السبت 20 أبريل 2024, 08:52

مجتمع

المغرب يمد يده لمواطنات أبدين التوبة بعد الانفصال عن داعش


كشـ24 نشر في: 17 أغسطس 2018

تبرأت نساء مغربيات من تنظيم داعش وأصبحن عالقات في مخيمات اللاجئين التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا.وتوجد حوالي 200 امرأة مغربية مع أطفالها في تلك المخيمات في وضعية إنسانية مزرية وحالة نفسية صعبة، دفعت الأجهزة الأمنية المغربية إلى الانتقال هناك قصد متابعة أوضاعهن والتعرف على ملابسات اعتناقهن الفكر المتطرف، والانضمام إلى تنظيم داعش حتى ظروف اعتقالهن من طرف قوات سوريا الديمقراطية، وكذلك الوقوف عند متابعة إجراءات نقلهن إلى المغرب.وقال خبراء في الجماعات الإسلامية إن السلطات المغربية تتعامل مع قضية المغربيات اللاتي انضممن إلى تنظيم داعش بشكل حذر وعملي في ظل الحرب على الفكر المتطرف والعمليات المستمرة لتقويض الخلايا التابعة إلى التنظيمات الإرهابية ومنها تنظيم البغدادي، خصوصا وأن هؤلاء النسوة ذهبن بمحض إرادتهن إلى سوريا والعراق. وأضاف ان هؤلاء الخبراء أن التعاطي مع ملفات هؤلاء النساء المتورطات مع التنظيم الإرهابي، يحتاج إلى حذر وإعادة تدقيق بعد تعبيرهن عن الندم، والتأكد من استعدادهن للخضوع إلى محاكمة عادلة، شريطة إعادتهن رفقة أبنائهن إلى بلدهن وعدم تركهن لمصير مجهول.وأقر المغرب، في عام 2015، قانونا جديدا لمواجهة ظاهرة العائدين من بؤر التوتر، ينص على عقوبات بالسجن، تتراوح بين 10 و15 سنة، فيما فاق عدد العائدين المغاربة من العراق وسوريا 1600 شخص، عام 2015، بحسب إحصاءات رسمية. ويقول مكتب مكافحة الإرهاب في المغرب إن ما يقارب 200 من العائدين من بؤر التوتر تمت إحالتهم على الجهات القضائية للنظر في ملفاتهم واحدا واحدا.وأكد مرصد الشمال لحقوق الإنسان أن أزيد من 35 امرأة رفقة حوالي 50 طفلا من أبنائهن تم تسليمهم في الأسابيع الأخيرة لعناصر من داعش بصفة قسرية، وبتهديد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، موضحا أن النساء المتواجدات بمخيمات اللاجئين التابعة لإدارة قوات سوريا الديمقراطية كن قد طالبن السلطات المغربية بالتدخل العاجل قصد إعادتهن إلى بلدهن.النساء المتواجدات في مخيمات اللاجئين كن قد طالبن السلطات المغربية بالتدخل العاجل قصد إعادتهن إلى بلدهنواعتبر محمد بنعيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أنَّ الأمر يتعلق بأول إجراء عملي وفعلي تقوم به الدولة المغربية، بعد التصريح الحكومي الأخير بشَأْنِ النساء المتواجدات في مخيمات اللاجئين، وقال إن “العملية التي يقودها فريق أمني مغربي وإسباني تتطلب وقتاً طويلاً وتأخذ مراحل متعددة قبل التأكد من قطع هؤلاء النسوة مع أفكار التشدد والتطرف".وكشف رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أن الأسئلة التي يُوجِّهها الفريق الاستخباراتي للمغربيات تتمحورُ حول الأسباب التي دفعتهنَّ إلى الالتحاق بداعش، والأدوار التي كن يشغلنها داخل الدولة الإسلامية؛ بالإضافة إلى وظائفهنَّ إن كانت مؤثرة وكيف سقطن في يد التنظيم الماضي إلى الأفول.وفي الإطار ذاته أكد عبدالحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الخميس الماضي، أن المغرب وضع مواطنيه المغتربين في أوروبا تحت المجهر، بتنسيق مع أجهزة الأمن في الدول الأوروبية، على خلفية تكرار تأثر الشباب المهاجرين بالفكر المتطرف، مبرزا “أننا وضعنا استراتيجية جديدة لمتابعة المغاربة في الخارج، وطلبنا بالفعل من نظرائنا الغربيين أن يشاركونا البيانات التي يمتلكونها”.وسبق للمرصد الحقوقي في المغرب أن تلقى نداءات استغاثة من بعض النساء وأسرهن في المغرب، على خلفية وجود مخططات تقضي بتسليمهن إلى السلطات العراقية التي قد تطبق في حقهن عقوبة الإعدام، أو إعادتهن إلى بعض المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش، ما يعرّض حياتهن وسلامتهن إلى الخطر، وهو أيضا ما ترفضه النسوة في المخيمات وأسرهن.ونقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات لنساء من بين ألفي امرأة من أصول أجنبية منهن مغربيات محتجزات في صحراء الحسكة السورية، من زوجات مقاتلي داعش، اللواتي جئن بصحبة الأزواج المقاتلين الذين اختفوا إما موتا وإما سجنا، إلا أنهن اعتقلن في معسكر صحراوي في محافظة الحسكة، شمال شرق سوريا.ومن بين الشهادات التي نقلتها الصحيفة الأميركية شهادة لـ”سارة”، وهي امرأة مغربية وصلت إلى المنطقة للحاق بزوجها المقاتل في صفوف داعش، وحكت هذه المرأة ما يعانيه الفارون الأجانب من جحيم داعش الذي ما زالت لعنة الانتساب إليه تلاحقهم حتى بعد أن أبدوا ندمهم وتوبتهم، إذ قالت سارة إبراهيم للصحيفة الأميركية بلهجة يمتزج فيه الغضب بالحيرة والإحباط “طُلب منا أن نترك داعش فتركناه عن قناعة وطيب خاطر، ولكن من المسؤول عنا الآن، من يتكفل بنا، ومن سيقرر مصيرنا؟”.في كل مرة، وبعد مثل هذه التصريحات للصحافة ووسائل الإعلام الغربية، تتلقى العديد من النساء -وهن من جنسيات مختلفة، من بينهن مغربيات- تهديدات من تنظيم داعش، كما أفادت أنباء بأن هناك نساء قد تعرضن لمعاملات قاسية وتعذيب من قبل قوات سوريا الديمقراطية.ويعرض داعش صورة مخالفة تماما للواقع الذي تعيشه النساء المستقطبات إلى أراضي النزاع، ويروج أنه سيضمن لهن العيش الرغيد. تقول الكاتبة أنجيلا روديسيو، مؤلفة كتاب “عرائس الجهاد”، عن النساء المتورطات في الانتساب إلى التنظيم الإرهابي إن هؤلاء النسوة قد تلقين وعودا بأنهن بمجرد وصولهن إلى مدينة الموصل سيسكن في منازل فخمة توفر لهن كل وسائل الراحة، غير أنهن اصطدمن بواقع الاغتصاب الجماعي الذي يتعرضن له كل يوم، وإرغامهن على التدرب على حمل السلاح وصنع القنابل، كما أن منهن من تتعرضن للضرب حتى الموت في حالة رفضهن ذلك أو محاولاتهن الفرار.وأوضحت الكاتبة الإسبانية أن الوضع الذي تعيشه هؤلاء الشابات في بلدان المهجر يقودهن إلى الرغبة في الفرار إلى سوريا، بسبب التناقض الذي يعشنه بين واقع الوصاية الممارسة عليهن داخل البيوت من طرف أسرهن العالقة في التخلف، وواقع الحال في المجتمع الخارجي الذي يصطدمن فيه بتغيرات القرن الحادي والعشرين، مما يسبب لهن نوعا من الفصام يجعلهن فريسة سهلة لمروجي البروباغندا الداعشية، مشيرة إلى أن الإرهابيين يقصدون عادة المراهقات لسهولة استغلال قلة نضجهن وعدم قدرتهن على إنتاج قرار مستقل وإبداء رأي حر.وتعتبر قصة سارة المغربية واحدة من مئات النساء اللاتي جئن من مناطق متفرقة في العالم وتورطن في واقع مرير، فلا هن تمكنّ من العودة إلى مواطنهن ولا هن بقين مع أطفالهن هناك في أمان بعدما صدقن دعاية التنظيم بوهم دولة الخلافة العادلة، التي توفر “العيش الكريم لأبنائها المسلمين من المؤمنين بواجب الجهاد المقدس”.واستطاع تنظيم داعش استقطاب عدد من النساء المغربيات منذ العام 2014 ونقلهن بوسائل متعددة إلى بؤر الصراع في سوريا والعراق حيث ما زالت خلاياه وجيوبه ناشطة إلى الآن رغم ما مني به من هزيمة في الأشهر الأخيرة.“المساهمة في الجهاد ضد أعداء الدين” لم يكن في الحقيقة إلا شعارا تضليليا اكتشفته هؤلاء النساء بعد فوات الأوان، وبعد أن تأكدن من أن مهماتهن تتمثل في تقديم النساء غير المتزوجات ليقمن بدورهن في جهاد النكاح، وأخريات، ومنهن مغربيات، كان دورهن التنسيق بين الجماعات الإرهابية في العراق وسوريا.وفعلا التحقت بداعش نساء وفتيات من مختلف التوجهات والخلفيات العلمية والفئات الاجتماعية. وأعادت مجموعة من الدول النساء والأطفال إلى بلدانهم الأصلية بعدما أُخضعوا لتحقيقات موسعة ومراقبة مكثفة مع توفير بيئة اجتماعية ونفسية واقتصادية لأجل العمل على إعادة إدماجهم في الحياة الاجتماعية وإخضاعهم لبرامج خاصة في هذا الإطار. 

صحيفة العرب

تبرأت نساء مغربيات من تنظيم داعش وأصبحن عالقات في مخيمات اللاجئين التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا.وتوجد حوالي 200 امرأة مغربية مع أطفالها في تلك المخيمات في وضعية إنسانية مزرية وحالة نفسية صعبة، دفعت الأجهزة الأمنية المغربية إلى الانتقال هناك قصد متابعة أوضاعهن والتعرف على ملابسات اعتناقهن الفكر المتطرف، والانضمام إلى تنظيم داعش حتى ظروف اعتقالهن من طرف قوات سوريا الديمقراطية، وكذلك الوقوف عند متابعة إجراءات نقلهن إلى المغرب.وقال خبراء في الجماعات الإسلامية إن السلطات المغربية تتعامل مع قضية المغربيات اللاتي انضممن إلى تنظيم داعش بشكل حذر وعملي في ظل الحرب على الفكر المتطرف والعمليات المستمرة لتقويض الخلايا التابعة إلى التنظيمات الإرهابية ومنها تنظيم البغدادي، خصوصا وأن هؤلاء النسوة ذهبن بمحض إرادتهن إلى سوريا والعراق. وأضاف ان هؤلاء الخبراء أن التعاطي مع ملفات هؤلاء النساء المتورطات مع التنظيم الإرهابي، يحتاج إلى حذر وإعادة تدقيق بعد تعبيرهن عن الندم، والتأكد من استعدادهن للخضوع إلى محاكمة عادلة، شريطة إعادتهن رفقة أبنائهن إلى بلدهن وعدم تركهن لمصير مجهول.وأقر المغرب، في عام 2015، قانونا جديدا لمواجهة ظاهرة العائدين من بؤر التوتر، ينص على عقوبات بالسجن، تتراوح بين 10 و15 سنة، فيما فاق عدد العائدين المغاربة من العراق وسوريا 1600 شخص، عام 2015، بحسب إحصاءات رسمية. ويقول مكتب مكافحة الإرهاب في المغرب إن ما يقارب 200 من العائدين من بؤر التوتر تمت إحالتهم على الجهات القضائية للنظر في ملفاتهم واحدا واحدا.وأكد مرصد الشمال لحقوق الإنسان أن أزيد من 35 امرأة رفقة حوالي 50 طفلا من أبنائهن تم تسليمهم في الأسابيع الأخيرة لعناصر من داعش بصفة قسرية، وبتهديد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، موضحا أن النساء المتواجدات بمخيمات اللاجئين التابعة لإدارة قوات سوريا الديمقراطية كن قد طالبن السلطات المغربية بالتدخل العاجل قصد إعادتهن إلى بلدهن.النساء المتواجدات في مخيمات اللاجئين كن قد طالبن السلطات المغربية بالتدخل العاجل قصد إعادتهن إلى بلدهنواعتبر محمد بنعيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أنَّ الأمر يتعلق بأول إجراء عملي وفعلي تقوم به الدولة المغربية، بعد التصريح الحكومي الأخير بشَأْنِ النساء المتواجدات في مخيمات اللاجئين، وقال إن “العملية التي يقودها فريق أمني مغربي وإسباني تتطلب وقتاً طويلاً وتأخذ مراحل متعددة قبل التأكد من قطع هؤلاء النسوة مع أفكار التشدد والتطرف".وكشف رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أن الأسئلة التي يُوجِّهها الفريق الاستخباراتي للمغربيات تتمحورُ حول الأسباب التي دفعتهنَّ إلى الالتحاق بداعش، والأدوار التي كن يشغلنها داخل الدولة الإسلامية؛ بالإضافة إلى وظائفهنَّ إن كانت مؤثرة وكيف سقطن في يد التنظيم الماضي إلى الأفول.وفي الإطار ذاته أكد عبدالحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الخميس الماضي، أن المغرب وضع مواطنيه المغتربين في أوروبا تحت المجهر، بتنسيق مع أجهزة الأمن في الدول الأوروبية، على خلفية تكرار تأثر الشباب المهاجرين بالفكر المتطرف، مبرزا “أننا وضعنا استراتيجية جديدة لمتابعة المغاربة في الخارج، وطلبنا بالفعل من نظرائنا الغربيين أن يشاركونا البيانات التي يمتلكونها”.وسبق للمرصد الحقوقي في المغرب أن تلقى نداءات استغاثة من بعض النساء وأسرهن في المغرب، على خلفية وجود مخططات تقضي بتسليمهن إلى السلطات العراقية التي قد تطبق في حقهن عقوبة الإعدام، أو إعادتهن إلى بعض المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش، ما يعرّض حياتهن وسلامتهن إلى الخطر، وهو أيضا ما ترفضه النسوة في المخيمات وأسرهن.ونقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات لنساء من بين ألفي امرأة من أصول أجنبية منهن مغربيات محتجزات في صحراء الحسكة السورية، من زوجات مقاتلي داعش، اللواتي جئن بصحبة الأزواج المقاتلين الذين اختفوا إما موتا وإما سجنا، إلا أنهن اعتقلن في معسكر صحراوي في محافظة الحسكة، شمال شرق سوريا.ومن بين الشهادات التي نقلتها الصحيفة الأميركية شهادة لـ”سارة”، وهي امرأة مغربية وصلت إلى المنطقة للحاق بزوجها المقاتل في صفوف داعش، وحكت هذه المرأة ما يعانيه الفارون الأجانب من جحيم داعش الذي ما زالت لعنة الانتساب إليه تلاحقهم حتى بعد أن أبدوا ندمهم وتوبتهم، إذ قالت سارة إبراهيم للصحيفة الأميركية بلهجة يمتزج فيه الغضب بالحيرة والإحباط “طُلب منا أن نترك داعش فتركناه عن قناعة وطيب خاطر، ولكن من المسؤول عنا الآن، من يتكفل بنا، ومن سيقرر مصيرنا؟”.في كل مرة، وبعد مثل هذه التصريحات للصحافة ووسائل الإعلام الغربية، تتلقى العديد من النساء -وهن من جنسيات مختلفة، من بينهن مغربيات- تهديدات من تنظيم داعش، كما أفادت أنباء بأن هناك نساء قد تعرضن لمعاملات قاسية وتعذيب من قبل قوات سوريا الديمقراطية.ويعرض داعش صورة مخالفة تماما للواقع الذي تعيشه النساء المستقطبات إلى أراضي النزاع، ويروج أنه سيضمن لهن العيش الرغيد. تقول الكاتبة أنجيلا روديسيو، مؤلفة كتاب “عرائس الجهاد”، عن النساء المتورطات في الانتساب إلى التنظيم الإرهابي إن هؤلاء النسوة قد تلقين وعودا بأنهن بمجرد وصولهن إلى مدينة الموصل سيسكن في منازل فخمة توفر لهن كل وسائل الراحة، غير أنهن اصطدمن بواقع الاغتصاب الجماعي الذي يتعرضن له كل يوم، وإرغامهن على التدرب على حمل السلاح وصنع القنابل، كما أن منهن من تتعرضن للضرب حتى الموت في حالة رفضهن ذلك أو محاولاتهن الفرار.وأوضحت الكاتبة الإسبانية أن الوضع الذي تعيشه هؤلاء الشابات في بلدان المهجر يقودهن إلى الرغبة في الفرار إلى سوريا، بسبب التناقض الذي يعشنه بين واقع الوصاية الممارسة عليهن داخل البيوت من طرف أسرهن العالقة في التخلف، وواقع الحال في المجتمع الخارجي الذي يصطدمن فيه بتغيرات القرن الحادي والعشرين، مما يسبب لهن نوعا من الفصام يجعلهن فريسة سهلة لمروجي البروباغندا الداعشية، مشيرة إلى أن الإرهابيين يقصدون عادة المراهقات لسهولة استغلال قلة نضجهن وعدم قدرتهن على إنتاج قرار مستقل وإبداء رأي حر.وتعتبر قصة سارة المغربية واحدة من مئات النساء اللاتي جئن من مناطق متفرقة في العالم وتورطن في واقع مرير، فلا هن تمكنّ من العودة إلى مواطنهن ولا هن بقين مع أطفالهن هناك في أمان بعدما صدقن دعاية التنظيم بوهم دولة الخلافة العادلة، التي توفر “العيش الكريم لأبنائها المسلمين من المؤمنين بواجب الجهاد المقدس”.واستطاع تنظيم داعش استقطاب عدد من النساء المغربيات منذ العام 2014 ونقلهن بوسائل متعددة إلى بؤر الصراع في سوريا والعراق حيث ما زالت خلاياه وجيوبه ناشطة إلى الآن رغم ما مني به من هزيمة في الأشهر الأخيرة.“المساهمة في الجهاد ضد أعداء الدين” لم يكن في الحقيقة إلا شعارا تضليليا اكتشفته هؤلاء النساء بعد فوات الأوان، وبعد أن تأكدن من أن مهماتهن تتمثل في تقديم النساء غير المتزوجات ليقمن بدورهن في جهاد النكاح، وأخريات، ومنهن مغربيات، كان دورهن التنسيق بين الجماعات الإرهابية في العراق وسوريا.وفعلا التحقت بداعش نساء وفتيات من مختلف التوجهات والخلفيات العلمية والفئات الاجتماعية. وأعادت مجموعة من الدول النساء والأطفال إلى بلدانهم الأصلية بعدما أُخضعوا لتحقيقات موسعة ومراقبة مكثفة مع توفير بيئة اجتماعية ونفسية واقتصادية لأجل العمل على إعادة إدماجهم في الحياة الاجتماعية وإخضاعهم لبرامج خاصة في هذا الإطار. 

صحيفة العرب



اقرأ أيضاً
كانوا يعنفون ضحاياهم.. الاطاحة بثلاثة عناصر اجرامية خطيرة بمراكش
تمكنت مصالح الامن بمراكش مساء يومه الجمعة 19 ابريل، من اعتقال 3 عناصر اجرامية خطيرة ، متخصصة في السرقة عن طريق العنف. وحسب مصادر كشـ24، فقد تم اعتقال المعنيين بالامر الذين تتراوح اعمارهم بين 20 و30 سنة، من طرف عناصر الدائرة الامنية الخامسة تحت اشراف مباشر لرئيس الدائرة ونائبه، بعد عملية تربص توجت بضبطهم متلبسين بتنفيذ عملية جديدة، بالقرب من حدائق عرصة مولاي عبد السلام، بشارع محمد الخامس. وتضيف المصادر انه تم تسليم العناصر الاجرامية الموقوفة التي كانت تستهدف المغاربة والاجانب وتعنفهم قبل تعريضهم للسرقة، الى مصالح الامن بالدائرة الرابعة صاحبة النفوذ الترابي، والتي شهدت تقاطر الضحايا للتعرف على افراد العصابة، حيث بلغ عددهم لحدود الساعة 5 ضحايا ملتحقين بالدائرة الأمنية. ومن المنتظر ان تتم احالة الموقوفين على مصالح الشرطة القضائية بولاية امن مراكش من اجل تعميق البحث، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، الى حين موعد عرضهم على أنظار النيابة العامة .
مجتمع

حيازة رصاصة يجر أربعينيا للاعتقال بمراكش
اوقفت مصالح الامن بمراكش يومه الجمعة 19 ابريل، اربعينا لتورطه في حيازة رصاصة. وحسب مصادر كشـ24، فإن عناصر الدائرة الامنية 11 كانت في دورية روتينية حين شكت في امر الاربعيني الذي يعمل في مجال السياحة الجبلية، ويقطن بحي المسيرة، وبعد اخضاعه للتفتيش ، تم العثور في جيبه على رصاصة مجهولة المصدر. وقد تم بناء على ذلك اقتياد المعني بالامر الى مقر الدائرة ومباشرة التحقيق معه، لمعرفة مصدر الرصاصة، وملابسات حيازتها والاحتفاظ بها في جيبه.
مجتمع

النصب على تجار وبنوك بشركات “يملكها” مشردون
تمكن محتالون من النصب على تجار بالجملة وشركات وبنوك في مبالغ مهمة، باستعمال طريقة جديدة للإحتيال يستغلون فيها أشخاصا يعيشون ظروفا صعبة. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن شبكة تتعقب أشخاصا يعيشون ظروفا صعبة، وتعدهم بتحسين وضعيتهم، بمساعدتهم على إقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة، وتعرض عليهم، في بداية الأمر، الخضوع لفترة تدريب عن تقنيات إدارة مشاريع تجارية وتمكنهم من مبالغ مالية لتغطية مصاريف الإيواء والأكل. وأضافت الجريدة، أن الشبكة تركز، بوجه خاص، على شباب مشردين تعدهم بدخل قار وسكن، وبعد احتضانهم فترة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، تقترح عليهم إنشاء شركات بأسمائهم لإدارة مشاريع تجارية وأنشطة في قطاع الخدمات، وتستغل جهلهم بالقانون، فتطلب منهم استصدار دفاتر شيكات، والتوقيع عليها على بياض، والاحتفاظ بها لاستعمالها في عمليات نصب. وأكدت "الصباح" نقلا عن مصادرها، أن المحتالين يوظفون دفاتر الشيكات الموقعة من قبل المشردين لإتمام عمليات تجارية مع تجار بالجملة، ويستهدفون، بوجه خاص، تجار الملابس ومواد التجميل، إذ يؤدون جزءا من ثمن البضاعة نقدا ويودعون شيكات على سبيل الضمان إلى حين تسويق السلع التي اقتنوها، لكنهم يختفون عن الأنظار، تاركين المتضررين في مواجهة أشخاص آخرين، لم يسبق لهم أن تعاملوا معهم، لكن الشيكات التي في حوزتهم تحمل أسماء الشركات التي سبق أن تم إنشاؤها بأسماء مشردين. وشملت عمليات الاحتيال، أيضا، شركات التمويل، إذ يتقدمون بطلبات لاقتناء سيارات للشركات التي أنشؤوها بأسماء مشردين ويعيدون بيعها في السوق السوداء بنصف ثمنها، إذ غالبا ما تباع قطع غيار أو تهرب إلى خارج المغرب نحو بلدان إفريقيا. كما تمكن هؤلاء المحتالون من السطو على قروض مالية منحت باسم شركات المشردين، ويتم، قبل طلب القروض، إنجاز عدد من التحويلات المالية بين حسابات الشركات التي أسسوها بأسماء مشردين، لإقناع مسؤولي البنوك بأن الشركة تستغل بشكل طبيعي، ما يمكنهم من الحصول على قروض، بناء على ملفات يتم إعدادها بعناية وتتضمن كل الوثائق المطلوبة للاستفادة من التمويل، فيحصلون على قروض لتمويل النفقات الجارية للشركة بقيمة تتراوح بين 100 ألف درهم (10 ملايين سنتيم) و 150 ألف درهم (15 مليون سنتيم)، ويؤدون الأقساط الأولى للقرض، قبل أن يختفوا عن الأنظار، تاركين البنوك تبحث عن مسؤولي الشركات، الذين لا يعلمون بكل هذه المعاملات، إذ يحصلون على مبالغ زهيدة من هؤلاء المحتالين إلى حين تنفيذ عملية النصب، وبعد ذلك يقطعون الاتصال بالمشردين الذين تم اختيارهم، ويختفون عن الأنظار. وأوضح المصدر ذاته، أن شبكة المحتالين تمكنت من إسقاط عدد من الضحايا، مشيرة أن المبالغ التي تم السطو عليها تتجاوز 20 مليون درهم (ملياري سنتيم)، عبارة عن قروض وبضائع وتجهيزات.المصدر: الصباح  
مجتمع

إعتقال أشهر نشال بدرب ضباشي بمراكش
تمكنت مصالح الامن بمراكش عشية يومه الجمعة 19 ابريل، من إعتقال لص معروف ينشط بدرب ضباشي مستهدفا السياح خاصة عن طرق النشل. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد تمت مطاردة اللص المعني بالامر بقيادة رئيس الدائرة الامنية الثالثة، بعد محاولة نشل فاشلة بدرب ضباشي، حيث تم توقيفه بالقرب من ثانوية محمد الخامس بشارع اكدال باحماد . ووفق مصادرنا، فقد تبين بعد اعتقال المعني بالامر، انه مبحوث عنه من اجل السرقة عن طريق النشل، ويعتبر من اشهر مرتكبي هذا النوع من السرقات، ولديه سجل سوابق حافل بالسرقات، وبعد الانتقال الى منزله بمنطقة سيدي يوسف بن علي بتعليمات من النيابة العامة، تم اكتشاف كمية كبيرة وصادمة من المسروقات. وقد تمت إحالة المعني بالامر على المصلحة الولائية للشرطة القضائية، من اجل تعميق البحث، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، الى حين موعد عرضه على انظار النيابة العامة.
مجتمع

إدارة سجن الجديدة تكشف حقيقة تجويع السجناء في عيد الفطر
تفاعلت إدارة السجن المحلي بالجديدة 2 مع المقطع المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لأحد السجناء السابقين بخصوص “اقتصار قفة العيد على كميات محدودة” و”تجويع السجناء”. وقالت إدارة السجن المذكور، إنه عكس ادعاءات السجين، فقد عملت المؤسسة على تنزيل مقتضيات المذكرة الخاصة بدخول القفة استثناء بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث إنه بالنسبة للحلويات فقد سمح بإدخال عدة أنواع منها وليس نوعا واحدا كما جاء في ادعاءات الشخص المذكور. وأوضحت الإدارة، أنه تم السماح بإدخال مأكولات أخرى وفق الضوابط المعمول بها، مع الإشارة إلى أن السماح بإدخال القفة قد خلف ارتياحا عاما في أوساط السجناء. وبخصوص ادعاءات “تجويع السجناء”، أكدت أنها لا أساس لها من الصحة، حيث تعمل إدارة المؤسسة على توفير الوجبات الغذائية المبرمجة والمتوفرة على كافة العناصر الغذائية الأساسية والضرورية للنزلاء، ولم يسبق تسجيل أية ملاحظة أو شكاية بهذا الخصوص. ⁠أما في ما يتعلق بادعاءات تورط موظفين في إدخال الممنوعات إلى المؤسسة فهي ادعاءات كاذبة، حيث لم يسبق لأي موظف بهذه المؤسسة أن تورط في إدخال الممنوعات. وأوضحت، أن المعني بالأمر حاول خلال فترة اعتقاله بهذه المؤسسة الضغط على الإدارة من أجل الحصول على امتيازات غير قانونية، غير أن التعامل الصارم معه وفقا للقانون هو ما دفعه إلى السعي إلى تشويه سمعة أطر وموظفي المؤسسة. وأكدت إدارة المؤسسة أنها مصرة على تطبيق القانون في حق جميع السجناء بدون تمييز، بقدر ما هي حريصة على تمتيع هؤلاء جميعا بحقوقهم كاملة، وأنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القضاء ضد كل من ينشر الافتراءات المجانية سعيا إلى المس بصورتها وبسمعة العاملين بها.
مجتمع

بعد وفاة شابة بمسبح .. اعتقال كويتي ومسيرة منتجع سياحي بمراكش
في اطار متابعتها لملف وفاة فتاة عشرينية داخل مسبح فيلا ضواحي مراكش، خلال تواجدها رفقة مواطنين خليجيين ، علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان مصالح الدرك الملكي احالت الموقوفين الذين بلغ عددهم 11 شخصا على انظار النيابة العامة ظهر يومه الجمعة 19 ابريل. ووفق مصادر "كشـ24" فقد قررت النيابة العامة متابعة مواطن كويتي، ومسيرة بالمنتجع السياحي مغربية الجنسية في حالة اعتقال، بينما قررت متابعة باقي المتهمين في حالة سراح ، وهم 6 مواطنين كويتيين و 3 فتيات احداهن قاصر. وتضيف المصادر ان النيابة العامة قررت متابعة المواطن الكويتي الوحيد في حالة اعتقال من اجل هتك عرض قاصر، والفساد وحيازة وتعاطي المخدرات، بينما تمت متابعة المسيرة بتهمة إعداد وكر للدعارة. ويشار أن جثمان الضحية تم تسليمها لعائلتها وتمت مواراتها الثرى، في الوقت الذي تمت اللجوء الى تحاليل إضافية لتعزيز نتيجة التشريح الطبي.
مجتمع

أمن مراكش يطيح بلصين متخصصين في سرقة السياح
تمكنت مصالح الشرطة القضائية مدعومة بعناصر من الدائرة الامنية الثانية يومه الجمعة 19 ابريل، من الاطاحة بصيد ثمين، بعد اعتقالها للصين متخصيين في سرقة السياح. وحسب مصادر "كشـ24" فقد تم ضبط المعنيين بالامر على متن دراجة نارية صينية في تلبس، أثناء محاولة تعريض مواطنة مغربية للسرقة عن طريق الخطف، بساحة الانطاكي بالقرب من المستشفى المعروف باسم "الخميس" . وقد تبين بعد توقيف المعنيين بالامر والرجوع لتسجيلات كاميرات المراقبة بأكثر من موقع سياحي، بأنهما وراء مجموعة من السرقات التي عرفتها مدارات سياحية، واستهدفت سياحا أجانب من مختلف الجنسيات، خلال الفترة الماضية. وقد تمت إحالة المعنيين بالامر على مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش لتعميق البحث، ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية، الى حين موعد عرضهما على انظار النيابة العامة ومتابعتهما بالمنسوب اليهما.   
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 20 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة