطب 120 ألف مصلي في ليلة ختم القرآن بمسجد الكتبية بمراكش + صور وتفاصيل حصرية


كشـ24 نشر في: 17 يوليو 2015

حركة غير عادية شهدها فضاء مسجد الكتبية التاريخي،  ليلة أول أمس الأربعاء، في مدينة مراكش، من خلال توافد عشرات الآلاف من المصلين، يمثلون مختلف الأعمار، شبابا وشيوخا وأطفالا ونساءا،  الذين حجوا إلى المسجد لأداء صلاة التراويح خلف الإمام، وديع شاكر، وحضور دعاء ختم القرآن، في أجواء روحانية. 

ولم يتوقف تدفق المصلين والمصليات صوب الأزقة والشوارع المؤدية إلى مسجد الكتبية، منذ الدقائق الأولى بعد الإفطار، في الوقت الذي فضل آخرون أداء صلاة المغرب والإفطار في فضاءات المسجد، للظفر بمكان ضمن حشود المصلين.

وحسب مصادر أمنية، فإن عدد المصلين الذين أتوا من كل حدب وصوب لأداء صلاة التراويح وحضور دعاء ختم القرآن، بلغ حوالي 120 ألف مصلي، إذ امتلأ المسجد عن آخره، بالإضافة إلى الساحات المجاورة له والشوارع المؤدية إليه، وفاق هذا العدد السنة الماضية، في ليلة تاريخية من ليال رمضان الكريم،  لتتشكل صورة إيمانية أبدعتها صفوف المصلين يمثلون كافة الشرائح والمستويات.
وحطم مسجد الكتبية التاريخي، في ليلة ختم القرآن  خلال هذا الشهر المبارك، رقما قياسيا من حيث عدد المصلين الذين شدوا إليه الرحال،  حيث اكتظ المسجد وباحته،  بالمصلين الذين تقاطروا على المسجد من كافة أنحاء  مدينة مراكش، خصوصا بعد إغلاق العديد من المساجد بالمدينة العتيقة لمراكش، من أجل اخضاعها للاصلاحات، وتجاوز عدد النساء في هذه الليلة المباركة عدد المصلين من الرجال.

ودخل عدد من المصلين في جو من الخشوع، وفي لحظات بكاء واستغفار، ودعاء مسترسل أتناء قراءة وديع شاكر دعاء ختم القرآن،  في الوقت الذي سجلت حوالي سبع  حالات إغماء خصوصا في صفوف النساء، ليتم نقلهن بواسطة سيارات الإسعاف إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن زهر لتلقي الإسعافات الأولية.

ووصل المصلون إلى الساحات الخارجية المحيطة بمسجد الكتبية،  وامتدت صفوفهم إلى المدار الطرقي لشارع محمد الخامس القريب من ساحة جامع الفنا، في الوقت الذي شهدت الشوارع الرئيسية والفرعية القريبة من المسجد، اكتظاظا  بسيارات المصلين، الذين توافدوا من مختلف أحياء مدينة مراكش، من أجل حضور ختم القرآن والاستمتاع بترتيله  بصوت المقرئ وديع شاكر.
وحرك الإمام الشاب وديع ابن مدينة مراكش ، مختلف الأجهزة الأمنية، التي استنفرت عناصرها، من أجل حفظ الأمن العام خارج المسجد، والسهر على تنظيم السير والجولان وتفرق المصلين بعد انتهاء صلاة التراويح وختم القرآن.

وعرفت ليلة ختم القرآن، حضور عبد السلام بيكرات والي جهة مراكش، وعدد من المسؤولين يمثلون مختلف المصالح بالمدينة الحمراء، وشخصيات بارزة من عالم المال والاعمال. 

وأهم ماميز الأجواء الرمضانية في مسجد الكتبية خلال هده السنة إقبال أزيد من ثمانية أجانب  من معتنقي الديانة المسيحية، من أجل إشهار إسلامهم  بعد أدائهم الشهادة بين يدي  المقرئ وديع شاكر، الذي تمكن من تبوأ مقعدا مهما بين أصحاب الأصوات الشجية الصادحين بالقرآن الكريم، يحج إلى الصلاة خلفه آلاف المصلين،  رغبة منهم في الاستمتاع بالأجواء الروحانية، والتمتع بطريقة وديع في ترتيل القرآن الكريم.
ويعتبر المقرئ وديع شاكر، من أحسن الأصوات الشابة المجودة والمرتلة للمصحف الشريف، وهو مفخرة لأهل مراكش، نشأ في ظلال القرآن، تعلم وحفظ القرآن بمدينة مراكش، وبأحيائها عاش طفولة سعيدة في أحضان والده وجدته.

وتحول وديع الذي يتميز بتجويد القران وترتيله بطريقة متميزة إلى نجم خلال شهر رمضان ،وشكل ظاهرة خاصة غيرت إيقاع الحياة بساحة جامع الفنا، من خلال تقاطر الحشود الكبيرة من المصلين على مسجد الكتبية التاريخي، من مختلف الأحياء والمناطق القريبة من مراكش.

ويعد مسجد الكتبية  منارة روحانية تزداد توهجا في شهر رمضان الكريم لاسيما في العشر الأواخر منه،ويجسد صورة متكاملة للمسجد  الذي يسارع إليه المصلون لينعموا بأجواء إيمانية فريدة تملؤها السكينة ويميزها الخشوع يفرضها الجو العام للجامع الذي تزين  لاستقبال أفواج المصلين في ليالي الشهر الفضيل.
وفي الاخير عبر رئيس اللجنة المنظمة لصلاة التراويح بمسجد الكتبية بمراكش، عزيز مريد، عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان الديني طوال شهر رمضان الكريم، وعلى رأسهم عبد السلام بيكرات والي جهة مراكش تاسيفت الحوز، و المندوب الجهوي للشؤون الاسلامية عمر الضريس، ومحمد الدخيسي والي امن المدينة وعبد الرحيم شاهير نائبه، ورئيس الهيئة الحضرية عبد الرحيم النوحي،  بالاضافة الى سمير بنشويخ رئيس المنطقة الامنية الاولى ونائبه عبد الصادق اوعابد، بالاضافة الى رؤوساء الدوائر الامنية 4 و 5 ، حسن الدراجي، عزيز صايو، بالإضافة الى عناصر الاستعلامات العامة، وباشا منطقة جامع لفنا الصادقي، وقائد الملحقة الادارية المهدي الصالحي، وعبد الغني لگلاوي خليفة القائد بجامع لفنا.

كما عبر رئيس اللجنة عن شكره وامتنانه للقائد الجهوي للقوات المساعدة بمراكش، والقائد الجهوي للوقاية المدنية ومصالح  المديرية الجهوية لوزارة الصحة بمراكش، والمدير العام للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء رشيد بنشيخي، على الدعم اللوجستي والبشري الذي قدموه خلال الشهر الفضيل حتى تمر اجواء صلاة التراويح في أحسن الظروف.

والى كل من ساهم من قريب او بعيد في هذا المهرجان الديني والروحي الذي تفخر به مدينة مراكش.

حركة غير عادية شهدها فضاء مسجد الكتبية التاريخي،  ليلة أول أمس الأربعاء، في مدينة مراكش، من خلال توافد عشرات الآلاف من المصلين، يمثلون مختلف الأعمار، شبابا وشيوخا وأطفالا ونساءا،  الذين حجوا إلى المسجد لأداء صلاة التراويح خلف الإمام، وديع شاكر، وحضور دعاء ختم القرآن، في أجواء روحانية. 

ولم يتوقف تدفق المصلين والمصليات صوب الأزقة والشوارع المؤدية إلى مسجد الكتبية، منذ الدقائق الأولى بعد الإفطار، في الوقت الذي فضل آخرون أداء صلاة المغرب والإفطار في فضاءات المسجد، للظفر بمكان ضمن حشود المصلين.

وحسب مصادر أمنية، فإن عدد المصلين الذين أتوا من كل حدب وصوب لأداء صلاة التراويح وحضور دعاء ختم القرآن، بلغ حوالي 120 ألف مصلي، إذ امتلأ المسجد عن آخره، بالإضافة إلى الساحات المجاورة له والشوارع المؤدية إليه، وفاق هذا العدد السنة الماضية، في ليلة تاريخية من ليال رمضان الكريم،  لتتشكل صورة إيمانية أبدعتها صفوف المصلين يمثلون كافة الشرائح والمستويات.
وحطم مسجد الكتبية التاريخي، في ليلة ختم القرآن  خلال هذا الشهر المبارك، رقما قياسيا من حيث عدد المصلين الذين شدوا إليه الرحال،  حيث اكتظ المسجد وباحته،  بالمصلين الذين تقاطروا على المسجد من كافة أنحاء  مدينة مراكش، خصوصا بعد إغلاق العديد من المساجد بالمدينة العتيقة لمراكش، من أجل اخضاعها للاصلاحات، وتجاوز عدد النساء في هذه الليلة المباركة عدد المصلين من الرجال.

ودخل عدد من المصلين في جو من الخشوع، وفي لحظات بكاء واستغفار، ودعاء مسترسل أتناء قراءة وديع شاكر دعاء ختم القرآن،  في الوقت الذي سجلت حوالي سبع  حالات إغماء خصوصا في صفوف النساء، ليتم نقلهن بواسطة سيارات الإسعاف إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن زهر لتلقي الإسعافات الأولية.

ووصل المصلون إلى الساحات الخارجية المحيطة بمسجد الكتبية،  وامتدت صفوفهم إلى المدار الطرقي لشارع محمد الخامس القريب من ساحة جامع الفنا، في الوقت الذي شهدت الشوارع الرئيسية والفرعية القريبة من المسجد، اكتظاظا  بسيارات المصلين، الذين توافدوا من مختلف أحياء مدينة مراكش، من أجل حضور ختم القرآن والاستمتاع بترتيله  بصوت المقرئ وديع شاكر.
وحرك الإمام الشاب وديع ابن مدينة مراكش ، مختلف الأجهزة الأمنية، التي استنفرت عناصرها، من أجل حفظ الأمن العام خارج المسجد، والسهر على تنظيم السير والجولان وتفرق المصلين بعد انتهاء صلاة التراويح وختم القرآن.

وعرفت ليلة ختم القرآن، حضور عبد السلام بيكرات والي جهة مراكش، وعدد من المسؤولين يمثلون مختلف المصالح بالمدينة الحمراء، وشخصيات بارزة من عالم المال والاعمال. 

وأهم ماميز الأجواء الرمضانية في مسجد الكتبية خلال هده السنة إقبال أزيد من ثمانية أجانب  من معتنقي الديانة المسيحية، من أجل إشهار إسلامهم  بعد أدائهم الشهادة بين يدي  المقرئ وديع شاكر، الذي تمكن من تبوأ مقعدا مهما بين أصحاب الأصوات الشجية الصادحين بالقرآن الكريم، يحج إلى الصلاة خلفه آلاف المصلين،  رغبة منهم في الاستمتاع بالأجواء الروحانية، والتمتع بطريقة وديع في ترتيل القرآن الكريم.
ويعتبر المقرئ وديع شاكر، من أحسن الأصوات الشابة المجودة والمرتلة للمصحف الشريف، وهو مفخرة لأهل مراكش، نشأ في ظلال القرآن، تعلم وحفظ القرآن بمدينة مراكش، وبأحيائها عاش طفولة سعيدة في أحضان والده وجدته.

وتحول وديع الذي يتميز بتجويد القران وترتيله بطريقة متميزة إلى نجم خلال شهر رمضان ،وشكل ظاهرة خاصة غيرت إيقاع الحياة بساحة جامع الفنا، من خلال تقاطر الحشود الكبيرة من المصلين على مسجد الكتبية التاريخي، من مختلف الأحياء والمناطق القريبة من مراكش.

ويعد مسجد الكتبية  منارة روحانية تزداد توهجا في شهر رمضان الكريم لاسيما في العشر الأواخر منه،ويجسد صورة متكاملة للمسجد  الذي يسارع إليه المصلون لينعموا بأجواء إيمانية فريدة تملؤها السكينة ويميزها الخشوع يفرضها الجو العام للجامع الذي تزين  لاستقبال أفواج المصلين في ليالي الشهر الفضيل.
وفي الاخير عبر رئيس اللجنة المنظمة لصلاة التراويح بمسجد الكتبية بمراكش، عزيز مريد، عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان الديني طوال شهر رمضان الكريم، وعلى رأسهم عبد السلام بيكرات والي جهة مراكش تاسيفت الحوز، و المندوب الجهوي للشؤون الاسلامية عمر الضريس، ومحمد الدخيسي والي امن المدينة وعبد الرحيم شاهير نائبه، ورئيس الهيئة الحضرية عبد الرحيم النوحي،  بالاضافة الى سمير بنشويخ رئيس المنطقة الامنية الاولى ونائبه عبد الصادق اوعابد، بالاضافة الى رؤوساء الدوائر الامنية 4 و 5 ، حسن الدراجي، عزيز صايو، بالإضافة الى عناصر الاستعلامات العامة، وباشا منطقة جامع لفنا الصادقي، وقائد الملحقة الادارية المهدي الصالحي، وعبد الغني لگلاوي خليفة القائد بجامع لفنا.

كما عبر رئيس اللجنة عن شكره وامتنانه للقائد الجهوي للقوات المساعدة بمراكش، والقائد الجهوي للوقاية المدنية ومصالح  المديرية الجهوية لوزارة الصحة بمراكش، والمدير العام للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء رشيد بنشيخي، على الدعم اللوجستي والبشري الذي قدموه خلال الشهر الفضيل حتى تمر اجواء صلاة التراويح في أحسن الظروف.

والى كل من ساهم من قريب او بعيد في هذا المهرجان الديني والروحي الذي تفخر به مدينة مراكش.


ملصقات


اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دين

انطلاق مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة للقرآن الكريم
أعطيت، اليوم السبت بأديس أبابا، الانطلاقة الرسمية للأطوار الإقصائية للدورة السادسة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم، بمبادرة من فرع المؤسسة في إثيوبيا. ويشارك في هذه الإقصائيات نحو ستين متسابقا من مختلف أنحاء البلاد، موزعين على أصناف المسابقة الثلاثة، ويتعلق الأمر بالحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع؛ والحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى؛ والتجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل. وأكد المدير المالي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، عثمان صقلي حسيني، في كلمة خلال افتتاح هذه المسابقة، أن هذه التظاهرة الدينية والعلمية المنظمة بأديس أبابا تعكس العناية الراسخة، التي يوليها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للقرآن الكريم، والرعاية التي يحيط بها جلالته العلماء، وذلك بهدف ترسيخ القيم الدينية الأصيلة، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال، وتعزيز روح التضامن والوحدة بين الشعوب الإفريقية. وبعد أن أشار إلى أن تنظيم هذه الدورة يأتي بفضل الشراكة المثمرة مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، أعرب صقلي حسيني عن امتنان المؤسسة لكافة القراء والمعاهد القرآنية والزوايا والمساجد والمدرسين في مختلف أنحاء القارة، على الجهود المبذولة في خدمة الحفاظ على القرآن الكريم. كما ذكر بالأبعاد الكبرى التي تحملها هذه المسابقة القرآنية، مشيرا إلى أن هذه الإقصائيات تنظم سنويا عبر فروع المؤسسة الـ48 من أجل اختيار أفضل المشاركين لتمثيل بلدانهم في المرحلة النهائية التي تقام بالمملكة المغربية. وشدد، في هذا السياق، على أن المؤسسة، ووفقا للتوجيهات السامية لأمير المؤمنين، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ستواصل جهودها بكل عزم لتنزيل برنامج عملها وتحقيق أهدافها الرامية إلى ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، وصون القيم الإسلامية، وتوحيد صفوف العلماء في القارة الإفريقية. من جهتها، أكدت سفيرة المغرب في إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، أن هذه المبادرة تجسد الإرادة الراسخة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في دعم الجهود الرامية إلى حماية الإسلام من كافة أشكال التطرف، وتكريس قيم الدين الإسلامي الحنيف خدمة لاستقرار وتنمية القارة. وأبرزت الدبلوماسية المغربية أن هذه التظاهرة النبيلة من شأنها تعزيز العلاقات بين المغرب وإثيوبيا في مجال التعاون الديني والروحي، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال والتعايش بين الأديان. كما تعكس هذه المبادرة، تضيف علوي محمدي، عمق الروابط الدينية والثقافية التي تجمع بين المغرب والدول الإفريقية، وعلى رأسها إثيوبيا. من جانبه، نوه رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، الشيخ حاج إبراهيم توفا، بالدلالات العميقة لهذه المبادرة المباركة للمؤسسة برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا العناية السامية التي يوليها جلالة الملك، أمير المؤمنين للدين الإسلامي في إفريقيا. وأشاد الشيخ حاج إبراهيم توفا، في كلمة تليت باسمه، بالجهود التي تبذلها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في إثيوبيا، ومنها تنظيم هذه المسابقة التي جمعت نحو ستين مشاركا من مختلف مناطق البلاد. كما عبر عن تقديره الكبير للرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك العلماء الأفارقة. وتروم هذه المسابقة القرآنية، تعزيز ارتباط الشباب والناشئة الأفارقة بكتاب الله تعالى، وتحفيزهم على حفظه وتجويده وترتيله، بما يسهم في ترسيخ القيم الروحية والأخلاقية للإسلام في المجتمعات الإفريقية.
دين

الاعلان عن موعد اجراء قرعة الحج لموسم 1447هـ
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى علم المواطنين الذين تقدموا بطلبات التسجيل لأداء مناسك الحج خلال موسم حج 1447 هـ، أن عملية إجراء القرعة لتحديد القوائم النهائية لهذا الموسم ستجرى خلال الفترة الممتدة من يوم الاثنين 23 يونيو الجاري إلى غاية يوم الجمعة 04 يوليوز المقبل. وأوضح بلاغ للوزارة أن إجراء القرعة سيتم على مستوى القيادات والمقاطعات بالنسبة لحجاج التنظيم الرسمي بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، وعلى مستوى العمالات بالنسبة لحجاج وكالات الأسفار السياحية بمختلف عمالات وأقاليم المملكة. وأضاف البلاغ أنه سيتم الإعلان، مباشرة بعد انتهاء عملية القرعة، عن اللائحة النهائية للحجاج الذين أسفرت القرعة عن انتقائهم بالنسبة للتنظيمين، وكذا لائحة الانتظار – الخاصة بهما- لتعويض المعتذرين من اللائحتين.
دين

في ختام رحلة العمر.. الحجاج يؤدون طواف الوداع
واصل مئات الألوف من الحجاج أداء طواف الوداع والسعي بين الصفا والمروة في المسجد الحرام إيذانا بختام مناسك الحج التي بدأت، الأربعاء الماضين بالمبيت بمنى ثم الوقوف بعرفة يوم الخميس والعودة إلى منى لرمي الجمرات والنحر وقضاء أيام التشريق. ويقول سهيل مي من ماليزيا عن تجربته في الحج "أود أن أحث المسلمين على الإسراع في أداء فريضة الحج في أقرب وقت ممكن، لأن برنامج الحج يُدرّبك على أن تصبح مسلما أفضل. إذا نظرت إليه من منظور شخصي للغاية، فستجده مثل معسكر تدريب لتصبح أفضل مسلم على الإطلاق". أما الحاج محمود الجندي من مصر فعبر عن امتنانه لسلاسة تنظيم الحج هذا العام. وقال: "السنة دي كانت الجو كويس والحمد لله ما دام الإنسان معاه تصريح، تصريح حج فالحمد لله يحج ويرتاح ويبقى الدنيا معاه كويسة يعني، والحمد لله ما فيش أي حد يعني بيعطلنا في أي حاجة والدنيا ماشية كويسة بإذن الله يعني، كل الشعاير كويسة والحمد لله بردو في عرفات كان الجو كويس وهنا ما شاء الله الطواف بردو كويس، فالحمد لله ربنا يديمها نعمة على الناس وربنا يتقبل من الجميع". وبالنسبة للكثير من الحجاج، لا يعد الحج مجرد أداء لفريضة دينية، وإنما هو رحلة ثرية أيضا. فتقول سارة نور من ماليزيا عن الحج إنه "تجربة عميقة وتحث على التواضع". وأعلنت هيئة الإحصاء السعودية في بيان أن عدد الحجاج هذا العام بلغ 1673230 من داخل المملكة وخارجها.
دين

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة