المقرئ أبو زيد يهاجم من مراكش القوى الاقليمية والدولية الهادفة لعزل المغرب
كشـ24
نشر في: 18 ديسمبر 2016 كشـ24
أكد القيادي بحزب العدالة والتنمية المقرئ أبو زيد الإدريسي، أن الإبقاء على قضية الصحراء معلقة تساهم فيه قوى إقليمية ودولية، بهدف عزل المغرب عن جذوره الحضارية والتاريخية الإفريقية الممتدة ومنع نشر مقوماته الثقافية.
وأوضح المقرئ الإدريسي، وهو يتحدث في محاضرة حول “الصحراء المغربية.. القضية والمسار”، نظمها مساء أمس السبت، نسيج تانسيفت للمجتمع المدني بمدينة مراكش، أن “عقدة الصحراء” لدى الغربيين قديمة، إذ كانوا يرون فيها طريقا لتوسع الإمبراطورية المغربية بأبعاد دينية وحضارية.
وأبرز أن هذه العقدة تظهر أكثر لدى المجتمع المدني الإسباني الذي يتحرك في صف واحد عندما يتعلق الأمر بقصة وحدتنا الترابية بالرغم من اختلاف دوافعه الإديولوجية، بل إنه سخي مع العناصر الانفصالية شحيح مع القضايا الإنسانية وفق ما نقله الموقع الرسمي للبيجيدي.
وتابع المقرئ أبو زيد الإدريسي، أن الجذور الحضارية المغربية عبر التاريخ لا تتوقف في حدود المغرب المعروفة حاليا، وإنما تمتد حتى واحة سيوا بليبيا غربا وإلى عمق القارة الإفريقية جنوبا. وشدد المفكر المغربي، على أن القارة الإفريقية في عمقها إسلامية سنية مالكية المذهب، رغم ما تحاول القوى الدولية ترويجه بأن الإسلام دين أقلية في القارة السمراء، مؤكدا أن الإسلام هو دين أكثرية في أربعة أخماس القارة الإفريقية.
أكد القيادي بحزب العدالة والتنمية المقرئ أبو زيد الإدريسي، أن الإبقاء على قضية الصحراء معلقة تساهم فيه قوى إقليمية ودولية، بهدف عزل المغرب عن جذوره الحضارية والتاريخية الإفريقية الممتدة ومنع نشر مقوماته الثقافية.
وأوضح المقرئ الإدريسي، وهو يتحدث في محاضرة حول “الصحراء المغربية.. القضية والمسار”، نظمها مساء أمس السبت، نسيج تانسيفت للمجتمع المدني بمدينة مراكش، أن “عقدة الصحراء” لدى الغربيين قديمة، إذ كانوا يرون فيها طريقا لتوسع الإمبراطورية المغربية بأبعاد دينية وحضارية.
وأبرز أن هذه العقدة تظهر أكثر لدى المجتمع المدني الإسباني الذي يتحرك في صف واحد عندما يتعلق الأمر بقصة وحدتنا الترابية بالرغم من اختلاف دوافعه الإديولوجية، بل إنه سخي مع العناصر الانفصالية شحيح مع القضايا الإنسانية وفق ما نقله الموقع الرسمي للبيجيدي.
وتابع المقرئ أبو زيد الإدريسي، أن الجذور الحضارية المغربية عبر التاريخ لا تتوقف في حدود المغرب المعروفة حاليا، وإنما تمتد حتى واحة سيوا بليبيا غربا وإلى عمق القارة الإفريقية جنوبا. وشدد المفكر المغربي، على أن القارة الإفريقية في عمقها إسلامية سنية مالكية المذهب، رغم ما تحاول القوى الدولية ترويجه بأن الإسلام دين أقلية في القارة السمراء، مؤكدا أن الإسلام هو دين أكثرية في أربعة أخماس القارة الإفريقية.