الثلاثاء 16 أبريل 2024, 20:14

ثقافة-وفن

المقاهي الأدبية في المغرب.. تجارب لكسر نخبوية الثقافة


كشـ24 نشر في: 1 أكتوبر 2022

جمال المحافظماهي الوسائل الكفيلة بتجاوز النظرة النمطية السلبية عن المقاهي بوصفها فضاء لإهدار وقتل الوقت، والنميمة الاجتماعية وملء الكلمات المتقاطعة وأشياء أخرى؟ وكيف يمكن خلق فعل فكرى ثقافي وأدبي في المقاهي؟ تساؤلات يطرحها المنشغلون بالشأن الثقافي بالمغرب، ويتقاسمها معهم المبادرون إلى تأسيس المقاهي الثقافية والأدبية منذ أواخر الألفية الماضية.وإذا كان كثير من المقاهي على المستوى العالمي، قد ارتبط بأسماء شخصيات من المفكرين والأدباء والسياسيين، مثل نجيب محفوظ في مصر ( مقهى "ريش" و"الفيشاوي" بالقاهرة ) وجان بول سارتر بفرنسا ( "دو فلور" في باريس) وفرانز كافكا في اتشيك ( "مونتمارتر"  في براغ)، فإن المغرب لم يخرج عن هذا السياق، فقد اعتاد عدد من المثقفين والسياسيين والفنانين، ارتياد مقاه معينة ( مقهى "بليما" بالرباط، و"لاكوميدى" بالدار البيضاء) .ورغبة في الخروج بالفعل الثقافي من القاعات المغلقة، وتغيير الصورة المتداولة السلبية اللصيقة بالمقاهي التقليدية، وأيضا السعي إلى كسر نخبوية الثقافة، شاهدنا منذ العقدين الماضيين مبادرات لتحويل بعض المقاهي إلى فضاءات ثقافية وأدبية، من أجل تجاوز عجز المؤسسات الثقافية، وتقريب مختلف ضروب الأدب والفن والسياسة والثقافة الى الناس.  توسيع قاعدة الاستهلاك الثقافي و في عام 2015 تشكلت " شبكة المقاهي الثقافية" التي كانت تضم في بدايتها 5 مقاه بالرباط، لتصل حاليا الى ما يناهز 40 مقهى ثقافيا وأدبيا بمدن وجهات مختلفة وهي" قفزة نوعية" كما يقول رئيس الشبكة نور الدين أقشاني ل" الشرق الأوسط" موضحا  أن الشبكة قامت بتنظيم مجموعة من الأنشطة منها على الخصوص، لقاءات مع مفكرين وأدباء وفنانين، وقراءات وتوقيع للكتب الجديدة، فضلا عن اصدار عدة مؤلفات في القصة والرواية.إن إدراج الثقافة والأدب والفن بفضاءات المقاهي، كما يضيف: " يتميز بالتفاعل مع جمهور، غالبيته غير متعود على زيارة المكتبات ودور الثقافة والمسارح، وهو ما يعني اخراج الثقافة والأدب من بين جدران هذه المؤسسات وتقريبها الى المواطن العادي والبسيط، ومن مختلف الشرائح. فالمقاهي الأدبية تسعى إلى تجاوز عجز المؤسسات الثقافية، وإخراج الفعل الثقافي من دائرة الفضاءات المغلقة وكسر نخبوية الثقافة من خلال جعلها ممارسة شعبية، وتقريب الثقافة من الأماكن البعيدة عن المركز وتوسيع قاعدة الاستهلاك الثقافي".مقهى الشعر ويذكر أقشاني أن شبكة المقاهي الأدبية بالمغرب التي استضافت أزيد من 150 فعالية ثقافية وفنية وسياسية ومجتمعية في لقاءات وحوارات مباشرة مع الجمهور، طورت تجربتها بتنظيم عدد من التظاهرات الكبرى المتخصصة ك "المقهى الشعري"، بمناسبة " اليوم العالمي للشعر"، و" نقرأ في الطبيعة" بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، و" ليالي المقاهي الثقافية الرمضانية والحقوقية".وتنفرد مدينة آسفي الواقعة على الساحل الأطلسي ( 325 كلم جنوب الرباط) بتجربة متميزة، تتمثل في "المقهى الأدبي والثقافي" التي تشغل مجموع مساحة الطابق الأرضي لإحدى العمارات العصرية بهذه الحاضرة المغربية.ويسعى هذا المقهى - وفقا لصاحبه محمد الشقوري نقيب المحامين السابق بآسفي - إلى " تغيير الصورة السلبية المتداولة في المخيال الجمعي حول المقاهي، كملتقى للثرثرة واهدار الوقت" موضحا أن أنشطة هذا المقهى على الرغم من كونها تمول بالكامل من طرف صاحبه، في غياب أي دعم أو منحة مالية، فقد "أصبح عنوانا معروفا لدى المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي، ليس فقط على صعيد المدينة، ولكن على المستوى الوطني".ومنذ تأسيس المقهى في أبريل ( نيسان ) عام 2006 استضاف نخبة من المفكرين والمثقفين والفنانين والإعلاميين، وهو ما ساهم في تنشيط الحركة الثقافية آسفي والدفع بها قدما حتى تستعيد هذه الحاضرة، ما كان لها من توهج واشراق ثقافي في الماضي وتحويلها الى ملتقى للمثقفين والأدباء والفنانين، ومجال لتبادل الرأي حول السبل القمينة بالمساهمة في تحقيق التنمية الثقافية بالمدينة أو بمجموع الإقليم مع الانفتاح على المؤسسات الفكرية والعلمية والجامعية.ويقول الشقوري إن المقهى الأدبي والثقافي بآسفي، يعمل جاهدا على تحبيب الثقافة وترسيخ قيم الاختلاف والقبول بالرأي والرأي الآخر ونشر أخلاق حسن الانصات، وتعزيز آداب الحوار بين مكونات المشهد الثقافي. وقد احتضن منذ تأسيسه، أكثر من 100 شخصية فكرية وفنية وسياسية من مختلف المشارب والحساسيات. إن أنشطته المتنوعة لم تقف عند حقل ثقافي واحد، بل قاربت أجناسا وحقولا وتخصصات وفروعا معرفية مختلفة من سائر العلوم والفنون، من بينها الشعر والزجل والقصة والرواية والمسرح والثقافة الشعبية والنقد الأدبي والموسيقى والفن التشكيلي والفلسفة، من خلال المحاضرة والندوة تارة والحفل الشعري والموسيقى تارة أخرى. مقهى ثقافي ببلدة نائية ولم تقتصر تجربة المقاهي الثقافية والأدبية على المدن، لكنها امتدت الى العالم القروي، بفضل بعض الفعاليات الأدبية والإعلامية منها مقهى قصبة بني عمار زرهون ( 180 كيلو مترا شرق الرباط ).وفي هذا الصدد، قال الكاتب والإعلامي محمد بلمو ل"الشرق الأوسط" في معرض توقفه عند هذه التجربة "تعود بي الذاكرة الى سنة 2001 في قصبة بني عمار زرهون بتنظيم الدورة الأولى ل( مهرجان بني عمار ) البلدة التي لا تتوفر على بنيات ثقافية مثل دار الثقافة أو دار الشباب ولا على بنيات استقبال كالفنادق والمطاعم. وكان لابد لنا من فضاء خاص بحفلات، توقيع الكتب واللقاءات الأدبية، فكان الحل هو استغلال أحد المقاهي التقليدية وهو عبارة عن بناء تقليدي كأغلب مباني القصبة التي تعود الى العهد المريني، يتميز ببرودته في فصل الصيف الحارق. وسبب اختيار هذا الفضاء، هو أنه كان مناسبا للأنشطة الأدبية، وأطلقنا عليه ( مقهى المعرض الدائم) الذي أبدع أصحابه في تأثيثه، حيث تم تغليف الكراسي والطاولات بصناعة الدوم المحلية المعروفة  ب:" لوضيفة" مع تزيين الجدران بنماذج من المنتوجات المحلية، مما طبع فضاء هذا المقهى الثقافي الأول من نوعه، بسحر خاص".وذكر بلمو أن هذا المقهى استقبل طيلة دورات مهرجان بنى عمار، العشرات من الأدباء والمبدعين والفنانين، بالإضافة الى المجموعات الغنائية الشهيرة" ناس الغيوان" و"جيل جيلالة". وعبر عن اعتقاده بأن " ما نطلق عليه أزمة قراءة، لا يعني غياب قراء، بل يعني غياب خطط وأشكال جديدة  لترويج وتسويق الكتاب من طرف " الناشرين الكسالى"، أما القراء فإنهم موجودون، وما علينا إلا أن نقترب منهم ونطرق أبوابهم. لا أن ننتظر منهم المجيء إلينا في أبراجنا الوهمية.وعن الصعوبات التي تواجهها تجربة المقاهي الأدبية، فقد حددها نور الدين أقشاني في " عدم رغبة عديد من أصحاب المقاهي في دخول المغامرة الثقافية، بحكم تغليب الهاجس التجاري، وغياب الوعي والقناعة بأهمية فتح فضاءاتهم للثقافة.  عن

جمال المحافظماهي الوسائل الكفيلة بتجاوز النظرة النمطية السلبية عن المقاهي بوصفها فضاء لإهدار وقتل الوقت، والنميمة الاجتماعية وملء الكلمات المتقاطعة وأشياء أخرى؟ وكيف يمكن خلق فعل فكرى ثقافي وأدبي في المقاهي؟ تساؤلات يطرحها المنشغلون بالشأن الثقافي بالمغرب، ويتقاسمها معهم المبادرون إلى تأسيس المقاهي الثقافية والأدبية منذ أواخر الألفية الماضية.وإذا كان كثير من المقاهي على المستوى العالمي، قد ارتبط بأسماء شخصيات من المفكرين والأدباء والسياسيين، مثل نجيب محفوظ في مصر ( مقهى "ريش" و"الفيشاوي" بالقاهرة ) وجان بول سارتر بفرنسا ( "دو فلور" في باريس) وفرانز كافكا في اتشيك ( "مونتمارتر"  في براغ)، فإن المغرب لم يخرج عن هذا السياق، فقد اعتاد عدد من المثقفين والسياسيين والفنانين، ارتياد مقاه معينة ( مقهى "بليما" بالرباط، و"لاكوميدى" بالدار البيضاء) .ورغبة في الخروج بالفعل الثقافي من القاعات المغلقة، وتغيير الصورة المتداولة السلبية اللصيقة بالمقاهي التقليدية، وأيضا السعي إلى كسر نخبوية الثقافة، شاهدنا منذ العقدين الماضيين مبادرات لتحويل بعض المقاهي إلى فضاءات ثقافية وأدبية، من أجل تجاوز عجز المؤسسات الثقافية، وتقريب مختلف ضروب الأدب والفن والسياسة والثقافة الى الناس.  توسيع قاعدة الاستهلاك الثقافي و في عام 2015 تشكلت " شبكة المقاهي الثقافية" التي كانت تضم في بدايتها 5 مقاه بالرباط، لتصل حاليا الى ما يناهز 40 مقهى ثقافيا وأدبيا بمدن وجهات مختلفة وهي" قفزة نوعية" كما يقول رئيس الشبكة نور الدين أقشاني ل" الشرق الأوسط" موضحا  أن الشبكة قامت بتنظيم مجموعة من الأنشطة منها على الخصوص، لقاءات مع مفكرين وأدباء وفنانين، وقراءات وتوقيع للكتب الجديدة، فضلا عن اصدار عدة مؤلفات في القصة والرواية.إن إدراج الثقافة والأدب والفن بفضاءات المقاهي، كما يضيف: " يتميز بالتفاعل مع جمهور، غالبيته غير متعود على زيارة المكتبات ودور الثقافة والمسارح، وهو ما يعني اخراج الثقافة والأدب من بين جدران هذه المؤسسات وتقريبها الى المواطن العادي والبسيط، ومن مختلف الشرائح. فالمقاهي الأدبية تسعى إلى تجاوز عجز المؤسسات الثقافية، وإخراج الفعل الثقافي من دائرة الفضاءات المغلقة وكسر نخبوية الثقافة من خلال جعلها ممارسة شعبية، وتقريب الثقافة من الأماكن البعيدة عن المركز وتوسيع قاعدة الاستهلاك الثقافي".مقهى الشعر ويذكر أقشاني أن شبكة المقاهي الأدبية بالمغرب التي استضافت أزيد من 150 فعالية ثقافية وفنية وسياسية ومجتمعية في لقاءات وحوارات مباشرة مع الجمهور، طورت تجربتها بتنظيم عدد من التظاهرات الكبرى المتخصصة ك "المقهى الشعري"، بمناسبة " اليوم العالمي للشعر"، و" نقرأ في الطبيعة" بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، و" ليالي المقاهي الثقافية الرمضانية والحقوقية".وتنفرد مدينة آسفي الواقعة على الساحل الأطلسي ( 325 كلم جنوب الرباط) بتجربة متميزة، تتمثل في "المقهى الأدبي والثقافي" التي تشغل مجموع مساحة الطابق الأرضي لإحدى العمارات العصرية بهذه الحاضرة المغربية.ويسعى هذا المقهى - وفقا لصاحبه محمد الشقوري نقيب المحامين السابق بآسفي - إلى " تغيير الصورة السلبية المتداولة في المخيال الجمعي حول المقاهي، كملتقى للثرثرة واهدار الوقت" موضحا أن أنشطة هذا المقهى على الرغم من كونها تمول بالكامل من طرف صاحبه، في غياب أي دعم أو منحة مالية، فقد "أصبح عنوانا معروفا لدى المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي، ليس فقط على صعيد المدينة، ولكن على المستوى الوطني".ومنذ تأسيس المقهى في أبريل ( نيسان ) عام 2006 استضاف نخبة من المفكرين والمثقفين والفنانين والإعلاميين، وهو ما ساهم في تنشيط الحركة الثقافية آسفي والدفع بها قدما حتى تستعيد هذه الحاضرة، ما كان لها من توهج واشراق ثقافي في الماضي وتحويلها الى ملتقى للمثقفين والأدباء والفنانين، ومجال لتبادل الرأي حول السبل القمينة بالمساهمة في تحقيق التنمية الثقافية بالمدينة أو بمجموع الإقليم مع الانفتاح على المؤسسات الفكرية والعلمية والجامعية.ويقول الشقوري إن المقهى الأدبي والثقافي بآسفي، يعمل جاهدا على تحبيب الثقافة وترسيخ قيم الاختلاف والقبول بالرأي والرأي الآخر ونشر أخلاق حسن الانصات، وتعزيز آداب الحوار بين مكونات المشهد الثقافي. وقد احتضن منذ تأسيسه، أكثر من 100 شخصية فكرية وفنية وسياسية من مختلف المشارب والحساسيات. إن أنشطته المتنوعة لم تقف عند حقل ثقافي واحد، بل قاربت أجناسا وحقولا وتخصصات وفروعا معرفية مختلفة من سائر العلوم والفنون، من بينها الشعر والزجل والقصة والرواية والمسرح والثقافة الشعبية والنقد الأدبي والموسيقى والفن التشكيلي والفلسفة، من خلال المحاضرة والندوة تارة والحفل الشعري والموسيقى تارة أخرى. مقهى ثقافي ببلدة نائية ولم تقتصر تجربة المقاهي الثقافية والأدبية على المدن، لكنها امتدت الى العالم القروي، بفضل بعض الفعاليات الأدبية والإعلامية منها مقهى قصبة بني عمار زرهون ( 180 كيلو مترا شرق الرباط ).وفي هذا الصدد، قال الكاتب والإعلامي محمد بلمو ل"الشرق الأوسط" في معرض توقفه عند هذه التجربة "تعود بي الذاكرة الى سنة 2001 في قصبة بني عمار زرهون بتنظيم الدورة الأولى ل( مهرجان بني عمار ) البلدة التي لا تتوفر على بنيات ثقافية مثل دار الثقافة أو دار الشباب ولا على بنيات استقبال كالفنادق والمطاعم. وكان لابد لنا من فضاء خاص بحفلات، توقيع الكتب واللقاءات الأدبية، فكان الحل هو استغلال أحد المقاهي التقليدية وهو عبارة عن بناء تقليدي كأغلب مباني القصبة التي تعود الى العهد المريني، يتميز ببرودته في فصل الصيف الحارق. وسبب اختيار هذا الفضاء، هو أنه كان مناسبا للأنشطة الأدبية، وأطلقنا عليه ( مقهى المعرض الدائم) الذي أبدع أصحابه في تأثيثه، حيث تم تغليف الكراسي والطاولات بصناعة الدوم المحلية المعروفة  ب:" لوضيفة" مع تزيين الجدران بنماذج من المنتوجات المحلية، مما طبع فضاء هذا المقهى الثقافي الأول من نوعه، بسحر خاص".وذكر بلمو أن هذا المقهى استقبل طيلة دورات مهرجان بنى عمار، العشرات من الأدباء والمبدعين والفنانين، بالإضافة الى المجموعات الغنائية الشهيرة" ناس الغيوان" و"جيل جيلالة". وعبر عن اعتقاده بأن " ما نطلق عليه أزمة قراءة، لا يعني غياب قراء، بل يعني غياب خطط وأشكال جديدة  لترويج وتسويق الكتاب من طرف " الناشرين الكسالى"، أما القراء فإنهم موجودون، وما علينا إلا أن نقترب منهم ونطرق أبوابهم. لا أن ننتظر منهم المجيء إلينا في أبراجنا الوهمية.وعن الصعوبات التي تواجهها تجربة المقاهي الأدبية، فقد حددها نور الدين أقشاني في " عدم رغبة عديد من أصحاب المقاهي في دخول المغامرة الثقافية، بحكم تغليب الهاجس التجاري، وغياب الوعي والقناعة بأهمية فتح فضاءاتهم للثقافة.  عن



اقرأ أيضاً
الفنانة المراكشية كريمة غيث تنفي لـ”كشـ24″ خبر اعتقالها
تداولت مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي، خبر اعتقال الفنانة كريمة غيث بمطار المنارة بمدينة مراكش، اليوم الثلاثاء 16 أبريل الجاري. وفي اتصال هاتفي لـ"كشـ24"، بالفنانة المراكشية المذكورة، نفت جميع الاشاعات الرائجة حول اعتقالها من طرف شرطة مطار المنارة الدولي بمراكش، جملة وتفصيلا وأنها قضت عطلة عيد الفطر بالمغرب. وأضافت غيث، أنها تقضي حياتها بشكل عادي، ولم تتعرض لأي اعتقال كيف ما كان نوعه، والإشاعات التي راجت بهذا الخصوص، تروم فقط خلق البوز.
ثقافة-وفن

رغم وصيتها بعدم إقامته.. أسرة شيرين سيف النصر تستقبل عزاءها اليوم
بعدما أعلن عن رحيل النجمة المصرية شيرين سيف النصر ما أدى لصدمة جمهورها ومحبيها، كشفت عائلتها أنها ستفتح عزاءها اليوم الثلاثاء. وتستقبل أسرة الفنانة الراحلة، العزاء في فقيدتهم مساء اليوم، في مسجد الحامدية الشاذلية، وذلك عقب صلاة المغرب، وذلك بعد ثلاث ليال من وفاتها رغم أنها أوصت بعدم إقامة عزاء لها. وكان مدير أعمالها خالد محيي الدين، كشف عن اللحظات الأخيرة في حياة "نجمة التسعينيات"، وقال إن الراحلة في أيامها الأخيرة كانت حزينة جدا على وفاة والدتها، وزاد من حزنها عملية السرقة التي تعرضت لها، لكن مع ذلك لم تصب بالاكتئاب بل كانت راضية بكل ما حدث، ووفاتها جاءت نتيجة الهبوط الحاد بالدورة الدموية التي تعرضت له، وفق ما نقله موقع 24. ضغط منخفض.. وهبوط بالدورة الدموية كما قال في تصريحات للقناة الأولى المصرية: "كانت تحب أن تستقر بمفردها بعيدا عن الناس، ووفاتها كانت صدمة للجميع، ولم تمت بأي مرض غير أن ضغطها كان منخفضا منذ فترة". كما أضاف: "كنت معها حتى نفاذ أمر الله ولم يكن لها أي طلبات وفى لحظاتها الأخيرة حدث لها هبوط في الدورة الدموية ثم حضرت الإسعاف، ثم توفيت فى نفس الوقت". عمرها 57 عاماً يذكر أن نجمة "من الذي لا يحب فاطمة" رحلت عن عالمنا يوم السبت الماضي، عن عمر ناهز 57 عاماً. وكتب شريف سيف النصر شقيق الفنانة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلاً "توفيت إلى رحمة الله اليوم أختي الصغيرة غير الشقيقة الفنانة شيرين سيف النصر.. وتمت الصلاة والدفن في مقابر العائلة في هدوء وسكينة كما طلبت الراحلة". كما أضاف أن المراسم ستقتصر على ذلك فقط بدون عزاء طبقا لوصيتها. العربية
ثقافة-وفن

توقيع اتفاقية شراكة لحماية التراث اللامادي من خلال الملكية الصناعية والتجارية
وقّع كل من رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، ومحمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال، وعبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، اتفاقية شراكة تهدف إلى حماية وتثمين التراث الثقافي اللامادي على المستويين الوطني والدولي من خلال أدوات الملكية الصناعية والتجارية مساهمة بذلك في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلادنا و في خلق فرص عمل وقيمة مضافة. وتتمحور هذه الشراكة حول التحسيس بأهمية الملكية الصناعية والتجارية في حماية وتثمين التراث الثقافي اللامادي للمغرب على المستويين الوطني والدولي، وكذا مواكبة الجهات الفاعلة المغربية العاملة في المجالات المرتبطة بالتراث الثقافي اللامادي فيما يخص استخدام الآليات التي توفرها الملكية الصناعية والتجارية، وتدريب الفاعلين المعنيين في هذا المجال. وتندرج هذه الاتفاقية في إطار استراتيجية وزارة الصناعة والتجارة والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية لجعل الملكية الصناعية والتجارية أداة في خدمة اقتصاد منتج ومبتكر ودائم. وينطوي ذلك على تعزيز الاستخدام الفعال للملكية الصناعية والتجارية من قبل جميع الفاعلين ببلدنا بهدف ضمان حماية وتثمين رأسمالنا اللامادي. وجدير بالذكر أن المغرب يتوفر على نظام للملكية الصناعية والتجارية متين ومتطور، فحسب آخر تقرير نشر مؤخرا لغرفة التجارة الأمريكية، حافظت بلادنا على المرتبة الأولى إفريقيا وعربيا، واحتلت المرتبة 22 عالميا من بين 55 دولة تم تقييمها. كما يُظهر نشاط طلبات سندات الملكية الصناعية دينامية إيجابية. ففي سنة 2023، تم تسجيل 27786 علامة تجارية، بزيادة قدرها 5٪، وتم إيداع 5561 رسماً ونموذجاً صناعياً، أي بنسبة نمو قدرها 14٪. وبالإضافة إلى ذلك، تم إيداع 2802 طلب براءة اختراع، 271 منها من أصل مغربي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 11.5% مقارنة بعدد الطلبات من أصل مغربي المودعة في سنة 2022.
ثقافة-وفن

“اللي وقع فمراكش يبقى فمراكش” يثير سخط مراكشيين
أثار عنوان فيلم سينمائي يستعد لعرضه في العديد من دور السينما المغربية بدء من الأسبوع الجاري، جدلا واسعا في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أن العنوان يحيل على أن مدينة مراكش هي مدينة النشاط و"الزهو"، وأنها قبلة للمجون والسهرات والليالي الحمراء، الشيء الذي استنكره الشارع المراكشي، ومجموعة من متتبعي الأفلام السينمائية والفن بصفة عامة. واعتبر ناشطون "اللي وقع فمراكش يبقى فمراكش" الذي استخلص من عنوان لفيلم أمريكي، هو تشويه ضمني لسمعة مدينة مراكش، التي تزخر بالأعلام والمفكرين، والمساجد العريقة والمآثر التاريخية التي تحملا بعدا ثقافيا وفنيا عريقا، حيث تعتبر المدينة، قبلة سياحية لمناخها الذي يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، ولزخرفات معمارها وسخاء سكانها، واحترامهم وسعة الصدر التي يتحلون بها، إضافة إلى البهجة التي تكتسي شوارع وأزقة المدينة، ولذة طعامها. وتأسف مراكشيون، على اختيار الطاقم الفني للفيلم العنوان المذكور، وخاصة أن هذا الأخير يعرف مشاركة مجموعة من النجوم الذين يستحسنهم المتفرج المراكشي، والذين راكموا سنوات من الخبرة والتجربة في الميدان الفني، حيث كان بإمكان القائمين على إخراج وإنتاج الفيلم المذكور، اختيار عنوان آخر يحمل طابعا كوميديا، بعيدا على تكريس الصور النمطية السلبية عن مدينة العلم والثقافة بهذا الشكل.
ثقافة-وفن

وفاة شيرين سيف النصر ودفنها بمقابر العائلة
في هدوء تام، رحلت صباح اليوم الفنانة الكبيرة شيرين سيف النصر. وأعلن اليوم شقيقها عبر صفحته على «فيسبوك» خبر الوفاة قائلًا: «توفيت إلى رحمة الله، اليوم أختي الصغيرة غير الشقيقة الفنانة شيرين هانم إلهام سيف النصر". وتضيف التدوينة "تمت الصلاة والدفن في مقابر العائلة في هدوء وسكينة كما طلبت الراحلة، واقتصرت المراسم على ذلك دون عزاء طبقا لوصيتها، برجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة وإنا لله وإنا إليه راجعون».
ثقافة-وفن

وفاة مصمم الأزياء الإيطالي الشهير روبرتو كافالي
توفي مصمم الأزياء الإيطالي الشهير روبرتو كافالي اليوم الجمعة عن 83 عامًا، وفق ما أفادت وسائل الإعلام الإيطالية. وأشارت وكالة "أنسا" للأنباء إلى أن المصمّم توفي في منزله في فلورنسا وسط البلاد بعد صراع طويل مع المرض. وكافالي من مواليد 15 نونبر 1940 في فلورنسا المركز الأول لصناعة الجلود في إيطاليا، وكان معروفًا باستخدامه الجلود المطبوعة بنقشات وبالجينز المطاطي الموشّح. وصمم روبرتو كافالي في السبعينيات أزياء نجوم مثل صوفيا لورين وبريجيت باردو، وما زالت تصاميمه محببة لدى الأجيال الشابة من المشاهير، من أمثال كيم كاردشيان وجينيفر لوبيز.
ثقافة-وفن

النهاية الباردة لـ”جوج وجوه” تخلق غضبا واستياء في صفوف متتبعيه
 في نهاية باردة، عكس باقي الأعمال الدرامية الأخرى التي تم بثها خلال شهر رمضان، أثارت الحلقة الأخيرة من مسلسل جوج وجوه الذي بث على القناة الثانية طيلة شهر رمضان، موجة غضب واستياء في صفوف متتبعيه. ووجه متتبعو "جوج وجوه" انتقادات لاذعة للسيناريست على النهاية التي اعتبروها باردة وغير مفهومة يطبعها ارتباك وتسريع للأحداث بشكل غير منطقي. واعتبر العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي في تعليقاتهم أن نهاية مسلسل "جوج وجوه" مستنسخة من فيلم "العراف" لعادل إمام، بينما اعتبر آخرون أن النهاية المفتوحة تهيئ الجمهور للجزء الثاني في رمضان المقبل. فيما عبر آخرون عن غضبهم إزاء هذه الهفوات، والركاكة في كتابة السيناريو، وتغييب حس الإبداع والسلاسة في نسج خيوط القصة.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 16 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة