منوعات

المغرب يكشف عن فرن شمسي يلبي حاجيات سكان الأرياف من الطاقة


كشـ24 نشر في: 7 مارس 2021

بعد سنوات من العمل المتواصل تمكّن فريق بحث مكون من باحثين في سلك الدكتوراه تحت إشراف البروفيسور خليل قاسمي بكلية العلوم بجامعة محمد الأول بمدينة وجدة شرق المغرب، من ابتكار فرن شمسي يمكّن للسكان استعماله في مجالات متعددة كالتدفئة والإنارة، وكذا بقية الآلات الكهربائية ذات القوة الكهربائية المتوسطة.ومكّن هذا الابتكار فريق البحث من الحصول على براءة اختراع من جامعة "مونس" ببلجيكا (Université de Mons, Belgique)، وبراءة اختراع من طرف المكتب الوطني للملكية الصناعية والتجارية بالمغرب تحت الرقم (1B41222AM)، كما صنف أيضا من بين أحسن الأنظمة في المؤتمر العالمي "كوب 22" المنعقد في مراكش 2016.وقال البروفيسور خليل قاسمي المشرف على المشروع لموقع "الجزيرة نت "أن الاختراع المقترح يوفر طباخا شمسيا (موقدا وفرنا) عالي الأداء يمكن استخدامه داخل المنازل وخارجها باستخدام الطاقة الكهروضوئية المتجددة".وحسب الدراسة التي نشرت يوم 22 فبراير الماضي في المجلة العلمية "جورنال أوف إنرجي ستوراج" (Journal of Energy Storage)، فإن هذا الابتكار يقدم حلا لمشكلة لجوء الناس إلى استعمال الحطب على نحو كبير وخاصة بمدينة تافوغالت بالجهة الشرقية للمغرب، وهو ما يؤثر سلبا على البيئة، حيث خلص فريق البحث إلى أن 60% من سكان البوادي بالمنطقة يستعملون الحطب، مما يشكل خطرا على البيئة.ويضيف خليل قاسمي ان المستخدم يمكنه تزويد منزله بالكهرباء خلال النهار (الإضاءة، الثلاجة) والطهي باستخدام هذا النظام، كما يمكن للمستخدم تخزين الطاقة في بطاريات (2 × 200 أمبير ساعة) للطهي في المساء وعندما لا يكون هناك ضوء الشمس" مضيفا أن "الخلاصة أن الابتكار الذي توصلنا إليه عبارة عن فرن شمسي ذكي ومتطور يسمح بالاشتغال والتحكم عن بعد، وذلك بفضل لوحات ودوائر إلكترونية متطورة تم إدماجها في الفرن لتمكين المستعمل من التمتع بهذه المميزات".ويوضح قاسمي أن هذا "الاختراع يهم جميع المواطنين في مطابخ المنازل والمطاعم والمقاهي باستخدام الألواح الشمسية (الكهروضوئية)، ويُمكننا من التسخين والطهي خلال الأيام المشمسة وحتى في المساء عن طريق تخزين الطاقة في البطاريات الشمسية، والآن لدينا إمكانية الطهي باستخدام الطاقة الشمسية مجانًا دون استخدام الغاز والخشب من الغابات". وأظهرت الدراسة أن كل النتائج التي تم الحصول عليها، تظهر جدوى هذا الاختراع بأنه من خلال الألواح الشمسية (الكهروضوئية) يمكننا توليد حرارة بدرجة قابلة للتعديل وفقا لعدد الألواح الشمسية.وسوف يتم تسليم النموذج الأولي لـ20 أسرة في القرى، وهم ممن يستغلون غابات المنطقة الشرقية بمدينة وجدة، والهدف من ذلك هو اعتماد طريقة الطهي الإيكولوجية الجديدة لحماية الغابات وبالتالي البيئة من خلال توظيف تطبيقات الطاقة المتجددة.ويهدف فريق البحث إلى التعاون مع القطاعات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة الشرقية من المغرب والشركاء الأجانب، من أجل تطوير وتعزيز أفران فعالة موثوقة ومنخفضة التكلفة تعمل بالطاقة الشمسية وقابلة للتكيف مع احتياجات السكان سواء في العالم القروي أو الحضري.ويأتي هذا الاختراع -حسب فريق البحث- في إطار انخراط المجتمع الدولي لاقتراح بدائل للحد من استخدام أخشاب الغابات، والحد من تركيزات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي وخفض انبعاثاتها قبل عام 2050.وفي هذا السياق، يوضح قاسمي أن هذا "الابتكار يشتغل بالطاقة الشمسية كمصدر وحيد للطاقة وطريقة اشتغاله لا تنتج أي مخلفات تضر بالبيئة، وكل هذا يجعل من هذا الابتكار صديقا للبيئة".ويتابع أن بعض الجمعيات المهتمة بحماية البيئة -مثل جمعية بركان للإنسان والبيئة- شاركت معهم وأنها "قد تابعت جميع مراحل المشروع واقتنعت بأنه بديل للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وبالتالي حماية البيئة".ويرى خليل قاسمي أنه "لاستخدام الطاقات المتجددة في هذا الاختراع قيمة مضافة، تسهم في الابتعاد بشكل متزايد عن الوقود الأحفوري ذي العمر المحدود، والذي أصبح الوصول إليه مكلفا، فضلا عن الطبخ المجاني وكذا الحفاظ على البيئة وفتح آفاق جديدة حول التطبيقات الأخرى مثل التجفيف الشمسي للحاصلات الزراعية".ويختم قاسمي حديثه بأن الهدف من هذا الابتكار هو إيجاد حل ضد اجتثات الغابات في المغرب، وحل جميع مشاكل الطهي في المناطق الريفية والحد من الآثار السلبية التي يخلفها استعمال الحطب سواء تلك المرتبطة بتلويث البيئة واجتثاث الغابات أو تلك المرتبطة بالتأثير المباشر على صحة الإنسان.

بعد سنوات من العمل المتواصل تمكّن فريق بحث مكون من باحثين في سلك الدكتوراه تحت إشراف البروفيسور خليل قاسمي بكلية العلوم بجامعة محمد الأول بمدينة وجدة شرق المغرب، من ابتكار فرن شمسي يمكّن للسكان استعماله في مجالات متعددة كالتدفئة والإنارة، وكذا بقية الآلات الكهربائية ذات القوة الكهربائية المتوسطة.ومكّن هذا الابتكار فريق البحث من الحصول على براءة اختراع من جامعة "مونس" ببلجيكا (Université de Mons, Belgique)، وبراءة اختراع من طرف المكتب الوطني للملكية الصناعية والتجارية بالمغرب تحت الرقم (1B41222AM)، كما صنف أيضا من بين أحسن الأنظمة في المؤتمر العالمي "كوب 22" المنعقد في مراكش 2016.وقال البروفيسور خليل قاسمي المشرف على المشروع لموقع "الجزيرة نت "أن الاختراع المقترح يوفر طباخا شمسيا (موقدا وفرنا) عالي الأداء يمكن استخدامه داخل المنازل وخارجها باستخدام الطاقة الكهروضوئية المتجددة".وحسب الدراسة التي نشرت يوم 22 فبراير الماضي في المجلة العلمية "جورنال أوف إنرجي ستوراج" (Journal of Energy Storage)، فإن هذا الابتكار يقدم حلا لمشكلة لجوء الناس إلى استعمال الحطب على نحو كبير وخاصة بمدينة تافوغالت بالجهة الشرقية للمغرب، وهو ما يؤثر سلبا على البيئة، حيث خلص فريق البحث إلى أن 60% من سكان البوادي بالمنطقة يستعملون الحطب، مما يشكل خطرا على البيئة.ويضيف خليل قاسمي ان المستخدم يمكنه تزويد منزله بالكهرباء خلال النهار (الإضاءة، الثلاجة) والطهي باستخدام هذا النظام، كما يمكن للمستخدم تخزين الطاقة في بطاريات (2 × 200 أمبير ساعة) للطهي في المساء وعندما لا يكون هناك ضوء الشمس" مضيفا أن "الخلاصة أن الابتكار الذي توصلنا إليه عبارة عن فرن شمسي ذكي ومتطور يسمح بالاشتغال والتحكم عن بعد، وذلك بفضل لوحات ودوائر إلكترونية متطورة تم إدماجها في الفرن لتمكين المستعمل من التمتع بهذه المميزات".ويوضح قاسمي أن هذا "الاختراع يهم جميع المواطنين في مطابخ المنازل والمطاعم والمقاهي باستخدام الألواح الشمسية (الكهروضوئية)، ويُمكننا من التسخين والطهي خلال الأيام المشمسة وحتى في المساء عن طريق تخزين الطاقة في البطاريات الشمسية، والآن لدينا إمكانية الطهي باستخدام الطاقة الشمسية مجانًا دون استخدام الغاز والخشب من الغابات". وأظهرت الدراسة أن كل النتائج التي تم الحصول عليها، تظهر جدوى هذا الاختراع بأنه من خلال الألواح الشمسية (الكهروضوئية) يمكننا توليد حرارة بدرجة قابلة للتعديل وفقا لعدد الألواح الشمسية.وسوف يتم تسليم النموذج الأولي لـ20 أسرة في القرى، وهم ممن يستغلون غابات المنطقة الشرقية بمدينة وجدة، والهدف من ذلك هو اعتماد طريقة الطهي الإيكولوجية الجديدة لحماية الغابات وبالتالي البيئة من خلال توظيف تطبيقات الطاقة المتجددة.ويهدف فريق البحث إلى التعاون مع القطاعات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة الشرقية من المغرب والشركاء الأجانب، من أجل تطوير وتعزيز أفران فعالة موثوقة ومنخفضة التكلفة تعمل بالطاقة الشمسية وقابلة للتكيف مع احتياجات السكان سواء في العالم القروي أو الحضري.ويأتي هذا الاختراع -حسب فريق البحث- في إطار انخراط المجتمع الدولي لاقتراح بدائل للحد من استخدام أخشاب الغابات، والحد من تركيزات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي وخفض انبعاثاتها قبل عام 2050.وفي هذا السياق، يوضح قاسمي أن هذا "الابتكار يشتغل بالطاقة الشمسية كمصدر وحيد للطاقة وطريقة اشتغاله لا تنتج أي مخلفات تضر بالبيئة، وكل هذا يجعل من هذا الابتكار صديقا للبيئة".ويتابع أن بعض الجمعيات المهتمة بحماية البيئة -مثل جمعية بركان للإنسان والبيئة- شاركت معهم وأنها "قد تابعت جميع مراحل المشروع واقتنعت بأنه بديل للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وبالتالي حماية البيئة".ويرى خليل قاسمي أنه "لاستخدام الطاقات المتجددة في هذا الاختراع قيمة مضافة، تسهم في الابتعاد بشكل متزايد عن الوقود الأحفوري ذي العمر المحدود، والذي أصبح الوصول إليه مكلفا، فضلا عن الطبخ المجاني وكذا الحفاظ على البيئة وفتح آفاق جديدة حول التطبيقات الأخرى مثل التجفيف الشمسي للحاصلات الزراعية".ويختم قاسمي حديثه بأن الهدف من هذا الابتكار هو إيجاد حل ضد اجتثات الغابات في المغرب، وحل جميع مشاكل الطهي في المناطق الريفية والحد من الآثار السلبية التي يخلفها استعمال الحطب سواء تلك المرتبطة بتلويث البيئة واجتثاث الغابات أو تلك المرتبطة بالتأثير المباشر على صحة الإنسان.



اقرأ أيضاً
“واتس آب” يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت "ميتا" ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: "في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع". وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ"تقنية المعالجة الخاصة" لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام". وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي "أصدقاء رقميين" تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها "ذهان روبوتات الدردشة". وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: "قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات". وأضاف: "أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي". المصدر: إندبندنت
منوعات

“فوربس” تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم
نشرت مجلة "فوربس" اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم، وتشمل القائمة رائدات أعمال من مختلف القطاعات أبرزها الصناعة والتكنولوجيا. وتتصدر قائمة أغنى السيدات العصاميات في العالم السيدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، تنتمي لقطب الشحن البحري السويسرية، بثروة تقدر بـ38.8 مليار دولار. وفي المرتبة الثانية، تأتي الأمريكية ديان هندريكس وتقدر ثروتها الصافية بـ 22.3 مليار دولار، المؤسسة المشاركة لشركة "ABC Supply"، إحدى أكبر موزعي الأسقف والواجهات وغيرها. وهي واحدة من 18 أمريكية ضمن قائمة أفضل 50 شخصية، من بينهن سيدات بارزات مثل أوبرا وينفري وشيريل ساندبرج. وأوضحت المجلة أن أصغر السيدات سنا هي الأسترالية ميلاني بيركنز، التي شاركت في تأسيس شركة برمجيات التصميم "كانفا" عام 2013، إذ تبلغ من العمر 38 عاما، وتليها الروسية تاتيانا كيم 49 عاما، وهي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "وايلدبيريز" الروسية. وانضمت تاتيانا كيم، مؤسسة شركة "وايلدبيريز" الروسية، إلى قائمة فوربس لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم اللاتي حققن النجاح والثروة بجهودهن الذاتية، واحتلت كيم، بثروة قدرها 4.6 مليار دولار، المركز الثامن عشر. وبلغ الحد الأدنى لدخول قائمة أغنى النساء العصاميات هذا العام 2.1 مليار دولار. وتضم القائمة 18 أمريكية و18 صينية، وينتمي ما يقرب من نصف المشاركات 24 في التصنيف إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و20 من أمريكا الشمالية، والست الباقيات من أوروبا. ولم يتضمن التصنيف أي ممثلات من إفريقيا أو أمريكا الجنوبية، فيما تعمل 14 من المشاركات في التصنيف في قطاع التكنولوجيا، الذي يعد "الطريق الأكثر شيوعا للثراء"، وفقا لمجلة "فوربس". المصدر: "فوربس"
منوعات

غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية
سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات تتعلق بمواصفات هاتف Pixel 10 الذي ستطرحه غوغل قريبا لتنافس من خلاله أفضل هواتف أندرويد. زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات لطلب النجدة عبر الأقمار الصناعية، وتقنيات Circle to Search التي تعمل مع الذكاء الاصطناعي، وبطارية بسعة 4970 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 29 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 15 واط. وتبعا للتسريبات فإن هيكله جاء مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، وسيتحمى الواجهتين الأمامية والخلفية للهيكل بزجاج Gorilla Glass Victus 2 المضاد للصدمات والخدوش. شاشة الهاتف أتت LTPO OLED بمقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (2424/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 3000 شمعة/م تقريبا. يعمل الجهاز بنظام "أندرويد-16" قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت. كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (48+12+10.8) بيكسل، فيها عدسة telephoto وعدسة ultrawide، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 10.5 ميغابيكسل، مجهزة بعدسة ultrawide، وقادرة على توثيق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية. المصدر: روسيا اليوم عن gsmarena
منوعات

دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!
بينما يعتقد الكثيرون أن الثروة هي طريق السعادة، كشفت دراسة أسترالية حديثة أن سر الرضا الحقيقي قد لا يكون في مقدار ما تجنيه من مال، بل في طريقة إدارتك له. فقد توصل الباحثون بعد متابعة أكثر من 20 ألف شخص على مدى 20 عاما إلى أن العادات المالية البسيطة مثل الادخار المنتظم وسداد الفواتير في الوقت المحدد، لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية يفوق في بعض الأحيان مجرد امتلاك دخل مرتفع. وهذه النتائج المثيرة، التي نشرت في مجلة Stress and Health، تثبت أن الانضباط المالي - وليس بالضرورة الثراء - هو العامل الحاسم في تحقيق السلام النفسي والاستقرار العاطفي، حتى في خضم الأزمات الاقتصادية الصعبة. وما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام هو أنها تظل صحيحة حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، بما في ذلك الأزمات المالية الكبرى مثل أزمة 2008 وجائحة كورونا. ويبدو أن الشخص الذي يدخر بانتظام ويحسن إدارة مصروفاته، حتى لو كان دخله محدودا، يتمتع بمستويات أقل من القلق ومستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بمن يكسبون نفس المبلغ ولكن دون انضباط مالي. ويكمن السر في أن الإدارة المالية الجيدة تقلل من ما يسمى "الضغوط المالية الخفية"، ذلك القلق المستمر الذي يشعر به الشخص عندما لا يكون متأكدا من قدرته على تغطية النفقات المفاجئة أو الالتزامات المالية. وهذه الضغوط قد تؤدي إلى حلقة مفرغة من القروض والديون، حيث يضطر الشخص للاقتراض لتغطية احتياجاته الأساسية، ما يزيد من أعبائه المالية بدلا من تخفيفها. ومن المثير للانتباه أن الدراسة وجدت أن فوائد العادات المالية الجيدة تظهر بوضوح أكبر عند الرجال في ما يتعلق بالادخار، رغم أن كلا الجنسين يستفيدان من الناحية النفسية. كما استبعد الباحثون احتمال أن تكون الصحة النفسية الجيدة هي السبب في الإدارة المالية الجيدة، ما يؤكد أن تحسين العادات المالية هو طريق فعلي لتحسين الحالة النفسية وليس مجرد نتيجة لها. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة